سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم بالتشكيل

لقد أنعم الله -سبحانه وتعالى- علينا بنعم لا حصر لها ومن أعظم هذه النعم أن أهدانا كنوزًا من الأدعية في سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- التي تحث على الذكر والاستغفار والتقرب إلى الله ومن أبرز هذه الأدعية ذكر “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” الذي يحمل فضلًا عظيمًا في الدنيا والآخرة كما أوضح النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- وأكد أنه من أفضل الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يحافظ عليها يوميًا لينال الأجر العظيم من مختلف الجوانب.

  • سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.
  • سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاَللَّهِ اللَّهُ أَكْبَرُ.
  • سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.

حديث “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”

التسبيح بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم له مكانة عظيمة في الإسلام حيث لم يقتصر توضيح ذلك في القرآن الكريم فقط بل أيضاً جاءت السنة النبوية الشريفة لتدل على فضله وشرفه بشكل واضح ومباشر وقد تحدث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الثواب الكبير الذي يجنيه المسلم عند ذكر الله بهذه العبارة البسيطة وما يترتب على ذلك من أجر عظيم يمتد أثره حتى بعد وفاته ويكون عوناً له وشفيعاً في آخرته.

  • ثبت في الصحيحين رواية البخاري ومسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «كلمتان حبيبتان إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم» وهذا الحديث يوضح بشكل لا يقبل الشك كيف أن هذه الكلمات على الرغم من سهولة نطقها وبساطتها إلا أنها تحمل فضلاً كبيراً وأجراً عظيماً عند الله سبحانه وتعالى.
  • وفي حديث آخر رواه جابر -رضي الله عنه- قال أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ» بحيث يمكننا تصور أن كل مرة يذكر فيها المسلم هذا الذكر يساهم في بناء نعمٍ في الجنة من بيوت وثروات خالدة تزداد بمداومته على هذا العمل العظيم مما يجعل هذه العبارة ليست مجرد ذكر عادي بل استثمار أخروي لا ينفد.

التحقق من صحة حديث “سبحان الله وبحمده”

حديث “سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ العَظِيم” من الأحاديث الصحيحة الثابتة والمستندة إلى مصادر موثوقة ويُعتبر من الأحاديث المتفق على صحتها والمذكورة في الصحيحين حيث ورد في صحيح البخاري برقم (6682) وفي صحيح مسلم برقم (2694) وجاء نص الحديث كالتالي: “كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم” مما يظهر عظمة فضل هذا الذكر وأهميته البالغة في تعزيز علاقة العبد بربه وجلب محبته فضلاً عن ثقله في ميزان الأعمال يوم القيامة.

فيما يخص الحديث الآخر الذي جاء فيه: “من قال سبحان الله وبحمده…غرست له نخلة في الجنة” فهو كذلك من الأحاديث الصحيحة الثابتة وقد رُوي من خلال الإمام الترمذي برقم (3464) وورد أيضًا في السلسلة الصحيحة للشيخ الألباني تحت الرقم (64) مما يشير إلى اعتماده من قِبل العلماء وتأكيدهم على ثبوته، حيث أن هذا الحديث يُبرز مدى عظمة الذكر وأجره الكبير حيث يشير إلى أن لكل من قال هذا الذكر تُغرس له نخلة في الجنة وهذا يدل على عظيم رحمة الله بعباده وعلى سعة فضله الذي يشمل كل مسلم يُكثر من ذكر الله عز وجل بإخلاص واستمرار مما ينعكس على حياته في الدار الآخرة بركة وكرامة.

تكرار الذكر “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”

تكرار ذِكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم يُعد من الأذكار التي تحمل فضلًا عظيمًا وأجرًا كبيرًا في الإسلام كما تواترت بذلك أحاديث السنة النبوية الصحيحة حيث أشار النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- إلى أهمية هذا الذكر وذكر فضله الكبير في تخفيف الأوزار وغفران الذنوب إذ جاء عنه -عليه الصلاة والسلام- قوله في الحديث الشريف أن من يلتزم بتكرار هذا الذكر مائة مرة يوميًا يُغفر له جميع ذنوبه مهما بلغت في صغرها أو كَثُرت لكن تجدر الإشارة إلى أن الكبائر تحتاج إلى توبة نصوحة وتوبة صادقة خالصة لله عز وجل وهذا مستند إلى قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم).

روى الصحابي الجليل أبو هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بيّن فضل هذا الذكر في حديثه المُسند بقوله: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حُطَّت خطاياه، حتى وإن بلغت في وضوحها وكثرتها كزبد البحر» وقد ورد هذا الحديث بصيغة واضحة وصريحة في صحيح البخاري برقم (6405) مما يشير إلى شمولية المغفرة التي ينالها المسلم عند الإكثار من هذا الذكر الذي يمحو السيئات ويجعل الإنسان في حالة من الطهر النفسي والروحي ويُعد هذا الحديث تأكيدًا على دور هذا الذكر في تخفيف الأثقال التي يحملها الإنسان في ميزان يوم القيامة.

وفي حديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (2692) أضاف النبي -صلى الله عليه وسلم- خصوصية أخرى لهذا الذكر حين قال: «من قال حين يصبح وحين يمسي سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا شخص قد قال نفس الذي قال أو زاد عليه» وبهذا ترتقي أهمية هذا الذكر من مجرد وسيلة لمغفرة الذنوب إلى كونه سببًا في رفع الدرجات وزيادة المكانة يوم القيامة بين الخلق يوم العرض على رب العالمين مما يبرز قيمته العالية كعبادة متعددة الفوائد في الدنيا والآخرة.

يتضح من هذه الأحاديث النبوية أن هذا الذكر لا ينحصر فقط في كونه كلمات تُنطق بل هو عبادة تجمع بين القلب واللسان وتُثمر بالفضل العظيم الذي يمتد أثره ليشمل حياتك اليومية وآخرتك فحين يُخصص الإنسان دقائق معدودة في بداية يومه وختامه لهذا الذكر فإنه يعيش نعمة البركة والراحة في جميع أحواله ويستشعر الطمأنينة التي أوصى بها نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- مما يجعل القول والالتزام به جزءًا لا يتجزأ من حياة المسلم الباحث عن رضا الله وسعادة الدارين.

فضل الذكر “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”

بيّن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثه الشريفه عظيم فضل ذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وما يترتب عليه من أثر عظيم يناله الذاكر في دنياه وفي آخرته حيث تبرز قيمة هذا الذكر في تفاصيل الحياة اليومية بطرق لا تحصى

  1. يرفع هذا الذكر درجات العبد في ميزان الحسنات ويمحو العديد من صغائر الذنوب التي قد يرتكبها خلال يومه إذا أخلص في قوله وكان مستمرًا عليه بصدق مما يجعله سببًا كبيرًا في زيادة الأعمال الصالحة.
  2. يعد هذا الذكر بابًا كبيرًا لمغفرة الذنوب حيث يتجلّى فضل الله فيه على عباده الذين يداومون عليه ويخلصون في ذكرهم مما يعينهم على التوبة والعودة الصادقة إلى الله عز وجل.
  3. يحظى الذاكر بحفظ الله ورعايته بما يعينه على شؤون حياته وييسر أموره حيث ورد في قوله سبحانه: (وتوكّل على الحيّ الذي لا يموت وسبّح بحمدهۚ وكفى به بذنوب عباده خبيرًا) حيث يرتبط ذكر الله بالتوكل عليه وبالعيش في حمايته الدائمة.
  4. يساعد هذا الذكر على تهدئة القلوب ويمنح النفس طمأنينة عند الرضا بقضاء الله وقدره وهو ما أكّد عليه الله في قوله تعالى: (فاصبر على ما يقولون وسبّح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبهاۖ ومن آناء الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى).
  5. جعل الله أهل الجنة من الذاكرين له كثيرًا في حياتهم الدنيا ودلّ على عظيم مكانة هذا الذكر من خلال وصف أهل الجنة بقوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهمۖ تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم* دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيّتهم فيها سلام ۚ وآخر دعواهم أن الحمد لله ربّ العالمين).

الأحاديث النبوية الضعيفة المتعلقة بذكر “سبحان الله وبحمده”

هناك مجموعة من الأحاديث النبوية الضعيفة والمكذوبة التي يتم تداولها حول فضل قول سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ومن المؤسف أن كثيرًا من المسلمين أصبحوا ينقلونها فيما بينهم دون التحقق من صحتها مما يؤدي إلى نشر معلومات غير صحيحة

وعليهم التنبه إلى أن هذه الأحاديث نُسبت زورًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يجوز شرعًا نشرها لأنها تمثل افتراءً عليه والافتراء عليه يُعد من الكبائر التي قد تؤدي بصاحبها إلى النار وقد ورد في الحديث الشريف: «إن كذبا علي ليس ككذب على أحد من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار» مما يوضح خطورة مثل هذه الأكاذيب

  • من الأحاديث المكذوبة، حديث رُوي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- جاء فيه: «جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي من ضيق ذات اليد أو تراكم الديون فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (فأين أنت من صلاة الملائكة، وتسبيح الخلائق وبها يُنزِل الله الرزق؟) فسأله ابن عمر: وما هو ذلك يا رسول الله؟ فجلس النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن كان متكئًا وقال: يا ابن عمر! تقول من طلوع الفجر إلى صلاة الصبح: (سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، وأستغفر الله، مائة مرة) فستجد الدنيا تأتيك طائعة وخاضعة وعلاوة على ذلك يخلق الله من كل كلمة ملكًا يُسبح له ويستمر هذا الأجر لك إلى يوم القيامة». هذا الحديث مكذوب.
  • ومما ورد كذلك ما نقله السيوطي في كتابه (الحاوي للفتاوي 2/40) حيث ذكر حديثًا بمعنى مشابه: «من قال سبحان الله وبحمده، خلق الله ملكًا له عينان وجناحان وشفتان ولسان يطير مع الملائكة ويستغفر لقائلها إلى يوم القيامة» يشير هذا الحديث لا يحتوي على إسناد صحيح وهو غير ثابت.
  • وكذلك حديث مروي عن أنس -رضي الله عنه- يقول: «من قال: سبحان الله وبحمده: غرس الله له ألف ألف نخلة في الجنة جذورها من الذهب وفروعها من الدر وثمارها بحجم ثدي الأبقار وطعمها ألذ من العسل وملمسها أرق من الزبد وكلما أُخذ منها عاد مكانه كما كان». هذا الحديث ضعيف وغير صحيح.

صيغة الأذكار: “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أستغفر الله”

يُعتبر الذِّكر من السنن النبوية العظيمة التي تحمل أثرًا بالغًا في حياة المسلم ومن بين هذه الأذكار ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، أستغفر الله ورغم أنه لم يرد حديث يجمع هذه الأذكار الثلاثة في نصٍ واحدٍ إلا أن كل ذكر منها وردت فيه أحاديث صحيحة تبرز فضله الكبير وقدره عند الله كالأحاديث التي نقلتها أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقد روت -رضي الله عنها- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حرصه الدائم على التسبيح والاستغفار بهذه العبارات المباركة في سياقات متعددة وبين الأحاديث النبوية التي تحث على الإكثار من الاستغفار والتسبيح لما لهما من أثر عظيم في حياة المسلم وفي رفع درجاته وتحقيق رضا الرب سبحانه وتعالى.

  • عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه وقالت: فسألته عن ذلك فقلت: يا رسول الله، أراك تكثر من قول: سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه؟ فقال: أخبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي فإذا رأيتها أكثرت من قول: سبحان الله وبحمده، أستغفر الله وأتوب إليه وإذا رأيتها فإن العلامة كانت إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا».
  • وجاء في صحيح مسلم وغيره أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يا أيها الناس: توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة»، ويشير هذا الحديث إلى أهمية الاستغفار المتجدّد في حياة قلب المسلم وارتباطه الوثيق برضا الله ومغفرته.
  • وفي رواية نقلها الإمام أحمد والنسائي عن حميد بن هلال عن أبي بردة، عن أحد المهاجرين ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «يا أيها الناس، توبوا إلى الله، واستغفروه فإني أتوب إلى الله وأستغفره في كل يوم مائة مرة أو يزيد». وهذا الحديث يعكس حرص النبي -صلى الله عليه وسلم- على الالتجاء المستمر إلى الله بطلب المغفرة والتوبة.
  • ورُوي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان جالسًا يكرر قوله: «اللهم اغفر لي وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم». وأحصى الصحابة هذا الدعاء من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أكثر من مائة مرة وقد نُقل هذا الحديث عن الإمام أحمد بدليل موثوق أقر بصحته الأرناؤوط.

إن التسبيح والاستغفار هما من أفضل القربات التي تقرِّب المسلم إلى ربه وترفع درجاته في الدنيا والآخرة فقد جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الالتزام بهما أحد أعمدة العبادات اليومية التي يقوم بها المسلم ليبقى قلبه متصلًا بذكر الله وروحه معززة بالإيمان الصادق.

كتابة ذكر “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم” مضبوطة بالتشكيل

يُعدّ ذكر سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ من أبرز وأهم صيغ التسبيح التي يرددها المسلم امتثالًا لأوامر الله واستجابة لتوجيهات النبي صلى الله عليه وسلم إذ يحمل هذا الذكر معاني عظيمة تعبر عن تنزيه الله عن كل نقص وإثبات كمال صفاته والتأكيد على عظمته وجلاله وهو من الأذكار التي وردت نصوص كثيرة تُبرز مكانتها وفضلها العظيم ومن ذلك ما جاء في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).

عندما يردد المسلم هذا الذكر فإنه يتبع منهج القرآن الكريم ويقوم بوظيفة من أعظم وظائف الخلق وهي تسبيح الله تعالى وتذكير نفسه بمكانة ربه وعظمة خلقه وقدرة صنعه التي لا حد لها إذ إن التسبيح عبادة محببة إلى الله وهي من العبادات التي تقوم بها جميع المخلوقات كما أوضح سبحانه في كتابه العزيز: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) حيث توضّح الآية الكريمة أن التسبيح ليس مجرد ذكر باللسان ولكنه جزءٌ من نظام الكون المتكامل وهو فعلٌ مستمرُ من كافة المخلوقات بكيفيات يعلمها الله عز وجل.

  • سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.

عبارات مزخرفة ل “سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم”

تَحمل عبارة سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عند كتابتها بزخارف مميزة طابعًا خاصًا يضفي عليها جمالًا وجاذبية لتزيين النصوص وإضفاء لمسة روحانية مميزة على المحتوى المكتوب، وَ إليك مجموعة من الأنماط المزخرفة الرائعة لهذه العبارة:

  • ڛۣــبــحۡــٰا̍نۨــﷲ ۛ ּﷻ ۖ ﯟبــحۡــمۘــدہ ۛ ּڛۣــبــحۡــٰا̍نۨــﷲ ۛ ּﷻ ̨ا̍ڸــ؏ــڟــﯧْۧــمۘ ۗ.
  • سـ,ـُبـ,ـْحـ,ـَآنـ,ـَ آلـ,ـلـ,ـَّهـ,ـِ ۅَبـ,ـِحـ,ـَمـ,ـْدِهـ,ـِ، سـ,ـُبـ,ـْحـ,ـَآنـ,ـَ آلـ,ـلـ,ـَّهـ,ـِ آلـ,ـْعـ,ـَظـ,ـِيـ,ـمـ,ـِ.
  • سہُبْحہَانَ الہلہَّهِ وَبِحہَمْدِهِ، سہُبْحہَانَ الہلہَّهِ الہْعہَظِيہمِ.
  • ڛـ,ـُبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌْحـًـًًـًًًـًًـًـَانـِِـِـَ الُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـّهِ وَُبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌِحـًـًًـًًًـًًـًـَمـْـْْـْْڊِهِ، ڛـ,ـُبـٌـٌٌـٌٌٌـٌٌـٌْحـًـًًـًًًـًًـًـَانـِِـِـَ الُـِـِِـِِِـِِـِـلُـِـِِـِِِـِِـِـّهِ الُـِـِِـِِِـِِـِـْعٌـِـِِـِـَظًِيمـْـْْـِْ.
  • سُبـْ̨̥̬̩حـَ̨̥̬̩انَ اللَّهِ وَبـِ̨̥̬̩حـَ̨̥̬̩مـْ̨̥̬̩دِهِ، سُبـْ̨̥̬̩حـَ̨̥̬̩انَ اللَّهِ الْعَظِ̨̥̬̩يمـِ̨̥̬̩.
  • سہُبہْحہَانہَ اللَّهِ وَبہِحہَمہْدِهِ، سہُبہْحہَانہَ اللَّهِ الْعہَظہِيہمہِ.
  • س̷ُب̷ْح̷َان̷َ ال̷ل̷ّهِ ۆ̷َب̷ِح̷َم̷ْد̷ِِه س̷ُب̷ْح̷َان̷َ ال̷ل̷ّهِ ال̷ْع̷ٍَظ̷ًِي̷م̷ِ.
  • سہُٰبْٰٰحہَٰانَ الہٰلہَّٰهِ وَبِٰٰحہَٰمْدِهِ، سہُٰبْٰٰحہَٰانَ الہٰلہَّٰهِ الہْٰعَظِيٰمِ.
  • س̷ب̷ح̷ٵ̷ ن̷ ٵ̷ ل̷ل̷ہ̷ ۆ̷ب̷ح̷م̷د̷ِہ̷ س̷ب̷ح̷ٵ̷ ن̷ ٵ̷ ل̷ل̷ہ̷ ٵ̷ ل̷ع̷ٍظ̷ًي̷م̷ أس̷ت̷غ̷ف̷َر̷ ٵ̷ ل̷ل̷ہ̷.
  • س͠ب͠ح͠آ͠ن͠ آ͠ل͠ل͠ه͠ و͠ب͠ح͠م͠د͠ه͠ س͠ب͠ح͠آ͠ن͠ آ͠ل͠ل͠ه͠ آ͠ل͠ع͠ظ͠ي͠م͠ أس͠ت͠غ͠ف͠ر آ͠ل͠ل͠ه͠.
  • سبَحٍآن آلُِلُِهـ وُبَحٍمدِهـ سبَحٍآن آلُِلُِهـ آلُِعٍظًيم أستغفُرٍ آلُِلُِهـ.
  • س̀́ب̀́ح̀́آ̀́ن̀́ آ̀́ل̀́ل̀́ه̀́ ۈ̀́ب̀́ح̀́م̀́د̀́ه̀́ س̀́ب̀́ح̀́آ̀́ن̀́ آ̀́ل̀́ل̀́ه̀́ آ̀́ل̀́ع̀́ظ̀́ي̀́م̀́ أس̀́ت̀́غ̀́ف̀́ر̀́ آ̀́ل̀́ل̀́ه̀́.
  • س̯͡ب̯͡ح̯͡آ̯͡ن̯͡ آ̯͡ل̯͡ل̯͡ہ̯͡ ۆ̯͡ب̯͡ح̯͡م̯͡د̯͡ہ̯͡ س̯͡ب̯͡ح̯͡آ̯͡ن̯͡ آ̯͡ل̯͡ل̯͡ہ̯͡ آ̯͡ل̯͡ع̯͡ظ̯͡ي̯͡م̯͡ أس̯͡ت̯͡غ̯͡ف̯͡ر̯͡ آ̯͡ل̯͡ل̯͡ہ̯͡.
  • سبحٍآن آلُلُہ ۆبحٍمدِہ سبحٍآن آلُلُہ آلُعٍظًيَم أستغفَرٍ آلُلُہ.
  • س̲ب̲ح̲آ̲ن̲ آ̲ل̲ل̲ہ̲ ۆ̲ب̲ح̲م̲د̲ہ̲ س̲ب̲ح̲آ̲ن̲ آ̲ل̲ل̲ہ̲ آ̲ل̲ع̲ظً̲ي̲م̲ أس̲ت̲غ̲ف̲ر̲ آ̲ل̲ل̲ہ̲.
  • سڭٷح آغنڭ آللگۉ بحڊغ سڭٷح آغنڭ آللگ آلڳظم أستغفڳ آللگ.

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم تويتر

ذكرنا الله سبحانه وتعالى بضرورة ذكره بين الحين والآخر بكل الأحوال سواء كان ذلك جهراً أو خفية في نفوسنا وهذا التوجيه مبين بوضوح في قوله تعالى:

(وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ)

ومن هذا التوجيه الرباني أصبحت وسائل مشاركة عبارات الذكر والتسبيح مثل ⟵ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ⟶ على شبكات التواصل الاجتماعي جزءاً من العمل بأوامر الله عز وجل ولا سيما مع ازدياد تأثير هذه الشبكات ودورها الفعّال في التواصل بين الأفراد بمختلف المواقع على مستوى العالم لتصبح نشر التسبيحات وسيلة عظيمة ننشر بها الخير ونكسب من خلالها الأجر بإذن الله.

  • سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.
  • سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.
  • سُبْحَانَ الِلَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ.
  • سُبْحَانَ الْلَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الِلَّهِ الْعَظِيمِ.
  • سُ̲بْ̲حَ̲انَ̲ اللّٰهْ ۆَ̲بِ̲حَ̲مْ̲دِ̲هِ سُ̲بْ̲حَ̲انَ̲ اللّٰهْ الْ̲عَ̲ظًِ̲يمِ̲.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x