الحمدُ لله في كل وقتٍ وحين وكلمةُ “اللهمَّ لك الحمدُ حتى ترضى” تُعدُّ من أكثرِ صيغِ الحمدِ تداولًا بين الناسِ لكنها ليست الوحيدة فالحمدُ واجبٌ على كل عبدٍ فهو دليلٌ على الامتنانِ واعترافٌ بفضلِ اللهِ ونعمِه التي نعيشُ في كنفِها ونستمتعُ بها في كلِّ لحظةٍ من حياتِنا.
الحمدُ يفتحُ للعبدِ أبوابَ الخيرِ والبركةِ وهو سببٌ في تحقيقِ الأمنياتِ وقضاءِ الحاجاتِ فقد وعدَ اللهُ بذلكَ في كتابِه الكريمِ فقال: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ…) فهذا وعدٌ صادقٌ من اللهِ أنَّ الزيادةَ تأتي مع الشكرِ وكلما زادَ العبدُ شكرًا زادَه اللهُ من فضلهِ وعطائِه وأكرمَه بألوانٍ من النعمِ والبركاتِ في حياتِه.
- اللهم لك الحمدُ على العافيةِ، ولك الحمدُ على كل نعمةٍ أنعمتَ بها علينا قديمِها وحديثِها ظاهرِها وباطنِها، عامِّها وخاصِّها اللهم لك الحمدُ حتى ترضى، ولك الحمدُ إذا رضيت، ولك الحمدُ بعد الرضا.
- اللهم نحمدُك ونستعينُ بك ونستهديكَ، ونستغفرُك ونتوبُ إليكَ ونثني عليكَ الخيرَ كلَّه، لا نكفرُ بك ولا نجحدُ فضلَك، ونبرأُ إليكَ ممن يعصيِكَ اللهم أنتَ وحدَك نعبدُ، ولك نصلي ونسجدُ وبكَ نستعينُ، نرجو رحمتَك ونخشى عذابَك، فإنَّ عذابَكَ الجدِّ لا يُطاق اللهم لك الحمدُ كلُّه ولك الشكرُ كلُّه، وإليك يرجعُ الأمرُ كلُّه سرُّه وعلانيتُه، فأنتَ أهلُ الحمدِ وأهلُ الكرمِ وبيدِك الخيرُ كلُّه، وأنتَ على كلِّ شيءٍ قدير اللهم لك الحمدُ حتى ترضى، ولك الحمدُ إذا رضيت، ولك الحمدُ بعد الرضا.
اللهم لك الحمد حتى ترضى مُشكلًا
قال الشيخ الشعراوي -رحمه الله- لا تعبدوه ليُعطي بل اعبدوه ليرضى، فإذا رضي أدهشكم بعطائه.
وهذا هو المعنى العميق في دعاء “اللهم لك الحمد حتى ترضى”، فهو يحمل في طياته أسمى درجات الشكر والثناء لله جل وعلا، فالحمد لا يرتبط بمنحٍ دنيويٍّ أو بعطاءٍ معلوم بل هو تعبير صادق عن الرغبة في رضا الله الذي إن حلَّ على العبد أغناه وكفاه وأكرمه بما يفوق التصور في الدنيا والآخرة.
وفي هذا الدعاء تجسيدٌ لوعي العبد بنعم الله المتدفِّقة التي تغمر حياته فحين يحمد الله حتى يرضى فإنه يشهد بأن كل ما يحيط به من خير هو من فضل الله عزَّ وجل وحين يستمر في الحمد بعد أن ينال رضا الله فهو بذلك يُعبِّر عن شكره العميق وامتنانه الدائم وهذا مما يجلب مزيدًا من البركة والسعادة والراحة في الدنيا قبل الآخرة.
- اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا.
- يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ولك الحمد على كل أمر وفي كل حال اللهم لك الحمد حمدًا طيبًا مباركًا لا ينقطع.
- اللهم لك الحمد في قضائك وحكمتك بين خلقك ولك الحمد في أقدارك وتدبيرك لشؤوننا ولك الحمد على ما أنعمت به علينا في أنفسنا وفي أهلينا وفي بيوتنا ولك الحمد على سترك لنا ولك الحمد على ما وكلتنا إليك من أمورنا ولك الحمد على كتابك العظيم ولك الحمد على الأهل والرزق والعافية ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت يا واسع المغفرة ويا أهل التقوى الطبراني.
نص دعاء اللهم لك الحمد حتى ترضى
ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدد من الأحاديث التي نقلها الصحابة -رضوان الله عليهم- والتي توضح الصيغ المتعددة التي يُمكن للعبد أن يحمد بها ربه وهذا من شأنه أن يزيد حسناته ويرفع منزلته في الآخرة كما يكون سببًا في حلول البركة والخير في حياته.
ومن الأحاديث التي وردت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- حديث دعاء اللهم لك الحمد حتى ترضى والذي يُستأنس به في الدعاء على الرغم من أنه يُعد من الأحاديث الضعيفة.
- ذُكر في سنن ابن ماجه عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن عبدًا من عباد الله قال : يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. فاستصعب هذا الدعاء على الملكين فلم يعلما كيف يكتبانه فصعدا إلى السماء وقالا: يا ربنا عبدك قال دعاءً لا نعلم كيف نُدوّنه؟ فقال الله -عز وجل- وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب قال: لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فقال الله لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجازيه بها…» وقد ضَعَّف هذا الحديث الشيخ الألباني.
- وجاء في كتاب “كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال” حديث عن أنس قال: «…أدعو لكم بدعوات سمعتها من النبي -صلى الله عليه وسلم- حين دعا بها لأهل قباء؟ اللهم لك الحمد في بلائك وإحسانك إلى خلقك، ولك الحمد في بلائك وإحسانك إلى أهل بيوتنا، ولك الحمد في بلائك وإحسانك إلى أنفسنا خاصة، ولك الحمد على ما أنعمت به من الهداية، ولك الحمد على ما سترتنا به، ولك الحمد على القرآن العظيم، ولك الحمد على الأهل والمال، ولك الحمد على العافية، ولك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت، يا أهل التقوى ويا أهل المغفرة» وقد ورد في سنده نافع أبو هرمز وهو متروك الرواية.
صور مزخرفة لدعاء اللهم لك الحمد حتى ترضى
جاء عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الشريف:
- «إن الله ليرضى عن العبد يأكل الأكلة، فيحمده عليها، ويشرب الشربة، فيحمده عليها».
يُبيّن هذا الحديث كيف أن شُكر الله والثناء عليه بعد تناول الطعام أو شُرب الماء سببٌ في نيل رضا الله سبحانه وتعالى فالإنسان إذا حَمِدَ الله على نعمه نال بركةً وزيادةً من فضله ولم يكن الحمد مقتصرًا على الطعام والشراب فقط بل يشمل كل النعم التي أنعم الله بها على عباده ومن العبارات التي يُرددها الكثيرون تعبيرًا عن شكرهم لله هي اللهم لك الحمد حتى ترضى حيث تعكس روح الامتنان الدائم لله عز وجل ولهذا يلجأ البعض إلى تصميم صور مَزخرفة تحتوي على هذه العبارة لتكون وسيلة بصرية تُعبّر عن عُمق المعنى الذي تحمله الكلمات.
دعاء اللهم لك الحمد حمداً وفيراً
حمدُ الله والثناء عليه من أعظم الأسباب التي تُحفظ بها النعم وتُدفع بها النقم فمن شكر الله زاده من فضله وبارك له في عطائه ومن غفل عن شكر النعم فقد يُحرم خيرَها فالحمد لله هو سبيل الفوز في الدنيا والآخرة وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم:
﴿ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما﴾ فهذه الآية تبيّن رحمة الله الواسعة بعباده الذين يؤدّون حق الشكر ويُقرّون بنعمه عليهم
ويُعدُّ دعاء “اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا” من أعظم الأدعية التي يُثني بها العبد على ربه وهو مما يُقال عند الرفع من الركوع في كل صلاة لما فيه من الاعتراف بعظمة الله واستحقاقه للحمد المطلق.
- اللهم لك الحمد حمدًا يصعد في السماوات ويملأ الأرض ولك الحمد عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد ما تحب ويرضيك ولك الحمد على نعمك التي لا تُحصى وفضلك الذي لا ينفد ولك الحمد حتى يبلغ الحمد مُنتهاه.
- اللهم لك الحمد بما يليق بجلالك وعظيم سلطانك وبما وسعت به رحمتك خلقك ولك الحمد على نعمك الظاهرة والباطنة ولك الحمد في السراء والضراء وفي كل حال اللهم اغفر لي خطاياي واعصمني من الزلل وألهمني شكرك واجعلني من عبادك الحامدين.
- روى رفاعة بن رافع الزرقي -رضي الله عنه- أنه قال: «كنا نصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال سمع الله لمن حمده فقال أحد القوم ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه فلما انقضت الصلاة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن قائلها فقال الرجل أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً» وهذا يدل على فضل هذا الدعاء وعظيم أجره.
- اللهم لك الحمد الذي لا يعدّه العادّون ولا يحصيه المحصون لك الحمد عدد ما خلقتَ وعدد ما في علمك ولك الحمد على ما أعطيت وما منعت وما سترت وما هديت، لك الحمد ملء ما خلقت وملء ما أنت خالقه إلى يوم الدين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أفضل عبارات الثناء والشكر لله
يقول الله تعالى في كتابه الكريم:
- (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ..)
فالإنسان يَحيا في نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى في كل لحظة حتى وإن لم يُدرك ذلك ومن أعظم النعم التي أكرمه الله بها هي نعمة الخلق ومنحه الحياة.
كما ورد في القرآن الكريم:
- ﴿وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
وأقل ما يُمكن أن يُقدمه الإنسان مقابل هذا الفضل العظيم هو دوام الذكر وترديد أجمل عبارات الحمد والشكر لله على مدار اليوم دون كلل أو ملل.
- الحمد لله، لا حول ولا قوة إلا بالله.
- اللهم لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله.
- الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
- اللهم لك الحمد كالذي تقول وخيرًا مما نقول، اللهم لك صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي وإليك مآبي.
- (الحمد لله قبل كل أحد، والحمد لله بعد كل أحد، والحمد لله على كل حال.) الطبراني.
- (الحمد لله الذي علا فقهر، وبطن فخبر، وملك فقدر، الحمد لله الذي يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.) الطبراني.
- له الحمد على تمام بره، وواسع لطفه، والصلاة على خير خلقه، محمد النبي وآله.
- {الحمد لله فاطر السموات والأرض، جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع، يزيد في الخلق ما يشاء، إن الله على كل شيء قدير} (فاطر: 1).
- الحمد لله عدد ما كان، والحمد لله عدد ما سيكون، الحمد لله عدد الحركات والسكون.
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (أفضل الكلام: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر).
- قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (أفضل الذكر: لا إله إلا الله، وأفضل الشكر: الحمد لله).
- الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أجمل عبارات حمد الله وشكره
من أجمل ما يتميز به حمد الله وشكره أنه من أعظم صور ذكر الله – سبحانه وتعالى – وهو الذي يمنح القلب الطمأنينة ويبعث في النفس السكون والراحة ويجعل الإنسان في حالة من الرضا والامتنان لكل ما قدره الله له لأن ذكر الله هو مفتاح الطمأنينة كما ورد في القرآن الكريم:
- (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ۗ ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
فحمد الله ليس حاجة من حاجات الله – سبحانه وتعالى – حاشاه ذلك بل هو نعمة يفيض بها الله على عباده لأن من يحمد الله عز وجل يشعر بحالة من الرضا العميق والقبول التام ويغمره الله بسكينة القلب وراحة النفس.
- الحمد لله بكل مشاعر الحب والامتنان الحمد لله في كل يوم وشهر وسنة الحمد لله على ما مضى وما هو آت الحمد لله في السراء والضراء الحمد لله في كل ظرف وكل حال الحمد لله على كل ما قُدر لنا الحمد لله عدد النعم التي لا تحصى وصلاة وسلام على عباده الذين اصطفى وعلى سيدنا محمد خير خلق الله وأطهرهم وعلى آله الطيبين وصحبه الأخيار وعلى كل من تبع هداه.
- لك الحمد يا الله المخلوقات كلها تسبح بحمدك الطيور في السماء تهتف بذكرك والحيوانات في البراري تمجدك الأمواج في البحار تكبر لك حتى الحيتان في أعماق المحيطات تناجيك النمل الصغير يسعى في الأرض يسبح لك والنحل في خلاياه يذكرك بصوت رنانه كل ما في الكون يمجدك ولكن الإنسان قد يغفل عن ذلك ومع ذلك تغفر له وترحمه وتمن عليه بستر لا ينقطع فهو ينسى ولكنك يا الله لا تنساه.
- الحمد لله الذي يسهل الطريق لكل من عقد النية على الخير الحمد لله الذي يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم الحمد لله الذي يجعل الأعمال الصالحة سببًا للنجاة يوم لا ينفع مال ولا بنون الحمد لله الذي ينعم على عباده ويرفع عنهم البلاء ويبدل أحوالهم من ضيق إلى سعة ومن هم إلى فرج الحمد لله الذي بنوره تستنير الطرق وتتضح المسارات وتتجلى الحقائق.
- الحمد لله الذي بفضله تتم النعم وتكتمل الخيرات الحمد لله الذي خلق الأرض والسموات الحمد لله الذي يعلم خفايا النفوس ويرى العثرات ويسترها على عباده ويرحمهم برحمته الواسعة الحمد لله الذي يبدل الذنوب حسنات ويمحو السيئات بفضله وكرمه، له الحمد ملء خزائن رحمته وعطائه، له الحمد مع كل نبضة قلب تتحرك في الصدور ومع كل خطوة تسير بها الأقدام له الحمد بعدد حبات الرمال التي تغطي الأرض وبعدد ذرات الهواء التي تملأ الآفاق وبعدد ما في الكون من حركات وسكنات.
أبرز صيغ الحمد والثناء لله عز وجل
الابتلاءات جزء لا ينفصل عن طبيعة الحياة الدنيا، ولا يوجد إنسان في هذه الأرض معصوم منها، حتى الأنبياء والرسل تعرضوا لها والله سبحانه وتعالى يختبر عباده لحكمة لا يعلمها إلا هو وأفضل ما يفعله الإنسان عند نزول البلاء هو الصبر والرضا بقضاء الله والإكثار من الحمد والشكر في كل وقت.
سواء في أوقات اليسر أو العسر لأن الثناء على الله وحمده من أعظم أسباب طمأنينة القلب وسكينته إذ متى أيقن العبد أن الله هو المدبر الحكيم الذي لا يأتي منه إلا الخير زاد يقينه بأن ما يواجهه من مصاعب قد يكون فيه الخير له حتى لو لم يدرك ذلك في حينه وهذا الشعور يعينه على تحمل المصائب إلى أن يفرج الله كربه.
الاستمرار في ترديد صيغ الحمد والثناء على الله يساعد الإنسان على تثبيت هذا المعنى في قلبه، فيدرك أن الصبر هو الوسيلة التي تعينه على تجاوز المحن ويزداد يقينه بأن تدبير الله له خيرٌ من تدبيره لنفسه فهو سبحانه الأعلم بحاله والأقدر على كشف ضره في الوقت الذي يشاء وبالكيفية التي يراها حكمة ورحمة وهذه بعض صيغ الحمد والثناء التي يمكن للمرء أن يرددها:
- الحمد لله في السراء قبل الضراء، لأنه سبحانه أهل للحمد في كل حين وفي جميع الأحوال.
- الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، فبيده الأمر وله الحكم وهو أرحم الراحمين.
- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فلا أحد يستحق الثناء والمدح سواك.
- الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم من أناس لا كافي لهم ولا مأوى يأويهم وهذه من النعم التي تستوجب الشكر الدائم (رواه مسلم).
- اللهم إنِّي أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان بديع السماواتِ والأرض، ذو الجلال والإكرام، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أن هذا الدعاء من الأدعية المباركة (رواه النسائي وأحمد).
- الحمد لله على كل حال، وإذا أصاب الإنسان ما يسره، يقول: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
- الحمد لله الذي هداني للإسلام وجعلني من أتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهي من أجلِّ النعم وأعظمها وتستوجب شكر الله في كل حين.
- اللهم لك الحمدُ كله، وإليك يرجع الأمرُ كله، لا حول ولا قوة إلا بك.
- اللهم لك الحمد حمداً خالداً مع خلودك، ولك الحمد حمداً دائماً لا ينتهي إلا بمشيئتك، وعند كل نبضة قلب وكل نفس يُزفر.
- الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، فهو الأول بلا ابتداء، والآخر بلا انتهاء، وهو القادر على كل شيء.
آيات قرآنية تتضمن صيغ الحمد
القرآن الكريم زاخر بصيغ الحمد التي يمكن للإنسان أن يستخدمها في الدعاء والثناء على الله عز وجل، فهي من كلام الله سبحانه وتعالى، ووردت في أعظم الكتب السماوية، مما يجعلها أسمى كلمات التقدير والامتنان للخالق جل جلاله، كما أن السنة النبوية اشتملت على العديد من الأدعية التي تفيض بتمجيد الله وتقدير عظمته، وفيما يلي مجموعة من الآيات التي ورد فيها الحمد لله:
- {الحمد لله رب العالمين} (الفاتحة 2).
- {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [الأنعام (1)].
- {وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين} [الزمر (75)].
- {وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون} [القصص (70)].
- {وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور} (فاطر 34).
- {الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير} (سبأ 1).
- {وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا} (الإسراء 111).
- {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا} (الكهف 1).
- {فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله الذي نجانا من القوم الظالمين} (المؤمنون 28).
- {ولقد آتينا داوود وسليمان علما وقالا الحمد لله الذي فضلنا على كثير من عباده المؤمنين} (النمل 15).
- {قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون} (النمل 59).
- [وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة وله الحكم وإليه ترجعون] (القصص:70).
- [وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون] (الروم:18).
- [فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين] (الجاثية:36).
- [يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير] (التغابن:1).
