دعاء لرد كيد العدو في نحره مكتوب

الدعاء يُعد من أعظم الوسائل التي يلجأ إليها الإنسان لتحصين نفسه من شرور الأعداء وكيدهم ولاتقاء الأذى الناتج عن مشاعر الحقد أو سوء النية المسلم في حياته يمر بمواقف متعددة تتطلب منه الالتجاء إلى الله تعالى بالدعاء ليكون له حصنًا منيعًا يحميه من الضرر الذي قد يُواجهه الله عز وجل دعانا في كتابه الكريم ومن خلال السنة النبوية الشريفة أن نرفع أكفَّ الضراعة إليه في وقت الضيق لأن الدعاء وسيلة عظيمة تُزيح البلاء وهو سلاح المؤمن لدفع الشر عن نفسه في مواجهة التحديات والمخاطر.

  • “اللهم اكفنيهم بما شئت وكيف شئت إنك ذو القوة المتين”يشير هذا الدعاء إلى تفويض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ليحميك بالطريقة التي تناسب حكمته وإرادته، فهو القوى القادر الذي لا يعجزه شيء.
  • “أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة”، حيث يعتبر هذا الدعاء قوة للتخلص من شر الشياطين والحسد وكل أذى قد يقترب من الإنسان.

عندما تجد نفسك في موقف تشعر فيه بالخوف أو القلق من مكائد الناس يُمكنك أن تستحضر دعاء سيدنا موسى عليه السلام: “رب إني لما أنزلت إليَّ من خير فقير”، وهو دعاء يُعبّر عن الضعف والخضوع بين يدي الله سبحانه وتعالى وطلب ما فيه الخير والنجاة من الأذى هذا الدعاء يجعل الإنسان يعتمد على الله وحده ويشعر بالطمأنينة لأن الأمور كلها بيده سبحانه وهو أعلم بما ينفع عباده.

قد توجد بين الناس نفوس تحمل نوايا سيئة أو رغبة في الإيذاء لكن المسلم حين يتحصن بالأدعية الشرعية المأثورة فإنه يكون في أمان تام مادام اعتمد على الله سبحانه وتعالى واستعان به وحده أدعية مثل “اللهم إني أعوذ بك من شرورهم وأكفنيهم بما شئت” بالإضافة إلى قراءة سورة الفلق تكون درعًا للمؤمن في مواجهة الحسد والكيد والمكائد التي قد تُحيط به لأن الله عز وجل وجّهنا إلى الاستعانة بدعائه وكلامه لحمايتنا من شرور الدنيا.

لا تجعل يومك يمر دون أن ترافقك الأدعية التي تحفظك من الأذى سواء كان ظاهرًا أو مخفيًا في كل مرة تحتاج فيها دعاء يقويك ويحميك من شرور الأعداء وكيد الحاسدين تأكد أنك تردد الأدعية المأثورة من الكتاب والسنة وأنت موقن تمامًا بأن الله سيحيطك بحمايته ويسدد خطاك نحو الخير والسلام.

دعاء مستجاب لرد كيد العدو في نحره

الدُّعاء يُعدّ من أعظم العبادات التي يلجأ إليها العبد لطلب قضاء الحاجات من الله سبحانه وتعالى لأنه في لحظة الدعاء يكون الإنسان قريبًا جدًا من ربه ومع مواجهة الإنسان لبعض المصاعب أو الأذى الذي قد يتعرض له من المحيطين به تزداد أهمية التوجّه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء لطلب الحماية وحفظ النفس وإبعاد شرور العدو ورد كيدهم في نحورهم.

اليقين الكامل بالله وشدة التضرع أثناء الدعاء يُعتبران من أهم الأسباب لتحقيق المطالب وحصول الفرج بإرادة الله الذي إذا قال لأي أمر “كُن” فإنه يكون بأمره جلّ جلاله وقد يواجه الإنسان مواقف عصيبة ناتجة عن كيد الحاسدين أو أذى الوشاة أو مكائد الأعداء سواء من الأقربين أو الأبعدين لذا فإن الحفاظ على ذكر الله وتعويد النفس على قراءة الأدعية المناسبة هو السبيل الآمن لتحقيق الحفظ والحماية ومن بين الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في مثل هذه الحالات:

  • بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم.
  • اللهم إني ألوذ بك فأجرني وأرجو حفظك فاحمني من شرور الإنس والجن.
  • اللهم من أراد بي أو بأهلي سوءًا فاجعل تدبيره في تدميره واشغله بنفسه ورده عنّا يا أرحم الراحمين وإنني أعوذ بك أن أظلم أحدًا أو أن يظلمني أحد.
  • أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ.
  • اللهم اجعلني ممن يحفظهم الله برعايته وقدرته وأعوذ بك من كل شر فإن الخير في يديك يا الله الله أكبر الله أكبر ولا إله إلا الله له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.
  • اللهم باسمك العظيم الذي إذا دُعيت به أجبت احفظني وأعشني بسلام وسط خلقك وأرزقني القبول في الأرض والسماء.
  • يا رب أسألك أن تكرمني بكل الخير خفيّه وظاهره حاضرِه ومستقبله وأعوذ بك من الشر كله علمت ما هو أو غاب عني.
  • اللهم اجعلني دائمًا مستجيرًا بحمايتك محفوظًا من شر كل ذي شر وأعوذ بك من وساوس الشيطان وشِرْكه.
  • اللهم املأ حياتي برحمتك وحطني بحفظك من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي وأعوذ بك يا صاحب العظيم أن يُؤتى إليّ مكروه من تحت قدمي.
  • اللهم كن لنا النصير والمعين نعوذ برحمتك من كل شر يصيبنا من أنفسنا أو ممن حولنا اللهم عليك بمن أراد بنا مكائد أو أذى فاحفظنا بعنايتك.
  • اللهم اجعل عينك الحافظة علينا واملأ حياتنا برعايتك التي لا تغفل ولا تنام.
  • اللهم احرسنا بحفظك العظيم واكتب لنا النصرة وكن لنا القوة على مكر الأعداء وأحبط كل مخططاتهم مهما كانت نواياهم شريرة أو غادرة.

دعاء مستجاب لتحصين النفس من الأعداء

عندما يتعرض الإنسان للأذى من شخص ما أو يُحاط بعدو يهدف إلى إلحاق الضرر به بشكل مستمر دون أن تكون لديه وسيلة لدفع شره فإن أفضل ما يمكن فعله هو التوجه إلى الله عز وجل بالدعاء فالدعاء هو السبيل الأعظم ليكون الله معه نصيراً وحامياً يرد كيد الأعداء ويبطل شرهم ويمنعهم من إيذائه الدعاء وسيلة قوية يستعين بها المؤمن على مواجهة كيد الأعداء وهو باب مفتوح لكل من طرقه بإيمان ويقين في قدرة الله على دفع البلاء.

هناك من يمرون بصعوبات ومواقف عصيبة قد تهدد أمنهم أو حياتهم ولا يجدون ملجأً أو قوة يُواجهون بها تلك المواقف سوى طلب العون والمدد من الله سبحانه وتعالى الذي يسمع دعاء عباده وينصرهم على أعدائهم وظالميهم. عندما يدعو الإنسان ربه يجب أن يكون على يقين بأن الله قريب دائم السمع والإجابة ومن الأدعية المأثورة والمستحبة التي يمكن التضرع بها وقت الشعور بالخوف أو الضيق من الأعداء ما يلي:

  • اللهم كُن لي ناصراً ومعيناً واحفظني من كل سوء وأبعد عني الشر يا سامع الدعاء ومجيب المضطرين.
  • حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، اللهم اكفني ما أهمني وادحر عني الأذى يا القوي المتين.
  • اللهم إني أستعيذ بك من شر كل من يكيد لي واجعل كيده في نحره، واحمني بعينك التي لا تنام يا عظيم يا كريم.
  • يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أبعد عني كل شر وظلم وكل عدو يُضمر لي السوء وأي شيطان يسعى للإفساد يا ملجأ الخائفين.
  • ربي أنت حسبي ووكيلي عليك أتوكل وبك أستعين فارحمني واحفظني من كل سوء وضر وحسد يا أرحم الراحمين.
  • اللهم إني أُسلم نفسي إليك وألجأ إلى عظمتك وتوكلت عليك، فأنت العظيم الذي لا يُغلب وأنت القادر الذي لا يُعجز.

دعاء مكتوب لدفع كيد العدو

الدُّعاء هو سلاح المؤمن الذي يلجأ إليه لحماية نفسه ودفع البلاء ودرء كيد الأعداء، فهو الطريقة التي نتوسل بها إلى الله سبحانه وتعالى لأن كل ما في حياتنا من خير وشر مرتبط بمشيئته وقدرته وقد وردت العديد من الأدعية التي تعين المسلم على رد الأذى وكيد الأعداء وحفظ النفس والروح من شرورهم وفيما يلي قائمة بأبرز تلك الأدعية:

  • اللهم احمني أنا وأهل بيتي من شر الأعداء واصرف عنّا الأذى والمكر، واجعل كيدهم يرتد عليهم خائبًا.
  • اللهم اجعل بيني وبين كل من يحاول الإضرار بي أو يضمر لي شرًا حاجزًا يحول بينه وبين ما يريد، ورد عليه ما تمنى لي من أذى وسوء بنفسه.
  • يا رب اعصمني بحفظك التام واجعلني في مأمن من شرور وأذى الأعداء، فإن ملجأي إليك وحدك وأنت الحامي الذي لا يُغلب.
  • اللهم أنت القادر وحدك على كل شيء، اجعلني أنا وأحبتي في مأمن من أي مكروه قد يحاك لنا، وامنحنا الوقاية من شر الأشرار.
  • يا رب العالمين يا منتقم يا عزيز يا قوي رد كيد الأعداء عني واصرف عني شرورهم وجعل كل ما تمنوه لي يعود عليهم بالبأس والضر.

آيات قرآنية للحفظ من شرور الناس

القرآن الكريم يُعتبر من أفضل السُبل التي يمكن للمسلم أن يعتمد عليها في حياته اليومية لتحقيق الطُمأنينة والحفظ من الشرور فهو مليء بالآيات والأدعية التي تلبي مختلف احتياجات الإنسان وتعينه على مواجهة المصاعب والتحديات وخاصة في مواجهة الأعداء وكيدهم وهذا ما يجعل المسلم يلجأ إلى القرآن لحماية نفسه ودفع الأذى عنه بأمر الله وقد قال الله تعالى: وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا وهذه الآية تُعد من الوسائل التي تمنح الحماية وتغرس الطمأنينة في قلب المسلم إذا تلاها بتدبر ويقين بالله فتكون سببًا لحفظه بإذن الله.

  • ومن الكلمات المُنيرة التي ذكرها الله تعالى: وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ، وهذه الآية تحث المسلم على التوجه لله طلبًا للحماية من شرور الناس وحيلهم لتنير له طريق الأمان وتبعد عنه كل مُكائد الأعداء.
  • بالإضافة إلى ذلك يقول الله تعالى في الآية: إِنّا جَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا، التي تُشير إلى قدرة الله عز وجل على حجب تأثير الشرور على العبد المؤمن إذ يبسط له أمانًا لا تراه الأعين ويُخفي عنه كل ما يُزعجه أو يُضره.
  • ولا يُمكننا تجاهل أعظم آية في القرآن الكريم وهي آية الكرسي، حيث قال الله تعالى: اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ، فهي آية تُشعر القلب بالراحة والإيمان والأمان وتغرس في النفس السكينة وسط العقبات والمخاطر وتُبعد عن القارئ كل بلاء وشر بما يحمله كلام الله من بركات ورحمة.

شروط استجابة الدعاء

يَعيش المُسلم حياته مليئة بالأماني والطموحات التي يسعى لتحقيقها وكثيرًا ما يواجهنا في حياتنا أزمات ومِحن قد تَستعصي على الحل بمجهودنا البشري مما يجعلنا نلتجئ إلى الدعاء لله -سبحانه وتعالى- بقلوب مُخلصة مُتذللة ندعوه لتحقيق ما نصبو إليه أو لصرف الشر عنا وتدبير أمورنا سواء كان ذلك درءًا لكيد الأعداء أو تجنبًا لأي أذى قد يحاك لنا ولكن من أجل أن ينال المسلم الإجابة لدعائه بإذن الله هُناك بعض الشروط الأساسية التي يجب معرفتها والالتزام بها لتحقيق هذه الغاية:

  • شرط استجابة الدعاء: التوبة يؤكد الحسن البصري -رحمه الله- أنه حين نسأل الله في الدعاء علينا أولاً أن نكون قد استجبنا له بأن نطهر أنفسنا بالتوبة الصادقة ونبتعد عن المعاصي اتباعًا لأوامره، وذلك أساس لقبول الدعاء.
  • أن يكون الدعاء من القلب: روي عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه أوضح أن الثقة والإخلاص في الدعاء يكونان أهم من القلق بشأن الإجابة، مما يعني أن الدعاء يجب أن ينبع من أعماق القلب بصدق وإخلاص تجاه الله.
  • التضرع والتذلل إلى الله والافتقار إليه: قال الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الحكيم: “وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ” فالإنسان المؤمن يجب أن يكون بعاطفة منكسرة وموقنًا تمامًا أنه فقير لرحمة الله وأن طلبه ودعاءه يجب أن يكون مقرونًا بالتذلل والرغبة في القرب منه والخوف من عقابه.
  • العزم والإلحاح في الدعاء: ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه شدد على أهمية العزم عند الدعاء فلا يجوز أن يقول الداعي: “اللهم اغفر لي إن شئت” أو “اللهم ارحمني إن شئت” بل يجب أن يكون الطلب قويًا وواثقًا لأن الله -سبحانه وتعالى- لا شيء يُجبره ولكنه ذو كرم واسع وسعة عطاء لا نظير لها.
  • التأني وعدم الاستعجال: النبي -صلى الله عليه وسلم- أوضح أن الله يستجيب للعبد ما دام يكرر دعاءه ولا يتعجل قائلاً: “دعوت ربي وما أجابني” ولذا يجب الالتزام بالصبر والثقة بأن الله يعرف الوقت المثالي للإجابة وأن الاستجابة ستأتي في أجلها المقدر.
  • الدعاء بالخير: أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه إذا دعا المسلم ربه بدعوة وكان مضمونها خيرًا فإن الله إما يمنح له ما دعاه أو يصرف عنه من الشدائد ما يعادل هذه الدعوة بشرط أن يكون الدعاء خالياً من الإثم أو ما يؤدي إلى قطيعة رحم.
  • التيقن من إجابة الدعاء: قال ابن عطاء الله إنه من المهم أن يُدرك المسلم أن تأخر الإجابة قد يكون لحكمة يعلمها الله لذا لا يجوز أن يفقد الأمل لأن الله يستجيب للدعاء في الوقت والطريقة التي تناسب الخير لعبده فالثقة بإجابة الله يجب أن تكون حاضرة دائمًا.
  • أن يكون الدعاء بما هو حلال: النبي -صلى الله عليه وسلم- قال إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبًا مما يعني أن الدعاء يجب أن يكون في مسألة متعلقة بالحلال والطيب بعيدًا عن المخالفات والمعاصي التي تخالف شرع الله.

في بعض الأحيان قد يستمر المسلم في الدعاء والإلحاح لكن دون أن تُستجاب دعوته بشكل ظاهر له وهنا يجب أن يفهم أن قد تكون هناك أمور تمنع تحقق الإجابة مثل وجود ذنوب وأخطاء قد تحول بينه وبين ذلك لذلك ينبغي للمسلم أن يحرص دائمًا على التوبة النصوح والابتعاد عن المعاصي والسعي لتحقيق مرضاة الله في حياته لينال البركات وتحقيقاً بأمره لمقاصده بما يرضي الله.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x