دعاء كتب الكتاب للعروسين مكتوب (اسأل الله العظيم أن يبارك لكما)

يُعتبر دخول الرجل من الباب عند رغبته في الزواج من فتاة يحبها أساسًا للحياة الكريمة والتفاهم، حيث ينبغي عليه أن يسلك الطريق المستقيم ويتجنب كل ما يُمكن أن يفتح أبواب الشيطان، فَعند اتخاذ خطوة الزواج لابد للشخص أن يتوكل على الله ويُظهر احترامًا للعائلة من خلال التوجه مباشرة لبيت والدها لطلب يدها بطريقة محترمة ومباشرة، ويُعد الصدق والوضوح في النوايا من البداية ضروريين، حيث يجب على الزوج أن يدرك تمامًا قيمة النعمة التي منّ الله عليه بها عند اختياره لشريكة حياته، وخلال ذات السياق تأتي اللحظات المميزة مثل عقد القران لتُبرز أهمية الدعاء كعنصر مهم لتعزيز البركة والألفة بين الزوجين، ويمكن في مثل هذه المناسبات استخدام بعض الأدعية التي تُضفي طابعًا روحانيًا وتجلب الخير للحياة الزوجية:

  • نسأل الله العظيم أن يُتم عليكم زواجكم بالبركة وأن يجعل بينكم المودة والرحمة، اللهم اجعل زواجهم مزدانًا بالخير وارزقهم الذرية الصالحة.
  • نسأل الله الكريم أن يمنحهم التوفيق في مسيرتهم الزوجية ويجعل أيامهم مليئة بالبركة والمحبة.
  • اللهم أدم بينهم المودة ووفق بينهم على الخير واصرف عنهم كل شر وطرق الشيطان.

ما يُقال أثناء عقد القران

أثناء عقد القران يقوم الزوج أو وكيله بالتوجه إلى وكيل الزوجة قائلاً: زوجني ابنتك أو موكلتك فلانة بنت فلان وفق كتاب الله وسنة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وعلى المهر المحدد المتفق عليه بيننا سواء المعجل منه أو المؤجل ، فيرد عليه وكيل الزوجة قائلاً: زوجتك ابنتي أو موكلتي فلانة بنت فلان على كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى المهر المحدد بيننا سواء كان منه العاجل أو الآجل حيث تُعد هذه الكلمات صيغة شرعية تُستخدم كإعلان عن إتمام عقد الزواج وتوثيق الالتزام بشروطه كما تفرضها التعاليم الإسلامية.

تؤكد صيغة عقد القران على الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية فيما يخص عقد الزواج مع تحقيق العدالة بين الطرفين وترسيخ الحقوق والواجبات التي ينص عليها الدين الإسلامي بما يضمن ضمان حقوق الزوجين على نحو يتماشى مع ضوابط الإسلام وتعاليمه المستقرة.

دعاء كتابة عقد الزواج لنفسي

  • الحمدُ لله الذي تتم بنعمته الصالحات وبفضله تدوم البركات وبكرمه تطيب الحياة، تم بحمد الله وتوفيقه عقد قراني اليوم وأسأل الله أن يجعل قلبينا سكنًا لبعضنا وأن يفيض على حياتنا بالود والرحمة وأن نكون قرة عين لبعضنا البعض.
  • نسأل الله أن تكون حياتنا مليئة بالفرح والرضا وأن يبارك الله لنا ويبارك علينا ويوفقنا فيما بيننا.
  • يا الله أسألك أن تجمع بين قلوبنا على الخير وأن تيسر لنا التوفيق في جميع خطواتنا وقراراتنا.
  • تم عقد قراني اليوم على شريك حياتي ونصيبي الذي اختارته لي رحمتك وحكمتك، يا رب اجعل حياتنا مليئة بالبركة والسرور وأدم علينا المحبة والمودة والخير من فضلك وجودك يا أكرم الأكرمين.

دعاء عقد القران للزوج

  • اللّهُمّ بارِك لهُم وبارِك عليهِم واجمع بينهُم دائمًا على الخير والرحمة والعافية ، يا رب اجعل حياتهم مملوءة بالمودة والسكينة وحبب قلوبهم لبعضهم ووفِّق بينهُم في كل أمورهم.
  • اللّهُمّ أسألك أن تفتح عليهم أبواب الخير والبركة وتُصلِح شأنهم بما يُرضيك عنهم اللهم اكتب لهم سعادة تُديمها في حياتهم وعلاقةً تقوم على الحب والإحترام.
  • اللّهُمّ ارزقهم الخير في مستقبلهم وأبعد عنهُم كل سوء أنت وحدك القادر على أن تُقدِّر الخير لعبادك وتُوفّر لهم ما فيه صلاح رزقهم وحياتهم.
  • اللهم اجعل قلوب أبنائنا نقية ومُلهمة بالخير وسدد خطاهم نحو التوفيق والنجاح في كل مساعيهم واجعل زواجهم مباركا وارزقهم الذرية الصالحة.

دعاء كتابة عقد الزواج للعروسين مكتوب

  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، اللهم اجعل قلوبنا مطمئنة بعيدة عن وساوس الشيطان ووفقنا لما تحب وترضى وابعِد كيد الشيطان عنّا وعن رزقنا واحفظ ما تمنحنا من نعمك وإن قدّرت لنا ذرية صالحة من هذا الزواج فأكرِمها بحفظك ورعايتك في الدنيا والآخرة.
  • اللهم إنّي أسألك خير زوجتي وخير طباعها وصفاتها وما خلقتها عليه وأستعيذ بك من شرّ هذه الصفات أو أي شر قد يكون فيها واقضِ لي حاجتي منها بما يرضيك يا أكرم الأكرمين وسخر لي منها ما فيه خيرنا وصلاح حالنا في الدنيا والآخرة.
  • يا رب ارزقني في زواجي البركة والرضا وذرية طيبة مريحة البال واجعل قلبي مطمئناً ينظر لأبنائي بفرحة وسعادة يرونها في عيني واسعد قلبي وقلوب أهلي وكل من يحبونني برحمتك الواسعة.
  • يا الله يا كريم يا صاحب الجود والعطاء اجعل لي في هذا الزواج الخير والبِشْر وحقق لي أمانيَّ يا من تحقيق الأمنيات بيدك.
  • اللهم بارك لي في أهلي وعائلتي واجعل المودة والرحمة والبركة تحفنا دائماً واملأ علاقتنا بالمحبة والاطمئنان واجعل قلوبنا متآلفة بالخير وإن قدَّرت الفراق علينا فاجعله في رضاك وضاعف لنا وعوضنا عوضًا فيه خير يحمل رضاك ورحمتك.
  • اللهم ارزُق العريسين حياة ملؤها البركة والسكينة واجعل الخير والعافية تملأ أيامهم ووفقهم لما يحبك ويرضيك وبارك لهم فيهما وأدم عليهما السعادة والمودة وعُمَّ حياتهم براحة بال ورضا دائم واجعلها مليئة بالجمال والهناء.
  • مبارك للعروسين على هذا العقد المقدّس الذي جمع بينهما بالخير والمودة جعله الله عقداً مباركاً مفعماً بالصلاح والرضا وحقق لهما من الخير أضعاف ما يتمنَّون وأسعد قلوبهم بما يحبون ويرضون يا رب العالمين.

عقد الزواج وفق الشريعة الإسلامية

  • هو اتفاقٌ يُلزم الطرفين بمجموعة من الحقوق والواجبات التي تنظم العلاقة بينهما، ويُعتبر هذا العقد ركنًا أساسيًّا في إتمام الزواج تمامًا كما هو الحال في أي عقد قانوني آخر.
  • على سبيل المثال، عندما يتم توقيع عقدٍ للبيع يحصل المشتري على ما يحتاج إليه من منتجات أو سلع مقابل دفع قيمة محددة للبائع.
  • الفرق الأساسي بين عقد البيع وعقد الزواج هو أن عقد الزواج أن الفقهاء قد تناولوه بتفسيراتٍ متعددة واجتهاداتٍ مختلفة، حيث بذل كل منهم جهده لتقديم تعريفٍ دقيقٍ لهذا العقد المُهم.
  • بالرغم من كل هذه الاختلافات في الرؤى يظل عقد الزواج هو الركن الذي لا يمكن إتمام الزواج بدونه بأي حالٍ من الأحوال.

الأركان الأساسية لعقد الزواج الشرعي

يُعتبر عقد الزواج الشرعي من العقود التي لها عدة أركان ضرورية يجب تحققها ليكون العقد صحيحًا ومُستوفيًا للضوابط التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، وتتمثل الأركان الشرعية للزواج فيما يلي:

الصيغة المقصود بالصّيغة هو الألفاظ المستخدمة لتوثيق الإيجاب والقبول بين الطرفين أثناء إبرام العقد، حيث يقوم ولي الزوجة باستخدام عبارات واضحة مثل “زوجتك ابنتي” ويرد الزوج بعبارات تدل على القبول كأن يقول “قبلت زواجها” بما يعبر بوضوح عن استكمال العقد الشرعي واستيفاء شروطه.
الزوج الزوج يجب أن تتوافر فيه عدة شروط تضمن صحة العقد، من أبرز هذه الشروط أن لا يكون من الرجال المحرمين على الزوجة سواء بالمصاهرة أو القرابة أو بأي سبب شرعي آخر يمنع الزواج، وذلك لضمان التوافق مع الأحكام الشرعية التي تحفظ كيان الأسرة.
الزوجة الزوجة يستلزم أن تكون معروفة ومحددة الشخص بحيث لا يكون هناك لبس أو غموض وأن يخلو عقدها من أي موانع شرعية تمنع إتمام الزواج عليها، وتكون الزوجة بالغة عاقلة لأن هذه من الشروط الأساسية التي تضمن صحة العقد ومطابقته لضوابط الشريعة الإسلامية.
الولي وجود ولي المرأة شرط رئيسي في العقد الشرعي سواء أكانت صغيرة أم كبيرة، فالمرأة لا يجوز لها أن تزوج نفسها، ويقع دور الولي في تأكيد موافقة المرأة وحفظ حقوقها لضمان شرعية العقد وصحته وفق الأحكام الإسلامية.
الشاهدان تُعد الشهادة من الشروط الأساسية لإتمام عقد الزواج، حيث لا يمكن اعتبار العقد كاملًا أو معتمدًا شرعيًا إلا بوجود شاهدين عادلين يشهدان على صحة العقد وحضور تفاصيله كما نصت الشريعة الإسلامية مما يضمن أن العقد يتم بشفافية تامة.

الخطبة الشرعية لعقد النكاح

يَحرِص المسلمون على الالتزام بالهدي النبوي في مختلف الجوانب الحياتية وخصوصًا في المواقف الخاصة مثل عقد النكاح حيث تُعتبر خطبة عقد النكاح من الأمور النبوية التي يُستحب أداؤها لما تحمل من بركة واستحضار لمعاني التقوى والسكينة، ويُلقيها المأذون الشرعي في بداية مراسم عقد القران وقبل إعلان ولي أمر العروس تزويجه ابنته للعريس.

هذه الخطبة تكون مُستمدة من سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم الذي عُرِف عنه أن يُبتدئ جميع عقود النكاح التي حضرها بخطبة جامعة تحمل في طيّاتها معاني الإيمان والتقوى وتُضفِي على المراسم روحانية مميزة.

  • إن الحمدَ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفِرُه ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا من يهدِهِ اللهُ فلا مضلَّ له ومن يضلِلْ فلا هاديَ له وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
  • (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).
  • أما بعد: فإن أصدق الحديث هو كلام الله وخير الهدي هو هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور هي الأمور المُحدثة في الدين وكل بدعة تُعتبر ضلالة وكل ضلالة سبيل إلى الهلاك والضياع.

شروط عقد الزواج حسب الشريعة

لإتمام عقد الزواج الشرعي بطريقة صحيحة وسليمة لابد من توافر مجموعة من الشروط التي حددتها الشريعة الإسلامية والتي تُعتبر جوهرية لتحقيق الأهداف المنشودة من الزواج وهي كما يلي:

  • التراضي، يُعد هذا الشرط أساسًا في تأسيس عقد الزواج إذ يعتمد على القبول التام والاتفاق المتبادل بين الزوجين فلا يجوز بأي حال أن يتم بالإكراه أو الإجبار، لأن الزواج يرتبط باستقرار العلاقة بين الطرفين وبناء مستقبل الأسرة بأكملها مما يعني أنه لا يمكن أن يكون صحيحًا إن استند على ضغوط أو إجبار.
  • المهر أو الصداق، وهو من الأحكام التي أوجبتها الشريعة الإسلامية بهدف تحقيق التكريم والإجلال للمرأة حيث يُعتبر حقًا خاصًا بها ولا يشاركها فيه أحد وتشير الشريعة إلى أن لها الحرية المطلقة في التصرف فيه وفق رغبتها فهو حق شرعي يُبرز مكانتها وأهميتها ضمن العلاقة الزوجية.
  • الإحصان، ويعني أن الزواج في الإسلام يجب أن يكون بين المسلم والمسلمة العفيفة التي تبتعد عن الفواحش وذلك التزامًا بتعاليم القرآن الكريم فلا يجوز للمسلم أن ينكح امرأة مشركة أو زانية لأن هذا الأمر محرّم بنصوص دينية واضحة ويهدف إلى حماية الأسرة وضمان نقاء العلاقة الزوجية.
  • التوافق والكفاءة، يُعتبر هذا الشرط من الأسس التي تساعد في تقوية العلاقة الزوجية وتعزيز استقرارها حيث يُشترط وجود تقارب بين الزوجين في الجوانب الاجتماعية والثقافية وغيرها مما يُساهم في بناء حياة زوجية ناجحة ومستقرة قوامها التفاهم والاتفاق المشترك.

خصائص وسنن عقد الزواج في الإسلام

عَقد الزواج الشَّرعي يَتميز بِمجموعة من الخِصائص التِي تَرتبط بِالطبيعة الإِنسانية والدّينية له وتُبرز المَعنى الجوهري للعَلاقة الزَّوجية بَين الرجل والمَرأة ومن أهمها:

  • التأبيد، ويُقصد به أن يكون الزَّواج قائمًا بشكل دائم دون تَحديد مُدة مُعينة للعَلاقة، مما يُعطي العَقد طابع الديمومة واستمرار الحَيَاة الزَّوجية بين الطرفين، ومع ذلك فإن الشريعة تَراعي الظروف التي قد تدفع الزوجين إلى الانفصال سواء كان طلاقًا أو فَسخًا للعقد.
  • اللزُوم، بمعنى كونه عَقدًا مُلزمًا لكلى الطرفين بما يترتب عليه من حُقوق وواجبات متبادلة وفق أحكام الشّرع، ويُجسد هذا الالتزام الأخلاقي والديني الحِفاظ على استِقرار الأُسرة وضَمان حمايتها من التفرق أو الضياع.

وفيما يَتعلق بالسَّنن المُتعلقة بِعقد الزواج الشَّرعي فهي خطوات مُحببة تُساهم في تعظيم البركة وتجسيد روح السنة النبوية المُطهرة وأهم هذه السَّنن التِي حثت عليها الشريعة تَتلخص فيما يلي:

  • الخطبة، وهي مرحلة تمهيدية يُتاح فيها للطرفين وأسرِهم التعرف بِشكل شرعي ومباشر مع مراعاة الضوابط الأخلاقية والدينية، مما يُساهم في تحقيق التوافق والتفاهم قبل الشروع في عقد الزواج.
  • الوليمة، وتُعتبر من مظاهر الفرح والإعلان عن الزواج كما نصت على ذلك السنة النبوية بحيث يُقام تجمع يضم الأهل والأصدقاء ويُعبر فيها عن السرور بهذه المناسبة السعيدة.
  • إعلان النكاح، ويَتمثل في توثيق الزواج شفويًا أو كتابيًا أمام الناس وعدم إبقائه سرًا، حيث يُساهم الإعلان في تعزيز الثقة بين العائلات ويمنع نشوء الشكوك أو الأقاويل.
  • الدعاء للزوجين، واستنادًا لما ورد عَن النبي ﷺ: “بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”، فإن هذا الدعاء يعكس مفهوم البركة والمحبة والتمني بالحياة السعيدة للزوجين.
  • الدعاء عند الدخول بالزوجة، ويُشير إلى مستحب البدء بالدعاء والخير عند الدخول إلى الحياة الزوجية الجديدة تأسيسًا على قول النبي ﷺ: “اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه”.
  • الدعاء عند الجماع، ويُؤكد اهتمام الإسلام بِتنظيم كل تفاصيل الحَياة الزَّوجية بِحث الزوجين على البدء بِالدعاء المذكور وهو: “باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا” بما يَضمن بركة العلاقة وحمايتها من كل سوء.

صيغة الدعاء عند كتابة عقد الزواج للعروسين

  • اللهمّ بَارك لهما وبارك عليهما واجمعهما في خير وعافية وارزقهما سعادة الدارين واجعل حياتهما مليئةً بالمودّة والرّحمة والبركة.
  • اللهمّ اجمعهما على الخير وأبعد عنهما كل سوء ووفّقهما في حياتهما وبارك لهما في رزقهما وألف بين قلوبهما يا رب العالمين.
  • أسألك اللهم من خير هذه الزوجة وصفاتها الطيبة التي فطرتها عليها وأعوذ بك من كل شر قد يأتي منها أو من أمرٍ قد جبلتها عليه مما لا يرضيك.
  • اللهمّ بسم الله عليهما كزوجين وأعوذ بك من الشيطان أن يمسّهما أو أن يمسّ ذريّتهما التي تَرزُقُهما بها يا الله يا كريم اجعل بينهما الرحمةَ والحبَّ والراحةَ وبارك لهما وامنحهما السكينة يا واسع الفضل والعطاء.

ما يتلفظ به العريس أثناء كتابة عقد الزواج

يتساءل العديد من الناس عن الأدعية التي يُستحب أن يقولها العريس أثناء عقد القران، وقد وضّحت المصادر الإسلامية الموثوقة التي يعتمد عليها أهل العلم أنّه لم يُورَد عن الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم أو الصحابة الكرام رضي الله عنهم أي دعاء محدد بشأن هذا الموقف.

الذي يُقال في كتب الكتاب هو العبارات المُعتادة التي تُعبّر عن موافقة العريس على عقد القران بأسلوبٍ وصيغةٍ يتم تحديدها والاتفاق عليها وفقًا للعرف أو الإجراءات المتعارفة في المجلس.

فيما يتعلق بما جاء على لسان النبي الكريم -عليه الصلاة والسلام- حول الدعاء الذي يُقال في ليلة الزفاف تحديدًا بعد أن يبدأ الزوج الحياة الزوجية مع زوجته عند إمساك بناصيتها، فقد أُثِر عنه الدعاء المأثور الوارد في الحديث الشريف:

  • “اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه” ويُسن للعروسين بعد هذا الدعاء أن يُصلّيا ركعتين جماعة كإعلان للبركة والبدء بحياة تجمع بينهما على طاعة الله ومرضاته.

السنن المتعلقة بعقد الزواج الشرعي

لكي يكون عقد الزواج شرعيًّا وصحيحًا يجب الالتزام بالخطوات التي أقرّها الدين الإسلامي والتي وردت في كتاب الله المُبين وجاءت إشارة إلى ذلك في الآية الكريمة:

  • […وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ]
  • بعد موافقة الطرفين على الزواج والرجوع إلى الأصول الشرعية يتم اتباع مجموعة من الخطوات التي تعد من سنن الدين الإسلامي لضمان صحة عقد الزواج بما يتماشى مع الضوابط الشرعية.
  1. الخطبة: تُعد الخطوة الأولى نحو الزواج من الناحية الشرعية حيث يتم الإعلان الرسمي عن رغبة الشاب في الزواج من الفتاة أمام أهلها وولي أمرها، تساهم الخطبة هذه الخطوة في بناء علاقة قائمة على التفاهم والقبول بين الطرفين وتُراعى فيها القيم والمبادئ الإسلامية لضمان احترام هذا الارتباط العظيم.
  2. إشهار النكاح: يُعتبر إشهار عقد الزواج رسميًا أمام الناس من الشروط الأساسية التي نص عليها الدين لضمان علانية هذا العقد، يحضر الأهل والمعارف كدليل على الإعلان مما يضفي طابعًا اجتماعيًا ودينيًا على هذه المناسبة العظيمة ويجعلها معروفة بين الجميع.
  3. الوليمة: تُقام وليمة الزواج كمظهر من مظاهر الفرح بهذا الحدث الذي يجمع بين شخصين على الكلمة الطيبة والمودة، تُعتبر هذه السنة النبوية فرصة لإدخال السرور إلى قلوب الحضور وتعزيز التواصل بين الناس مع الأخذ في الاعتبار عدم التبذير والالتزام بالوسطية وتجنب المبالغة.

ولما كان عقد الزواج عقدًا مقدسًا في الدين الإسلامي وخطوة عظيمة في حياة العروسين، نجد أن دعاء كتب الكتاب من أجمل السُنن التي تُرفَع بها اليدان للخالق سبحانه وتعالى طلبًا للتوفيق والبركة كما وردت العديد من الأدعية المأثورة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لهذا المقصد ويمكننا أن نتشاركها ليتسنى للجميع الدعاء بها للعروسين، وإذا كان لديك دعاء مأثور ترغب بمشاركته ليدعو به الأحباب للعروسين فتفضّل بإضافته في التعليقات وكن سببًا في نشر الخير والدعوات المباركة.

يارا محمد محمود، خريجة هندسة ، كاتبة متخصصة في الأخبار السعودية والأدعية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x