البحث عن السعادة هو الهدف الذي يسعى إليه الإنسان في مختلف محطات حياته لكن الحقيقة التي قد يغفل عنها الكثيرون هي أن السعادة الحقيقية تكمن في طاعة الله عز وجل والعيش في ظل رحمته وفضله والابتعاد عن الذنوب والأفعال التي تغضبه إن التقرب إلى الله سبحانه هو السبيل الذي يرتقي بالروح ويمنح الإنسان الطمأنينة ولا يمكن تحقيق هذا التقرب إلا بوجود تقوى صادقة وخشية من الله واستشعار عظمته في كل لحظة من الحياة ومن أعظم وسائل التقرب إلى الله هو الدعاء إذ يعد الدعاء صلة العبد بربه وفرصة للتعبير عن حاجاته والتضرع إليه يمكن للمسلم أن يلجأ إلى الله بالدعاء دائمًا ومن أفضل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها:
- اللَّهُمَّ أَصْلِحْ حَالِي وَأَغْنِنِي بِحَلَالِكَ عَنْ حَرَامِكَ وَبِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاكَ.
- يَا رَبِّ ارْزُقْنِي قَلْبًا خَاشِعًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَعَمَلًا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
- اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نَصِيبًا مِنْ رِضَاكَ وَمَغْفِرَتِكَ وَوَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ.
- يَا اللَّهُ يَا كَرِيمُ اكْتُبْ لِي الْخَيْرَ كُلَّهُ وَيَسِّرْ لِي طَرِيقِي وَنَجِّنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ.
- اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فَهْمًا وَوَعْيًا يَجْعَلَانِي أَقْرَبَ النَّاسِ إِلَيْكَ وَيَجْعَلُ حَيَاتِي تَحْتَ رَحْمَتِكَ وَبَرَكَتِكَ.
أدعية إسلامية مكتوبة قصيرة
- اللهم يا ذا الصبر الجميل نسألك أن تنزل علينا ثوب التحمل والثبات في كل ما ابتليتنا به وما اختبرتنا به من أمور الدنيا يا واسع الرحمة، اللهم اجعل رضاك مقصدنا واحفظنا من زوال نعمك ومن مفاجآت غضبك ومن فقدان عافيتك ومن كل سبب قد يؤدي إلى سخطك، يا رب أعنا على الصمود وأرسخ أقدامنا في مواجهة من يناصبوننا العداء وكفروا بك وبرسالاتك..
- اللهم ارزقنا يا وهاب رزقًا حلالًا واسعًا طيبًا بلا عناء ولا جهد، اجعل بيننا وبين حرمان الرزق حجابًا واحفظ دعاءنا ليصل إليك دون قطع أو تأخير، اللهم نسألك الفرج من كل ضيق والكفاية من كل حاجة ونلوذ بك من أثقال الديون ومن همومها يا ذا القوة الطولى يا معطي بلا حساب ومعين كل مضطر يا مولى الضعفاء ويا ناصر المحتاجين نستودعك حاجتنا وأنت نعم الولي المستعان..
- اللهم إنا نستغفرك في السر والعلن في النهار والليل عن كل ذنب قدمناه ونسينا أثره وأنت به عليم، اللهم انشر علينا عفوك ورحمتك واغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا وامنحنا رضًا يصلح به حال قلوبنا وصفاءً يغمر به أرواحنا وسكينةً تريح به نفوسنا..
- اللهم نسألك شفاءً لكل مريض لا يغادر مرضًا ولا يترك أثرًا، اللهم كن عونًا لكل مريض ومدد له يد العافية وأحطه بعين عنايتك التي لا تنام متّعه ببركات قوتك التي لا تكسر ومنّ عليه برحمتك التي وسعت كل شيء، يا مفرّج الكروب ومجيب المضطرين نرجوك رحمة لكل روح توكلت عليك واستعانت بك.
أدعية دينية مكتوبة
حينَ يرفع المؤمن يديه متوجهًا إلى ربه بالدعاء فإنه يُظهر إليه مدى ضعفه وحاجته المطلقة إلى خالقه عز وجل فهو سبحانه الوحيد القادر على تسيير أمور الحياة وتيسيرها مهما بلغت قوة الإنسان أو توفرت لديه أسباب النجاح والتميز سيظل ضعيفًا أمام الأزمات الشديدة والمواقف الصعبة التي يمر بها.
تجارب الحياة عندما تضغط على الإنسان وتلقيه في مواقف تعجّ بالحزن وتعكر صفو حياته حاملة معه الألم يجد نفسه بعيدًا عن طعم السعادة والهناء فلا ملجأ له إلا ربه يشكو له همومه ويناجيه متضرعًا فيرفع يديه طالبًا منه أن يزيل عنه الضيق ويغمر قلبه بالراحة ويخفف من عبء حزنه ويُبدل كربه فرجًا.
- اللهم أنت المستحق للعبادة وأنت المستجيب لدعوات عبادك يا من تخشع له كل المخلوقات وتسبح بحمده جميع الكائنات نسألك ألا تجعل رغباتنا وأمانينا محل خيبة قلوبنا ولا تعسر حياتنا علينا بل اجعلها مليئة بالتيسير والبركة ونسألك أن تحفظ لنا من نحبهم والذين يحملون في صدورهم نوايا طيبة تجاهنا اللهم اغفر لموتانا الذين ودعناهم وتركوا في حياتنا فراغًا عظيمًا وجرحًا في قلوبنا واجعل قبورهم مملوءة بالأنوار وطيب الرحمة والنعم من رياض جنتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم نسألك صحة مستمرة مقرونة بالإيمان وقلبًا عامرًا بالخُلُق الكريم ونجاحًا يقودنا إلى طريق الفلاح في الدنيا والآخرة اللهم اجعل رحمتك تغمرنا وعافيتك تشملنا وزدنا من نعمك ولا تجعل ما وهبتنا ينقص وأكرمنا ولا تجعلنا بين الناس مكتئبين أو مضطرين وارزقنا ما فيه خير لنا وما نحتاج إليه وامنن علينا بما لا يحرمنا منه عطفك وكن لنا وليًا ورحيما.
- اللهم يا من أنت الكريم الذي تُعطي بلا حدود وتعتمد عليه القلوب في الدعاء يا من أبوابك واسعة تقبل كل تائب يستغيث بك نسألك اللهم أن تجيرنا من المصائب التي تحدث فجأة وأن تحمينا من فقدان النعم التي نحظى بها ونسألك أن تبعد البلاء عن طريقنا برحمتك التي وسعت كل شيء واجعلنا في معزل عن ألم العذاب وعقابك يا لطيف.
- ربي أنت القائل في كتابك بأنك لا تكلف نفسًا إلا وسعها فلا تحملني يا الله من هموم الدنيا ما لا طاقة لي به وابعد عني معضلات الحياة ومصائبها الكبيرة وصرفها عني كما صرفت بين المشرق والمغرب واملأ أيامي برحمتك وعطفك العظيم يا ذا الجلال والإكرام.
أدعية إسلامية ذات طابع مؤثر ومميز
الدعاء يُعَد من أعظم العبادات التي تُضفي على القلب رقة وتزيد النفس طُمأنينة وتنشر السكينة في الروح، فهو اللحظة التي يقف فيها العبد بين يدي ربه يدعوه ويناجيه لتفيض الطمأنينة على قلبه، ويشعر أنه بين يدي الخالق العظيم الذي يعلم السر وأخفى، وأنه لا يغفل عنه ولا يتركه مهما اشتدت به الأزمات، وهذا الشعور بحد ذاته يمنح راحة لا حدود لها.
كما أن الدعاء يُعتَبر الحصن المنيع الذي يحمي الإنسان من وساوس الشيطان الذي لا يتوقف عن الوسوسة والإغواء، فهو الطريق الذي يقود العبد للتقرب من الله سبحانه وتعالى ليملأ قلبه بحب ربه والتوكل عليه في جميع أمور حياته حينما يناجي ربه يكون في حالة من اليقين والتسليم الكامل لله الذي بيده مفاتيح الفرج والخير كلها، مما يجعل حياته مليئة بالثقة والرضا بما قَسَمه الله له.
- ربي هب لي يقينًا بأن لا شيء في هذه الدنيا يبقى على حاله ولا تدوم أحوالنا فألهمني العلم الذي ينير بصيرتي وامنحني الصبر في القول والعمل وصدّ عني شرور الأفكار المتناثرة وضيق النفس وكل ما قد يؤذيني يا ذا الجلال والإكرام.
- يا الله يا من يسمع الهمس في أعماق القلوب ويبصر الحاجات المُخبأة يا من ترجو إليه جميع المخلوقات بلُغات شتى وتدعوه بالرجاء أنت أعلم بمكاني وترى حالي وتسمع ندائي فأسألك حاجتي التي تعلمها أنت وتقدر عليها وحدك يا كريم.
- اللهم اشفِ كل مريض عانى من الألم وامسح على قلوبهم بلطفك وخفف عن من أثقله المرض والحزن ويسر الأمور على من جرب مرارة الفقد أو ألم الفراق وارزقهم الرحمة والشفاء يا شافي الأسقام ومفرج الكرب.
- اللهم اجعلنا من الذين تُلبسهم رحمتك مع عفوك واجعلنا ممن يسكنون جناتك في أعلى منازلها بحلل من سندس وإستبرق وأدم علينا بهجة أيامنا وبارك في أفراحنا وأعيادنا واملأ حياتنا بركة وخيرًا.
- اللهم إنا نعوذ بك من الأقدار التي تُحزن أرواحنا وتُثقل قلوبنا ومن الأحزان التي تُدمع عيوننا وتضعفنا ومن الأمراض التي تُفسد أجسادنا ولا تُزيلها إلا رحمتك ونعوذ بك من كل هم يُعكر صفو حياتنا يا الله لطيفًا بعبادك.
أجمل دعاء ديني للنفس
- اللهم يا مالك السموات والأرض ويا من لا يغيب عنه شيء في الأرض ولا في السماء نسألك بصفاتك العليا وأسمائك الحسنى أن تغفر لنا زلاتنا وتسهل أمورنا وترزقنا من واسع كرمتك يا أجود الأجودين يا من لا يُرد عبدًا طرق بابه يا غافر الذنوب ويا كاشف الهموم اكرمنا بعطفك ولطفك ورحمتك وأبعد عنا كل خوف ومكروه واجعلنا من عبادك الصالحين التائبين الذين تظلهم برحمتك وتقربهم منك يا غافر الأخطاء ويا ملهم القلوب بالسكينة نسألك أن تجعل قلوبنا عامرة بذكرك وأن تقرب منا كل خير وتبعد عنا كل أذى وتجعلنا من الفائزين بجودك وفضلك في الدنيا والآخرة سبحانك يا أرحم الراحمين.
- اللهم يا من تُحيي القلوب بنور الإيمان ويا من تسمع شكوى كل عبد تائب وتغيث الملهوفين املأ حياتنا برزق لا يعد ولا يحد وأبعد عنا طرق الكسل والمشقّة واجعل رزقنا كله من الحلال الطيب المبارك في كل وقت وحين يا الله نطلب منك جمال لطفك الذي لا يُرى إلا في الظلام ونرجو منك نور توفيقك الذي يُشع وسط الصعاب ونسألك غيث فضلك الذي يروي أرواحنا ويزيل عنها الأوجاع اجعل حاجتنا إليك دائمًا ومتواصلة واغمر حياتنا بلطفك الذي يحيي النفوس حين تضيق بها الحياة يا رب نسألك الغنى المقرون بالتواضع والصبر المقرون باليقين والرضا الذي يُبعد صاحبه عن كل شعور باليأس والحزن نسألك يا مجيب دعوات السائلين أن تفتح لنا أبواب رحمتك وتهدي نفوسنا لتكون قريبة إليك في كل حال وزمان يا كريم العطاء ويا واسع الرحمة.
أدعية إسلامية مكتوبة يُرجى استجابتها
الدعاء هو عبادة دائمة يجب أن تكون جزءًا من حياتنا في كل وقت وتحت كل الظروف سواء في لحظات الحزن والكرب أو أوقات السرور والفرح فنحن بحاجة ماسة إلى ذكر الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى والتي منحنا إياها برحمته وكرمه. لا بد أيضًا من حمد الله على الابتلاءات التي نخوضها والصبر عليها مع الشكر فالصبر والشكر هما من أهم أسباب نيل رضوان الله سبحانه وتعالى ومغفرته والفوز بجنته التي وعد بها عباده المخلصين فلا ينبغي أبدًا أن نيأس أو أن نشعر بأننا بعيدون عن رحمة الله مهما كانت المحن والشدائد قاسية.
كم من هموم وأحزان زالت فقط بقولنا “الحمد لله” ومناجاة الله بتضرع وإخلاص فالذكر والدعاء والاستغفار من أعظم ما يُعين العبد على تجاوز المحن والله سبحانه وتعالى هو القادر على تبديل الحال إلى أفضل مما نتمنى فما بين الكاف والنون تتحقق الأمور بأمره وحتى إذا لم يتحقق مقصودنا في هذه الدنيا فإن الآخرة مليئة بالخيرات التي لا تنتهي والأجر الذي لا يُحد وعلينا أن نحسن الظن بالله دائمًا. حين يأتي يوم القيامة ويقف الجميع منتظرين رحمة الله سيكون الدعاء الذي خرج من أعماق قلوبنا بإخلاص وخشوع واحدًا من أهم الأسباب التي تقربنا من النجاة ودخول الجنة فلنتأمل أن يكون دعاؤنا الذي نرفعه إلى الله سببًا في نجاتنا في ذلك اليوم العظيم.
- اللهم لك يا رب نحمل في قلوبنا الكثير من الدعوات والأماني التي نتوجه بها إليك ونحن لا ندري إن كانت خيرًا لنا أم شرًا فإن كانت خيرًا فحققها لنا وإن كانت تحمل شرًا فاصرفها عنا فأنت العليم الخبير بما في صدورنا وبما هو خير لنا يا رب العالمين ونسألك يا الله أن ترزقنا الخير في كل أمورنا.
- اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك ولا تجعلها تزيغ عن هداك بعد أن هديتنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا تمام الرضا فلا شيء أعظم من رضاك علينا اجعلنا من أهل جنتك برحمتك ونسألك يا أرحم الراحمين شفاعة نبيك الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم فأنت القائل في كتابك الكريم “ادعوني أستجب لكم” وصل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأدعية في الإسلام
يُعدُّ الدعاء في الإسلام وسيلة يلتجئ بها العبد المؤمن إلى ربه الكريم سبحانه الذي بيده مقاليد كل الأمور والذي يسمع دعاء عبده مهما كانت ظروفه وأحواله يُشكل الدعاء صلة عميقة بين الإنسان وخالقه حيث يُعبّر العبد عن ضعفه وحاجته إلى الله العظيم القوي الذي لا يعجزه شيء هذه الوسيلة تُظهر صدق العبد في طلب العون من رب العالمين الذي أمر عباده بالدعاء ووعدهم بالاستجابة فهو سبحانه يحب أن يراه عبده يناجيه ويطلب منه العفو والمغفرة والرحمة والله عز وجل كريم لا يرد عبده إذا رفع يديه بصدق بل يجود عليه بما فيه خير له أو يعوضه بما ينفعه في حياته أو آخرته.
الدعاء يتمتّع بأثر عميق في حياة المسلم فهو دائمًا يزيد في قوة إيمانه وثقته برحمة الله وعدله وكمال حكمته وقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن كل دعاء خالص لوجه الله لا يُهمل ولا يُضيّع بل يستجيب الله له بإحدى ثلاث حالات إما أن يُحقق للعبد ما طلبه في الدنيا أو يُدّخَر له ثوابًا وأجرًا في الآخرة أو يُصرف عنه سوءًا أو مكروهًا كان قد يصيبه هذا التصوّر يُرسِّخ الطمأنينة في قلب المسلم ويُعزِّز يقينه برحمة الله وعدالته.
وإليكم أدعية إسلامية مكتوبة تُعينكم على ذكر الله في حياتكم اليومية ومنها:
- اللهم فَهِّمني في ديني وعلِّمني الخير الذي ينفعني اللهم احفظني بالإسلام في كل أحوالي، قائمًا وقاعدًا وراقدًا، ولا تُفرِّح أعدائي أو حاسديني بضرري اللهم إنّي أسألك كل خيرٍ لا يعلم خزائنه إلا أنت، وأعوذ بك من كل شرٍّ بيدك وحدك تصريفه وخزائنه.
أدعية إسلامية مكتوبة بأسلوب جميل
- اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والهرم وعذاب القبر وأسألك يا الله أن تهدي نفسي وتقودها إلى التقوى وأن تطهرها لأنك وحدك من يقدر على تزكيتها وأنت وليها والمسؤول عن إصلاحها يا الله.
- يا الله أسألك أن تمنحني حياة تسودها الطمأنينة ونهاية مشرّفة وعودة مليئة بكرمك وعزتك بعيدًا عن الندم أو الخزي يا رب وارضني بما قسمت لي وبارك لي فيما وهبتني وعوّضني خيرًا عن كل ما فقدته وامنح قلبي البصيرة لمعرفة الحق ووفقني ونجني من شر نفسي يا أرحم الراحمين.
- يا رحمن يا رحيم أطلب منك الصحة والعافية والسلامة في الدنيا والآخرة أسألك أن تنعم عليّ باستمرار نعمة السمع والبصر وتقويهما وتمدد لي في الانتفاع بهما ليكونا آخر ما يفنى من حياتي وأن تنصرني بقوة عظمتك على من ظلمني وتأخذ لي حقي منه يا قوي يا عزيز.
- اللهم اجعل حسابي يوم القيامة حسابًا خفيفًا ولينًا واغمرني برحمتك واجعلني ممن يسعى في طاعتك والعمل بما يرضيك وامنحني المغفرة والرحمة وأفئدة محبة لذكرك وكل من يحبك أحببني إياهم وارزقني الأعمال والقربات التي تقربني منك ومن رضاك يا رب العالمين.
- يا الله أعني دائمًا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك بالطريقة التي ترضى بها عنا وأحسن خاتمتنا في أمور ديننا ودنيانا ونجنا من فضيحة الدنيا ووقنا من عذاب الآخرة واحفظنا برحمتك يا كريم.
أدعية إسلامية قصيرة مكتوبة
يُعدّ الدعاء من أعظم العبادات التي يحبها الله سبحانه وتعالى فهو الوسيلة التي يقترب بها العبد من خالقه مُظهرًا فيها خضوعه وتذلله أمام الله طالبًا منه حاجاته الدنيوية والأخروية التي يشعر بها وقت الحاجة الدعاء يمنح الإنسان السكينة والطمأنينة ويعينه على مواجهة ما يمر به من مصاعب ومآسي وللدعاء مكانة عظيمة في الإسلام لأنه يعكس ارتباط الإنسان بربه واعتماده عليه في كل شؤون حياته وتجديد إيمانه بحكمة الله وعدله ورحمته.
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عنا واغفر لنا ولجميع عبادك الذين يتوبون إليك ويرجون رحمتك وعفوك وثبتنا على طريق الحق يا غفور يا رحيم.
- اللهم ارزقني حبك واجعل محبتك تتغلغل في قلبي وامنحني حب عبادك الذين يقرّبني حبهم منك ويبعدني عن كل ما يجلب لي سخطك يا ودود يا كريم.
- اللهم كل نعمة أنعمت بها عليّ أو على من أحب اجعلها دافعًا لي على طاعتك وسبيلًا يُقربني منك ومصدرًا يبارك في عملي وأفعالي.
- يا رب إذا أخذت مني ما أحببت فلا تجعلني أسخط وامنحني القوة لأجد في هذا الفراغ سببًا للخير واجعله حافزًا يدفعني لتحقيق ما ترضاه وأعينني على استغلاله في الأعمال الصالحة التي تحبها يا واسع العطاء.
- اللهم زد رزقي واغمر حياتي بالبركة واجعل مالي وأولادي من أسباب الخير والسعادة في الدنيا والآخرة واحفظهم لي يا عظيم وأكرمني بدوام عطائك وكرمك الذي لا ينقطع.
- يا مقلّب القلوب ثبت قلبي على دينك وطاعتك وطهره من الغرور والرياء والتضليل واجعلني دومًا في طريق الهداية والنور ومنّ علي بالرضا واليقين.
- اللهم علمني العلم النافع الذي ينير قلبي ويعينني على أمور ديني ودنياي وامنحني رزقًا طيبًا يُبارك لي فيه ويجعلني في رضاك وقبولك دوماً يا منعم يا حكيم.
أجمل الأدعية الإسلامية المأمولة للاستجابة
الدعاء يُمثل طُمأنينة للنفس وراحة للروح، وهو السبيل الذي يلجأ إليه المؤمن في لحظات ضعفه أو أوقات محنته، حيث يجد فيه السكينة والقوة لمواجهة كل ما يعترض طريقه في الحياة عندما يرفع المؤمن يديه متضرعًا إلى الله عز وجل، فإنه يُظهر بذلك توحيده لله وتسليمه الكامل لأمره مما يغرس في قلبه الطمأنينة والإيمان بأن الله القادر على كل شيء لن يخذل عباده أبدًا فرحمته سبحانه وتعالى وسعت كل موجود وهو أرحم الراحمين.
- اللهم إنّي أعوذ بِك من العجز والكسل والجبن والهرم والبخل وأعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة الحياة والموت اللهمّ اهْدِني وسدّد خطايَ وأسألك يا الله الهُدى والصلاح والتوفيق.
- اللّهُم إني أعوذ بك مِن قلب لا يخشَع، ومِن دُعاء لا يُستجاب ومِن نفس لا تقتنع ومِن علْم لا يُفيد.
- اللّهم إني أعوذ بك من زوال نعمِكَ وتحوّل عافيتك وفجاءة غضبك، وكل ما يبعث على سخطك.
- اللهم امنحنا في الدنيا خيرًا وفي الآخرة خيرًا، وقِنا عذاب النّار ونجنا من كل سوء.
- اللهم إني أعوذ بك أن أُصاب بالفقر أو الذل أو القهر، وأعوذ بك أن أظلم أحدًا أو أن أُظلَم.
الشروط والآداب المتعلقة بالدعاء
الدعاء يُعد من أعظم وأرقى طاعات العبد لربه جلّ وعلا، وهو عبادة جليلة تُقرّب الإنسان من الله سبحانه وتعالى إذ يُعتبر وسيلة روحية عظيمة لا تُقدّر بثمن، وذلك لما يحمله من فوائد عظيمة وأجر كبير لا يُحد ولكي يكون الدعاء مؤثرًا وقريبًا من الإجابة هناك شروط وآداب ينبغي على المسلم الالتزام بها لضمان قبول دعائه.
- يُفتتح الدعاء بحمد الله سبحانه وتعالى ومدحه بما يليق بجلاله، والثناء عليه بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى مع الصلاة على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو نبي الهداية والرحمة.
- تجنّب الاستعجال في تحقيق الإجابة حيث إن الله سبحانه يعلم الوقت الأنسب لإجابة الدعاء وفق حكمته البالغة وعدم استعجال الشخص للإجابة يُعد من علامات حسن الظن بالله.
- الابتعاد عن التكلّف في السجع أثناء الدعاء، بحيث يكون الكلام عفويًّا وتلقائيًّا دون تصنّع أو اجتلاب للصياغات المُنمّقة بشكل زائد.
- ضرورة خفض الصوت أثناء الدعاء، حيث يكفي أن يكون الصوت منخفضًا وخاشعًا لأنه سبحانه يسمع الدعاء حتى وإن كان خفيًّا يفوق همس القلب.
- يُفضّل أن يكون الداعي متوجّهًا للقبلة مُظهِرًا التذلل لله، مع رفع اليدين علامةً على التضرُّع والخضوع للخالق.
- أن يكون القلب حاضرًا والجوارح خاشعة أثناء الدعاء، لأن الدعاء الذي يخرج من اللسان فقط دون شعور أو حضور قلبي لا يصل بالصورة المطلوبة.
- الاعتماد على اليقين التام بأن الله سيستجيب للدعاء عند الوقت المناسب، مع الإيمان الراسخ بكرم الله ورحمته التي تتجلى في كل أمور الحياة.
- الإلحاح بالدعاء بصورة متواصلة ومكررة دون الشعور بالملل أو التوقف، لأن الله يُحب عبده الذي يُكثر من الدعاء ويبقى مصرًّا عليه.
- اللجوء إلى التوسّل بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا، مثل “يا رحيم”، “يا ودود”، “يا عليم” لما تحمله هذه الأسماء من دلالات الكمال والجلال.
- طلب الحاجة مقرونًا بالاستعانة بالأعمال الصالحة التي قام بها الشخص، كأن يقول في دعائه: “اللهم برحمتك التي وسعت كل شيء وصدقتي التي بذلتها لوجهك الكريم فارزقني الخير ويسّر لي أمري.”
- الإكثار من العبادات والطاعات مثل قراءة القرآن والصيام والصدقة، إذ تعمل هذه الأعمال على تقوية صلة العبد بربه وتجعل دعاءه أقرب للإجابة.
- الحرص على صلة الأرحام والاهتمام بالعائلة وأفرادها، حيث إن التواصل مع الأهل والعناية بهم من الأمور التي تزيد من بركة الدعاء وتسعى لجلب رضا الرحمن عن عبده.