دعاء اللهم أعوذ بك من قهر الرجال

الضيق والهموم يُرهقان النفس ويتركّان أثرًا عميقًا على الحياة اليومية للمسلم ولا شيء أجمل من أن يتوجه المسلم إلى رب العالمين في تلك اللحظات التي يعاني فيها من التعب أو تشتد عليه المصاعب لأن القُرب من الله والدعاء له بإخلاص وخشوع يُنير القلب بالطمأنينة ويبعث في الروح السكينة ويخفف الأحزان والآلام ولا سيما أن الصلاة وقت المحن والشدائد تُعد من أعظم السُبُل التي يتقرب بها المسلم إلى ربه لطلب العون والنجاة من الكُربات التي تُثقل كاهله.

  • اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن اللهم اجعلنا ممن تداركهم عطفك ولُطفك واصرف عنا الهموم والأحزان والقهر ونجّنا من تقلبات الحياة وقنا شرها اللهم اجبر كسر قلوبنا واغمرنا بالفرح واجعلنا من عبادك المخلصين واجمعنا مع المتقين في دار النعيم.

دعاء “اللهم أعوذ بك من قهر الرجال”

يعيش المؤمن في سكينة واطمئنان حين يتخلص من الأعباء التي تثقل على صدره والأحزان التي تعكر صفو أيامه، فلا يجد طريقًا إلى هذا الحال إلا بتقربه من مولاه وتشبثه بطاعته واتباع ما جاء في كتابه الكريم، ويُعد الدعاء من أفضل الوسائل التي يُناجي فيها العبد ربه بصدق وخشوع طالبًا منه القوة والتوفيق لتجاوز المحن والمصاعب. ومن أفضل الأدعية المتعلقة بهذا الموضوع:

  • اللّهُمَّ إني أعوذُ بك من العجزِ والكسلِ وأعوذُ بك من الجبنِ والبخلِ وأعوذُ بك من غلبةِ الدينِ وقهرِ الرجالِ اللهم اسكب رحمتك في قلبي وازرع فيه السكينة والهداية واملأ حياتي بالبركة والطُهر واليقين حتى أعيش في طمأنينة ورضى بتوفيقك ورحمتك.
  • اللّهُمَّ إني أعوذُ بك من قهرِ الرجالِ ونسألك يا الله الثبات على دين الإسلام الذي أنزلته على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم اللهم ارزقني حسن الخاتمة وامنحني خيرات الدنيا وارزقني قلوبًا طاهرةً وصدورًا سليمةً لأعيش في صفاء وأخوة وسلام مع مَن حولي.
  • اللّهُمَّ إني أعوذُ بك من قهرِ الرجالِ وأعوذُ بك من الفتنِ ما ظهر منها وما بطن اللهم خفف عني الأثقال التي تحيط بقلبي وابعث لأيامي البهجة والرضا اللهم اجعل خطاي ثابتة في دروب الهداية واهدني إلى الإيمان العميق لتكون حياتي مليئة باليقين والتقوى والإخلاص لك.

نص دعاء “اللهم أعوذ بك من قهر الرجال” مكتوب

الصَّلاة تُعَدُّ عمودَ الدِّين وهي الرُّكن الثّاني من أركان الإسلام ولا يكتمل إيمان العبد إلا بها فهي من أعظم القُرُبات الّتي يتقرّب بها المسلم إلى الله عزّ وجلّ وينبغي للمؤمن أن يحرص على أدائها في أوقاتها المعلومة والمواظبة على قيام الليل فضلًا عن الالتزام بالسُّنن النبويّة المُباركة التي تعزّز الإيمان وتزيد من الثّواب ومع ذلك فإن التمسك بالدعاء يُعَدُّ من أكبر الأسباب الموصلة لتحقيق الطمأنينة ودفع الشرور عن النفس وتفريج الكروب وهو سلاح المؤمن الذي يلجأ به إلى الله في كل أوقاته وأحواله سائلًا إيّاه خير الدُّنيا والآخرة ومن أبرز الأدعية التي يمكن للمسلم أن يُوجِّهها لربّه:

  • اللّهُمَّ اجعل الخير حليفًا لي في كل طريق أقطعه وجنِّبني شر كل صاحب سوء أو خديعة وأسألك يا الله أن تعيذني من غلبة الدين ومن أن أقع تحت قهر أحد من خلقك وأرجوك يا أكرم الأكرمين أن تُحقِّق أمنياتي بما يُفرح قلبي وتسعد به نفسي.
  • اللّهُمَّ أعوذ بك من القهر ومن أي سوءٍ قد يُفْجعني أو يضرّني أعوذ بك يا الله ألّا أتعثر أو أن ينال مني ظُلم أو شقاء أسألك يا أرحم الراحمين أن تكتب لي السلامة من الغرق والنجاة من النار وأن تعينني على أي كرب تواجهني وأن تجعل لي من لطفك مخرجًا يُبهج قلبي ويهدئ خاطري.
  • اللّهُمَّ إنّي توكَّلت عليك وأسألك العافية والسلامة من ظلم وقهر الخلق وأن تفتح أمامي أبواب الخير والتوفيق أينما ذهبت اجعلني متماسكًا أمام البلاء وأكرمني بالصبر والقوة وارحمني رحمة تَسَع كل شؤون حياتي وأسألك يا الله سترًا وافرًا في دنياي وأثناء رحمة قبري وفي جميع لحظات وقوفي أمامك يوم الحساب.
  • اللّهُمَّ احمني من جور الظالمين وفساد الأقوال والأفعال وقهر المواقف الصعبة اللّهُمَّ أرشدني دائمًا إلى طريقك المستقيم وامنحني راحة القلب والبصيرة وأسألك أن تمنحني الصحة والعافية والسلام الداخلي وأن تغمرني بنعمك العظيمة يا صاحب الفضل والكرم الذي لا ينقطع.

دعاء “اللهم أعوذ بك من قهر الرجال” وكيفية تحقيق الاستجابة

الإنسان المؤمن يحتاج دائمًا إلى التقرّب من الله والابتعاد عن الذنوب التي قد تفسد قلبه وتؤثر على علاقته بربه وكلما كان المسلم أكثر حرصًا على تجنب المعاصي والخطايا كان ذلك سببًا في نيل رضا الله وطمأنينة القلب لذلك من الضروري أن يتأمل الإنسان أفعاله ويحاسب نفسه بانتظام ليضمن أنه لا يقع في الذنوب دون وعي فالقلب الذي يذكر الله دائمًا هو القلب الذي ينال السكينة ويحتمي من كل ما يعكر صفوه ومن يريد أن يتوسل إلى الله ليبعد عنه القهر ويوسّع صدره يمكنه استخدام هذه الأدعية التي تعين على تحقيق الخشوع والتضرع:

  • اللهم إني أتوسل إليك أن ترفع عني قهر الرجال وكل ما يسبب لي الحزن والهم والضيق وأسألك يا كريم يا عظيم أن تكون عونًا لي في أوقات البلاء وأن تغمرني بفضلك ورحمتك وتكرمني بنعمك يا أرحم الراحمين يا مجيب الدعوات.
  • يا الله أسألك وأنت القادر على كل شيء أن تخفف عني أعباء الحياة وهون علي ضعفي وهواني على الناس يا من لا شريك لك ولا ند لك أنقذني يا قوي يا جبار من كل ضيق وكل أمر يعكر صفو حياتي وأثقلك إلى نفسي اللهم أعنّي وأزل عني أثقال الدنيا يا رحمن يا رحيم.
  • إلهي أسألك أن تحفظني من الهموم وأن تزيل عني كل حزن وقهر الرجال يا الله اجعلني ممن يستقيمون في حياتهم على طاعتك ويتجنبون ما يغضبك واملأ قلبي بحبك وأبعدني عن كل ما يفسد ديني ودنياي يا من وسعت رحمتك كل شيء اسمع دعائي واغفر لي إنك أنت السميع العليم.
  • اللهم يا واسع الرحمة أسألك أن تعيذني من قهر الرجال وأن تقربني منك وتبعدني عن كل معصية تخطف قلبي عن طريق الهدى احمني يا رب من كل سوء وكن سندًا لي في طريقي وأبدل آلامي بسعادة وراحه وأملاً جديدًا يصلح حالي ويملأ أيامي فرحًا وسرورًا بما ترضاه يا خير معين.

دعاء “اللهم إني أعوذ بك من الحزن وقهر الرجال”

اللَّهُمّ يا كَرِيمُ أَلجَأُ إليكَ بِقَلبٍ يَملأُه الرَّجَاء وَالثِّقَة وَأَطلُبُ مِنكَ أن تحميني مِن الحُزْنِ وَقَهرِ الرِّجَالِ وَأَمَدَّنِي بِالقُوَّةِ لِتَجاوُزِ كُلِّ مَا يُثْقِل النَّفْس فَالنَّفْسُ تَجِدُ الطُّمَأْنِينَةَ وَالرَّاحَةَ عِندَ الاِقْبَالِ عَلَى الدُّعَاءِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيكَ وَعِندَ مَا يَبتَعِدُ العَبدُ عَن كُلِّ مَا يُبعدُه عَنكَ وَيُمسِكُ بِسَبِيلِ الخَيْر يَجِدُ الفَرَجَ عَبرَ لُطفِكَ وَرَحْمَتِكَ خَاصَّةً مَعَ بِدَايَةِ الأَيَّامِ بِذِكرِكَ وَأَدفَعُ البَلاءَ بِالأَذْكَارِ وَالأَدْعِيَةِ وَإِلِيكَ بَعضُ الأَدْعِيَةِ لِلاِستِعَاذَةِ مِن قَهرُ الرِّجَالِ:

  • يَا رَبِّ اجعَلنِي مِمَّن تُحِبُّهُم وَتَستَجِيبُ دُعَاءَهُم، يَا رَحِيم يَا قَهَّار، أَعُوذُ بِكَ مِن قَهرِ الرِّجَالِ وَأَسألُكَ حِفْظِي مِن نَزغَاتِ الشَّيْطَانِ عِندَ سَاعَةِ المَوت، اللَّهُمَّ طَهِّرنِي مِنَ الذَّنْبِ وَسَدِّد خُطَايَ عَلَى دَربِكَ، وَاجعَل مِيتَتي شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ وَأَنا ثَابتٌ عَلَى إِيمَانِي بِكَ.
  • اللَّهُمَّ أَطلُبُ مِنكَ الفَرَجَ لِكُلِّ ضِيقَةٍ وَالسُّرُورَ لِقَلْبِي، وَأَسألُكَ أَن تُبعدَ عَنِّي كُلَّ مَا يُسببُ الأَلمَ وَالأَذَى، يَا الله يَا قَوِّي يَا قَادِر وَاجعَل نَصِيبي مِن الحَيَاةِ فَرَحًا وَطُمَأْنِينَةً وَابْعِد عَنِّي كُلَّ الأَوقَاتِ القَاسِيَةِ وَارزُقنِي بِقَلبٍ يَمتلِئُ بِالسَّلَامِ.
  • يَا رحِيم  أَستَعِيذُ بِكَ مِن الحُزْنِ وَمِن قَهرِ الرِّجَالِ، وَأسألُكَ رَزقًا كَرِيمًا وَحَظًّا فِي الخَيرِ يَكبُرُ كُلَّ يَوم يَا غَفُور اغْفُر لِي ذُنُوبِي وَطهِّرنِي مِنَ المَعَاصِي وَاجعَل حَيَاتِي مُمتلِئَةً بِالصَّفَاءِ وَالأَخْلَاقِ الحَسَنَةِ.
  • اللَّهُمَّ أسألُكَ أَن تُبعِدَ عَنِّي هُمُومَ الدُّنيَا وَقَهرَ الرِّجَالِ، يَارب أَطعِم رُوحِي بِالفَرَحِ وَاجعَلني أَعِيشُ فِي أَفضَلِ الحال وَأستدِر فِي كُلِّ صُبحٍ بِفَضلٍ جَدِيد وَأكفني هَمَّ الأَيامِ وَزِد فِي رِزقِي وَافْسِح لِي فِي السَّعَادَةِ وَالخَيرِ.

طرق وأمور تسهم في تجاوز القهر والتخلص منه

يُعَدُّ دعاء “اللهم أعوذ بك من قهر الرجال” إحدى النعم العظيمة التي يلجأ إليها المسلم في لحظات الكرب والضيق حيث يحمل بين طياته أمانًا وسكينة تُعين الإنسان على تحمل المحن والتغلب على الأوجاع وهناك العديد من الأفعال والمواقف التي يمكن أن يتبعها الشخص لتساعده في التخلّص من الشعور بالقهر وتُساهم في التخفيف من الحزن والأسى والتي نستعرضها فيما يلي.

الأعمال الطيبة

  • للأعمال الصالحة أثر عظيم في حياة الفرد، حيث تسهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء والمشاكل التي يواجهها الإنسان بالإضافة إلى دورها الرئيسي في جعله أقرب إلى الله، فتُثمر تلك الأعمال عن راحة نفسية تمنحه القوة لتجاوز الأزمات وتمنحه شعورًا حقيقيًا بمعية الله.

التروي والصبر

  • من الواجب على المسلم أن يكون حكيمًا في قراراته خاصة عند الأمور المصيرية حيث يعتبر التروي أساسًا لاتخاذ قرارات صائبة ويُعدّ التحلّي بالصبر عند مواجهة المحن ضرورة دينية ونفسية تُمكّنه من التعامل مع الشدائد بطريقة عقلانية ومتماسكة.

التوكل على الله

  • اعتماد المسلم على الله في كل أمور حياته يزرع في قلبه الطمأنينة والثقة بأنه ليس بمفرده في مواجهة الأوقات الصعبة ويُشعره بأن القوة التي يستمدها منه تجعله قادرًا على تخطي كل الظروف الداكنة خاصة عند الاستعانة به والتوجه إليه بالدعاء.

المداومة على ذكر الله

  • لذكر الله أثر عميق في نفوس المؤمنين، فالمسلم الذي يكرر الذكر بلا انقطاع يجد في قلبه سكينته الداخلية التي تساعده على تقبل المحن التداولية وتبعد عنه الجزع والانزعاج مما يُحقق له استقرارًا وراحة في مواجهة المصائب.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x