دعاء الطواف في كل شوط للعمرة والحج

يُعتبر الطواف من أركان الحج والعمرة التي يؤديها المسلم بخشوع وقلب مُقبل على الله فهذا عبادة عظيمة يُستحب فيها كثرة ذكر الله والتضرع إليه بالدعاء فقد جاء الحث على ذلك في سُنّة النبي ﷺ لما في هذه الأوقات من بركة وفضل ولم يرد في الطواف دعاءٌ مُحدد يجب الالتزام به في كل شوط وإنما للمسلم أن يدعو بما شاء من خيري الدنيا والآخرة فيسأل ربه المغفرة والتيسير ويرجوه من فضله الواسع ويُذكر أنَّ من أعظم ما يكون في هذه اللحظات أن يخرج الدعاء من القلب بخشوع وإخلاص سواء كان دعاءً مأثورًا عن النبي ﷺ أو مناجاة فردية يُعبّر فيها العبد عن حاجاته ورجائه فيظل القلب معلقًا بالله واللسان لا ينقطع عن ذكره فيغتنم هذا الوقت المبارك بسؤال الله والاستغفار والثناء عليه سبحانه وتعالى.

الأدعية المأثورة أثناء الطواف لكل شوط في العمرة والحج

يُعدُّ الطواف حول الكعبة أحد الأركان الأساسية في العمرة والحج، ويُستحب للمسلم أن يكون في حالة ذكر ودعاء متواصل خلال كل شوط من أشواط الطواف حيث يمكنه ترديد أدعية مأثورة أو الدعاء بما في قلبه من حاجات ورغبات دون التقيد بصيغة معينة، إذ لم يرد نص شرعي يُلزم الحاج أو المعتمر بدعاء محدد في الطواف لكن هناك أدعية مستحبة وردت عن السلف الصالح ويرددها كثير من المسلمين أثناء الطواف، ومن أراد التقيد بأدعية لكل شوط فبإمكانه الاستعانة بالأدعية المتداولة بين الناس مثل:

  • في الشوط الأول: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، هذا الدعاء مأخوذ من القرآن الكريم ويجتمع فيه خيري الدنيا والآخرة، فيسأل العبد الله النعمة والبركة في حياته الدنيوية والنجاة في الآخرة.
  • في الشوط الثاني: “اللهم اغفر لي وارحمني وتجاوز عن خطاياي إنك أنت العزيز الأكرم”، في هذا الدعاء يتوجه المسلم إلى ربه بطلب المغفرة والعفو ويتضرع إليه بأسمائه الدالة على العزة والكرم.
  • في الشوط الثالث: “اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة”، المسلم في هذا الطلب يسأل الله العافية في بدنه ودينه ودنياه والسلامة من كل ضرر أو سوء في الدنيا والآخرة.
  • في الشوط الرابع: “اللهم قني عذاب النار وأجرني من خزي يوم القيامة”، هنا يتضرع العبد طالبًا من الله تعالى الوقاية من نار جهنم والنجاة من كل ما يُخزي الإنسان يوم الحساب.
  • في الشوط الخامس: “اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى”، هذا الدعاء يتضمن طلب الهداية إلى الصلاح، والابتعاد عن المحرمات وتحقيق الغنى والاستغناء بالله عما في أيدي الناس.
  • في الشوط السادس: “اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله”، يشتمل هذا الدعاء على طلب كل أشكال الخير، سواء الذي يُصيبه في الحال أو في المستقبل والاحتماء من كافة أشكال الشر.
  • في الشوط السابع: “ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم”، بعدما يُتم الطائف طوافه يختمه بهذا الدعاء، متوسلًا لربه أن يُقبل هذا العمل الصالح بقبول حسن.

وأفضل مواضع الدعاء أثناء الطواف هو ما بين الركن اليماني والحجر الأسود حيث كان النبي ﷺ يردد في هذا المكان قوله: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”، وينبغي للطائف أن يكون خاشعًا قلبه حاضرًا يستشعر عظمة الموقف ويخلص في دعائه ويُلح فيه فالأوقات والمواقع المقدسة هي من مواطن استجابة الدعاء، والله سبحانه وتعالى يستجيب لمن دعاه بيقين وثقة وإخلاص.

الدعاء المستحب عند الشوط الأول من الطواف

اللهم يا رحمنُ يا رحيمُ أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تُجيرني من نار جهنم وتنجيني من عذابها اللهم لا تحرمني من سِعة رحمتك ولا من جميل لطفك وعظيم كرمك اللهم ارزقني حبك ورضاك وأغمرني بفضلك واجعلني ممن تشملهم بعطاياك اللهم اغفر لي ذنوبي كلها ما ظهر منها وما بطن وتجاوز عن خطاياي وزلاتي اللهم ثبتني على طاعتك وأهدني إلى صراطك المستقيم واجعلني من الناجين برحمتك.

 الدعاء المستحب عند الشوط الثاني من الطواف

الحمدُ للهِ ربِّ العَرش العظيم اللهم لك الحمد وأنت المُستعان لا عِلم لنا إلا ما علَّمتنا سبحانك اللهم اغفر لي ذنوبي واسترني ولا تفضحني اللهم اجعل لي من كل ضيقٍ مخرجًا وآمِن خوفي اللهم بَاعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم ارزقني الجنة ونجني من النار.

 الدعاء المستحب عند الشوط الثالث من الطواف

اللهم صلِّ وسلِّم وبارك على سيدنا ونبينا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمدٍ كما صلَّيت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمدٍ وعلى آل سيدنا محمدٍ كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيد.

اللهم اجعل قلبي بعيدًا عن وساوس الشيطان واصرف عني كل طريقٍ يبعدني عن رحمتك اللهم احفظني من الشرور التي أعلمها والتي لا أعلمها ووفقني لما فيه الخير والصلاح اللهم ارزقني من واسع فضلك ما كتبتَه لعبادك الصالحين واختر لي الخير حيث يكون فإنك أنت العليم الحكيم وأكرم الأكرمين.

 الدعاء المستحب عند الشوط الرابع من الطواف

اللَّهُمَّ إنِّي أتيتُ بَيْتَك الحرام راجيًا فَضلك وعَفوَك، فأسألك يا كريم أن تَكتب لي من رَحمتك، اللَّهُمَّ اجعلني من عبادك الذّاكرين والشّاكرين ووفقني لإتمام مناسكي على الوجه الذي يُرضيك عني اللَّهُمَّ اغفِر لي زَلّاتِي وتَجاوز عن سيئاتي وامْنحني الصّحة والعافية في الدنيا والآخرة، اللَّهُمَّ ارزقني القُرْبَ مِن كُلّ خير وأبعد عني كُل شر، فأنت وحدك القادر على كل شيء.

الدعاء المستحب عند الشوط الخامس من الطواف

اللَّهُمَّ يا خالقَ هذا الكونِ ويا مالكَ كُلِّ شَيءٍ، يا وَدودُ يا مَنَّانُ نسألكَ برحمتِكَ الواسعةِ أنْ تتكرَّمَ علينا بفضلكَ وأنْ تغدق علينا مِن نِعَمِكَ وألّا تحرِمنا من عَطايَاكَ يا أرحمَ الراحمين، اللَّهُمَّ يسِّرْ لنا كُلَّ أمرٍ عسيرٍ وصرفْ عنَّا كُلَّ من يُكِنُّ الشَّرَّ في قَلبِهِ ويُحاوِلُ الإساءَةَ إلينَا.

اللَّهُمَّ طَهِّر قُلوبَنَا مِن كُلِّ خطيئَةٍ واغسِلها كما يُغسَل الثوبُ الأبيضُ من الدَّنَس واملَأها بحُبِّ الحقِّ والنُّورِ والإيمَان اللَّهُمَّ اجعلنا من الذين يَنعمونَ بالبَصِيرةِ والصِّدقِ وأكرِمنا بمُرافقةِ الصَّالحينَ والابتعادِ عن صُحبَةِ السُّوء واجمعْنا يا ربَّ العالمينَ في الفردوسِ الأعلى برحمتِكَ مع الذين سبقونا بالإيمانِ ونالوا غفرانَكَ ورضوانَكَ.

 الدعاء المستحب عند الشوط السادس من الطواف

اللَّهُمَّ يَا فاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَا مَنْ سَخَّرْتَ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَجَعَلتَهُمَا آيَتَيْنِ مِنْ آيَاتِ قُدْرَتِكَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَمَا أَسْرَفْتُ فِي أَمْرِي وَتَجَاوَزْ عَنْ خَطَايَايَ وَإِنْ عَظُمَتْ فَأَنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِمَاءِ المَغْفِرَةِ وَطَهِّرْنِي مِنْ الذُّنُوبِ كَمَا يُطَهَّرُ الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ.

اللَّهُمَّ يَا مَنْ نَجَّيْتَ يُونُسَ فِي بَطْنِ الحُوتِ وَكَشَفْتَ عَنْهُ الغُمَّةَ نَجِّنِي مِنْ ظُلُمَاتِ الذُّنُوبِ وَالآثَامِ وَاهْدِنِي إِلَى سَبِيلِ الهُدَى وَالثَّبَاتِ عَلَى دِينِكَ وَأَنْعِمْ عَلَيَّ بِالتَّوْبَةِ النَّصُوحِ وَارْزُقْنِي الإِخْلَاصَ فِي القَولِ وَالعَمَلِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِمَّنْ يُوَفَّقُونَ لِمَا تُحِبُّ وَتَرْضَى وَثَبِّتْنِي عَلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ.

 الدعاء المستحب عند الشوط السابع والأخير من الطواف

اللهم يا حي يا قيوم يا من خلقت السماوات والأرض بقدرتك، يا من تجيب دعوة المضطر إذا دعاك أسألك برحمتك الواسعة أن لا تحرمني من فضلك، اللهم اغفر لي زلاتي وتجاوز عن سيئاتي واكتبني من عبادك الصالحين، اللهم أجرني من النار واسترني بسترك الجميل يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم

اللهم اجعلني من عبادك الذين رضيت عنهم، واملأ قلبي بنور الإيمان واغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات جميعًا، اللهم ارزقني الفردوس الأعلى بلا حساب واظللني بظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، برحمتك أسألك أن تنجيني وأهلي ومن أحب من عذاب النار اللهم اجعلنا من أهل رحمتك ورضوانك يا أرحم الراحمين.

الأدعية النبوية في مناسك العمرة والحج

  • رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إنْ نَسِينَا أو أَخْطَأْنَا وَاغْفِرْ لَنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
  • اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
  • اللَّهُمَّ إِنَّا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنتَ فَاغْفِرْ لَنَا مَغْفِرَةً مِنْ عِندِكَ وَارْحَمْنَا إِنَّكَ أَنتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ فَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
  • اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ النَّارِ وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنَا فِي مَأْمَنٍ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ وَمِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنَّا يَا كَرِيمُ.

أدعية محبذة خلال أداء العمرة والحج

  • اللَّهُمَّ إنّا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة اغفر لنا ذنوبنا وأصلح لنا أمورنا يا عالِم الغيب والشهادة أعزّنا بين عبادك وأكرِمنا بواسع كرمك واصرف عنا كل سوء يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما.
  • اللَّهُمَّ يا مقلب القلوب ثبّت قلوبنا على طاعتك لا تجعلنا ممن حُرِموا الجنة بذنوبهم واجعلنا من عبادك الصالحين وأوليائك المتقين وصلّ وسلم وبارك على عبدك وحبيبك محمد.
  • اللَّهُمَّ زد هذا البيت الحرام تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا واجعله مهابًا في قلوب العباد زد من شرفه ومكانته لكل من أقبل عليه بإخلاص ونية صادقة في الحج أو العمرة.
  • اللَّهُمَّ آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار، برحمتك يا واسع الرحمة والمغفرة.
  • اللَّهُمَّ هذا بيتك الحرام وهذا موضع أمنك نسألك بعظمتك أن تُحرّم أجسادنا على النار وأن تؤمنّا من عذابك يوم يقوم الأشهاد اجعلنا من عبادك المخلصين الذين نلت رضاهم وكتبت لهم الفوز بجنتك.
  • اللَّهُمَّ ارزقنا العزة والرفعة بين خلقك وامنحنا مكانة عالية بين من رفعت شأنهم واشرح صدورنا بمثل ما شرحت صدر نبيك بحلاوة الطاعة والإيمان.
  • اللَّهُمَّ خفف عنّا وزر ذنوبنا واغفر لنا زلاتنا وافتح لنا أبواب فضلك ورحمتك وارفع مقامنا بين خلقك وأعنّا على الثبات في مواضع العزة لا في مواقع الذل والمهانة.
  • اللَّهُمَّ أغِثنا برحمتك يا واسع الجود والكرم، إن كانت الحياة خيرًا لنا فأحينا على طاعتك وإن كانت الوفاة خيرًا لنا فاقبضنا إليك وأنت راضٍ عنّا غير ساخط علينا.
  • اللَّهُمَّ اجعل في قلوبنا نورًا وفي أبصارنا نورًا وأحطنا بنور منك تنير دروبنا وارزقنا نورًا فوق نور وأعِذنا من الهم والحزن ومن العجز والكسل ومن البخل والجبن وقهر الأعداء وضيق الحال.
  • اللَّهُمَّ أنت خالقنا ومولانا لا إله إلا أنت خلقتنا ونحن عبادك ونحن على عهدك ما استطعنا نعوذ بك من شرور أنفسنا ونعترف بفضلك علينا وبتقصيرنا في حقك فاغفر لنا فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

الدعاء المأثور عند الوقوف على الصفا والمروة

كان النبي ﷺ يردد ذكرًا مخصوصًا عند الوقوف على الصفا والمروة، وكان من هديه ﷺ إطالة الوقوف في هذا الموضع مع الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله:

  • لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده..

وأثناء السعي بين الصفا والمروة سواء في الذهاب أو الإياب كان النبي ﷺ يقول:

  • رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

وكان ﷺ كلما صعد على الصفا ورأى الكعبة يستقبلها ويرفع صوته بالتكبير ثم يقول:

  • اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ وَحْدَه لا شريكَ له، له المُلْك وله الحَمْدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٍ، لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه، أنجَزَ وَعْدَه، ونصَرَ عَبْدَه، وهَزَمَ الأحزابَ وَحْدَه.

السعي والطواف من أعظم الشعائر التي يؤديها المسلم في الحج والعمرة ولذلك يستحب للمرء أن يغتنم هذه اللحظات في الدعاء والذكر سواء بالدعوات المأثورة عن النبي ﷺ أو بما يجول في خاطره من حاجات دنيوية وأخروية إذ إن هذه الأوقات من أوقات الإجابة التي يرجى فيها استجابة الدعاء.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x