الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات بالتشكيل

عطاء الله العظيم لا ينقطع أبدًا سواء تمثل هذا العطاء في الخيرات التي تبهج القلوب، أو في الابتلاءات التي تحمل في طياتها دروسًا لا يدركها إلا من تأمل الحكمة الإلهية الابتلاء في حياة الإنسان قد يكون مظهره قاسيًا، إلا أن المؤمن ينظر دائمًا إلى الجانب المشرق في الأحداث التي تمر به، فيدرك أن الله سبحانه وتعالى قد يكون منع عنه بعض الأمور لعلمه أنها قد تحمل ضررًا له لو استمرت في حياته، الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة بالغة يعجز العقل عن إدراكها في اللحظة، لكن عندما يحين الفرج يرى المؤمن أن الخير الذي أتاه كان أجمل وأعظم مما كان يتخيل. لهذا فإن الله يستحق منا الحمد والشكر في كل وقت وحين، والحمد هو من أروع صور التعبير عن الامتنان للنعم التي وهبنا الله إياها، فهي واحدة من الطرق التي يمكن للمسلم من خلالها أن يشكر ربه هي ترديد أدعية الحمد التي ترفع القلوب إلى السماء، ومنها:

  • “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَتَنْقَضِي الْحَاجَاتُ، وَتَأْتِي الْخَيْرَاتُ وَتَزُولُ الْعَقَبَاتُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ دَائِمًا وَأَبَدًا”.
  • “اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى الْعَافِيَةِ، وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيْنَا فِي قَدِيمٍ أَوْ حَدِيثٍ أَوْ سِرٍّ أَوْ عَلَنٍ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ”.
  • “نَحْمَدُكَ اللَّهُمَّ عَلَى تَخْفِيفِ هُمُومِنَا، نَحْمَدُكَ يَا اللَّهُ عَلَى زَوَالِ أَسْقَامِنَا، نَحْمَدُكَ يَا اللَّهُ عَلَى مَحْوِ الْعَقَبَاتِ مِنْ طَرِيقِنَا، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ”.
  • “الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْدًا جَمِيلًا، الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَعْطَى وَفَاضَ جَزِيلُ عَطَائِهِ، وَمَا مَنَعَ وَزَالَ عَنَّا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ عَلَى تَفَوُّقِي”.
  • “الْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا بِأَفْضَلِ مَا يُذْكَرُ بِهِ الْحَامِدُونَ رَبَّهُمْ، وَنَحْمَدُ اللَّهَ عَلَى أَنْ هَدَانَا لِلْإِيمَانِ وَجَعَلْنَا مُسْلِمِينَ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ عَلَى النِّعَمِ الْوَفِيرَةِ الَّتِي أَنْعَمَ اللَّهُ بِهَا عَلَيْنَا”.

صيغة دعاء الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات مكتوب

الحمد دائمًا يُعَبِّر عن الرضا والقبول وهو نعمة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالإيمان العميق والقلب المطمئن بما قسمه الله لعباده وما من عبد يشكر الله إلا وكان ذلك علامة على رضاه بوضعه وحاله مهما واجه من صعاب وابتلاءات إذ يتجلى الصبر والثبات في قلب المؤمن حين يدرك أن تدبير الله دائمًا خير له وأنه سبحانه يختار الأفضل لعباده ولكي يُعْبِر العبد عن شكره لله حين يمنحه نعمة جديدة يلجأ إلى الدعاء ومن أجمل الأدعية التي يُمكن ترديدها:

  • “الحمدُ للهِ الذي بنعمتهِ تتمُّ الصالحاتُ مُجيبُ الدعواتِ رفيعُ الدرجاتِ الواحدُ الأحدُ الذي يقبلُ التوبةَ عن عباده ويغفرُ الزلات ويرفعُ السماواتِ بلا عمدٍ يُذكر وينزلُ الآياتِ بالحقِّ هو ربنا وخالقنا ورازقنا لا ربَّ سواهُ ولا معبودَ بحقٍّ غيره”.
  • ”اللهم إنَّ نِعَمَك علينا لا تُحصى وفضلكَ واسعٌ لا يُوصف سبحانَك أنتَ الذي أثنيتَ على نفسك فلك الحمدُ والثناءُ بما أنتَ أهلٌ له الحمدُ للهِ الذي بنعمتهِ تتمُّ الصالحاتُ على جمالِ عطاياكَ التي لا تنقطع وخيرِك الذي يغمرنا”.
  • ”الحمدُ للهِ الذي بنعمتهِ تتمُّ الصالحاتُ اللهم لك الشكرُ والثناءُ العظيمُ الذي يليقُ بجلالكَ وعظمتكَ لك الحمدُ على علوِّ مقامكَ وقدرتكَ المطلقة سبحانَك وبحمدِك سبحان ربِّ العرشِ العظيم”.
  • ”سبحانَك يا ربَ العزة والجبروت لا إله إلا أنتَ تستحقُّ الثناءَ والتعظيم أنتَ العظيمُ البرهانُ القويُّ السلطانُ الذي لا يعجزهُ شيءٌ في السماواتِ ولا في الأرض تعطي من فضلكَ بلا حسابٍ ولا تمنع بسوء الحمدُ للهِ الذي بنعمتهِ تتمُّ الصالحاتُ على سعةِ رحمتِه وكرمِه الذي لا ينتهي”.

أدعية متنوعة للحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

إنّ الإكثار من ذكر الحمد لله يُعَدُّ وسيلة عظيمة لجلب البركة وفتح أبواب الخير على الإنسان، فعندما يُدرِك المسلم أنَّ كل النِّعم التي من الله عليه بها هي بفضل من الله سبحانه وتعالى، يرتفع عنده مستوى الامتنان والشكر لخالقه، وينبع هذا الشكر من وعي المسلم بقيمة النِّعم التي وُهِبَت له فلا يتأخر أبدًا عن حمد الله حين تحلُّ عليه نعمة جديدة، فالشكر هو المفتاح الأساسي لبقاء النِّعَم وزيادتها، وإنّ المسلم الحريص على حمد الله لا ينفكّ عن ذلك لأنّه يعلم أن مصدر كل خير هو الله عز وجل، ولهذا فإنّ العبارات التالية تعبِّر عن عظيم الحمد والشكر لاستشعار جمال النِّعَم التي أنعم الله بها علينا:

  • “الحمدّ لله الذي بنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات وبتوفيقه تهطل علينا الخيرات، رفع السّماء بغير أعمدة وأغدق على الأرض خيرات لا حصر لها بلا سببٍ ظاهر”.
  • “الحمدّ لله الذي بنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالحات وبذكره تُحَفَظُ النِّعَم اللهم أصلح لنا أمورنا كلها اجعل عاقبتنا خيرًا واكفنا شر أنفسنا وسيئات أعمالنا، اللّهم اجعل لنا حسن الخاتمة واحمنا من فتن الدنيا وعذاب الآخرة”.
  • “الحمد لله الذي رزقني القوت والماء وأكرمني بخيرٍ لا ينقطع، الحمد لله الذي بنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالحات والذي أفاض على عباده رزقًا واسعًا لا ينتهي”.
  • “قد تحمل الابتلاءات في طياتها خيرات عظيمة برغم صعوبتها، فلا تيأس إذا طالت عليك الشدة فإنّ الفرج قريب بإذن الله، الحمد لله الذي بنِعْمَتِهِ تُرفَعُ الكُرَبات وتَنزِلُ الخيرات”.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله تتنزل الخيرات

إنّ الحمدَ للهِ الذي بِنعمَتِهِ تَتِمُّ الصالِحات وبرحمتِهِ تتنزَّل الخيرات، فحقًا البركةُ هي من أعظمِ النِّعَمِ التي يمنُّ اللهُ بها على عباده، فهي سببٌ في زيادةِ الخيرِ والرزقِ وتجعلُ الحياةَ مليئةً بالصحةِ والطاعةِ وتَزيدُ من العطاء، وتَصلحُ الذرّيةَ وتُطيلُ العمر وما أعظمه من فضلٍ يمنحه الله لعباده المؤمنين، ولهذا فإن طلبَ البركةِ من اللهِ الكريمِ الغفورِ، والشكرَ على عطاياه ونعمه هما من أعظمِ العباداتِ التي يُحبُّها اللهُ من عباده ومن أجمل الأدعية التي يُمكنُ للمسلم أن يقولَها طلبًا للبركة وشكرًا لله:

  • “الحمدُ للهِ الذي بِنعمَتِهِ تَتِمُّ الصالحات وبفضلِهِ تَدومُ الخيرات، اللهمّ يا ربَّ العالمين أنت أحقُّ من يُذكَر، وأكرمُ من يُعبَد، وأوسعُ من يُعطي، وأجودُ من يُسأل، لك الحمدُ يا رحمنُ على كلِّ عطاياكَ ورزقِكَ الذي لا ينقطعُ”.
  • “الحمدُ للهِ الذي بِنعمَتِهِ تَتِمُّ الصالحات، وبكرمِهِ وفَضلِهِ تأتينا الخيرات، الحمدُ للهِ يا ربنا الذي أنتَ أهلُه، على نعمٍ تجاوزتْ تصوُّرَنا وإدراكَنا، الحمدُ للهِ الذي يُعطينا دائمًا بلا سببٍ ويُكرِمُنا بما نَفوقُ أن نستَحقَّه”.
  • “اللهمَّ لك الحمدُ في السرّاءِ والضرّاءِ، في اليسرِ والعسرِ، لك الحمدُ على نعمِكَ التي لا تُحصى، وأنت وحدَكَ أعلمُ بقَدرِها اللهمَّ لك الحمدُ كما ينبَغي لجَلالِ وجهِكَ وعظيمِ سُلطانِكَ يا اللهُ الحمدُ لك الذي بنعمتك تُتمُّ الصالحات وتتنزَّلُ بَركاتُكَ علينا”.
  • “الحمدُ للهِ على عزِّهِ وجلالِهِ الذي تتِمُّ به الصالحاتُ وتنتشرُ به الخيراتُ، يا رب اغفِر لنا وارحَمنا وارضَ عنَّا وارزقنا رضَاكَ والجنةَ ونجِّنا من عذابِ النارِ، سبحانَك يا رؤوفُ يا رحيمُ”.

صيغة دعاء الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات مجيب الدعوات

إنَّ ربَّنا الغفَّارَ يَسْتَجِيبُ لتَضَرُّعَاتِ عِبَادِهِ مَتَى ما كانَتْ فِيهَا الخَيْرُ والصَّلاحُ والنَّفْعُ لَهُمْ وَلَكِنَّهُ بِحِكْمَتِهِ الْعَظِيمَةِ قَدْ يَصْرِفُ عَنْهُمْ أَمْرَ الدُّعَاءِ إِذَا كَانَ فِيهِ ما يَجرُّ لهُمُ أَذَى أَوْ شَرًّا، ليُحَافِظَ عَلَيْهِم وَيَحْمِيَهُمْ مِنَ المَضَارِّ الَّتِي لَا يُدرِكُونَها، وَلِذَلِكَ يَجِبُ عَلَى الإِنسَانِ أنْ يَشْكُرَ الْوَهَّابَ فِي كُلِّ حَالٍ وَيَرْضَى بِمَا كَتَبَهُ اللهُ لَهُ، مُبتَعِدًا عَنْ أَي زَعَلٍ أو تَضَجُّرِ إنْ لم تُستَجَبْ دَعْوَتُهُ وَمِنْ أَفْضَلِ صِيَغِ حَمْدِ اللهِ الخَبِيرِ الَّتِي يُمْكِنُ للمُسْلِمِ أنْ يَقُولهَا:

  • ”الْحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ الحَمْدُ للهِ مُجِيبُ الدَّعَوَاتِ، اللَّهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا شَرِيكَ لَكَ وَالفَرْدُ الَّذِي لَا نِدَّ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ زَائِلٌ إلَّا وَجْهَكَ، لَا تَقَعُ طَاعَةٌ إلا بِمَشِيئَتِكَ وَلَا تَقَعُ مَعْصِيَةٌ إلا بِعِلْمِكَ”.
  • ”الحَمْدُ للهِ عَدَدَ مَا يَعْلَمُهُ اللّهُ الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِرَحْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ وَبِهَا تَقْتَرِبُ كُلُّ الدَّعَوَاتِ لا جُهُدَ يُقَدَّمُ وَلَا قِيمَةَ تُحْسَبُ لِمَا نَبْذُلُه مَطْلُوبَةٌ إلا بِنِعَمِكَ فَالحَمْدُ للهِ الَّذِي أَجَازَ لَنَا أنْ نَحْمِدَهُ وَنَتُوبَ إلَيْهِ مُعْتَرِفِينَ بِضَعْفِنَا أَمَامَ نَفْسِنَا وَزِيغِ شَهَوَاتِنَا”.
  • ”اللَّهُمَّ لَكَ الحَمَدُ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ يَفُوقُ إِحْصَاءَنَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكَ الحَمْدُ وَحدَكَ أَنْتَ الَّذِي تَسْتَحِقُّهُ الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِفَضْلِهِ تَتِمُّ كُلُّ الصَّالِحَاتِ وَتُفَتَّحُ أَبْوَابُ الرَّحَمَاتِ وَتَذِلُّ الصِّعَابُ وَيُحَطُّ العَثَرَاتُ”.
  • ”أَيْقَنْتُ أنْ أَشْكُرَ رَبِّي عَلَى كُلِّ حَالٍ سَوَاءٌ فِي السَّرَّاءِ أَو الضَّرَّاءِ وَتَعَوَّدْتُ مَنَاجَاةَ رَبِّي فِي الأَيْسَرِ وَالأَعْسَرِ وَسَجَدْتُ لَهُ فِي عُلُوِّ صُرُوفِ الزَّمَانِ وَتَقَلُّبِهَا الحَمْدُ للهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ عَلَى كُلِّ مَا جَرَى وَمَا كَانَ سَوفَ يَكُونُ”.

عبارات النجاح بالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

تحقيق النجاح والوصول للأهداف يجعل الإنسان يشعر بروعة الإنجاز ويمنحه قوة وطاقة للاستمرار في مسيرته نحو التميز والطموح، فمنذ المراحل الأولى للدراسة يبدأ الفرد بالتذوق التدريجي لجمال النجاح وتتعاظم الفرحة مع التخرج والدخول إلى سوق العمل، حيث يصبح التفوق المهني مصدرًا للشعور بالإنجاز والفخر وفي كل لحظة نجاح يكون شكر الله على نعمه أمرًا واجبًا كما تعبر هذه الكلمات عن عظيم الامتنان لفضله:

  • الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وتتحقق الأمنيات، أشكر الله على أنه رزقني لذة النجاح وجعلني أعيش أجمل لحظات السعادة وسط فرحة عائلتي الذين كانوا سندًا لي طوال الطريق.
  • الحمد لله الذي جعل الكفاح الطويل يؤتي ثماره، فشعور الفرح بما تحقق لا يمكن وصفه الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات منحني هذا الفخر والتميز.
  • النجاح شبيه ببزوغ ضوء الصباح الذي ينعكس أثره على الحياة بأكملها مثبت للأبد، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ولطفه أضاء لي الطرق حتى حققت طموحي ونجحت بامتياز.
  • الطريق نحو التفوق مليء بالاختبارات والتحديات التي تتطلب عزيمة قوية وصبر عميق، لكن الوصول للهدف يجعل من كل عثرة درسًا ذا قيمة، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وأكرمني ربي بالنجاح الذي كان حلماً بالنسبة لي.
  • الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله على نعمة الإنجاز والتفوق الحمد لله الذي يسر لي الصعب وسخر لي الأسباب ليمنحني الفرصة لتحقيق النجاح الذي لطالما كنت أطمح إليه.
  • مسيرة النجاح تقتضي ثباتًا وإيمانًا قويًا بقدراتك، إلى جانب العمل المتواصل وعدم الاستسلام لأي عائق قد يظهر الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات حقق لي ربي ما طالما سعيت إليه منذ البداية ووهبني التفوق الذي أردته.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبشكره تدوم النعم

الحمدُ للهِ الَّذي بنعمتِهِ تتِمُّ الصَّالحاتُ وبشُكرهِ تَدُومُ النِّعم، فالشكرُ للهِ على ما منَّ به علينا من خيراتٍ وجعلَنا محلاً لفضلهِ وجودهِ سبحانه وتعالى فالشكرُ على النِّعَمِ أحدُ أسمى العبادات، وهو واجبٌ على كل مسلمٍ أدركَ أنَّ كلَّ ما يملِكُهُ هو مِن عطاءِ ربه كما أنَّ شكرَ النِّعَمِ لا يحفظُها فقط، بل يزيدُها ويوسِّعُ أبواب الخيرِ أمامنا وينمِّيها ويقوِّي صلتَنا بربنا عزَّ وجل، فهو الكريمُ الذي إنْ شكرتَهُ أَمدَّكَ بالمزيد:

  • “اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُطاعُ فتشكرُ وتُعصى فتغفرُ وتَكشِفُ الضرَّ، أنتَ أقربُ شهيدٍ حَلْتَ دونَ النفوسِ وأخَذتَ بالنواصي وكَتَبْتَ الآثارَ ونَسَخْتَ الآجالَ، الحمدُ للهِ الذي بنعمتِهِ تَتمُّ الصالحاتُ وبشُكرهِ تستقرُّ النِّعَم”.
  • “الحمدُ للهِ الذي بنعمتِهِ تَتمُّ الصالحاتُ الحمدُ للهِ الذي يُجيبُ الدعواتِ، الحمدُ للهِ الذي يمنُّ علينا بلطفهِ في الشدَّةِ، الحمدُ للهِ الذي يرفَعُ البَلايا ويَمحُو الخَطَايَا ويُقيلُ العَثراتِ، الحمدُ للهِ الذي بشُكرهِ تدومُ النِّعَمُ ولا تَزُول”.
  • “الحمدُ للهِ على الخيرِ، الحمدُ للهِ على البلاءِ، الحمدُ للهِ على الصحَّةِ الحمدُ للهِ على المَرَضِ الحمدُ للهِ على الرِّزقِ الحمدُ للهِ على الكَرمِ الحمدُ للهِ على لسانٍ يُحمَدُ اللهُ وأصابعَ تُسبِّحهُ الحمدُ للهِ الذي بنعمتِهِ تَتمُّ الصالحاتُ وبشُكرهِ تدومُ النِّعَم”.

صيغة دعاء قصير للحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

المؤمن الحق يَشكر الله سبحانه وتعالى في كل الأوقات والظروف، ويُبدي الامتنان لخالقه في السراء والشدة، لأن الدنيا مليئة بالتقلبات التي تحتاج إلى صبر وإيمان فهناك لحظات مفعمة بالفرح والرزق وأخرى مليئة بالابتلاءات، ولكن المسلم يدرك دومًا أن الله سبحانه وتعالى لا يخذل عباده المخلصين، ويمكن التعبير عن هذا الشكر العظيم بالدعاء بعبارات كهذه:

  • ”الحمدُ لله الّذي بنعمته تتمّ الصالحات نسألُك عونَك يا الله ونحمدك على كلّ نعمةٍ وهبتها لنا، وبك نستعينُ في كلّ أمورنا ونسألك الاستجابة، يا ربّ لك الحمد والشّكر دائمًا وأبدًا”.
  • ”الحمد لله ربّ العالمين على نعمةِ الصحة والعافية التي نعيش بفضلها دون حاجةٍ إلى أدويةٍ أو شكايات، الحمد لله ثمّ الحمد لله ثمّ الحمد لله على هذه المنّة العظيمة التي لا تُثمّن”.
  • ”اللهم لك الحمد على هدايتنا إلى طريقك المستقيم وجعلتنا بين عبادك الصالحين، ولك الحمد أنك أكرمتنا برضاك وأنعمت علينا بقربك الحمدُ لله الّذي بنعمته تتمّ الصالحات على كلّ عطاءٍ وفضلٍ لا يُحصى”.
  • ”الحمد لله على الفلاح والتوفيق الذي يرافقنا في أمور حياتنا، الحمد لله على ستره الذي يغمرنا ويحفظنا من كل سوء الحمد لله الّذي بنعمته تتمّ الصالحات مع كلّ لحظةٍ تمرّ من حياتنا”.
  • ”الحمد لله على رحيل الألم عنّا ودوام نعمه علينا الحمد لله على تفريج الكرب وتيسير الأمور، الحمد لله الّذي بنعمته تتمّ الصالحات ويغمرنا برزقه ورحمته”.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات بمناسبة الرزق بمولود

الأبناء هُم نِعمةٌ عظيمة ومنحةٌ كريمة يَهَبُها اللهُ لعباده وفقًا لحكمته التي لا يعلمها إلا هو عزَّ وجلّ، وقد يَمنعها أو يؤخرها لحكمةٍ بالغةٍ تتعلق بمصلحتِهم أو ابتلاءِ صبرهم تَربية الأبناء أمانةٌ كبيرة تتطلب الاهتمام بِتنشئتِهم على أسسٍ إيمانية مُستندةٍ إلى تعاليمِ الإسلام وهدي النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ليصبحوا أفرادًا نافعين لأمتِهم ومصدرَ خير وسعادة وفيما يلي بعض العبارات التي تُعبر عن امتناننا وشكرنا لهذه النعمة الجليلة:

  • “بِكلِّ الفرحِ والسعادة زفّت إلينا الطيور خبرَ قدومِ مولودٍ جديد أضاء بوجهه الجميل مملكتنا الصغيرة، الحمد للهِ الذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات، رُزِقْنا اللهُ بهِ كنعمةٍ غالية ومصدرٍ للسرور”.
  • “نحمد اللهَ الذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات على عظيمِ عطاياه واليوم أشرقت حياتنا بطفلةٍ تُشبهُ البدرَ جمالًا، وجهها يحمل نورًا وصفاء لا يوصَف”.
  • “الحمد للهِ الذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات، أعطاني ربي مولودًا جديدًا يحمل في قلبه السلام والسعادة، ومع قدومه استنارت الزهور وزَهَت الطيور بألحانِ الفرح”.
  • “أنعَمَ اللهُ على بيتنا بمولودٍ صغير أضاف نورًا جديدًا زاد دارنا فرحًا وسرورًا، الحمد للهِ الذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات، نسأل اللهَ أن يجعل قدومه بركة وخيرًا علينا”.
  • “اللهم لك الحمدُ على ما وهبتَ وأنعمتَ، يا كريمُ اجعل هذا المولودَ من قُرة أعيننا، واحفظه بعينِكَ التي لا تنام الحمد للهِ الذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات”.
  • “عمّت الفرحة وملأت الضحكات أركان منزلنا بقدومِ مولودٍ جديد رزقَنا اللهُ به ليضيءَ بريقَ السعادة في حياتنا، الحمد للهِ الذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات أسألُ الله أن يجعله ذريّةً صالحة ومصدرًا للسرور”.
  • “من فضل الله ورحمتِه أكرمني ورزقني بمولودٍ جميل الطلعة وحُلو الملامح، الحمد للهِ الذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحات نسألُ اللهَ أن يَنشأ على طاعتِه ويبارك فيه ليكون بِرًّا بأهله ونافعًا لأمته”.

الأوقات المناسبة لقول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

يَحرص كثير من الناس على شكرِ اللهِ في كُلِّ الأحوال التي تَمُرُّ بهم في حياتهم سواء كانت مُفعمة بالفرح أو مليئة بالشدائد، فالشُّكر هوَ صفةٌ عظيمة يَتحلى بها المسلم تُقربه إلى الله وترفع مكانته بين النّاس كما أنَّه دليلٌ على الاعتراف بفضلِ الله ونِعمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصى لذلك يَجتهد المسلمون في التعبير عن امتنانِهم العميق لله باستخدامِ عباراتٍ جميلة، ومن أبرزها “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”، حيث تُقال في مواقف عديدة تُعبر عن شُكر العبد لله على نِعمه وكرمه ومن هذه المواقف ما يأتي:

عند نزول نعمة:

  • يحرص المؤمن على الإكثار من الحمد عند نزول نعمة من الله أو عند كشفِ بلاء أو إزالة مصيبة، لما في ذلك من تعبير عن الامتنان لفضل الله وقدرته التي لا حدود لها.

عند حدوث الصالحات:

  • يعد شكر الله وطاعته واجبًا على العبد عند كل خيرٍ أو أمرٍ صالح يكرمه الله به، سواء كان هذا الخير ماديًّا كالمال والرزق أو معنويًا كالصحة والسكينة، إذ أن كل خير يناله الإنسان هو من فضل الله عليه.

عند استجابة الدعاء:

  • حين تتحقّق دعوة قد رفعها المسلم لله تعالى بكل خشوع أو عندما يرى ثمار أدعيته تتحقق أمام عينيه، فإن أولى الخطوات تكون بحمد الله وشكره على المُنّة التي غَمَرَهُ بها.

عند الحصول على رزق:

  • الرزق هو من أكبر النِّعم التي يَمُنُّ بها الله على عباده سواء كان رزقًا ماديًا كالمال والولد أو رزقًا معنويًا كالطُّمأنينة، ولذا فإن شُكر الله على تلك النِّعمة لا بُد أن يكون حاضرًا دائمًا مع دُعاءٍ بالصلاح في استثمار هذا الرزق فيما يرضي الله.

عند الشفاء:

  • من اللحظات التي تعكس عظيم النِّعم الإلهيّة حين يَمن الله على عباده بالشفاء والعافية بعد مرض أو كرب، فالشفاء من أكبر النِّعَم التي تتطلب من العبد الإكثار من الحمد والثناء على واهب العافية.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x