الدعاء الذي ورد عن النبي ﷺ عند ذبح الأُضحية نُقل بأكثر من صيغة حيث جاءت بعض الروايات مختصرة بينما تضمنت روايات أخرى عبارات إضافية غير أن جميع الروايات اتفقت على أصل الدعاء الذي كان النبي ﷺ يردده عند الذبح وقد وردت في بعض الأحاديث زيادات أُضيفت إلى النص الأساسي مما دفع العلماء إلى القول بأن للمسلم الخيار بين أن يقتصر على بداية الدعاء أو أن يذكر الصيغة الكاملة وكل الصيغ صحيحة ومقبولة لأن النبي ﷺ قد قالها بأكثر من طريقة.
دعاء ذبح الأضحية يوم العيد مكتوب
- بِسْمِ اللَّهِ.
- بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ هَذَا مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَنِّي يُذكر اسمه.
- إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَنِّي يُذكر اسمه.
الدعاء المأثور عن النبي عند ذبح الأضحية
الله سبحانه وتعالى قد شرع لكل أمة شعائر ونسكًا تتقرب بها إليه كما ورد في كتابه العزيز: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا ….) وقد ذكر العلماء أن النحر هو النسك الذي خُصَّت به أمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهذا واضح في قول الله تعالى:
- (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) [الأنعام: 62-63].
عند الاشتراك مع الآخرين في الأضحية:
بسم الله.
بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك. هذا عني ثم يقول اسمه، وعن فلان ثم يذكر اسم من يشاركه، اللهم تقبل من فلان وآل فلان.
إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم منك ولك، هذا عني ثم يذكر اسمه، وعن فلان ثم يذكر اسم شريكه، اللهم تقبل من فلان وآل فلان.
عند الذبح نيابة عن شخص آخر:
بسم الله.
بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك. هذا عن فلان ثم يذكر اسمه، اللهم تقبل من فلان وآل فلان.
إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم منك ولك، هذا عن فلان ثم يذكر اسمه، اللهم تقبل من فلان وآل فلان.
حكم الدعاء عند ذبح الأضحية: سنة أم واجب
أجمع الفقهاء على أن الدعاء عند ذبح الأضحية ينقسم إلى نوعين: أحدهما واجب لا يجوز تركه، والآخر مستحب يُفضَّل الالتزام به اقتداءً بسُنَّة النبي -صلى الله عليه وسلم-.
- الدعاء الواجب عند الأضحية: يجب التلفظ بقول “بسم الله” عند الذبح، وهذا ثبت بنصٍّ صريح في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى:
- (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ). [الحج: 24]
- الدعاء المستحب عند الأضحية: يُستحب أن يقال أثناء الذبح وليس واجبًا، فمن قاله نال الأجر، ومن تركه فلا يؤثر على صحة الأضحية، وهو كالتالي:
- الله أكبر، اللهم هذا منك ولك، هذا عني، يُذكر الاسم، وعن فلان، يُذكر الاسم وفلان، اللهم تقبل من فلان وآل فلان.
- إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم منك ولك هذا عني يُذكر الاسم، وعن فلان يُذكر الاسم وفلان اللهم تقبل من فلان وآل فلان.
اعتمد الفقهاء في هذا الحكم على الأحاديث الشريفة التي بيَّنت ما كان يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- عند ذبح أضحيته، حيث ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- اقتصر على التسمية والتكبير وقت الذبح.
- عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «ضحى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما». صحيح البخاري برقم: (5565)، صحيح مسلم برقم: (1966).
الأدعية النبوية المأثورة لذبح الأضحية
الأدعية التي تُقال عند ذبح الأُضْحِية جاءت بصِيَغٍ مختلفة ولكن الثابت في جميعها هو التسمية والتكبير فقد ورد ذلك في عدة أحاديث مروية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعضها صحيح متفق عليه وبعضها ضعيف لكنه معمول به لأن هذه الروايات توضّح الطريقة الشرعية للذبح والدعاء خلاله.
- يَرْوِي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُضحّي بكبشين أملحين أقرنين ويقوم بذبحهما بيده مع التسمية والتكبير وكان يضع رجله على صفحة الذبيحة لتثبيتها أثناء الذبح: «ضحى النبي -صلى الله عليه وسلم- بكبشين أملحين أقرنين، ذبحهما بيده، وسمى وكبر، ووضع رجله على صفاحهما» وهذا حديث صحيح وثابت.
- تُحدثنا عائشة -رضي الله عنها- عن أن النبي -صلى الله عليه وسلم- طلب إحضار كبش أقرن عليه علامة السواد في قدميه وجبهته وعينيه ثم أمرها بإحضار المدية ليقوم بحدّها على الحجر وبعد أن جهَّز المدية أضجع الكبش وذبحه قائلاً: «باسم الله، اللهم تقبل من محمد، وآل محمد، ومن أمة محمد، ثم ضحى به» وهذا الحديث صحيح ومتفق عليه.
- يذكر جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه كان حاضرًا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- أثناء صلاة العيد وحين انتهى من خطبته ونزل عن المنبر أُحضِرَ إليه كبش ليذبحه فأمسك النبي -صلى الله عليه وسلم- بالسكين وذبحه قائلاً: «بسم الله، والله أكبر، هذا عني وعمن لم يضح من أمتي» وجاء في رواية أخرى أنه قال أيضًا: «اللهم إن هذا منك ولك» والحديث صحيح.
- ذكر جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- كذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أراد ذبح أُضحيته في العيد توجه بالدعاء قبل الذبح وقال: «إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم منك ولك عن محمد وأمته» وهذا الحديث ضعيف ولكنه يُبيّن أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى عند ذبح الأُضحية.
صيغة دعاء نية ذبح الأضحية في عيد الأضحى
لا يوجد دعاء مُحدد في الكتاب أو السنة يُقال عند نِيَّة ذبح الأُضحية في عيد الأضحى لكن المُضحي يَكتفي بعقد النية بقلبه بأن الذبيحة أُضحية دون الحاجة إلى التلفظ بها جهرًا وقد شدد أهل العلم على أهمية استحضار النية عند الذبح كونها ركنًا أساسيًا من أركان العبادات واستدلوا في ذلك بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يُؤكد أن جميع الأعمال مرتبطة بالنيات:
- عَن عمرِ بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته إلى دنيا يُصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». صحيح البخاري رقم: (1).
الدعاء عند ذبح الأضحية للميت مكتوب
أجمع جمهور الفقهاء على أن الأضحية عن الميت مشروعة في الإسلام وتُعد من أعمال البر التي يصل ثوابها إلى المتوفى وتندرج تحت الصدقات التي يستمر أجرها بعد الوفاة كما ورد في الحديث الشريف عن النبي -صلى الله عليه وسلم-:
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: (صدقة جارية أو علم يُنتفع به أو ولد صالح يدعو له)».
يستطيع المسلم أن يضحي ويشرك الميت في أضحيته ليحصل على الأجر والثواب كما أن دعاء ذَبح الأُضحية عن الميت لا يختلف عن الدعاء المأثور عند الذبح إلا أن نية الإهداء تكون مُخصصة للميت ويقول عند الذبح:
- بسم الله.
- بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، وهذا عن فلان يذكر اسمه، اللهم تقبل من فلان.
- إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين اللهم منك ولك، هذا عن فلان يذكر اسمه، اللهم تقبل عن فلان.
التوقيت الصحيح لذبح الأضحية وفق الشريعة الإسلامية
تم تحديد الوقت الشرعي لذبح الأضحية وفق ما جاء في السنة النبوية وما نُقل عن الصحابة والتابعين حيث وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي توضّح الموعد الصحيح الذي يُمكن فيه للمسلم أن يُقدم على ذبح أضحيته.
يبدأ وقت الذبح بعد الانتهاء من صلاة عيد الأضحى مباشرة ويستمر حتى غروب شمس اليوم الثالث الذي يلي يوم العيد أي أن أيام الذبح تمتد خلال أيام التشريق المُتمثلة في ثلاثة أيام بعد يوم النحر وهي: (اليوم العاشر الحادي عشر الثاني عشر) من شهر ذي الحجة.
- عن جندب بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: «شهدت الأضحى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. فلما فرغ من الصلاة التَفَتَ إلى الناس فرأى شاة قد ذُبحت فقال: من ذبح قبل الصلاة، فليُعيد الذبح شاة أخرى، ومن لم يذبح بعد، فليذبح باسم الله».
- جاء عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «من ذبح قبل الصلاة. فإنما هو لحم قدّمه لأهله، وليس من النسك في شيء».
- عن بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه- قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يخرج إلى صلاة الفطر حتى يأكل، ولا يأكل يوم الأضحى حتى يرجع. فيأكل من أضحيته». حديث حسن.
- ثبت عن الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أنه قال: «أيام النحر هي يوم الأضحى وثلاثة أيام بعده». إسناده ضعيف.
ضوابط وشروط الأضحية في عيد الأضحى
الأضحية في عيد الأضحى يجب أن تستوفي مجموعة من الشروط التي تضمن صحتها وقبولها شرعًا.
- أن تكون من بهيمة الأنعام: يُشترط أن تكون الأضحية من الإبل أو البقر أو الغنم سواء من الضأن أو المعز وفقًا لما ورد في الشريعة الإسلامية.
- بلوغ السن المحدد شرعًا: يُلزم أن تكون الأضحية قد بلغت العمر الشرعي المطلوب فالضأن يجب أن يكون قد أتم ستة أشهر والمعز لا بد أن يكون قد بلغ سنة كاملة أما البقر فيشترط أن يكون عمره سنتين والإبل يشترط أن يكون قد أكمل خمس سنوات.
- خلوها من العيوب المؤثرة: يُشترط أن تكون الأضحية سليمة من العيوب التي تؤثر على صحتها وجودتها فقد نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التضحية بالحيوان العوراء التي فقدت عينها أو العرجاء التي لا تستطيع المشي بشكل طبيعي أو المريضة التي يظهر عليها المرض أو الهزيلة التي لا تملك قدرًا كافيًا من اللحم وأضيف إلى ذلك عيوب أخرى نص عليها أهل العلم.
- أن تكون مملوكة للمُضحي أو مأذونًا له فيها: يجب أن تكون الأضحية ملكًا خالصًا للمُضحي أو أن يكون مخوّلًا بها من مالكها فلا يجوز التضحية بحيوان مغصوب أو مسروق لأن الأصل في العبادات أن تكون من مال طيب ومشروع.
- الذبح في الوقت المحدد شرعًا: لا بد أن يتم نحر الأضحية في الوقت الشرعي الذي يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى ويمتد حتى غروب شمس اليوم الرابع من العيد فإذا تم ذبحها قبل صلاة العيد فلا تُحسب أضحية وإنما تُعتبر ذبيحة عادية.
اشتراطات الأضحية في ضوء القرآن والسنة
الأضحية تُعد من الشعائر الإسلامية التي وردت مشروعيتها في القرآن الكريم والسنة النبوية وقد وضعت الشريعة الإسلامية مجموعة من الضوابط التي يجب على المسلم مراعاتها لضمان صحة الأضحية وقبولها عند الله تعالى وقد جاءت النصوص الشرعية لتوضيح هذه الشروط بشكل دقيق:
نوع الأضحية:
- الأضحية يجب أن تكون من بهيمة الأنعام كما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية وتشمل الغنم بأنواعها والبقر وكذلك الإبل وقد جاء في كتاب الله قوله تعالى: (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ). [الحج: 24]
تحديد العمر المناسب للأضحية:
- الحد الأدنى لعمر الأضحية مُحدد في السنة النبوية فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن» مما يعني أن الإبل لا يجوز أن تُذبح إلا إذا كانت في الخامسة من عمرها والبقر يشترط أن يكون قد أكمل السنتين أما المعز فلا يجوز التضحية به إلا إذا بلغ عاماً كاملاً بينما الغنم فيمكن ذبح الجذع منها إذا بلغ ستة أشهر وكان صحيح البدن وممتلئًا باللحم.
خلو الأضحية من العيوب المؤثرة:
- الشريعة الإسلامية حددت عددًا من العيوب التي تمنع صحة الأضحية وقد ورد ذلك في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما سُئل عن الأضاحي فقال: (العرجاء البين ظلعها – ويروى: عرجها – والعوراء البين عورها والمريضة البين مرضها والعجفاء التي لا تنقي) وهو ما يعني أنه لا يجوز تقديم أضحية تعاني من العمى التام في إحدى عينيها أو التي يكون بها عرج واضح يمنعها من المشي بشكل طبيعي أو التي تعاني مرضًا شديدًا يمنعها من الأكل والنشاط كما يُشترط ألا تكون هزيلة لدرجة أنها لا تحتوي على لحم كافٍ.
امتلاك الأضحية بحق من قِبل المضحي:
- حتى تكون الأضحية مقبولة يجب أن تكون مملوكة لصاحبها أو مأذونًا له في التضحية بها فلا تصح الأضحية إذا كان الحيوان مسروقًا أو مأخوذًا بغير حق كما لا يجوز التضحية بأضحية يملكها أكثر من شخص دون موافقتهم جميعًا وقد أشار الله تعالى إلى ذلك بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ﴾ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾. [البقرة: 168]
التقيد بالوقت الشرعي للذبح:
- وقت الأضحية يبدأ بعد أداء صلاة عيد الأضحى فلا يكون الذبح جائزًا قبل ذلك وقد ورد في الحديث الصحيح عن البراء بن عازب -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من ذبح قبل الصلاة فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء» ومعناه أن من ذبح قبل الصلاة فإن ذبيحته لا تُعد أضحية وإنما مجرد لحم معتاد للاستهلاك.