افضل 19 دعاء لكل من ضاقت عليه دنياه وذرفت عيناه

عندما تجد نفسك محاصرًا بتحديات الحياة وتشعر بثقل العمل أو الدراسة أو الأوضاع الصحية أو حتى القلق بشأن أمور الزواج والرزق فإنه من الطبيعي أن تمر بمثل هذه اللحظات التي يسيطر فيها الإحساس بالخسارة والفقد حيث تُصبح الأعباء أثقل من طاقتك وتبدو الدنيا كأنها قد أُغلقت في وجهك قد تشعر وقتها وكأن النور قد اختفى من حياتك ويملأك إحساس بالضيق الشديد مما يجعلك في حيرة من أمرك غير قادر على مواجهة تلك الحالة وفي مثل هذه الأوقات يبقى الحل الأمثل هو اللجوء إلى الله بالدعاء الذي يُعد ملاذ المؤمن وسنده في وقت الأزمات والشدة حيث يُبقيك الدعاء متصلًا بحسن الظن بالله ويمنحك طمأنينة القلب ويأخذك إلى دروب السكينة والرضا بقضاء الله وقدره.

وفي لحظات الحيرة التي تحتاج فيها إلى بصيص أمل أو طريق للخروج من الشدائد يمكنك أن تدعو الله قائلًا:

  • دعاء لمن ضاقت به السبل: يا رب عبدك قد ضاقت به الأسباب وأُغلقت دونه الأبواب وبَعُدَ عن جادة الصواب واشتد به الهم والغم وكثرت عليه الخطوب وانقطع به الرجاء إلا منك، يا من فتحت للمنكسرين أبواب رحمتك نسألك أن تفرج كربه وتفتح له أبواب الخير والفرج يا أكرم الأكرمين.
  • اذا ضاقت بك الدنيا ماذا تقول: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت».
  • دعاء من تكاثرت عليه الهموم: إذا شعرت بثقل الهموم التي تمنعك من رؤية الأمل في الأفق لا تتوقف عن ترديد “لا حول ولا قوة إلا بالله” ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يلجأ في الأوقات العصيبة إلى هذا الدعاء: “لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم”.

دعاء يرشَد به من ضاقت عليه السبل

الحياة مليئة بالتحديات والمصاعب وهذه حقيقة يجب أن نستوعبها جيدًا حتى نستطيع التعامل مع ظروفها فمن طبيعة الحياة أن تتغير وتتقلب بين الأفراح والأحزان ولا تستمر على نمط واحد التغير هو القاعدة الأساسية في هذه الدنيا وهذه الحقيقة يجب أن نؤمن بها حتى لا نصدم عندما تواجهنا المواقف الصعبة.

لكل من شعر بأن الدنيا تضيق عليه وأن الهموم تفوق طاقته ولكل من زادت عليه الاختبارات والشدائد عليك أن تدرك أن الله عز وجل يسمع ما في داخلك ويعلم بحالك هو أرحم بنا من أمهاتنا وآبائنا ولم يخلقنا ليعذبنا فهو وحده القادر على أن يرفع عنك الأذى ويزيل عنك الهموم الإيمان الصادق هو ما يدفعك للجوء إلى الله في لحظات الكرب والألم فمهما كانت الدنيا قاسية لا مفر من أقدارها إلا بعد الاتكال على أرحم الراحمين الذي إذا قال للشيء “كن فيكون” ومن هنا أقدم لكم دعاء من القلب لكل من شعر بضيق بلا مخرج:

  • (يا رب)
    أنا ضعيف ولا أحد يقويني سواك
    أنا مرهق لكن أملي فيك ثابت لا يتغير
    أنا تائه وأنت وحدك من يرشدني
    أنا غريق وأنت الملاذ الوحيد الذي ينقذني
    { يا رب }
    أغثني بلطفك حين أكون ضعيفًا
    وأبعد عني نفسي ووساوس الشيطان
    وانر دربي برضاك واملأني بالهداية
    واغفر لي تقصيري وزلاتي
    { يا رب }
    إليك أتوجه وأنت أقرب إلي من حبل الوريد
    وأمام بابك أبكي وأنت الذي لا تغلق الأبواب
    وأدعوك وأنت الواحد الذي يُعبد بحق
    وأتوكل عليك وحدك يا مجيب الدعاء
    { يا رب }
    اجعل عفوك دائمًا يصاحبني
    ومنّ علي برضاك يغمر حياتي
    واملأ قلبي بالندم على ذنوبي
    وتقبلني بكرمك وأنا واقف على بابك أطلب توبتك.
    { اللهم }
    لا تجعل حاجتي تعيقني وتكسرني
    وخفف عني الأعباء التي تثقلني فوق طاقتي.
    { اللهم }
    إذا أذنبت جهراً فأرحمني واغفر لي
    وإذا اذنبت سرًا فتحمل عني واسترني برحمتك.
    { اللهم }
    اجعل البلاء بعيدًا عن بدني وأهلي ومالي.
    { اللهم }
    ارزقني رزقًا طيبًا حلالًا واكفني بحبك عن معاصيك.
    ربي، من نوى لي شرًا فاشغله بنفسه، ومن دبر لي مكيدة فرد كيده في نحره، ومن أراد لي سوءًا فأبطل مكره بجبروتك يا قوي يا متين.

أفضل الأدعية المستجابة للمتعسر والمهموم

  • يا الله يا واسع الرحمة وعظيم الفضل أسألك وأنت القادر الذي لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء أن تفرّج عن عبدك الضعيف الذي ضاقت عليه سبل الحياة وغلّقت في وجهه الأبواب وأثقلته الهموم وعجز عن إيجاد المخرج من ضيقه، وأنت الرحمن الرحيم تعرف خفايا نفسه وتدرك مكنون صدره اللهم نسألك يا مالك الملك ومجري السحاب أن تزيل عنه الغمم وتنير دربه وتقوّم حاله، يا من لا يُرد سائلك ولا يخيب راجيك يا من دعوتك مفتاح الخير وكنز العطاء يا ذا الجلال والإكرام نتوسل إليك أن تهبنا الراحة والسكون وتبدل كربنا فرجًا وضيقنا انشراحًا وتلهم قلوبنا الصبر والرضا وتعطنا من رحمتك ما يحيي أرواحنا ويعيد لنا ما فقدناه من أمل وسكينة.
  • اللهم إنا ببابك نقف وفي ساحاتك نرفع أكف الضراعة نرجو منك العفو والمغفرة ونحن خاضعون لعظمتك متذللون لجلالك، نعلم أنك القادر على إصلاح ما فسد وإعادة ما تهدم وإكمال ما نقص فأصلح يا الله أحوالنا التي تكدّرت وارجع لنا ما فقدناه من نور الطريق وثبّتنا على الحق إذا ترددنا وهبنا من فضلك ما يعيننا على مواجهة مصاعب الحياة، يا من تجيب دعوة المضطر إذا دعاك وتقضي حاجة الملهوف إذا رجاك لا تتركنا لأنفسنا طرفة عين فأنت وليّنا ومولانا اغفر لنا زلاتنا وأصلح عيوبنا وكن سندًا لنا في أوقات ضعفنا وعجزنا واملأ قلوبنا باليقين والرجاء وثبّتنا على صراطك المستقيم وأعطنا من نعمك الوافرة التي أعطيتها لعبادك الصالحين، واغفر لنا ذنوبنا التي تحول بيننا وبين رحمتك واجعل لنا نصيبًا من رحمتك التي وسعت كل شيء يا رحيمًا بعباده يا جوادًا بعطائه.

خطوات موجَّهة لمن يشعر بضيق الدنيا

على المسلم إذا شعر بضيق في الدنيا أن يلتزم ببعض الأمور التي تُعد سببًا بإذن الله تعالى في رفع الهم والحزن عنه وتخفيف مشاعر الكرب التي تثقل قلبه وهي كالتالي:

  • الدعاء؛ إن الله سبحانه وتعالى وعد عباده بالاستجابة حينما يلجؤون إليه ويدعونه في لحظات الضيق، والدعاء هو طريق مفتوح بين العبد وربه خصوصًا عندما يكون الإنسان واثقًا برحمة الله وشديد الإيمان بأنه لن يرده خائبًا، فالله سبحانه يحب أن يسمع صوت عبده في مناجاته ويرزقه بما يسد حاجته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من لا يسأل الله يغضب عليه” ومن المهم أن يحرص المسلم على استحضار قلبه عند الدعاء وألا يتعجل الإجابة لأن الله يختار لعبده الخير في الوقت المناسب، ويجب المواظبة على الدعاء في كل الأوقات لا سيما أوقات الإجابة المعروفة كبعد الصلاة وبين الأذان والإقامة وفي جوف الليل وغيرها، فالله كريم يحب أن يُكرم عباده، ويُبشر سبحانه وتعالى الصابرين بالفرج والرحمة التي تملأ قلوبهم رضا وسكونًا.
  • الاستغفار؛ يُعد الاستغفار من أعظم الأعمال التي يمكن أن يلجأ العبد إليها لأنه سبيل لتجديد العلاقة مع الله سبحانه وتعالى وسبب في إزالة الذنوب التي قد تكون سببًا في شعور العبد بالضيق والكدر، فالذنوب حِمل ثقيل يمنع تحقق الراحة والرزق والتوفيق والاستغفار هو مفتاح من مفاتيح الخير والبركة، وقد كان الأنبياء والرسل يحرصون دائمًا على الاستغفار رغم علو منزلتهم لأنهم يعلمون ما فيه من رفع للدّرجات وتكفير للحسنات والاستغفار ليس مجرد كلمات تُقال باللسان، بل هو وسيلة للتعبير عن التوبة الصادقة والرجوع إلى الله سبحانه ومن أهم صيغه: “أستغفر الله العظيم وأتوب إليه” فاجعلوا حياتكم مليئة بالاستغفار تجدون فيها الرحمة والسكينة والخيرات التي ينزلها رب العالمين عليكم.
  • دعوة سيدنا يونس؛ من أروع الأدعية التي تحمل أعمق معاني التوحيد والثناء على الله والاعتراف بالخطأ هي قول سيدنا يونس عليه السلام في بطن الحوت “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”، وقد أنقذ الله بها نبيه يونس عليه السلام من الظلمات وأخرجه من أصعب المحن التي واجهها، فإذا قالها المسلم وهو على يقين بالله وتسليم كامل لحكمه ورضا بقضائه فسوف ينال بركاتها ويرى أثرها في حياته، وكل من قال هذا الدعاء بلجوء خالص إلى الله تفتح له أبواب الرحمة وتخفف عنه وطأة الألم والابتلاء.

ونؤكد أن الحزن المستمر والبكاء الشديد ليس لهما أي فائدة بل قد يكونان سببًا في ضعف البدن وإصابة الإنسان بالأمراض فالراحة الحقيقية تكمن في اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بأنه لا يُضيع عبده المؤمن أبدًا والإنسان المؤمن يُحسن ظنه بربه مهما اشتدت الظروف ومتى أعيت الحلول والأمل في رحمة الله يجب أن يبقى حيًا في نفوسكم لأنه سبحانه وعد عباده بأن مع كل عسر يسرًا وفَرَجًا من عنده مهما بلغ التعب والشدائد فاجعلوا قلوبكم متفائلة وواثقة بالله عز وجل دائمًا.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x