على الرغم من أن الأدعية التي تُقال عند غسل الميت ليست واجبة فإن تغسيله يُعد فرض كفاية ينبغي على المسلمين القيام به ولا يجوز دفن الميت دون أن يُغسّل وفق ما أقرّه الشرع استنادًا إلى السنة النبوية حيث بيّن النبي محمد ﷺ الطريقة الصحيحة لتغسيل الميت المسلم موضحًا الآداب التي ينبغي الالتزام بها أثناء ذلك كما شمل التوجيه النبوي كل ما يتعلق بهذه الشعيرة من بداية الغسل حتى الصلاة عليه ثم دفنه وفق الأحكام الشرعية وانتهاءً بوضعه في قبره حيث مثواه الأخير.
أدعية مُستحبة تُقال عند تغسيل المتوفى قبل الدفن
- اللهمّ لا تحرمنا أجره واجعلنا من الصابرين على فراقه وثبّت قلوبنا بالإيمان ولا تجعلنا من الذين ضلّوا بعده.
- اللهم اجعل فلانة من السعداء في جنّاتك واسقها من حوض نبيّك الكريم شربة لا ظمأ بعدها واغفر لها بعظيم مغفرتك ورحمتك الواسعة يا واسع الرحمة.
- اللهم ثبّتهم على القول الثابت يوم يُسألون وأكرمهم بفيض رحمتك وأجعل لهم مقاماً محموداً بين عبادك الصالحين.
- اللهم ارحمه فقد شهد لك بالوحدانية وكان مؤمناً برسولك وكتابك فاغفر له ذنوبه وأكرمه بالجنة دار الخلود.
- اللهم اجعل كل حرف قرأه من كتابك نوراً له وكل آية تلاها مغفرة وكل سورة تلاها رحمة وكل جزء قرأه رفعة في درجات الجنة.
- اللهم لا نزكيه عليك لكنّا نحسبه من عبادك الصالحين فاجعل له نصيباً من جنتك وارزقه من نعيمها فقد وعدت في كتابك “ولمن خاف مقام ربه جنتان”.
- اللهم بشّره بقولك “كلوا واشربوا هنيئاً” واجعل عاقبته النعيم الأبدي الذي لا يزول برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم اجعله في زمرة من كتبت لهم السعادة في دار النعيم خالدين فيها بفضلك وعفوك ورحمتك إلى يوم الدين.
- اللهم اجعل مقامه في جنّات النعيم وأسبغ عليه من رحمتك وتجاوز عن سيئاته وعامله بكرمك يا أكرم الأكرمين.
- اللهم إنه قد جاء ببابك يرجو رحمتك وأناخ بجنابك يطلب عفوك فاغفر له وتقبله عندك برحمتك التي وسعت كل شيء.
أدعية قصيرة تُقال أثناء غسل المتوفى
عند الحديث عن الأدعية التي تُقال أثناء غسل المتوفى، فمن المهم أولًا فهم معنى فرض الكفاية العلماء يوضحونه على أنه التكليف الشرعي الذي إذا قام به البعض سقط عن البقية أما إذا لم يقم به أحد أثم الجميع ومثال ذلك غسل الميت الذي يُعد واجبًا شرعيًا لكنه لا يختص بشخص محدد دون غيره وبالنسبة للأدعية التي تُقال في هذا الوقت، فليس هناك صيغة محددة لابد من الالتزام بها.
- اللهم امنح فقيدنا منزلًا خيرًا من منزله وأسرة تكون له أفضل من أسرته، اللهم ارزقه زوجًا خيرًا من زوجه وأسكنه فسيح جناتك اللهم اجعل له نصيبًا من رحمتك واحفظه من عذاب القبر ومن نار جهنم.
- اللهم اغفر لفقيدنا واغفر للأحياء منا والأموات، واغفر لكل من حضر جنازته أو غاب عنها، اللهم اغفر لكبيرنا وصغيرنا ورحم كل من مات على الطاعة والإيمان اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا من بعده.
- خلال الغسل اللهم إنه قد كان صابرًا على ما أصابه ولم يشكُ فاكتب له جزاء الصابرين، الذين وعدتهم بالأجر العظيم بلا حساب لأنك قلت في كتابك العزيز “إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ”.
- اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده، اللهم ارحمنا عندما ننقطع عن هذه الدنيا وينتهي أجلنا ويُقال لنا: ماذا قدمتم لأنفسكم، اللهم اجعل شفاعة نبيّنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم من نصيبه وابعثه في زمرة الصالحين تحت رايته واسقه من حوضه الشريف شربة لا يظمأ بعدها أبدًا.
أدعية مأثورة تُقال عند غسل المتوفى برجاء الاستجابة
غُسل الميّت من العبادات التي شُرعت في الإسلام تحقيقًا للطهارة وتكريمًا للمتوفى قبل دفنه حيث يُهيَّأ بذلك لاستقبال آخر مراحل حياته الدنيوية فالطهارة إحدى الصفات التي يحملها المؤمن الصالح.
وبالرغم من كثرة الأدعية التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية فإنه لم يُذكر نص محدد يُقال أثناء الغُسل ومع ذلك أباح العلماء الدعاء للميت بوجه عام أثناء الغسل والاستغفار له وذكر الله باعتبار أن ذلك من أسباب الرحمة والمغفرة للمتوفى ومن الأدعية التي يمكن ترديدها أثناء غسل الميت ما يلي:
- اللهم أنِر عليه قبره من نورك، واجعل عن يمينه نورًا وعن شماله نورًا وأدخله في عبادك الصالحين.
- اللهم لا نحسبه إلا من عبادك المؤمنين الذين عملوا الصالحات، فاجعل مأواه جنتيْن ذواتي أفنان كما وعدت بقولك: “ولمن خاف مقام ربه جنتان”.
- اللهم اغفر له وارحمه، فقد كان من عبادك الطائعين، وأدخله جنتك فإنه كان مؤمنًا بنبيّك محبًا لكتابك.
- اللهم اجعل له الطمأنينة في قبره والأمان عند حسابه، واملأ قبره رحمةً، واجعله في أعلى درجات الجنة.
- اللهم ارزقه نظرة منك بعين الرحمة، فإن من نظرت إليه برحمتك لا يعذّب أبدًا.
- اللهم إن هذا الجسد قد انتقل إلى جوارك، فارحمه برحمتك واجعل له قبره روضة من رياض الجنة، واسقه من فضلك وعفوك يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارحمه بمقدار ما كان غاليًا على قلوبنا، وسلِّمنا بلُطفك من فراقه وأكرمه بجنات النعيم.
- اللهم اجعله ممن يسكنون فردوسك الأعلى، وافتح له أبواب رحمتك وامنحه من نعيم جنتك.
- اللهم اجعل قبره عامرًا بالرحمة والنور وسعةً لا يرى معه الوحدة، كن له أنيسًا بدعائنا وارزقنا لقاءه في مستقر رحمتك.
- اللهم لا تجعل ذكره منقطعًا وسخّر له الدعوات الطيبة، وارفع درجته واغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى برحمتك.
فضل حضور تغسيل المتوفى وثوابه
وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أحاديث كثيرة تبيّن فضل حضور غسل الميت والأجر العظيم الذي يناله من يشارك في هذا العمل سواء كان هو الذي يتولى الغسل أو الذي يعين بصب الماء أو حتى الذي يحضر من المحارم فجميعهم يشتركون في الثواب بشرط الالتزام بسنة النبي -عليه الصلاة والسلام- والعمل وفق تعاليمه.
- الله يغفر له جميع ذنوبه ويطهّره منها وكأنه ولد من جديد بلا أي خطيئة.
- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من غسل ميتا، وكفنه، وحنطه، وحمله، وصلى عليه، ولم يفش عليه ما رأى منه؟ خرج من خطيئته كيوم ولدته أمه» وهذا يدل على الأجر العظيم الذي يناله من يقوم بهذه الأعمال بنية صادقة واحتساب الأجر عند الله.
- الله يغفر له أربعين ذنباً من كبائر الذنوب التي ارتكبها في حياته بالإضافة إلى أن الله يرفع منزلته في الآخرة وقد يكون هذا العمل سبباً في دخوله الجنة.
- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من غسل ميتا فكتم عليه؟ غفر له أربعون كبيرة» وهذا يوضّح الأجر الكبير لمن يقوم بغسل الميت ويحافظ على ستره دون أن يبوح بما رأى.
- وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من غسل ميتا فكتم عليه غفر له أربعون مرة، ومن كفن ميتا كساه الله من سندس وإستبرق الجنة، ومن حفر لميت قبرا وأجنه فيه أجري له من الأجر كأجر مسكن إلى يوم القيامة» وهذا تأكيد على أن كل من يشارك في تجهيز الميت سواء بالغسل أو التكفين أو حتى بحفر القبر ينال ثواباً عظيماً وأجراً ممتداً حتى يوم القيامة.
الأشخاص المُستحب لهم حضور تغسيل المتوفى
لم يتم تخصيص فرد بعينه لحضور تغسيل الميت في الشريعة الإسلامية إذ يُعد ذلك من فروض الكفاية التي يمكن لأي شخص مؤهل القيام بها ومع ذلك حددت الشريعة الفئات التي يفضل حضورها والأشخاص الذين يجوز لهم ذلك وكذلك من لا يُسمح لهم بالحضور والتفصيل كالتالي:
- الأشخاص الذين يُشترط حضورهم أثناء غسل الميت.
يجب أن يكون الشخص الذي سيتولى غسل الميت حاضراً: وغالبًا ما يكون من محارمه الذين يجوز لهم النظر إليه وفي حال لم يكن هناك أحد منهم متاحًا؟
يُسمح بأن يقوم بالغسل شخص ذو خبرة معروفة بهذا العمل شريطة أن تتوفر فيه بعض الصفات الأساسية؟
أهمها الأمانة والحرص على عدم كشف أي عيوب في جسد الميت أو التحدث عنها بالإضافة إلى أن يكون شخصًا صالحًا وتقياً وله سمعة حسنة بين الناس.
كما يُعتبر حضور شخص يساعد المُغسل أمرًا ضروريًا: إذا احتاج المغسّل لمن يعينه أثناء الغُسل، ويجب أن يكون هذا الشخص موثوقًا
ويحرص على غض بصره عن أي عيوب قد تظهر ولا يتحدث عنها، ولم يتم تحديد عدد معين للمساعدين واستدل العلماء في هذا الأمر بحديث أم عطية -رضي الله عنها-.
- «دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفيت ابنته.. فقال: اغسلنها ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك؟ بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافورًا أو شيئًا من كافور.. فإذا فرغتن فآذنِّني.. فلما فرغنا أذناه..».
- الأشخاص الذين يجوز لهم حضور غسل الميت.
- ولي الميت: أباح العلماء حضوره حتى لو لم يكن ذلك واجبًا عليه؟ مراعاةً لحالته النفسية وظروف فقده.
- الابن وبعض الأقارب: كنوع من الرأفة والتخفيف على أهل الميت حيث قد يكون لحضورهم أثر إيجابي في مواساتهم ومساعدتهم على الصبر.
- الأشخاص الذين لا يجوز لهم حضور غسل الميت.
- كل شخص ليس له دور في عملية الغسل.
- أي شخص لا يُوثق فيه ولا يحافظ على سرية ما يراه أثناء الغسل.
تنبيه هام: من يشهد غسل الميت ينبغي عليه أن يُطهر نفسه بعد الانتهاء ويكفيه أن يتوضأ.
كيفية تغسيل المتوفى وفقًا للسنة النبوية
الأولى بتغسيل الميت هم أقرب أقاربه من المحارم ويتم ذلك وفق ترتيب يعتمد على جنس المتوفى فيبدأ التغسيل بالأب أو الأم ثم يليهما العم أو العمة ثم الجد أو الجدة وفقًا لدرجة القرابة وإن لم يتواجد أحد من هؤلاء يتم اختيار من عُرفوا بين الناس بصلاحهم وأمانتهم لتولي هذا الأمر.
- يجب ستر عورة المتوفى وجوبًا بحيث لا يراها أحد لا المغسل ولا غيره وعورة الرجل والمرأة في هذه الحالة تكون ما بين السرة والركبة.
- يُجرد الميت من جميع ملابسه كما فعل الصحابة -رضوان الله عليهم- عندما توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- وسألوا: “هل نجرده كما نجرد موتانا؟”.
- يوضع المتوفى على سرير أو سطح مرتفع ليسهل الغسل مع رفع رأسه قليلًا ليكون أقرب إلى وضعية الجلوس.
- يُضغط على بطن الميت بلطف للتأكد من خروج أي فضلات قبل بدء الغسل مع ضرورة الإكثار من صب الماء بعدها.
- يلف المغسل قطعة قماش على يده لاستعمالها عند تنظيف مخرجي الميت فلا يجوز له لمس العورة مباشرة دون حائل.
- يبدأ الغسل بالوضوء للميت اتباعًا لوصية النبي -صلى الله عليه وسلم- حين قال للنساء اللواتي غسلن ابنته: ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها.
- يُمسح فم المتوفى وتُنظف أسنانه كما يتم تنظيف أنفه بواسطة خرقة ملفوفة على الإصبع دون إدخال الماء مباشرة إلى فمه أو أذنيه.
- ينوي المغسل غسل الميت ويجهز ماءً ممزوجًا بالسدر مع محاولة جعله رغوة لتسهيل إزالة الأوساخ.
- يتم غسل شعر ورأس الميت ثم البدء بالشق الأيمن ثم الأيسر ويُغسل ثلاث مرات أو خمس أو سبع حسب الحاجة مع تمرير اليد على بطنه بين كل غسلة.
- تُضاف مادة الكافور في آخر غسلة وهي مادة ذات رائحة طيبة تساعد في تعطير الجسد والمحافظة عليه.
- يُستحب أن يُقص المغسل أظافر المتوفى وإن دعت الحاجة يُقص شعره كذلك.
- يُباشر التكفين بعد الغسل حيث يُكفن الرجل في ثلاث لفائف من القماش بينما تُكفن المرأة في خمس.
الدعاء للمتوفى قبل مواراته الثرى
الدعاء للميت قبل دفنه من الأمور الثابتة في السنة النبوية فقد دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- لأبي سلمة -رضي الله عنه- قبل دفنه وأكد ذلك أهل العلم الذين أشاروا إلى أن الدعاء يفيد الميت منذ لحظة خروج روحه وحتى بعد مواراته الثرى سواء أكان بالدعاء المأثور عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أم بأي دعاء آخر يدعو به المسلم لينفع الميت في قبره.
- اللهم اجعل قبرها متسعًا بقدر بصرها وهيئ لها فراشًا من الجنة اللهم إنها أصبحت ضيفتك وفي ذمتك، فاجعل لها نصيبًا من رحمتك ونجها من فتنة القبر وعذاب النار، يا واسع المغفرة اغفر لها وارحمها وأكرم نزلها برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم لقد وقف ببابك متوسلًا برحمتك وتعلق بجلالك، فأكرمه بعفوك وأفض عليه من جزيل عطائك اللهم اجعل مستقره مع عبادك الصالحين من أصحاب اليمين، وامنحه تحية السلام وأبلغ روحه البشرى بقولك الكريم “كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ”.
- اللهم اجعل مرقده باردًا وسلامًا كما جعلت النار بردًا وسلامًا على إبراهيم اللهم أنزل عليه الرحمة والسكينة، ونوّر قبره بأنوار جنتك اغفر له زلاته وتجاوز عن سيئاته وأفسح له مدخلًا من الجنة لا يرى في قبره ضيقًا ولا ظلمة وأسكنه فسيح جناتك.
- اللهم اجعل قبر من فقدناه روضة من رياض الجنة وأكرمه ببصر يمتد إلى نعيمها اللهم لا تجعله حفرة من حفر النار وكن لأهله وأحبته عونًا بالصبر والسلوان، اللهم عوّضهم خيرًا واجبر كسر قلوبهم، وارزقهم الصبر والثبات، ولا تفتنهم من بعده وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أدعية قصيرة لتغسيل المتوفى قبل دفنه
- اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ووسع له فيه واحمه من عذاب القبر وأكرمه برحمتك.
- اللهم اجعل شفاعته سببًا في فرحة والديه وأقر أعينهم به يوم الحساب.
- اللهم اغفر لموتانا وأحيائنا وغائبنا وشاهدنا واشملنا جميعًا بعفوك ورحمتك الواسعة.
- اللهم إن كتبت له الحياة فأحيه على طاعتك وإن قبضته إليك فتوفه ثابتًا على دينك.
- اللهم إن عبدك ابن أمتك وافدٌ إليك كان في أشد الحاجة إلى عفوك فأنت الغني عن عذابه إن كان محسنًا فزد في إحسانه وإن كان مسيئًا فتجاوز عنه برحمتك وأكرم نزله.
- اللهم اجعل حسناته تزيد في ميزانه وأجزل له الثواب وألحقه بالصالحين واجعله في جوار أنبيائك وأوليائك ونجّه برحمتك من عذاب الجحيم.
- اللهم اغفر لعبدك فلان وارحمه ورفع درجته في المهديين واخلفه في أهله بخير واغفر لنا وله واجعل قبره في نور وسعة ورحمة.
- اللهم أنت القائل “ويعفو عن كثير” فأعف عنه بعظيم عفوك وأكرمه بجودك وأكرمه بالفردوس الأعلى من الجنة.
- اللهم اغمره برحمة تملأ قبره نورًا وسكينة واجعل مأواه الفردوس الأعلى برحمتك.
- اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك وضيافتك فأكرمه بحسن جوارك وأمنه من فتنة القبر وعذاب النار فأنت أرحم الراحمين وأهل الوفاء والعطاء فاغفر له وتجاوز عنه وأكرمه بكرمك.
أدعية مأثورة لغسل المتوفى من القرآن الكريم والسنة النبوية
الدعاء للميت من أعظم العبادات التي يُمكن أن يُقدّمها الأهل والأحبّة لمن فقدوه فهو صلة روحانية تربط المسلم بمن رحل عنه سواء كان عند الغُسل أو الدفن أو خلال الأيام التي تليه وقد وردت العديد من الأدعية في القرآن الكريم والسنة النبوية التي يمكن قولها عند غسل الميت:
- «بسم الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اللهم يسر عليه أمره وسهل عليه ما بعده وأسعده بلقائك، واجعل ما خرج إليه خيراً مما خرج منه».
- «إنا لله وإنا إليه راجعون اللهمّ! أجرني في مصيبتي، وأخلف لي خيرًا منها».
- «اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك كان يشهد أن لا إله إلا أنت، وأن محمداً عبدك ورسولك، وأنت أعلم به اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته اللهم لا تحرمنا أجره ولا تفتنا بعده أخرجه الإمام مالك. والله أعلم».
- «اللهم! اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه، وأدخله الجنة وأعزه من عذاب القبر (أو من عذاب النار».