المُسلم يَنبغي عليه أن يَحمد الله دائمًا على النِّعم التي أنعَم بها عليه ومن أعظَم ما يُنعم الله على عباده به نِعمة الصحة فهي من أثمن ما يَملكه الإنسان ولا يُمكن لأي شيء في الدنيا أن يُعوِّضها، لذا لا بُد من الحفاظ عليها والاعتناء بها من خلال اتباع نمط حياة صحي يَقوم على تناول الغذاء المُفيد والابتعاد عن كل ما يُسبب الضرر كما أن التَّصدق ومُساعدة المُحتاجين من الأسباب التي تُبارك في العمر وتَزيد في الصحة.
- الحمدُ لله على نِعمة الصحة والعافية، يا ذا الجلال والإكرام أسألك يا أكرم الأكرمين أن تُديم عليَّ نعمك وتَهديني إلى صراطك المستقيم ، اللهم احفظني بعينك التي لا تَنام واكفني بركنك الذي لا يُضام، اللهم كُن لي ناصرًا ومُعينًا واغفر لي زلاتي واعف عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
الحمد لله على استمرار نعمة الصحة والعافية
الحمدُ لله على نعمةِ الصحةِ والعافية التي تستوجب منا الشكرَ المستمر لله عز وجل فكثيرٌ من الناسِ يغفلون عن النعم التي يملكونها ولا يشعرون بقيمتِها إلا عند فقدانها وخصوصًا نعمة الصحة التي إن ذهبت لا يكون من السهل استرجاعُها لذلك من الضروري أن يُردد المرءُ دائمًا الحمدُ لله على الصحةِ والعافية وأن يسأل الله دوامها ومن الأدعيةِ التي يُمكن للمرءِ أن يدعو بها:
- الحمدُ لله على جميعِ نعمه، اللهم استرني واكتب لي الخير أينما كان وأسألك أن تُديم عليَّ نعمة العافية وأن تُجبر قلبي في الدنيا والآخرة وترزقني خيرَ ما قسمتَه لعبادِك.
- الحمدُ لله الذي بنعمتِه تتمُّ الصالحات، اللهم ارزقني صبرًا جميلًا وبدّل حالي إلى أفضل حال وعوّضني بالخير واجعل رحمتَك تشملني ويسّر لي دروبي واغفر زلاتي وأكرمني بالهداية التي تدومُ ولا تزول يا مالكَ الملك.
- اللهم لك الحمدُ والشكرُ على نِعَمِك التي لا تُحصى، اللهم لا تحرمني من الصحةِ والعافية ولا من رضاك واسترني برحمتِك وارضَ عني لا إله إلا أنت سبحانك، اللهم اجعل أيامي مغمورةً بالخيراتِ والبركات.
الحمد لله على دوام العافية وتوالي النعم
شعور الإنسان بالسعادة يزداد عندما يمنّ الله عليه بالشفاء وينقله من الكرب والتعب إلى الراحة والصحة وكلما تقرب العبد من ربه ورضي بحكمه زاد ثباته واطمئنانه، أحيانًا يتمنى المرء شيئًا لكن الله يقدِّر له أمرًا آخر وبعد مرور الوقت يُدرك أن اختيار الله هو الصواب والفضل كُله فالرضا بحكم الله والتسليم لقضائه يمنح الإنسان راحة لا تضاهيها أي راحة فلا أجمل من أن يشكر العبد ربه على النِّعم التي لا تعد ولا تحصى وعلى رأسها نعمة العافية التي يجددها له كل يوم بالدعاء والثناء ومن أجمل الأدعية التي تعبِّر عن الامتنان والشكر لله على نعمة الصحة والعافية:
- اللهم لك الحمد على العافية التي لا تزول والنِّعم التي لا تنقطع أسألك اللهم أن تجعلني من عبادك الصابرين على البلاء الشاكرين على العطاء اللهم ارزقني التوفيق في كل أمري وأكرمني بجبر يجبر خاطري ويسد حاجتي اللهم اجعل لي عزًّا في نفسي وحبًّا في قلوب من حولي.
- الحمد لله على العافية التي تغمر أيامي وعلى الستر الذي يسترني في حياتي، اللهم اجعل قلبي ممتلئًا بالرضا واطمئناني بذكرك يا أرحم الراحمين، اللهم وسِّع لي في رزقي وبارك لي فيه واحمني بعينك التي لا تنام.
- اللهم لك الحمدُ حمدًا كثيرًا على نعمك التي لا تحصى وأعظمها نعمة الصحة التي لا تُقدّر بثمن أسألك، اللهم أن تديم عليَّ عافيتي وتحفظ صحتي وجسدي وسمعي وبصري ولا تحرمني من نعمك وأرزقني الثبات على الحق والهداية إلى الصواب.
- اللهم اجعلني من عبادك الذين تكرمهم بالعافية والصحة والستر في الدنيا والآخرة ويسِّر لي كل أمر عسير، اللهم ارزقني رزقًا يكفيني ولا يجعلني في حاجة لأحد وصحبةً صالحةً ترافقني دائمًا، اللهم اعفُ عني واغفر لي وتجاوز عن ذنوبي واكتب لي الخير حيثما كان.
الحمد لله على انقضاء التعب وتجدد القوة
يُعد المرض أحد أكثر الأمور التي تُثقل على النفس البشرية وتُشعر الإنسان بالعجز وقلة الحيلة لذلك من أنعم الله عليه بالصحة والعافية عليه أن يُدرك عِظم هذه النعمة الجليلة التي لا يُعادلها شيء فكلما كان الجسدُ في عافية تامة تمكّن الإنسان من القيام بما يُريد، لذا فإن شُكر الله على نعمة الصحة من الواجبات التي ينبغي على كل فرد المُحافظة عليها ويكون هذا بالدعاء وطلب العون من الله سبحانه وتعالى ومن الأدعية التي يمكن قولها:
- الحمدُ لله الذي أذهب الألم وأعاد العافية وأتمّ علينا نعمه، اللهم احفظ أبداننا من كل مرض واكفنا الشرور والآفات، اللهم امنحنا القوة والثبات ووفقنا لطاعتك ورضاك وبارك لنا فيما أنعمت به علينا.
- اللهم يا واسع الكرم احفظ لي عافيتي وارزقني دوام الصحة، اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا واسقني لذة الراحة والطمأنينة وارزقني القناعة والرضا.
- الحمدُ لله الذي أبدل المرض بالعافية وأذهب الضعف وأعاد لي قوتي الحمدُ لله في السراء والضراء، الحمدُ لله الذي ستر العيوب وأبدلها بالإحسان، الحمدُ لله على نعمة الصحة التي لا تُقدر بثمن، اللهم ارزقني الطمأنينة والسكينة وافتح لي أبواب الخير وأبعدني عن كل ما يُبعدني عنك.
- الحمدُ لله الذي شفاني وعافاني ورد إليّ قوتي بعد الوهن الحمدُ لله الذي نجاني وأكرمني بنعمة السلامة، الحمدُ لله على ما مضى وما هو آتٍ، اللهم اجعلني من الشاكرين لنعمك واجعلني من عبادك المُخلصين.
الحمد لله على نعمة العطاء ودوام العافية
- الحمدُ لله على عظيمِ نعمِه ومِننِه التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى.
- الحمدُ لله الذي أفاض علينا من فيضِ كرمه وأحاطنا بلطيفِ رعايته.
أنعم الله على عباده بنعمٍ لا تُعدّ ولا تُحصى ومن أكبرِ النعم دوام العافية وسعة العطاء لكن هناك من يغفل عن حمد الله ويتطلع لما ينقصه دون أن يستشعر فضل ما بين يديه، وما أعظم أن يكون الإنسان راضيًا بعطاء الله شاكرًا لكل نِعمه طالبًا منه دوام العافية والستر متقربًا إليه بالدعاء ليزيده من فضله ومن أجمل العبارات التي تُعبّر عن الامتنان لله وحمده:
- الحمدُ لله الذي أكرمني بالعافية ومنحني القوة ، الحمدُ لله الذي يسّر لي الخير وكشف عني الهموم، أسأل الله أن يرزقنا دوام الصحة وأن يرفع عنّا كل كرب ويكتب لنا الفرج والستر ، اللهم اجبر قلوبنا بكرمك وأكرمنا بالخير كله.
- الحمدُ لله الذي عافاني من السقم ووهبني نعمة السمع والبصر والقلب السليم، اللهم ارزقني الرضا وأكرمني بالسعادة والهداية واكتبني في عبادك الصالحين من أصحاب القلوب النقية.
- الحمدُ لله الذي هداني لطريق الحلال وجنبني الحرام، الحمدُ لله الذي أنعم علينا بالعافية وأكرمنا بالعطاء، اللهم اجعل لنا من الأرزاق أوفرها ومن السعادة أكملها وارزقنا أقدارًا جميلة تملأ أيامنا بالفرح والخير.
- الحمدُ لله على الثبات والصحة والعافية، اللهم كن معي بلطفك في كل شدة واجعل الابتلاء بردًا وسلامًا على حياتي أيدني بجميل نصرك وثبتني على درب الحق.
ما السبل المثلى لشكر النعم التي أنعم الله بها على الإنسان
أنعم اللهُ على الإنسانِ بنعمٍ لا تُعدُّ ولا تُحصى والمسلم الواعي يُدرك أن شكرَ النعمةِ سببٌ في دوامها وزيادتها امتثالًا لقوله تعالى “لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”، ولا يكون الشكر بالكلام فقط بل ينبغي أن يكون أفعالًا تعكس الامتنانَ الحقيقيَّ لله على نعمه وهناك عدةُ سُبلٍ تُعين المسلمَ على شكر هذه النعم:
استعمال النعم في الطاعات
- كلُّ ما وهب اللهُ للإنسانِ من مالٍ أو صحةٍ أو علمٍ ينبغي أن يُسخَّره فيما يُرضي الله فلا يُستخدمُ في معصيةِ الله، لأنَّ النعمَ إذا استُغلتْ في غيرِ الخير فقد تكونُ سببًا في زوالها والمسلمُ الحكيمُ يُدرك أهميةَ ما بين يديه ويُحسنُ استغلاله فيما ينفعه وينفع غيره.
المحافظة على النعم
- الإنسانُ الذي يُقدِّرُ نعمَ الله عليه لا يُهملُها ولا يُعرضُها للتلف بل يحافظُ عليها ويُحسنُ استغلالَها فالنعمُ التي لا يُشكَرُ اللهُ عليها قد تزول والحرصُ على حفظِها والعنايةِ بها هو جزءٌ من شكرِ الله عليها.
القناعة والرضا
- الشعورُ بالرضا بما قسمه اللهُ من أهم أشكالِ الشكر فالمؤمنُ الذي يَحمدُ اللهَ على ما أعطاه ويكونُ قانعًا بما لديه يباركُ اللهُ له في رزقه ، بينما الذي يجزعُ ولا يرضى قد يُفتنُ بزوالِها فالشكرُ الحقيقيُّ يبدأ من القلب قبل أن يكونَ باللسان.
مساعدة الآخرين
- إذا أنعمَ اللهُ على الإنسانِ بخيرٍ فمن الوفاء لهذه النعمة أن يُشارِكَها مع من يحتاج سواءً كان ذلك بمالٍ أو بمجهودٍ أو بأي نوعٍ من الدعم ، فالعطاءُ للمحتاجين وتقديمُ يدِ العونِ لمن هم بحاجة يُعدُّ شكرًا عمليًّا للنعمة واللهُ يُحبُّ العبدَ الذي يُعينُ غيرَه مما رزقه.