الأدعية تُعد من أعظم الوسائل التي يتقرب بها العبد إلى الله عز وجل وتتحقق بها الطمأنينة في القلوب وتُحفظ بها الأنفس من كل الشرور والمكاره فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ملتزمًا بأذكار الصباح والمساء بشكل يومي مما يدل على ضرورة اتباع سنته الشريفة والحرص على تكرار هذه الأدعية لما لها من أثر مبارك على حياة الإنسان وشعوره بالسكينة والرضا ومن يتأمل في هذه الأدعية ويداوم عليها بانتظام سيشعر بتغير ملحوظ في جميع جوانب حياته ومن بين الأدعية التي يُنصح بقولها ما يلي:
- رَضيـتُ بِاللهِ رَبَّـًا وَبِالإسْلامِ ديـنًا وَبِمُحَـمَّدٍ صلى الله عليه وسلم نَبِيّـًا.
- اللّهُـمَّ إِنِّـي أَصْبَـحْتُ أُشْـهِدُك وَأُشْـهِدُ حَمَلَـةَ عَـرْشِـك وَمَلَائِكَتَكَ وَجَمـيعَ خَلْـقِك أَنَّـكَ أَنْـتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ وَحْـدَكَ لا شَريكَ لَـك وَأَنَّ مُحَمّـدًا عَبْـدُكَ وَرَسـولُـك.
- اللّهُـمَّ ما أَصْبَـحَ بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
- حَسْبِـيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَـيهِ تَوَكَّـلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظـيم.
- بِسـمِ اللهِ الذي لا يَضُـرُّ مَعَ اسمِـهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّمـاءِ وَهـوَ السّمـيعُ العَلـيم.
- اللّهُـمَّ بِكَ أَصْـبَحْنا وَبِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ النُّـشُور.
- أَصْبَـحْـنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ.
الأدعية المستجابة للصباح والمساء
المداومة على ذكر الله عز وجل وقراءة الأذكار اليومية يُعد من أعظم الأسباب التي تجلب الخير والبركة لحياة المسلم حيث أنها تسهم بشكل كبير في جلب السكينة والاطمئنان إلى النفس وتُعين القلب على الثبات والراحة وهذا يجعل من الأذكار عادة طيبة يجب على المسلم الالتزام بها والحرص على الاستمرار عليها لأن عوائدها الإيجابية تنعكس على حياة الإنسان بشكل عام فتحفظه من الشرور وتقيه من الضرر وإليكم مجموعة مختارة من الأدعية المستجابة للصباح والمساء:
- يا إلهي طهر صدري من الهموم كما يأخذ المساء معه ظلامه واكتب لي من الأفراح ما يُنير حياتي كما تُشرق الشمس بأنوارها صباحًا يا رحمٰن يا رحيم.
- اللهم امنحنا مع كل مساء راحة لا تنقطع واملأ قلوبنا بفرح دائم وبعافيتك يا واسع العطاء إن واجهتنا الصعوبات أزلها برحمتك وكن لنا عونًا ونور صباحنا بكل خير وسرور.
- يا الله باب عفوك عظيم ورحمتك بالعباد لا حد لها نسألك بكرمك أن تجعل أمسياتنا مملوءة بمغفرتك وبداياتنا مشرقة برضاك وأن تكون نهاياتنا مكللة بعفوك ولطفك يا واسع الرحمة ألهمنا الصبر وامنحنا القوة والتوكل عليك في جميع أمور حياتنا.
- ربي أنت سندي الذي أتكل عليه وقوتي التي أستمدها في أوقات الشدة أنت الأمل الذي يملأ قلبي لا تتركني وحيدًا فنور حياتي بلطفك وكن معي دائمًا كما اعتدت كريمًا ومعينًا.
- اللهم اجعل صباحنا هذا شاهداً بالخيرات علينا وموطناً للبركات افتح لنا فيه أبواب التوفيق والرضا وابعد عنا فيه شر الأمور كلها واحفظنا بعينك التي لا تنام.
أروع الأدعية للصباح والمساء
الذكر والدعاء من أعظم العبادات التي لها قيمة ومكانة عالية عند رب العالمين حيث إنها تقرب العبد من خالقه وكلما ازداد الإنسان ذكرًا ودعاءً كان أقرب من ربه وكانت البركات والخيرات في حياته أكثر، فقد قال الله سبحانه في محكم كتابه الكريم: “فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ” وهذه العبادة عظيمة يكرم الله من يحافظ عليها بالطمأنينة وراحة البال ورغم ذلك يغفل عنها البعض فيقعون في غفلة عن ذكر الله وهؤلاء وصفتهم الآيات بأنهم نسوا الله فنسيهم فنزعت عن قلوبهم العناية الإلهية ولا شك أن العاقل لا يرضى أن يكون من هؤلاء، لذا فما أروع أن يصطلح القلب مع خالقه ويملأه بذكر الله وطلب رضاه لأن الله سبحانه وعد وقال: “ألا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ”.
ما أجمل أن يبدأ المسلم يومه وينهيه بالأدعية التي تشعر القلب بالسكينة وتجعله عامرًا بذكر ربه:
- اللهم أصبحنا وأمسينا نطلب الخير والبركة واسألك الصحة والعافية فوق كل شيء، وامنحنا قلوبًا مليئة بالرضا وطهّر فيها الهموم واملأ نفوسنا بحبك العظيم واجعلنا نعيش أجواء صباحك ومساءك بالطمأنينة والسعادة اللهم أرزقنا السداد في القرارات التي فيها خيرٌ لأمرنا وهب لنا نفوسًا نقية لا تعرف إلا حبك.
- اللهم اجعل قلوبنا دائمًا مليئة بحبك ومأخوذة بطاعتك وهديك، وامح كل ذنوبنا وخطايانا واغفر لنا زلاتنا واغمرنا برحمتك الواسعة واشهدنا على توحيدك نسألك يا رب أن يفيض علينا كرمك ورحمتك مع كل يوم جديد وأن نعيش في ظل هداك ورضاك وتوفقنا للقرارات التي ترضيك عنا.
- اللهم مع إشراقة كل صباح وبزوغ شمسه ومع كل مساء وليل يأتي علينا امنحنا راحة البال، وارزقنا يا الله من عطائك وكن معنا أينما سرنا واكتب لنا في خطواتنا البركة والخير والنجاة اللهم أدخل الفرحة إلى قلوب من أثقلهم الحزن وبدل أوجاعهم راحة وفرحًا واسعًا يا أكرم الأكرمين.
- اللهم امنح الأحبة والأعزاء نورًا يضيء طريقهم في الدنيا والآخرة، واغفر لهم زلاتهم وخطاياهم وبرحمتك امح سيئات أفعالهم واكتب لهم الخير والوفرة والبركات مع كل جديد من صباحاتهم ومسائهم فأنت الكريم الذي وسعت رحمتك كل شيء.
- اللهم مع انبلاج هذا الصباح واجعل لنا من رحماتك نصيبًا ومن كل رزق وفيرًا، وقنا يا الله من شر المصائب والمحن واصرف عنا كل كرب وألم واملأ أيامنا بالفرج والسعادة اللهم امنحنا القوة في مواجهة الصعوبات وارزقنا من فضلك الذي لا ينتهي وعافيتك التي تغنينا.
أدعية الصباح والمساء المختصرة
الدعاء يُعتبر عبادة عظيمة لا غنى عنها للمسلم وهو وسيلة للتقرب من الله عز وجل واللجوء إليه في جميع الأوقات، لكي يكون الدعاء مستجابًا بإذن الله هناك مجموعة من الآداب والشروط التي ينبغي الالتزام بها من أهمها الابتعاد عن المعاصي والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة مثل صيام التطوع والتصدق على الفقراء وصلة الأرحام ومد يد العون للمحتاجين بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون الدعاء نابعا من قلب خاشع مليء باليقين بأن الله سبحانه وتعالى هو الوحيد القادر على تحقيق ما يسأله العبد دون أن يشترك معه أي مخلوق في سلطانه وقدرته كما يستحب أن يكون المسلم على طهارة ويُفضل أن يستقبل القبلة أثناء الدعاء مع الإخلاص الكامل في النية لله عز وجل كلما كان العبد أقرب إلى تنفيذ هذه التوجيهات كلما زادت احتمالية استجابة دعائه برحمة الله.
- اللهم مع بزوغ شمس هذا الصباح نسألك أن تجبر بخاطر كل عبد مكروب وتملأ قلوبنا بذكرك وطاعتك ويقوي أواصرنا قربًا منك يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارزقنا مع إشراق كل يوم جديد القلب المطمئن الذي تُغمر حياته بالفرح والسكينة في كل وقت وحين آمين.
- اللهم افتح لنا أبواب رزقك وخيرك في كل صباح وبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا واحفظنا من كل شر بعينك التي لا تنام.
- اللهم مع ساعات المساء نسألك أن تنير أرواحنا بالسعادة وتغمرنا بطاقة الأمل والابتسامة التي لا تزول وتبعد عنا الهموم وتزيدنا قربًا وحبًا لك يا كريم.
- اللهم مع بداية هذا الصباح نسألك فرحة تنير قلوبنا وتبدل أحوالنا للأفضل وتحقق لنا أمنياتنا التي طالت ونطمئن بوعدك بالخير الذي لا ينقطع منك يا رحيم.
- اللهم املأ أفئدتنا بالخير والطمأنينة والتوفيق في الدنيا والآخرة واكتب لنا طريقك المستقيم الذي يرضيك عنا يا عظيم.
- اللهم مع وقت المساء اهدنا لطريق الطموح والنجاح وانثر في قلوبنا القوة والأمل الذي لا يزول يا رحمن يا رحيم.
- اللهم في كل صباح نسألك لطفك وتيسير أمورنا وبركتك التي تجعل حياتنا مليئة بالسعادة والإيجابية وتنعكس بالفرح على قلوبنا وأيامنا.
- يا الله نسألك في هذا الصباح أن تجعل صحائف أعمالنا مليئة بما يرضيك عنا وعفوًا وغفرانًا يجعلنا من أحبابك وقربًا لا ينقطع منك وقلبًا دائم الذكر والشوق إليك.
أذكار الصباح والمساء اليومية
إنَّ من أجمل الأعمال التي يُمكن أن يبدأ بها الإنسان يومه أن يُردد أذكار الصباح، لأنها تمنح القلب سكينة وتجعل اليوم مفعمًا بالبركة والراحة النفسية فهي تُشعر الإنسان بقربه من الله عز وجل وتُعزز الطُمأنينة في نفسه وتجعل حياته أكثر استقرارًا كما أنها وسيلة تُعين على توسعة الرزق وتُقوي الارتباط بالله وتُرسخ التوكل عليه في كل شؤون الحياة وهذه بعض الأدعية التي يُستحب قولها في الصباح:
- سُبْحـانَ اللهِ وَبِحَمْـدِهِ عَدَدَ خَلْـقِه وَرِضـا نَفْسِـه وَزِنَـةَ عَـرْشِـه وَمِـدادَ كَلِمـاتِـه.
- اللّهُـمَّ عافِـني في بَدَنـي اللّهُـمَّ عافِـني في سَمْـعي اللّهُـمَّ عافِـني في بَصَـري لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
- اللّهُـمَّ إِنّـي أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكُـفر وَالفَـقْر وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ عَذابِ القَـبْر لا إلهَ إلاّ أَنْـتَ.
- يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصلِح لي شأنِي كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ.
- أَصْبَـحْـنا وَأَصْبَـحْ المُـلكُ للهِ رَبِّ العـالَمـين اللّهُـمَّ إِنِّـي أسْـأَلُـكَ خَـيْرَ هـذا الـيَوْم فَـتْحَهُ وَنَصْـرَهُ وَنـورَهُ وَبَـرَكَتَـهُ وَهُـداهُ وَأَعـوذُ بِـكَ مِـنْ شَـرِّ ما فـيهِ وَشَـرِّ ما بَعْـدَه.
- أَعـوذُ بِكَلِمـاتِ اللّهِ التّـامّـاتِ مِنْ شَـرِّ ما خَلَـق.
- اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد.
- اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.
- لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ.
- أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ وَأتُوبُ إلَيهِ.
- يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا وَرِزْقًا طَيِّبًا وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا.
أهمية المداومة على أدعية الصباح والمساء
تُعدّ أدعيةُ الصَّباح والمَساء من أبرز العبادات التي ينبغي على المسلم الحرصُ على الالتزام بها لما تحمله من فوائِد جليلة تعود بالنفع على حياة الإنسان سواء من الناحية الدينية أو الدنيوية ويغفل البعض عن أهمية هذه الأذكار ودورها الفعّال في حياة المسلم وفيما يلي بيان لبعض الجوانب التي تعكس قيمتها:
- تُعدّ وسيلةً مباركةً تُسهم في استجلاب الرزق وفتح أبواب الخير التي قد تكون موصدة وتفتح الآفاق لتحقيق النجاحات التي يسعى إليها الإنسان.
- تحملُ في طياتها قدرةً عظيمةً على تحصين الإنسان من الشياطين وحمايته من وساوسهم ومكائدهم وتجعل المسلم في مأمن من شرورهم.
- تُضفي على قلب العبد الطمأنينة والسكينة وتُذكّره بعظمة الله تعالى مما يجعله يشعر بحفظ الله ورعايته ووجوده الدائم بجانبه.
- تعبيرٌ صادق عن شُكر العَبد لنِعم الله العديدة التي لا تُحصى وهي وسيلة لاستدامة هذه النعم وزيادتها كما وعد الله بشكر النعمة بالزيادة.
- تساعد على شفاء القلوب من الأمراض الروحية وتقود الإنسان للتقرب من الله بقلب أكثر صفاءً وليناً وتبعده عن الغفلَة التي قد تُثقله.
- تُعتبر درعاً حصيناً ضد الشرور والمؤامرات كما أنها تجلب الكثير من بركات الله وخيره في حياة المسلم.
- تساهم في وقاية الإنسان من أهوال يوم القيامة وتكون سببًا في الحماية من عذاب الله العظيم فهي زاد الروح ليوم الحساب.
- هي من أقرب الطرق التي تُعين المسلم على زيادة حسناته ورفع درجاته عند الله وتزيده قربًا من ربه.
- تعود الإنسان على تطهير لسانه من الألفاظ السيئة كالنميمة والغيبة إذ تجعل الذكر هو الغالب مما يُصلح لسانه.
- تشعر المسلم بالراحة النفسية العميقة وتساهم في تحقيق مشاعر السكينة والاطمئنان القلبي مما ينعكس إيجابياً على حياته.
- ثمارها الجليلة تظهر في الأجر والثواب العظيم الذي يناله المسلم عند الله ويكافئه على التزامه بها.
- يسر أداؤها يُجعلها من العبادات السهلة فهي لا تحتاج جهداً بدنياً بل يكفي أن تتحرك الشفتين والقلب ملتفت للذكر.
- تُعتبر حصناً منيعاً للتحصين ضد الحسد والعين التي قد تصيب الشخص من دون أن يشعر مما يمنحه حماية إلهية.
- تُعين المسلم على تجاوز المحن والشدائد وتكون من أسباب الفرج وتقضي الهموم الكبيرة كالدين الذي يثقل كاهل العديد من الناس.
- تُقوي علاقة المسلم مع ربه وتزيده خشوعاً وارتباطاً برب العرش العظيم مما يجعله أكثر تركيزًا في عباداته الأخرى ويشعر بمتانة صلته بالله.
- تُعزز من استجابة الدعاء وتُسهم في إنزال البركات في كافة شؤون الحياة مما ينعكس إيجابيًا على حياة المسلم.
أفضل الأدعية المناسبة للصباح والمساء
تُعَدُّ أدعيةُ الصباحِ والمساءِ من العباداتِ اليوميةِ التي ينبغي على كلِّ مسلمٍ أن يلتزمَ بها دائماً، فهي ليست مجردَ كلماتٍ بل تحملُ معانيَ عظيمةً وفوائدَ كثيرةً، منها حمايةُ النفسِ من الشرورِ ووساوسِ الشياطين وكسبُ الطمأنينةِ والراحةِ القلبية كما تُضفي على حياةِ المسلمِ بركةً وخيراً عميماً وتُوجرُ عليها النفسُ أجراً عظيماً يُكتبُ له إلى يومِ القيامة.
عندَ قراءةِ هذه الأدعيةِ بقلبٍ خاشعٍ ويقينٍ صادقٍ تشعرُ بالسكينةِ والاطمئنان وذلك لأنك تحت رعايةِ اللهِ وحفظهِ الذي يملأُ قلبَ المؤمنِ بالأمانِ والرضا ومع هذه الراحة تجدُ أن يومَك يُصبح مليئاً بالبركةِ والطاقةِ الإيجابيةِ التي تعينُكَ على مواجهةِ مَهماتِ اليومِ ومشاغله لذا فإنَّ المواظبةَ على هذه الأدعيةِ ليست مجردُ عادةٍ بل هي بابٌ مفتوحٌ نحوَ السكينةِ والسلامِ الداخلي الذي يحتاجُهُ كلُّ إنسانٍ في حياته.
ومما يُضفي على هذه الأدعيةِ جمالاً أكبر هو مشاركتها مع الأحبةِ والأصدقاءِ إذ يُسهمُ ذلك في نشرِ الخيرِ وزيادةِ الأجرِ للمسلمِ فمن أعانَ الناسَ على الخيرِ كتبَ اللهُ له به أجرًا عظيمًا لذلك احرصوا على تذكيرِ من حولَكم بهذه الأدعيةِ التي تُعدُّ بمثابةِ درعِ الأمانِ للمسلمِ في يومهِ وأمْسيتِهِ وقد جمعنا لكم فيما يلي نخبةً من الأدعيةِ التي يمكنكم أن تنتقوا منها وتدعوا بها يوميًا:
- اللهمَّ أنتَ ربي لا إله إلا أنتَ خلقْتَني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِكَ ووعدِكَ ما استطعت أعوذُ بك من شرِّ ما صنعْتُ أبوءُ لكَ بنعمتِكَ عليّ وأبوءُ بذنبي فاغفِرْ لي، فإنَّه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ.
- اللهمَّ صبِّحْنا ومسيِّنا ببشائرِ خيرِك وأمْدِدْنا بوافرِ جُودِكَ، واجعلْ لنا مع نسماتِ هذا الصباحِ أو المساءِ رزقاً وسعادةً وعافية، اللهمَّ إنّا نسألكَ أنْ تَهِبَ لنا نفوساً راضيةً وصدوراً خاليةً من الهمومِ وقلوباً بحبِّكَ عامرةً وارزقْنا اللهمَّ الصحةَ والعافيةَ وألهمْنا في أمرِنا الصواب.
- اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرة، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلِي ومالي، اللهمَّ استُر عوراتِي وآمِن روعاتِي اللهمَّ احفَظنِي من بينِ يدَيَّ ومن خلفي وعن يمينِي وعن شمالي ومن فوقِي وأعوذُ بعظمتِكَ أنْ أُغتالَ من تحتي.
- اللهمَّ عالِمَ الغيبِ والشهادةِ فاطِرَ السماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَه أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنتَ أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشركِه وأنْ أقترفَ على نفسي سوءاً أو أجرَّه إلى مسلمٍ.
