صيغة دعاء ختم القرآن لابن تيمية مكتوب كامل تُعتبر من أكثر الأدعية التي يَبحث عنها المسلمون خاصة مع اقتراب حلول شهر العبادة والقرآن شهر رمضان الذي يُعد فرصة عظيمة للمؤمن للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بالطاعات والعبادات، فَـ القرآن الكريم هو كلام الله المُعجز الذي يحتوي على رسائل ربانية تهدي الإنسان إلى الصراط المستقيم ويعلمنا القرآن عن أحوال الأمم السابقة ويُقدم لنا دروسًا نستطيع الاستفادة منها في حياتنا للتعلم من تجارب غيرنا.
كما أن القرآن الكريم يتضمن الأحكام الشرعية والأنظمة التي يحتاج إليها المسلم في حياته اليومية ليتبع شرع الله ويُحقق الغاية من وجوده وهي عبادة الله، وفيه أيضًا النواهي التي تُرشد المؤمن إلى الابتعاد عما يُغضب الله وفي القرآن قصص الأنبياء وما واجهوه في حياتهم من عقبات وكيف صبروا وتوكلوا على الله ليستفيد المسلم منها ويجعلها مثالًا يُحتذى به.
ويشمل القرآن الكريم أخبار بني إسرائيل وكيف كانت علاقتهم مع أنبياء الله وما ترتب على أعمالهم من تغييرات في حياتهم وسلوكهم، حيث يأتي كتاب الله مُبينًا كل ما يحتاجه المسلم ليجده جامعا للهداية والنور الإلهي الذي يُنير طريقه ويُسهل عليه الوصول إلى مرضاة رب العالمين.
صيغة كاملة لدعاء ما يُقال بعد ختم القرآن للإمام العالم ابن تيمية
القرآن الكريم هو أعظم نعمة أنزلها الله على عباده الموحدين، فكتاب الله الذي يحمل بين طياته كلام الله عز وجل يمتاز بمكانة لا تضاهى في حياتنا، وقد شرف الله به سيد الخلق وخاتم الأنبياء محمدًا صلى الله عليه وسلم ليكون هدايةً ورحمةً للعالمين، لذلك يجب على الإنسان المسلم أن يحرص دائمًا على تلاوة القرآن الكريم لما يناله من رضا الله عز وجل وما يحصده من أجر عظيم، حيث يُكتب له بكل حرف يُقرأ حسنة، ومن أعظم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم هي ختم القرآن الكريم مصحوبًا بأدعية تحمل أسمى معاني التضرع والرجاء في طلب الرحمة والمغفرة، وإليكم مجموعة من الأدعية المباركة التي يمكن للمسلم أن يدعو بها عند ختم القرآن الكريم:
- اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
- اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار واجعله لي حجة يا رب العالمين وارزقني بركته.
- اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا اللهم بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا.
الدعاء الكامل الذي يناسب ختام القُرآن عن الإمام ابن تيمية
كما يُستحب قراءة دعاء ختم القرآن الكريم عقب الانتهاء من تلاوة جميع الأجزاء الثلاثين من كتاب الله عز وجل، مع إمكانية اختيار دعاء خاص أو الحاجة التي يرجوها المرء من الله والتوجه بها بعد كل ختمة، إذ إن القرآن الكريم يُحيي القلوب ويلطفها، والقلب الذي لا يتعرض لتلاوة القرآن يصاب بالجفاف الروحي ويحتاج إلى ري من معين الآيات ليغدو مغمورًا بالنور والسكينة، تمامًا كما تكون الحديقة زاهية بالزهور العطرة عندما تُروى بالماء، ومن أبرز الأدعية المأثورة التي يُستحب قولها عند ختم القرآن الكريم:
- اللّهُمَّ اجْعَلِ القُرآنَ العظيمَ شفاءً لصُدُورِنا وطمأنينةً لأرواحِنا ودواءً لجراحِنا وسكينةً تسكن قلوبَنا، اللهمّ اجعل آياتِه حجّةً لنا ومُنقذًا لنا من عَذابِ النيران وشفِيعًا لنا يومَ نلقاك يا ذا الجودِ والإحسان.
- ربَّنا الكريم نشهدك أننا نحمدك على نعمة الإسلام وجميل عطائك المتمثل في كتابك العزيز، ونشكر نعمك التي غمرت حياتنا من رزق وصحة وأمان وأهل، ربَّنا نعترف بتقصيرنا ونضرع إليك أن تؤلف بين قلوبنا وتزيدنا قربًا منك ولا تحرمنا من فضائلك ورحمتك يا أكرم الأكرمين.
- سبحان من علا عرشه في السماوات واستوى عليه بحكمته، سبحان من نافذ أمره في الأرض والبحار حيث تقرّ له الكائنات وتُسبّح باسمه، سبحان الملك الجبار الذي جعل من رحمته جنةً تنعم بها الأرواح، وبهيبته تذعن له العباد وهو سبحانه أهل القوة والمجد.
صيغة مكتوبة ومختصرة لدعاء عقب إتمام القرآن للإمام العالم ابن تيمية
إنّ الله -سبحانه وتعالى- أرسل نبيه الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بعثًا شاملًا للناس أجمعين ليُبلّغهم رسالة ربهم ويُعرّفهم بسُبل الصلاح والرشاد ويُوجّههم إلى الطريق المؤدي إلى جنات النعيم التي أعدّها الله لهم، وكشف لهم من خلال نبينا الكريم كل ما يحتاجونه في جوانب حياتهم الدنيوية والأخروية فأصبح النبي محمد صلى الله عليه وسلم قدوةً في تطبيق ما جاء به القرآن الكريم من أوامر وتشريعات.
كما أنّ السنة النبوية التي نُقلت عنه هي مرجع عمليّ يُطبق في حياتنا وتُكمل كتاب الله العزيز الذي يُعتبر النور الذي يُضيء للمسلمين طريق الحياة ويُرشدهم إلى الحق، لذا فإنّ التمسك بسُننه والتأمل في مقاصد وأحكام القرآن الكريم والعمل بما ورد فيهما يُعد واجبًا وضرورة لكل مؤمن حريص على الفوز برضوان الله تعالى، ومما يُستحب على المسلم أن يلتزم به هو الدعاء بعد ختم القرآن الكريم للتعبير عن شكرنا لله تعالى ورغبتنا في نيل رحمته ورضوانه ومن أرجى ما جاء من الأدعية المأثورة دعاء ختم القرآن الكريم والذي نصه:
- اللهم عَلِّمْنا الخير وزيِّنَّا بالحلم وطهّرنا بالتقوى وألبِسْنا لباس العافية اللهم اجعل ما نتعلمه خيرًا لنا ووفّقنا إلى ما ينفعنا وزدنا تقوىً وصلاحًا، وارضَ عنا في حياتنا كلها وفي كل حالاتنا وأوقاتنا.
- اللهم اجعلنا من عبيدك الذين يتأملون ويتدبرون آيات كتابك الحكيم بفهمٍ وإيمانٍ عميق وأكرمنا بأن نكون من الذين يسمعون خطابه بصدق ورغبةٍ وشوقٍ وينفذون تعاليمه بكل إخلاص ويتجنبون ما نُهِي عنه بتمام الإيمان، واكتبنا ضمن عبادك الذين يحظون ببركات ختم القرآن ويتمتعون بلذة ذكرك وشكرك في جميع الأوقات والأحوال.
- اللهم لا تجعل الظروف تثقل كاهلنا ولا ذنوبنا تبعدنا عنك وتَجاوز عنا كل زلة وهفوة واغفر خطايانا جميعها ويسّر لنا أمورنا وسدّ ديننا وأغننا من فضلك بما يكفينا في الدنيا والآخرة، وارزقنا من رحمتك التي شملت كل شيء يا رحمن يا رحيم اجعلنا ممن يحظى بعفوك وممن تُغمر حياته برضاك وبركاتك دائمًا وأبدًا.
دعاء موجز لختام القرآن الكريم للإمام الشيخ ابن تيمية
يُعتبر تدبُّر آيات القرآن الكريم والتأمل في معانيها من أعظم صور التعبد لله سبحانه وتعالى، حيث يجب على المسلم أن يعيش مع كل آية يتلوها بفهمٍ عميق كي يدرك الحِكمَ والمقاصد الإلهية وراء كل كلمة، فالقرآن الكريم ليس فقط كتاب تشريع، بل هو نورٌ يبدد ظلمات الحياة ويفتح أبواب الطمأنينة لكل قلبٍ يقبله بإيمان.
فَـ حين تضيق الدنيا بعبدٍ أو يشعر بحاجة ماسة للتقرّب من خالقه فإنه يجد في كتاب الله الملاذ الآمن والمصدر الأول للراحة النفسية والسكينة الروحية، فمن يحافظ على حفظه أو المواظبة على تلاوته يحصل على نور يملأ وجهه وصفاء يغمر قلبه، ولا يتأثر بأعباء الدنيا أو يُضعف أمام المصائب، فهو دائم اليقين بأن ما يمر به من ابتلاء هو اختبار من الله سبحانه وتعالى يهدف للارتقاء بإيمانه ورفع شأنه، ولهذا من المستحب أن يُردد المسلم دعاء ختم القرآن لابن تيمية بعد الانتهاء من التلاوة حيث يتميز هذا الدعاء بعمق معانيه وجمال مقاصده:
- اللّهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده اللّهم ألبسنا به الحلل وأسكنا به الظلل وادفع عنا به النقم.
- اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه اللهم إني أسألك عيشة هنية وميتة سوية ومردًّا غير مخزٍ ولا فاضح.
- اللهم اجعلنا ممن قاده القرآن إلى الجنان ولا تجعلنا ممن أعرض عنه القرآن فزُجه من قفاه في النار يا عظيم يا جبار.
أفضل الأدعية المأثورة التي يُفضل ترديدها بعد ختام القرآن الكريم
الابتعاد عن القرآن الكريم يؤدي إلى شعور المسلم بضيق الصدر وافتقاد التوفيق في مختلف جوانب حياته ومع تكرار ذلك يصبح القلب قاسيًا وغير قادر على الإحساس بالطمأنينة والراحة ولأن السكينة وراحة النفس وطمأنينة القلب لا تأتي إلا بالقرب من الله سبحانه وتعالى والتمسك بسنة نبيه الشريف، فمن الضروري أن يعود المسلم دائمًا إلى ربه طالبًا العفو والمغفرة والتائب من كل ذنب اقترفه ولتعزيز هذا الإيمان واستمرار القرب من الله يُستحب أن يدعو المسلم بدعاء ختم القرآن الكريم في كل مرة يُتم فيها تلاوته ومن بين الأدعية الجميلة والمحفزة التي يمكن أن تُقال عند ختم القرآن الكريم ما يلي:
الدعاء لنيل العزة بالقرآن
اللهم انقلنا بالقرآن من الشقاء إلى السعادة ومن النار إلى الجنة ومن الضلال إلى الهداية ومن الذل إلى العز ومن أنواع الشرور كلها إلى أنواع الخير كلها.
الدعاء عند ختم القرآن
اللهم أدخلنا بها الجنات وآتنا بها الدرجات وكفر بها عنا السيئات واغفر لنا يا مولانا بها الزلات ونجنا من النار ولهيبها.
القرآن سبيل النور والهداية
اللهم إنا عبيدك بنو عبيدك بنو إمائك ماضٍ فينا حكمك عدلٌ فينا قضاؤك نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك.
دعاء عميق التأثير لختم المصحف للإمام ابن تيمية
القرآن الكريم يُعتبر أعظم كلام أُنزل على البشرية فهو كلام الله عزَّ وجلَّ الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكل حرف فيه يحمل معاني عظيمة ودروسًا تكون منهاجًا للحياة، والإنسان الذي يحفظ كتاب الله ويعيش في ظلال آياته ويتدبر معانيه يُرزق بنعمة عظيمة وهي ارتباطه المباشر بكلام رب العالمين، ويفضل أن يُكثر المسلم من قراءة القرآن مصحوبة بالتأمل في معانيه والاستنباط منها حتى لا يقع في شبهات أو تأويلات خاطئة يروج لها البعض عن عمد لتشويه الدين، ومن الأمور المباركة أن يختم المسلم القرآن الكريم بالدعاء والتضرع لله بكلمات صادقة تنبع من قلبه، ومما يُقال عند ختم القرآن:
- صدق الله العظيم الذي لا تغيب عن علمه ظُلُمات الليل ولا تخفى عليه أسرار النفوس، وصدق الجبار الذي وضع الأساس للجبال الرواسي وأحكم نظام الكون بحكمته البالغة، سبحان من يغفر الخطايا مهما عظمت ويتجاوز عن الزلات برحمته التي وسعت كل شيء.
- اللهم يا من وسعت مغفرتك جميع الذنوب، اغفر لموتى المسلمين الذين آمنوا بوحدانيتك وشهدوا أن محمدًا عبدك ورسولك وختمت حياتهم بالإيمان، اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة وأكرم نزُلهم بفيضٍ من عطائك الذي لا حد له.
- اللهم اجعلنا من المُرحومين يوم الحساب، يوم تُكشف الحقائق فتبْيضّ وجوه المؤمنين وتسود وجوه المتكبرين، اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة حين لا نجد من يُؤنس وحشتنا في القبور سوى أعمالنا، فاكتب لنا نصيبًا من عفوك وجودك.
أهمية قراءة القرآن الكريم وثمار المواظبة على تلاوته
تُعتَبرُ قراءةُ القرآنِ الكريم من أعظم القربات التي يتقرّب بها العبدُ إلى الله سبحانه وتعالى وهي عملٌ جليلٌ يعيشه المؤمن المُحب لربه الذي يسعى جاهدًا لطاعته والالتزام بأوامره، ويُعَدُّ دعاء ختم القرآن ركنًا أساسيًا في حياة المسلم الذي يُكرّر تلاوته وحفظه باستمرار، حيث إنّ قراءة القرآن الكريم تحمل في طياتها خيرًا وبركةً عظيمةً تمنح المؤمن مزايا جليلة مثل:
القرآن للحِفظ والحماية
- يحفظ الله عبده المؤمن الذي يجعل القرآن رفيقًا لحياته وذكرًا دائمًا في قلبه حيث يَقيه من شرور الناس وخبث الشياطين ويمنحه وقايةً من كل سوء قد يُصيبه.
ألوان الأجر والثواب في تلاوة القرآن
- يَنال المؤمن الذي يعكف على تلاوة القرآن أجرًا عظيمًا لا يُضاهى، حيث يرفع الله منزلته في الدنيا والآخرة، فيعيش مطمئنًا بهذا الفضل الفريد الذي يتجلى يوم يلقى ربه مستبشرًا بثوابه.
مضاعفة الأجر بالقرآن
- كل حرفٍ يُقرأ من القرآن يُحتَسب للمؤمن حسنةً واحدةً يُضاعفها الله الكريم إلى عشرة أضعاف وقد تكون أكثر، مما يُحفّز العبد على زيادة تلاوته وقراءته لما في ذلك من مضاعفة للهبات الإلهية.
القرآن سبيل علو المكانة
- يتبوَّأ قارئ القرآن مكانةً عالية عند الله سبحانه وتعالى، حيث يُرفَع مقامه ليصل إلى منزلة السَّفَرة الكِرام البرَرة الذين يُطيعون الله رب العالمين ويلتزمون بأوامره ويعيشون في مرتبةٍ ساميةٍ وشريفة.
السكينة النازلة مع آيات القرآن
- تنزل السكينةُ في قلب المؤمن الذي يتلو آيات القرآن ويعيش معانيها العميقة، فيمنحه ذلك شعورًا بالطمأنينة والثبات مهما كانت ظروف الحياة قاسيةً، إذ يترسّخ في قلبه الإيمان بالله والرضا بقضائه.
الشفاعة المرتبطة بتلاوة القرآن
- يَحظى المسلم الذي يُحافِظُ على تلاوة القرآن بشفاعة عظيمة يوم القيامة، فقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم أنّ القرآن يشفع لصاحبه يوم يقف بين يدي الله، كما يُعلي شأنه بين العباد بسبب حبه وإخلاصه لكتاب الله.
التيقّظ بالروح مع معاني القرآن
- تحفظ تلاوة القرآن باستمرار قلب المؤمن مُتيقّظًا ويقظًا على الدوام، إذ تجعله ذكرى دائمة لله وتُلهِمه الموعظة وترسّخ في وجدانه رحمة الله ورجاءه.
ويُصبح دعاء ختم القرآن حاضرًا في حياة المسلم الذي يواظب على خِتم تلاوته، حيث يُردّده في كل مرة ينتهي فيها من خِتمة جديدة، ويعود عليه الالتزام بتلاوة كتاب الله بفضائل عظيمة تشمل الأجر المضاعف والحماية من الشرور والتوفيق في أمور الدنيا وأحوال الآخرة، ويرتقي العبد المواظب لمنزلة رفيعة ويحصل على الشفاعة النبوية الكريمة ويتضاعف ثوابه نتيجة تعلقه الكبير بكتاب الله وتلاوة آياته، مما يجعل من المهم على كل مسلم أن يجعل القرآن جزءًا من حياته، وأن يسعى دائمًا لتدبّر معانيه وتفسير آياته لينعم ببركته وأجره الكريم ويُحقق كل هذه الفضائل في حياته وآخرته ليكون من الفائزين برضوان الله ونعيمه الأبدي.
