دعاء اليوم الثاني من رمضان مكتوب 2025 ادعية 2 رمضان

يُعَدُّ الدعاء في اليوم الثاني من رمضان من أعظم الأعمال التي يُمكن أن يقوم بها المسلم، إذ إنه يفتح أبوابًا للخيرات ويدخلنا في رحمة الله سبحانه، فالله قريب من عباده لا نحتاج لأي واسطة أو شفيع لنتوجه إليه بالدعاء، ويزداد جمال الدعاء عندما يكون متنوعًا وغنيًا بالمضامين الإيمانية والتضرع خصوصًا في هذا الشهر المبارك الذي يحمل في طياته بركات عظيمة.

ومع دخول شهر رمضان المبارك يتوجب علينا استقباله بالعمل الصالح والدعاء المستمر الذي يعبر عن حاجتنا الماسة إلى الله ورغبتنا الدائمة في نيل رضاه ورحمته، ومن الأدعية المميزة التي يُستحب ترديدها في هذا اليوم المبارك:

عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: “اللَّهُمَّ قَرِّبْنِي فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ، وَجَنِّبْنِي سَخَطَكَ وَنَقِمَاتِكَ، وَوَفِّقْنِي فِيهِ لِقِرَاءَةِ آيَاتِكَ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ”.
  • اللَّهُمَّ طهِّرني فيه مِنَ الدَّنَسِ والأَقْذارِ، وصبِّرني فيه على ما يُقدَّر من القضاء، وزيِّنْني واستُرْني فيه بالعِفَّة والطهارة، واحفظني فيه على طريق العدل والإنصاف، وآمِنِّي من كل المخاوف بقدرتك يا ملجأ الخائفين.
  • اللَّهُمَّ إنِّي أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللَّهُمَّ إنِّي أسألك العفو والعافية في دِيني ودنياي وأهلي ومالي.
  • اللَّهُمَّ اجعل صيامي صيامًا خالصًا لوجهك الكريم، واختم لي بخير، اللَّهُمَّ لا تجعلنا من المحرومين في رمضان، ووفقنا لرحمتك ومغفرتك وعتق رقابنا من النار.
  • اللَّهُمَّ أنت رجائي فلا تتركني لنفسي ولو طرفة عين، وأصلح لي شأني كلَّه لا إله إلا أنت.
  • رَبِّ أَلْهِمْنِي أن أشكر نعمتك التي أنعمت بها عليَّ وعلى والديَّ، وأن أعملَ صالحًا ترضاه، وأصلح لي في ذريتي، إني أرجع إليك بالتوبة، وإني من المسلمين.
  • اللَّهُمَّ وفقنا للصيام والقيام وأداء صالح الأعمال في رمضان، اللَّهُمَّ اجعلنا ممن استقام فيه قلبه وعمله، وسلمنا لرمضان، وسلم رمضان لنا، وتقبله منا قبولًا حسنًا، ووفِّقنا لأن نكون من الفائزين برحمتك والمقبولين في هذا الشهر العظيم.

دعاء اليوم الثاني من رمضان مستجاب

الدعاء هو الوسيلة التي يتصل بها الإنسان بربه ومولاه وهو العبادة التي تمنح النفس الطمأنينة والرجاء فَمن خلاله تُفتح الأبواب وتُبدل الأقدار برحمة الله عز وجل والدعاء في شهر رمضان يحظى بفضل كبير لأنه شهر المغفرة والرحمة وأيامه تُعد من أوقات الاستجابة فلهذا يُنصح بالابتهال إلى الله بالدعاء والذكر بخشوع وصدق بأن يُستجاب ويعم الخير والبركة:

اللهم أعِنّي على الصيام وأعنّي على القيام وأعِنّي على قراءة القرآن برحمتِك يا أرحم الراحمين

اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ومن درك الشقاء ومن سوء القضاء ومن شماتة الأعداء اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجذام والجبن والبخل ومن المأثم والمغرم ومن غلبة الدين وقهر الرجال

يا الله اغفر لي ذنوبي ما قدَّمت منها وما أخرت وما أسررت منها وما أعلنت وما تعلمه أنت أكثر مما أعلمه بنفسي أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت القادر على كل شيء

اللَّهمَّ إني أعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يُسمع ومن نفس لا تشبع وأعوذ بك اللهم من هؤلاء الأربع

رَبَّنَا لا تُزِغْ قلوبنا بعد إذْ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب

(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)

يا رب بعزتك وجلالك أطلب أن تواجهني بألطافك ولا تصعّب لي قضاء حاجة ولا تُعظِّم عليَّ أمراً ولا تسلب مني كرامتي ولا تُسرّب أسراري ولا تُحني لي ظهري

اللهم ارزقني في هذا الشهر الذهن النير والتفكير السليم وأبعد عني الغفلة والسفاهة والخداع وأنزل عليّ من فضلك ومن كرمك أفضل ما أنزلته على عبادك يا أكرم الكرماء

اللهم لا تعاقبني في هذا الشهر على الأخطاء وتجاوز عن زلاتي وذنوبي وأبعدني عن المصائب والبلايا واملأ صدري بالطمأنينة والسكينة بجودك يا من هو أمان الخائفين

يارب اجعل لنا من أمورنا خيراً ومن ضيقنا فرجاً ومن كل كربة مخرجاً وارزقنا من رزقك الواسع الحلال الذي لا يعقبه فقر
اللَّهُمَّ إنكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عني
اللهم وفر لي في هذا الشهر أسباب التواجد مع الأبرار وجنبني في حياتي مصاحبة الأشرار وأدخلني برحمتك إلى دار السلام بقدرتك ورحمتك يا مالك العالمين
اللهم اجعل أعمالي في هذا الشهر مقبولة وذنبي مغفوراً وجهدي مباركاً واغفر لي عيوبي وستري فيها مكشوفاً
اللهم قربني إليك فيمن تقربهم وبارك لي في النِعم التي منحتها لي واحفظني من سوء ما قضيت لأنك أنت القادر الذي لا يُرد حكمه تباركت وتعاليت يا رب العالمين
اللهم امنحنا ما يقينا عن معاصيك واكتب لنا طريقاً يمتد بنا إلى جنتك ومنحنا يقيناً يعيننا على تحمل مصائب الحياة واجعل قلوبنا وأجسادنا في عافية وازرع في حياتنا من الخير الذي نتوارثه ولا تجعل حظنا في ديننا عديم ولا تتركنا لأهواء من لا يرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم ارزقني إيماناً ثابتاً ويقيناً راسخاً ورحمةً تغمرني بها في الدنيا والآخرة فلك الحمد يا من ملأت السماوات والأرض وجميع ما تُريده من الكائنات يا الرب الذي يستحق الثناء والمجد وكلنا عباد لك

أعمال اليوم الثاني من رمضان

يُستحب للمسلم الحرص على أداء مجموعة من الأعمال المباركة في اليوم الثاني من رمضان ويُمكن الاستمرار عليها طوال الشهر الكريم للاستفادة من نفحات البركة والرحمة:

  • قراءة القرآن: يُعتبر شهر رمضان الوقت المثالي للإكثار من تلاوة القرآن الكريم والسعي لختمه أكثر من مرة، فيُذكر أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يبالغون في ختم القرآن خلال هذا الشهر الفضيل، مما يُبرز أهمية تخصيص أوقات محددة لقراءة القرآن سواء بين الصلوات الخمس أو أثناء ساعات الليل، وذلك بهدف الاقتراب من الله واكتساب الأجر العظيم.
  • الإكثار من النوافل: يُضاعف الله أجر الاعمال الصالحة في رمضان مما يُحفز المسلم على تأدية المزيد من النوافل كصلوات قيام الليل والسنن الرواتب، فهي من الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله وتُساهم في رفع درجاته، فضلًا عن أن الله يُضاعف الأجور في هذا الشهر المبارك مما يجعلها فرصة عظيمة لزيادة الطاعات.
  • أداء العُمرة: يُمثل أداء العُمرة في رمضان فضيلة عظيمة حيث يُعد أجرها مُعادلًا لأجر الحجة كما ورد في السنة النبوية، فإذا أُتيح لك الذهاب لأداء العُمرة خلال هذا الشهر الكريم عليك استثمار هذه الفرصة للحصول على هذا الفضل العظيم والعيش في أجواء إيمانية تساعد في تقوية الصلة بالله عز وجل.
  • صلة الرحم: تُعتبر صلة الرحم من أعظم القربات التي تُحبب العبد لربه وتعزز روح المحبة والتراحم بين أفراد العائلة، ويُعد شهر رمضان فرصة مُناسبة لتوثيق العلاقات مع الأقارب سواء من خلال زيارتهم أو التواصل معهم بطرق يسيرة كالمكالمات الهاتفية، ويمكن أيضًا أن تُقدم لهم دعمًا ماديًا أو معنويًا وفق احتياجاتهم لتجميع بين فضل التصدق وصلة الأرحام.
  • الصدقة: يُجزي الله سبحانه المتصدقين خيرًا كثيرًا، ويُفضل الحرص على إعطاء الصدقات بصفة يومية مهما بدت قليلة لأن الله يُحب العمل المستدام وإن قلَّ، وفي رمضان يُمكنك وضع خطة لتخصيص مبلغ يومي تُنفقه على المحتاجين خلال الشهر مما يجعلك من أهل الإحسان الذين ينالون رضا الله ويخففون معاناة الآخرين.

كما أن الدعاء من وسائل العبادات المُهمة التي يُستحب ملازمتها يوميًا في رمضان حيث يُعتبر هذا الشهر الكريم بابًا واسعًا للدعاء المستجاب، ويمكن الجمع بين أنواع العبادات المختلفة مثل قراءة القرآن والدعاء والصدقة والصلاة لتحصيل الأجر العظيم، ولعل الله يكتب لنا العتق من النار الذي يُمنح في كل ليلة من ليالي الشهر المبارك ويُغدق علينا من رحمته وفضله.

ادعية العشر الأوائل من رمضان

دعاء 1 رمضان

اللَّهُمَّ اجعل صيامي فيه صيام العابدين الذين يخشونك في سرهم وعلنهم ووفِّقني أن يكون قيامي فيه كقيام المُخلصين لك المُناجين في الليالي ونبِّه قلبي من غفلات الغافلين وسامحني يا أكرم من سامح برحمتك التي تشمل كل شيء يا رب العالمين وتجاوَز عن ذنوبي كلها بكرمك الذي لا ينفد يا من تغفر زلات المذنبين وتعفو عنهم برحمتك.

دعاء 3 رمضان

اللَّهُمَّ اجعلني في هذا اليوم ممن أنعمت عليهم بصفاء الذهن وذكاء الفؤاد وامنحني بصيرة القلب واصرف عني طيش الجاهلين وخداع المُضلين واجعل لي حظاً من كل خير نزلته على عبادك الصالحين يا أكرم الأكرمين يا صاحب النعم التي لا تُعد ولا تُحصى.

دعاء 4 رمضان

اللَّهُمَّ قوّني على إقامة دينك وطاعتك بأمانة وإخلاص املأ قلبي بحلاوة مناجاتك وشرف قلبي بشكري وامتناني على نعمتك يا من بيده ملكوت كل شيء وارزقني سترًا دائمًا لا يفضحه شيء وحفظًا لا يزول يا أرحم الراحمين وحصِّن بصري وبصيرتي بقربك.

دعاء 5 رمضان

اللَّهُمَّ وفقني لأن أكون من عبادك الذين يستغفرونك حق الاستغفار والذين يقدرون قيمة التوبة والمغفرة عندك اجعلني من الصالحين الذين تحبهم وأكرمني بأن أكون من أوليائك المتقين الذين اخترتهم لرحمتك يا أرحم من رحم وأكرم من أعطى.

دعاء 6 رمضان

اللَّهُمَّ أكرمني بأن أجتنب الذنوب والمعاصي التي تُبعدني عنك وساعدني على أن ألتزم طاعتك وأتقرب منك وأعذني من غضبك وسخطك وامنحني العفو بعطائك الكريم يا غاية آمال المخلصين يا من ليس للعطايا منتهى عنده.

دعاء 7 رمضان

اللَّهُمَّ أعني على صيام هذا اليوم وقيامه كما ينبغي أن يكون وأبعدني عن الأخطاء والزلات التي تثقل ميزاني واجعل ذكرك وشكرك لا يغيبان عن قلبي بنور هدايتك الواضحة يا من نورت طريق الحق لعبادك المؤمنين.

دعاء 8 رمضان

اللَّهُمَّ املأ قلبي رحمةً بالأيتام ومحبةً لهم ووفقني لمساعدة المساكين وسعادتي في إطعام الجياع وزرع الألفة والسلام بين جميع الناس وارزقني صحبة الطيبين الأوفياء واصرف عني مرافقة الأشرار الذين يبعدون عن الخير يا صاحب الرحمة الواسعة التي لا حد لها.

دعاء 9 رمضان

اللَّهُمَّ اجعل لي نصيبًا عظيمًا من رحمتك الواسعة يا من لا ينقص عطاءه أبداً واهدني بهدايتك المبنية على براهينك الساطعة ودُلّني للطريق الذي يرضيك ويربط قلبي بمحبتك واجعلني ممن يأمل قربك ويرجو كرمك يا حلم المحبين وأمل المخلصين.

دعاء 10 رمضان

اللَّهُمَّ اجعل توكلي عليك صادقًا في جميع أمري وقربني من محبتك ورضاك وحقق لي الفوز الأكبر بالالتزام بطاعتك واجعلني أنال منك كرامتك العظيمة يا مقصد كل من ابتغى وجهك الكريم وكل من دعاك يرجو رحمتك ومغفرتك التي تشمل كل خلقك يا واسع الرحمة والعطاء.

كيف نستقبل شهر رمضان

كيف نستقبل شهر رمضان يُعتبر شهر رمضان فرصة عظيمة لتجديد الإيمان وتقوية الصلة بالله عز وجل حيث تسبقُه النفوس بالتوبة والاستغفار وتطهير القلوب من الضغائن والأحقاد لذا فإن استقبال هذا الشهر الكريم يستلزم استعدادًا روحيًا وبدنيًا من خلال الالتزام بالطاعات والعبادات والتفرغ للقيام بالأعمال الصالحة.

  • فَـ أحد أهم خطوات استقبال رمضان هو التوبة الصادقة عن الذنوب والمعاصي لأنه من الضروري أن يدخل العبد هذا الشهر بنيّة صافية وقلبٍ خاشع، ففي الحديث الشريف عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له” لذا فالاستغفار حلقته الأولى للاستعداد للشهر العظيم.
  • يتطلب أيضًا الاهتمام بالصلاة خاصة الفروض مع الحرص على أدائها في وقتها والجماعة وذلك لتعويد النفس على الالتزام بالطاعة حيث إن تنظيم أوقات الصلاة يعزز الاستعداد للقيام بالصيام والقيام كما يُفضل الإكثار من النوافل قبل رمضان للاستعداد للقيام في لياليه.
  • كما ينبغي العناية أيضًا بقراءة القرآن الكريم لتأدية عبادات رمضان وأعماله وأنت على دراية بأحكامه وآدابه لذا حاول تخصيص وقت يومي للقراءة والتدبر والمراجعة لتوطين النفس على ختم القرآن خلال رمضان .
  • إضافة إلى ذلك لا بد من إخراج الزكاة والصدقات والاعتناء بالمحتاجين خاصة قبل حلول الشهر لتخفيف أعباء الفقراء ليتمكنوا من استقباله ببهجة.
  • كما يُستحسن كذلك تجنب الإسراف في إعداد الطعام في رمضان أو التفكير في الأطباق المتنوعة لأن الهدف الرئيسي ليس في الإسراف وإنما في تحقيق عبادة الصوم وتحقيق معانيها.
  • كما يُنصح بالقيام ببرنامجٍ غذائي متوازن في الأيام التي تسبق رمضان لتأهيل الجسد للصيام.
  • خصص أيضًا وقتًا لأهلك وأحبائك لتجتمعوا على الخير والاستعداد للشهر بكل الترابط والمحبة فقوة الروابط الأسرية تعزز روح التعاون وتدفع النفوس للإقبال على العبادة بفرح ويُنصح بتوحيد الجهد في البيت ليكون الجميع على قلبٍ واحد.

كيف نستقبل شهر رمضان؟

  1. التوبة الصادقة والرجوع إلى الله بإخلاص تُعدّ أفضل وسيلة نستعد بها لاستقبال شهر رمضان فالنفس تحتاج دائمًا إلى تطهير من الذنوب والخطايا التي أثقلتها على مدار العام ويجب الإقلاع عنها مع الإحساس بالندم عليها والعزم على عدم العودة إليها مجددًا.
  2. الاستعانة بالله والدعاء إليه من أعظم التحضيرات لهذا الشهر الفضيل حيث ينبغي أن تلهج ألسنتنا بالدعاء أن يمنحنا الله القوة والعزيمة حتى يكون الشهر مليئًا بالطاعة والعبادة وأن يرزقنا التركيز على تحسين علاقتنا به سبحانه وتعالى.
  3. إن كان هناك خلاف أو قطيعة مع الأقارب أو الأصدقاء فيجب الإسراع بالمبادرة إلى الصلح لأن رمضان فرصة ثمينة لتعزيز التسامح والعمل على تقوية الروابط الاجتماعية وإزالة الأحقاد والضغائن من القلوب.
  4. الفرح بقدوم رمضان واستشعار عظمته يُعتبر من علامات التعظيم لشعائر الله فهو شهر مليء بالبركات والمغفرة ويجب أن نستقبله بقلوب ملؤها الحماس وأرواح مفعمة بالبهجة فهو هدية عظيمة لا تُقدر بثمن.
  5. تحديد الهدف من البداية والعزم على استغلال أيام رمضان بكل طاقة وجدية أمر ضروري فهذا الشهر يتكرر مرة واحدة فقط في العام ولا نعلم إن كنا سنلحق برمضان المقبل أم لا لذا يجب علينا اغتنام كل لحظة فيه.
  6. السعي لتصفية الذهن من كافة الملهيات والمشاغل قبل دخول الشهر الكريم أمر بالغ الأهمية حتى نتمكن من التفرغ الكامل للعبادة وتخصيص الجهد والوقت لتعظيم الشعائر ومضاعفة الطاعات.
  7. إعداد خطة واضحة وجدول منظم لتوزيع أوقات اليوم بين قراءة القرآن والأذكار والدعاء وصلاة القيام وغيرها من أعمال الخير يجعل الطاعات أكثر تنوعًا ويزيد من فرص الاستفادة بأكبر قدر ممكن من أيام وليالي الشهر الكريم.
  8. الاطلاع على الأحكام الشرعية المتعلقة بالصيام وما يتعلق بصلاة التراويح وغيرها من العبادات وفهم فضائل الشهر الكريم يعزز وعينا ويمنحنا قدرة أكبر على تقدير ذلك الموسم العظيم والعمل بما جاء في السنة النبوية الصحيحة.
  9. اتباع نهج النبي ﷺ وصحابته الكرام في الاستعداد لرمضان ومعايشة روحانيتهم خلال هذا الشهر يعمق تجربة العبادة ويُعزز الإخلاص ويُضيء لنا طريق الالتزام الصحيح بفريضة الصيام وبقية الطاعات.
  10. الاهتمام بتحسين الظروف المعيشية للأسر الفقيرة والمحتاجين قبل دخول رمضان يُعد من الأعمال المستحبّة التي تجلب البركة والرحمات على الفرد وتكسبه أجرًا عظيمًا ويُمكن أن يكون ذلك بمساندة الأسرى والمجاهدين والأرامل والأيتام ودعمهم ماديًا ومعنويًا.

احمد نصر , مؤسس موقع كبسولة, متخرج من علوم ادارية معهد زوسر للحاسبات ونظم المعلومات, ابلغ من العمر 34 عاماً , اعمل كمحرر محتوي عام واخباري في العديد من المواقع, متخصص في الاخبار السعودية والترددات، للتواصل معي , fb.com/ahmadnasr1989 أو عبر الايميل [email protected] .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x