يمر الإنسان في كثير من الأحيان بمواقف صعبة وظروف تضعه تحت وطأة الابتلاء فتغمره مشاعر الحزن والضيق وكأن الأفق يُغلق أمامه ولا يرى طريقًا للخروج من أزمته فتكون تلك اللحظات ثقيلة على الروح وتترك جرحًا عميقًا في النفس يصعب التعبير عنه وهنا تأتي أهمية ردود الفعل المختلفة التي تُظهر معدن الإنسان وإيمانه ففي مقابل من يهتز ويُظهر الجزع ربما يصل إلى فقدان الأمل هناك من يواجه الظروف بصبر وثبات يلجأ فيه إلى الله سبحانه وتعالى يناجيه بكل تواضع وخشوع فيطلب من ربه الفرج والراحة ويترك كل أموره تحت تدبير الله وواثقًا بقدرته على صنع التغيير إذ أن الله عز وجل يُحب عبده المؤمن الذي يعود إليه في كربته ويدعوه في لحظات ضعفه مُجسدًا معنى التوكل الحقيقي إذ أن الله تعالى بيده كل أمور العباد وهو وحده القادر على تغيير الحال من الضيق إلى الفرج في لحظة واحدة.
أدعية الفرج والرزق
- يا الله إني ضعيف لا أملك القدرة على تحمل المتاعب ولا أستطيع مواجهة البلاء بمفردي فالطف بي يا رب وامنحني عافيتك وارزقني رزقًا طيبًا واسعًا واغنني عن سؤال عبادك ولا تجعلني أعود لخلقك لأطلب منهم حاجة يا الله يا من رحمتك وسعت كل شيء اترك أمري بين يديك فأنت أرحم الراحمين وإذا وكلت أمري إلي نفسي لن أقدر على المواجهة وإن وكلته إلى خلقك فسيظلمونني ويضيقون علي فارحمني برحمتك يا أكرم الأكرمين.
- اللهم بك أستعين فلا تجعلني أحتاج لمن سواك انت الغني من كل عباده اجعلني يا الله مكتفيًا برزقك ومنك يا كريم بعظمتك وجودك اجعلني أغنى بك عن خلقك وافتح لي أبواب الرزق والخير بيديك واحفظني من شرور النفوس من حولي ومن حقدهم وحسدهم واجعل قلبي قانعًا راضيًا بكل ما قسمته لي وبارك لي فيما رزقتني واجعل كل أموري إليك أنت الحافظ والشافي والمعطي وانت على كل شيء قدير.
- يا الله أنت العالم بما في قلبي والخبرة بما أعاني اقضِ عني كل ما علي من الدين سواء مما اقترضته طمعًا في رضاك أو في حاجة خلقك اترك قلبي مطمئنًا يا الله فارحمني يا رحيم تقبل دعائي فأنا عبدك الضعيف أخرجني من ضيقي فأنا لا أحتمل والجسد منهك بذنوبي كثيرة وضعفي ظاهر وقدرتي محدودة يا غفور اغفر لي واجعل طريق الخير أمامي واسعًا والرزق من عندك يا كريم.
- اللهم يا رب السماوات العلى ورب العرش المجيد أنت فوق كل شيء لا شيء يعجزك وأنت القادر على كل شيء يا منزل الكتاب الحكيم يا عالم القلوب والنوايا اللهم كن لي معينًا على كل أمر واستودع أوجاعي عندك فبك أرتاح وبك أستمد قوتي أعوذ بك يا الله من شرور الدنيا ومن حقد كل حاقد ومن حسد كل حاسد أنت الأول فلا شيء كان قبلك وأنت الباقي فلا شيء يفنى معك يا الله فرّج أزمتي واحمل عني عبء الدين وارزقني الغنى من فضلك.
أدعية الفرج وتيسير الأمور
- يا الله أنت القائل في كتابك العزيز “لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّـهِ كَاشِفَةٌ” أسألك أن تكشف عني كل هم وأن تزيل عني كل غم وتفرج كربي، يا من تعلم خفايا القلوب وتهون على عبيدك البلاء ألجأ إليك وأنت السميع المجيب أنا عبدك الذي ضاقت عليه الدنيا وضعفت قوته وانقطعت به السبل أقف بين يديك كما يقف الغريق مستغيثًا طالبًا عونك، ارحمني برحمتك وأرسل لي فرجك يا أكرم الكرماء ويا أرحم الراحمين.
- اللهم يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد أتوسل إليك وأدعوك بأسمائك الحسنى كلها وأرجوك أن تنظر في حالي وتكشف ما في قلبي، لا تجعل خوفي إلا منك ولا تجعل أملي معلقًا بغيرك فرج كربي ويسر لي أمري، يا قريب يا مجيب أسألك العون والفرج وأرجو منك الخير كله في الدنيا والآخرة.
- اللهم اصرف عني كل هم وغم وشر الأمراض وأسألك العافية من كل مكروه والوقاية من شر الفقر والديون، يا الله اجعلني في أمانك من كيد الأعداء وضغائن النفوس ومن أذى الظالمين ابعد عني طريقهم وحافظ علي برحمتك الواسعة، اجعلني في حفظك وعنايتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم أنت ربي وخالقي وناصيتي بيدك وأنت أعلم بحالي، أنا عبدك ابن عبدك وابن أمتك وكل ما قضيته فهو عدل منك أدعوك بأسمائك التي سمت بها نفسك أو أنزلتها في كتابك أو علمتها أحدًا من خلقك أو أخفيتها في علم الغيب، اجعل القرآن نورًا لقلبي وطمأنينة لروحي وراحة لصدري وأزل عني ما يثقل نفسي ويؤرقني.
- يا الله يا من بيدك الرزق إن كان رزقي معلقًا في السماء فأنزله، وإن كان مدفونًا في الأرض فأخرجه لي وإن كان بعيدًا فقربه وإن كان قريبًا فسهله وإن كان كثيرًا اجعل فيه البركة والخير لي يا كريم، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد وأسألك أن تغنيني بحلالك عن الحرام وأن تبعدني عن الذنوب وافتح لي أبواب الخير والرحمة وبارك لي في كل ما أعطيتني يا رحيم.
دعاء الفرج القريب بإذن الله
يُعتبر الدعاء من أعظم العبادات التي تُقوي الصلة بين العبد وربه وهو الوسيلة التي يلجأ بها المسلم إلى الله طالبًا رحمته وفضله، حيث أن سبحانه وتعالى وحده هو الملجأ وقت المحن والكرب والدعاء يُعد من أهم الأسباب التي تُجلب الرزق وتُبعد الهموم وتُفرّج الكربات فالإلحاح في الدعاء بإخلاص وتوجه تام نحو الله يترك أثرًا بالغًا في حياة المسلم ويُساعده على نيل الفرج وراحة البال ومن أبرز الأدعية المأثورة التي يُستحب قولها طلبًا للرزق والفرج ما يلي:
- اللّهُمَّ اكفِنِي بحَلالِكَ عن حرامِكَ وأغنِني بفَضلكَ عمن سواكَ.
- اللّهُمَّ صُن وَجهي بِاليَسار ولا تُبذِل جَاهي بِالإقتَار فأسْتَرزِقَ طالبي رزقِكَ وأستَعطِف شرارَ خَلقِكَ وأبتلى بحَمدِ من أعطاني وأفتن بذَمِّ من مَنَعني وأنت من وراء ذلك كله وليُّ الإعطاء والمنع إنك على كل شيء قدير.
- اللّهُمَّ ربّ السماوات السبع وربّ الأرض وربّ العرش العظيم ربّنا وربّ كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والقرآن أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته.
- اللّهُمَّ أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنّا الدين وأغننا من الفقر.
- اللّهُمَّ ارزُقني رزقًا واسعًا حلالًا طَيبًا من غير كد واستجب دُعائي من غير رد وأعوذ بك من الفضيحتين الفقر والدين.
- اللّهُمَّ يا رازق السائلين يا راحم المساكين ويا ذا القوة المتين ويا خير الناصرين يا وليَّ المؤمنين يا غياث المستغيثين إيّاك نعبد وإيّاك نستعين.
دعاء النصر والفرج العاجل
- اللهم امنحني من عَونك ما يعينني على تدبير شؤوني ووفقني في كل قراراتي وخطايَ وارزقني شوقًا عظيمًا نحو لقائك حتى يكون أسمى أماني الحياة وارزقني نصرًا يعينني على مواجهة التحديات ويزرع في داخلي نشوة الثبات والقوة يا أكرم الأكرمين.
- وأسألك يا رب أن تجعلني من الذين يسارعون إلى الخير بكل حُب وإيمان ومن الذين تنال رضوانك عليهم في كل الأزمنة وابدأ قلبي بإبدال كل ضيق بخير وفرج وسعادة وأكرمني بمحبتك التي لا تنقطع يا أرحم الراحمين.
- ربي اجعل قلبي مليئًا بالرضا والقناعة وشكرًا لا ينتهي وإيمانًا صادقًا يزيل عني أي شك وثبّت صحتي في أفضل حال وارزقني يقينًا بالحق يستقر في نفسي وطمأنينة تجعلني مطمئنًا على الدوام واملأ قلبي رهبة منك تقودني بإذنك إلى طريق الخير فإنك على كل شيء قدير يا مالك السماوات والأرض.
- يا الله إذا انتهت أيامي الدنيا وشارفت على لقائك فارزقني مقامًا في دار السلام حيث راحتك ونعيمك الذي لا يزول وأقربني منك حتى لا يكون هناك مكان للحزن أو ما ينغصني واجعل جنتك هي ملجئي الأبدي الذي لا أحتاج بعده شيئًا يا رب العالمين.
- اللهم إليك أرفع حاجتي وأنت الذي تعلم الضيق الذي أرزحه تحت وطأته واطّلع على أحوال أصدقائي وامنحني صَلاح الحال ووجهني لما فيه خير لي ووفقني لما يرضيك وأنت تعلم بحالي ولا تخفى عليك أي تقلباتي فسهّل طرقي وافتح لي أبواب الفرج برحمتك الواسعة.
- اللهم أحط نفسي بحمايتك من أخطار تهددني واحمني من السقوط الذي يعثّر طريقي أو مصائب تكسر قوتي وأعوذ بك من الغرق الذي يسرق روحي أو الحرق الذي يصيب ما حولي واعصمني من الهرم الذي يذهب بوقاري وأعوذ بك من وساوس الشيطان وخاصة عند مفارقة حياتي وأعوذ بك من موت على باطل أو ضرر يؤلمني ولا أطيق أذاه.
- اللهم اصرف عني كل ما يثقل قلبي ويملؤه بالهموم وابعد عن أيامي الحزن القاسي وأعوذ بك من كل ضعف يقيد خطواتي وكل كسل يترك حياتي جامدة وكل بخل يُفسد روحي وكل جبن يمنعني من تحدي الصعاب وابعد عني شدة الدين الذي يأخذ راحتي وأعوذ بك من أذى القهر الذي يهدّ عزيمتي.
أسباب تفريج الهموم بالتسلسل
- الإيمان بالله عز وجل والثقة المطلقة بقدرته على تفريج الهموم مهما بدت صعوبتها ومعرفة أن الله رحيم وحكيم يختار الأفضل لعبده في الوقت الأنسب.
- الحرص على أداء العبادات والإكثار من الطاعات والإحسان إلى الآخرين والمبادرة إلى عمل الخير كوسيلة لتعزيز القرب من الله وبناء أمل قوي بالفرج من عنده.
- حسن الظن بالله سبحانه وتعالى من الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم حيث أن الظن الحسن بالله والتفاؤل برحمته يفتح أبواب الأمل مهما بدت الظروف عسيرة.
- التحلي بالصبر عند مواجهة المحن والابتلاءات يعتبر سلاحاً قوياً في تخفيف المعاناة والصلاة بتوجه صادق وخاشع تعد مفتاحاً لتجاوز الأزمات والشدائد مستحضراً دائماً أن الله يقف مع عبده في الضراء كما وقف معه في السراء.
- اجتناب المعاصي والسعي نحو التقوى من أهم الأمور التي تجعل المسلم قريباً من الله وترفع من مكانته عنده مما يساعد في تسهيل الأمور وإبعاد الكرب.
- الدعاء والاستغفار المستمر لهما فضل عظيم حيث أن الوقوع في البلاء قد يكون بسبب الذنوب والإكثار من الاستغفار يمحو الذنوب ويمهد الطريق نحو فضل ورحمة الله الواسعة.
- الاقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم والتمعن في سيرته وسيرة الصحابة الكرام يعين المسلم على اكتساب دروس في الصبر والتحمل والثبات على الحق والتوكل على الله عز وجل في كل وقت.
- الإلحاح في الدعاء بخشوع وتذلل مع أداء الأعمال الصالحة والابتعاد عن الدنيا والتركيز على ذكر الموت وتذكر لقاء الله يسهم في تقوية الإيمان وتحمل البلاء وانتظار الفرج من الله في وقته المقدر بحكمته.
فضل أدعية الفرج وإزالة البلاء
تُعَدُّ الأدعية من أفضل وأعظم وسائل التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، فهي وسيلة مميزة يلجأ بها العبد إلى ربه في جميع الأوقات سواء في لحظات الشدة والابتلاء أو أوقات الفرح والسرور وتُعتبر الأدعية درعًا يحتمي به المؤمن من هموم الدنيا وابتلاءاتها، فإن الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال بل هو عبادة بحد ذاتها تدخل في صميم علاقة العبد بربه وترفع درجاته وتزيد قربه من الله عز وجل. لذلك ينبغي على المؤمن أن يتوجه بالدعاء وخاصة في الأوقات التي يُرجى فيها استجابة الدعاء، لما في ذلك من أثر عظيم يظهر في حياة العبد وفي رفع البلاء وتخفيف المصائب. والدعاء له ثلاثة أحوال قد يُستجاب فيها على النحو التالي:
- إذا كان الدعاء صادقًا وقوته تفوق شدة البلاء الذي يُصيب المؤمن فإنه يُصبح سببًا مباشرًا في إزالة هذا البلاء بالكامل بفضل الله ورحمته.
- أما إذا كان الدعاء أضعف من البلاء الذي تعرض له المؤمن فإنه يؤدي إلى تخفيف وطأته وآثاره عليه كما يُساعده على التقوي والتحمل والصبر على المحنة.
- وعلى المؤمن أن يُحافظ على تكرار الدعاء بإلحاح وصبر لأن الله سبحانه يحب العباد الذين يُصرون على طلبهم ولا يملون من رفع أكفهم بالدعاء، خاصة في الأوقات المباركة مثل وقت نزول الله عز وجل في الثلث الأخير من الليل حيث تُفتح أبواب الرحمة ويُستجاب الدعاء وتُغفر الذنوب مهما كثرت وعظمت.
- ومن الأدعية الجميلة التي يُستحب تكرارها للسلامة والوقاية من الشدائد والهموم: “اللهم إني أعوذ بك من الهم وأعوذ بك من التردي وأعوذ بك من الغرق، والحرق والهرم وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرًا وأعوذ بك أن أموت لديغًا” وهو دعاء يجمع بين التوسل إلى الله بالحفظ من كل مكرُوه والحماية من الفتن والمصائب.
أدعية الفرج والرزق العاجل المستجاب
- اللهم يا كريم يا رحمن يا رحيم يا من وسعت رحمتك كل شيء يا من لا تخفى عليه السرائر ولا تغيب عنه الخواطر والهواجس يا عليمًا بكل ما في النفوس نسألك من فضلك الواسع ومن عظيم عطائك أن تمنحنا من كرمك الذي يغني عن سؤال غيرك وأن تفتح لنا أبواب الفرج بقدرتك التي تفوق فهم العباد أنت وحدك يا الله من بيده مقاليد الأمور ومفاتيح الفرج فلا نرجو إلا سواك نسألك أن تمنّ علينا بما يريح قلوبنا ويسعد نفوسنا ويغنينا بحاجاتنا عن اللجوء إلى خلقك أنت يا رب الكريم الذي لا ينقطع عطاؤه والمعروف بجودك وعطفك دائمًا وإحسانك دائم مستمر لا حدود له ونحن في انتظار رحمتك وفي رحاب عظيم كرمك الذي لا نهاية له يا أرحم الراحمين ويا كريم يا رحيم.
فضل أدعية الفرج في أوقات الكرب
على المسلم أن يشكر الله دائمًا على النعم التي لا تُعدُّ ولا تُحصى ويتجنب الوقوع في المعاصي التي تجلب غضب الله عليه ويجب عليه أن يتحلى بالصبر في أوقات المحن وأن يكون على يقين بأن الله قادر على كشف الكرب وإزالة الهموم وفتح أبواب الرزق والخير.
إذا كان العبد يوحّد الله سبحانه وتعالى بإخلاص وبقلبٍ صادق فإن هذا الفعل يُعدُّ من أهم الأسباب التي تُزيل عنه البلاء وتخفف من أعباء الحياة وهمومها لأن الله يحب عباده الصادقين ويُيسّر مشكلاتهم إذا تقربوا إليه بصدق وقلبٍ خاشع.
يجب على المسلم أن يلتزم بحمد الله وشكره على كل النعم التي غمره بها وأن يحرص على الابتعاد عن كل ما يُغضب الله فالابتلاءات التي نعايشها في حياتنا ما هي إلا اختبارات من الله لكي نشعر بطعم الراحة الحقيقية والطمأنينة العميقة التي تأتي بعد الشدائد والمحن.
- ينبغي على المسلم أن يلجأ إلى الله دائمًا بكل ما يواجهه من صعوبات عبر الدعاء بإخلاص وتلاوة القرآن بشكل مستمر مع كثرة الاستغفار وعليه أن يتحلى بالصبر والإيمان بأن الله يسمع دعاءه ويستجيب له في الوقت المناسب وأن يكثر من دعاء الفرج الذي يُغرس في القلب الأمل بقبول الدعاء بإذن الله تعالى.
- اللهم يا من تُنير القلوب أنعم عليّ بقلب مليء بالشكر والإيمان الصادق وجسد معافى وأفيض على قلبي خوفك الذي يُبعدني عن الزلل والمعاصي يا أرحم الراحمين.
- أسألك يا الله أن تجعل الجنة هي مستقر روحي وموطني الأبدي بعد دنيا الفناء ولا تجعلني أفارق نعيمها أو أنعم صحبتها يا من برحمتك وفضلك يستظل عبادك المؤمنون.
- اللهم يا من توسعت خزائن رحمتك ورزقك إذا كان رزقي معلقًا في السماء فأنزله وإن كان مدفونًا في أعماق الأرض فأخرجه لي وإن كان بعيدًا فقربه إليّ وإن كان قريبًا فأعينني على الوصول إليه إن كان كثيرًا فبارك لي فيه وأغنني بحلالك عن الحرام وبفضلك ورحمتك عن معصيتك يا كريم يا وهاب.
- يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي جميع أموري ولا تتركني ضائعًا أو تائها ولو لبرهة من الزمن يا أكرم الأكرمين.
- لا إله إلا أنت سبحانك اللهم إني كنت من الظالمين هذه العبارة التي تملأ روحي بالسكينة واليقين أعتمد عليها عند اشتداد الكرب فهي مفتاحٌ لإزالة الحزن والهم من القلب الطاهر.
- يامن تُخرج الحزن من النفس وتجعل الفرح عامرًا في القلوب أعوذ بك من الضيق الذي يثقل النفوس ومن الكسل الذي يمنعني من السعي والعجز الذي يثني عزيمتي يا الله أشهدك أنني أعوذ بك من البخل والجبن ومن تسلط الدين وغلبة عبادك الظالمين.
