يلجأ المرضى دائمًا إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء خاصةً عندما تصبح حالتهم الصحية حرجة ولا يجدون سبيلًا للتعافي إلا بالتضرع لله وحده ومن أبرز الأدعية التي يرددها الكثيرون في مثل هذه الظروف: “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك، فأشفني بشفائك ونجني من الهلاك” إذ يشعر الإنسان بحاجته المُلِحة لرحمة الله حين يعجز الطب ويطول الابتلاء ويعتبر المرض في ذات الوقت فرصة يُكفّر بها الله عن العبد ذنوبه ويبدل بها سيئاته حسنات بفضل ما يمتلئ به من رحمة كما أن الابتلاء يُؤدب النفس ويعلمها الصبر ويُربي فيها الرجاء بما عند الله وحده ويُعمّق لديها الاعتماد الكامل على الله وحده والرضا بحُكمه وقضائه.
- دعاء الوقاية من الوباء: اللهم إنّ هذا المرض جند من جنودك تصيب به من تشاء اللهم اصرفه عنا وعن بيوتنا وعن أهالينا ونجّنا من تبعاته بلطفك يا كريم.
- دعاء هذا المرض جند من جنودك: اللهُم إنّ هذا المرض هو جُند من جُنودك تصيبُ به من تشاء بحكمتك وتصرفهُ عن من تشاء برحمتك فاللهم ارحم ضعفنا وأذهب بأسنا واكتب لنا العافية من عندك.
- دعاء لدفع الوباء: يا رب يا مجلي عظائم الأمور يا قادر على إزاحة كل بلاء وهم يا لطيف بعباده اجعل هذا الوباء بردًا وسلامًا واصرفه عن ديارنا وأهلنا بقدرتك التي لا تعجزها قوة في الأرض ولا في السماء.
- تحصين النفس من المرض: تحصّنتُ بربّ العزة واعتصمتُ بربّ الكون وتوكلتُ على الله الحي الذي لا يموت يا رب اصرف عنا هذا البلاء واحفظنا في أنفسنا وأهلينا بعينك التي لا تنام وبرحمتك الواسعة يا أرحم الراحمين.
ما صيغة دعاء “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك”
عندما يُصاب الإنسان بالمرض ويشتد عليه التعب فإنه يحتاج دائمًا إلى التقرّب إلى الله بالدعاء ليستمدّ منه القوة والسكينة فالمرض قد يكون من أثقل الابتلاءات التي يمر بها الإنسان خاصّة إذا شعر بالعجز وعدم القدرة على القيام بتفاصيل حياته اليومية مما يجعله في حالة من الضيق والحاجة للجوء إلى الله بصدق وإخلاص والدعاء حينها يكون نبراسًا يضيء له طريق الأمل والصبر ومن الأدعية التي تتكرر على ألسنة الناس عند المرض دعاء “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك” والذي يُقال على النحو التالي:
- اللهم إن هذا المرض جند من جنودك وأنت وحدك الرجاء والأمل أسالك يا الله أن تلبسني لباس الصحة والعافية وأن تُقرّ عيني بزوال كل ألم اللهم اجبر كسري واشفِ جراحي ورد لي عافيتي عاجلاً غير آجل يا أكرم الأكرمين.
- يا شافي يا معافي اللهم إن هذا المرض جند من جنودك أسالك ربي أن ترزقني الشفاء العاجل الذي لا يغادر سقماً اللهم يسّر لي كل مُعسِر وأبعد عني كل مكروه واجعل لي في كل خطوة يُسرًا وفي كل ألم راحة وفي كل علة شفاء.
- يا الله اللهم إن هذا المرض جند من جنودك وأنت القوي القادر اللهم أزل عن جسدي كل تعب واجعل لي في طريق شفائي نورًا ورحمة اللهم احفظني بحفظك وبارك لي في صحتي وقوني على تجاوز هذه المحنة بعونك وقدرتك التي لا يعجزها أمر.
- اللهم أنت الرزاق الكريم أسألك أن ترفع عني وعن أحبتي كل ضرر وأن تهبنا الصحة والعافية والرضا اللهم اجعل الشفاء دائمًا مقرونًا برضاك وفرّج همومنا وأزل كروبنا وامنحنا الخير في أجسادنا وأرواحنا يا رب العالمين.
دعاء مكتوب بصيغة “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك”
النوم بهدوء وراحة بعيدًا عن ألم المرض الذي قد يؤرق النفس ويثقل الروح يُعد من أعظم النعم التي يهبها الله عز وجل للإنسان فالشعور بالراحة والسكون نعمة ترتبط بعبقرية الإبداع الإلهي في خلق الإنسان وتوفير أسباب الطمأنينة له وإن الله سبحانه وتعالى أنعم على عباده بنعم الصحة والعافية والسلامة التي تتطلب شكرًا دائمًا وتقديرًا عظيمًا إذ إن الإنسان الذي يحظى بالأمان في بيته ويتمتع بصحة جسده يملك في حقيقة الأمر نعيم الدنيا بكل معانيه ولهذا تُعتبر الصحة من أرفع النعم التي ينبغي على العبد تقديرها واستغلالها في الخير وعبادة الله ومن أعظم الحالات التي يتقرب فيها المؤمن إلى ربه هي وقت الشدة والمرض ويُعتبر الدعاء “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك” أحد الأدعية المباركة التي يلجأ إليها الإنسان طلبًا للشفاء والرحمة وفي دقائق هذا الدعاء تتجسد معانٍ سامية لا تُضاهى.
- اللهم إن هذا المرض الذي أصاب جسدي هو جندي من جنودك تصرفه كيفما تشاء وفق حكمتك فاللهم برحمتك أبعده عني وألبسني ثوب العافية واشملني بخيرك اللهم استودعتك صحتي وأموري كلها فاكتب لي الشفاء العاجل واملأ أيامي بالطمأنينة والسكينة والراحة يا كريم يا متفضل.
- اللهم إني أعلم أن هذا المرض هو اختبار من عندك لتزكية نفسي وقوة إيماني فاللهم ارزقني الصبر والرضا بما قسمته لي وهبني القوة على التحمل واشفني شفاء لا يغادر سقما يا أرحم من سُئل وأكرم من أعطى اجعلني بعد هذا الابتلاء من أهل الفرح والسكينة.
- يا حنَّان يا منَّان بقدرتك التي لا حدود لها اجعل أجسادنا عامرة بالعافية وأمانة بالصحة وامنحنا الشفاء العاجل الذي يبدد كل تعب ويزيل كل ألم يا من بكلمة “كن” تقول للشيء فيكون نسألك برضاك أن ترزق أجسادنا عافية دائمة وتكتب لنا الأمل في كل لحظة وحين.
- اللهم إن هذا البلاء جاء ليُذكر قلبي بضعفي وعجزي وحاجتي إلى رحمتك فاللهم اشفني برحمتك وطهر بدني من كل داء وأذى واجعل هذا المرض طريقًا لتقرّب قلبي إليك وزيادة إيماني اللهم اشفِ كل مريض طال أمد مرضه وزادت معاناته واجعل عاقبتهم العافية والهناء برحمتك يا أرحم الراحمين.
الدعاء المستجاب بصيغة “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك”
الصحة تُعتبر من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده وهي أساس السعادة والراحة في حياة الإنسان فعندما يتمتع الإنسان بصحة جيدة فإنه يصبح قادرًا على مواجهة كافة تحديات الحياة وممارسة أعماله اليومية بإيجابية وارتياح الصحة تمنح الإنسان القوة للابتسام في وجه الصعاب والشجاعة للتغلب على أي مشكلة تعترض طريقه ومن أجمل الأمور التي يُمكن أن يقوم بها الإنسان وقت الألم والمرض هي الالتجاء إلى الله بالدعاء والتقرب إليه بكلام نابِع من القلب ومن هذه الأدعية دعاء “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك” وفيما يلي مجموعة من الصيغ المؤثرة لهذا الدعاء:
- اللهم إن هذا المرض هو جُندي من جنودك وقد نزل بنا بإذنك وقوتك اللهم إنا نسألك بكامل رحمتك وكرمك أن تُزيل عنا هذا الابتلاء وتجعل لنا مخرجًا منه أنت العفو الكريم اللهم أسكِب علينا من شفاءك واحفظنا واشملنا برعايتك التي تغنينا عن رعاية أحد من خلقك.
- اللهم البسني ثوب العافية التامة اللهم اجعل المعاناة التي أمر بها طريقًا لتكفير ذنوبي وتطهير نفسي اللهم اشفني من كل ألم يعصف بجسدي واهدني إلى الصواب في كل أمري اللهم استبدل أوجاعي بطاقة من العافية تدفعني لمواصلة حياتي وفق مرضاتك.
- اللهم إن هذا المرض الذي أصاب جسدي هو من جنودك الذين سخرتهم لاختبار عبادك اللهم هون عليّ وطأته وارزقني الصبر على بلائك وارضَ عني مهما أصابني اللهم اجعل كل وجع ألَمُ به كفارة لي وسبيلاً لسعادتي في الدنيا والآخرة اللهم لا تُبقِ أي ألم في جسدي واشملني بشفاء منك يمحو كل مرض ويعيد لجسدي قوته ونشاطه.
- اللهم أعد إليّ ما فقدته من صحتي وعافيتك التي تجعلني أقوى على مصاعب الحياة اللهم امنحني راحة البال وقوة الجسد وطيل في عمري ليكون شاهدًا على نعمتك وطاعتك اللهم ارزقني برد اليقين الذي يُطمئن قلبي وعوضني عن كل لحظة ألم بتحقيق أجمل الأمنيات أناجيك بها يا واسع الفضل والجود.
اللهم إن هذا المرض جند من جنودك وأنت القوي الجبار نسألك أن تصرف عنا كيده وتلطف بنا فيه وتُحكم بأن نخرج منه سالمين غير مبتلين يا ذا العزة والعظمة.
دعاء قصير بصيغة “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك”
العبد يشعر بالفرح الكبير عندما يكرمه الله بالشفاء من المرض الذي أرهقه لفترات طويلة وبعد أن يُمنّ عليه بالعافية ويستعيد صحته يجد طاقة جديدة تملأ جسده ويدخل السعادة إلى حياته ويتغير إحساسه فيزداد قلبه حبًا وامتنانًا لكل من حوله لذلك فإن الذي طال عليه المرض وكان يعاني ويلهج بالدعاء عليه أن يقول “اللهم إن هذا المرض جندٌ من جنودك” ويرافق هذا الدعاء بدعوات أخرى طالبًا الرحمة والعافية من الله عز وجل:
- اللهم إن هذا المرض الذي أثقل جسدي وأرهق عظامي هو جندٌ من جنودك أسألك بكل خضوع وتذلل أن تنزل عليّ شفائك وتمنّي علي بالعافية وأن تزيل عني هذا التعب الذي قد طال أمده.
- يا رب ارزقني قوة في بدني ورزقًا من الراحة يطمئن قلبي ويسكن بالي أسألك السلام الداخلي والعافية التي تغمرني وتجعلني راضيًا بما قسمته لي يا غافر الذنوب الشاملة برحمتك أسألك ألا تجعلني من أهل النار برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إن هذا المرض الذي أصابني جندي من جنودك وأنت القادر أن ترفعه عني وعن الأحبة المقربين لي نسألك يا الله الشفاء العاجل والراحة التي تزيل الهموم والآلام ونسألك أن تكون عونًا لكل مريض يطلب رحمتك وأن تغمر أجسادهم بالصحة والعافية.
- يا رب نسألك أن تخفف ألم كل من ابتُلي بالمرض وتعيد لجسدهم قوتهم وصحتهم اكرمنا بالصحة الوافرة واشملنا بطمأنينة العيش ورزق الستر الذي يغمر حياتنا بالسكينة والرضا نسألك رضاك والجنة يا كريم.
الصلاة بالدعاء للشفاء العاجل
حين يمرض شخص نحبه ونعزه نشعر بالحزن والقلق ونتمنى بشدة أن يعيده الله إلى صحته وعافيته ليواصل حياته بشكل طبيعي وفي مثل هذه اللحظات يلجأ الإنسان إلى الدعاء والتضرع لله تعالى فهو السبيل الذي يقوّي القلوب ويمنحها الصبر والأمل بالشفاء ومن جملة الأذكار التي يمكن أن تُقال في مثل هذه الأوقات دعاء “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك”، وهو كما يلي:
- اللهم إن هذا المرض جند من جنودك فامنحني عافية لا تفارقني، وانبت بداخلي شفاءً في كل خلايا جسدي واعفُ عني برحمتك واغفر لي بعفوك، واجعلني بفضلك ممن تنعمت أجسادهم بالصحة والعافية.
- اللهم إن هذا المرض جند من جنودك، وقد غلبتني قوته دون حول مني ولا قوة، فأطلب منك يا الله أن تهبني شفاءً يحيي روحي وبدني، واجعلني يا أرحم الراحمين ممن عُوفي بعد ابتلاء فلا يرون بأسًا أو مرضًا من بعده.
- يا الله اجعل كل ألم يمر بي يتحول إلى راحة وسكينة، وارزق قلبي الرضا واليقين بقضائك وامنحني بدنًا قويًا وعافيةً تامةً لا تنقطع، واصرف عني الضرر وكل سوء بكمال قدرتك.
- اللهم إن هذا المرض هو من جنودك الذين أرسلتهم لحكمة تعلمها، فارزقني الصبر والرضا بقدرك واشفني من كل ألم وتعب يثقل بدني، واجعلني ممن عظمت أجرهم بصبرهم واستبشارهم برحمتك.
أدعية للتعافي من الأمراض
التعافي من الأمراض والابتلاءات يُعد من أعظم النعم التي يمنحها الله لعباده فالإنسان الذي يعاني من المرض لفترات طويلة ثم ينعم الله عليه بالشفاء يعيش شعورًا غامرًا بالفرح والامتنان لا ينضب ومن أقرب الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى الله في لحظات المحن والشدائد هي إخراج الصدقات والتوجه إلى الله بالدعاء والتضرع له بإخلاص ويقين ومن الأدعية التي يُستحب تكرارها خلال المرض دعاء “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك” مع إضافة بعض الأدعية التي تبعث الطمأنينة في القلوب وتشرح الصدور ومن أبرزها ما يلي:
- اللهم إن هذا المرض جند من جنودك فاصرفه عني بقدرتك، اللهم اجعل العافية تسكن كل جزء من جسدي وأبدلني قوة وصحة، اللهم نقِّ بدني من كل علة وامنحني عافية لا يعقبها مرض واجعلني ممن يشكرونك على نعمك دائمًا.
- اللهم إن هذا المرض جند من جنودك فارزقني شفائك الذي لا يغادر سقما ويسر لي كل ما يصعب تحمله، يا الله ارزقني الصبر على هذا البلاء وقوِّ إيماني حتى أعبر هذه المحنة برضا وقناعة، اللهم خفف عني آلامي واجعل شدة المرض زوالًا لكل كرب ورفعة عندك يا أرحم الراحمين.
- يا رب العالمين يا من لا يعجزه شيء في السماء ولا في الأرض أسألك برحمتك أن تخفف مرض أبي وأن تشفِ جسده من كل داء، اللهم اجعل صبره على الألم مغفرةً لذنوبه ورفعًا لدرجاته وألبسه لباس العافية والراحة في القريب العاجل يا كريم.
- يا الله انشر عافيتك ورحمتك على من أحب وأعد له صحته كأن المرض لم يمسه قط، اللهم أجعل روحه سعيدة ونفسه مطمئنة وقلبه ثابتًا على الصبر، اللهم اجعل الابتلاء سببًا لحسناته وغفرانًا لسيئاته واجعلني ممن يتقبلون ما قدرته يا عزيز يا حكيم.
يُعد دعاء “اللهم إن هذا المرض جند من جنودك” من الأدعية التي يجد فيها المؤمن راحةً نفسية خاصة في أوقات المرض الشديد أو الحالات المزمنة إذ يعبر الدعاء عن تسليم الأمر لله وثقة تامة بحكمته ورحمته فالفترة التي يمر بها المريض تفتح أبوابًا للتأمل في الحكم الإلهية وتدفعه للعودة إلى الله الوهاب الذي لا تخفى عليه هموم عباده داعيًا إياه أن يمنحه الشفاء وينير طريقه بالصبر واليقين.
والمرض ليس مجرد اختبار للعبد بل هو وسيلة تطهير تمنح الإنسان فرصة لمراجعة ذاته والتخلص من الخطايا والذنوب فقد جعل الله في الابتلاء حكمة تقوي النفوس وتزرع الثبات في القلوب كما يذكر المرض الإنسان بضعفه وبأن كل شيء بيد الله وحده مما يجعله أكثر قربًا من ربه وأكثر إدراكًا لحقيقة الحياة وقيمتها وتقديره للنعم التي يعيش بها في كل لحظة.