الشكر لله والثناء عليه في كل الأحوال نعمة عظيمة فالمؤمن الذي يوقن بعدل الله وحكمته يحرص على الحمد في السراء والضراء لأنه يدرك أن كل ما يقدّره الله له يحمل الخير حتى وإن لم يتبين له ذلك في وقته فاستدامة الشكر تجلب البركة وتُسهم في زيادة النعم كما قال الله تعالى ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ﴾.
- اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً دائماً ما دامت السماوات والأرض لك الحمد بعدد ما خلقت وبعدد ما أنت خالق وبعدد ما في علمك الأزلي لك الحمد حمداً يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الحمد على نعمك التي لا تُحصى ولك الحمد على فضلك الذي لا يُعد.
- اللهم لك الحمد ملء السماوات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد لك الحمد بما وسع علمك وأحاطت به قدرتك لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا اللهم اغفر لي ذنوبي كلها صغيرها وكبيرها علانيّتها وسرّها واهدِني إلى الطريق القويم وثبّتني على طاعتك وبارك لي في عملي واجعله خالصًا لوجهك الكريم.
- الحمد لله الذي هدانا لمعرفته وأنعم علينا بفهم نعمته فميّزنا بين الخير والشر لكي نضع الأمور في مواضعها ونُثني بالفضل على أهله كما وصف الله عباده الصالحين بقوله “نِعم العبد إنه أواب” وذم من أعرض عن هداه فقال “هماز مشاء بنميم، مناعٍ للخير معتدٍ أثيم، عُتلٍ بعد ذلك زنيم”.
- الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، الحمد لله الذي وعد الشاكرين بالمزيد فكل نعمة نشكره عليها يُتبعها بفضله بأخرى وكل بركة نحمده عليها يفيض بها كرماً واستدامة اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ولك الحمد على نعمك التي لا تنتهي ولك الحمد أن هديتنا إلى صراطك المستقيم والصلاة والسلام على نبيك محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.
منشورات تتضمن أدعية لحمد الله وشكره على نعمه
نِعَمُ اللهِ علينَا لَا تُحصى، فَهُوَ سُبحانهُ وَتَعالى قَالَ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ: (وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ) ومِن النِّعَمِ مَا هُوَ مَلمُوسٌ بِحَوَاسّنَا ومِنهَا مَا يَجِدُهُ القَلبُ فِي سَكِينَتِهِ وطمَأنِينَتِهِ وَالمُؤمنُ الحَقُّ يُدرِكُ أَهمِّيَّةَ تِلكَ النِّعَمِ فَيَحرِصُ عَلَى شُكرِهَا وَالمُحَافَظَةِ علَيهَا وَالحَمدُ مِن أَجمَلِ صُوَرِ الشُّكرِ فَإِذا شَكَرَ العَبدُ زَادَهُ اللهُ فَضلًا وَنِعمةً وَمِن أعظَم الأَدعِيَةِ فِي حَمدِ اللهِ وَشُكرِه:
- الحَمدُ للهِ الَّذِي رَدَّ إلَيَّ نَفسي بَعدَ مَوتِهَا وَلم يُمِتهَا فِي نَومِهَا الحَمدُ للهِ الَّذِي يَحمِي السَّمَاءَ مِن أَن تَقَعَ عَلَى الأَرضِ إلَّا بِأَمرِهِ، فَإِنَّهُ سُبحَانَهُ رَؤُوفٌ بِعِبَادِهِ الحَمدُ للهِ الَّذِي يُحيِي المَوتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
- – كَانَ الرَّسُولُ ﷺ إِذَا نَظَرَ فِي المِرآةِ قَالَ: «الحَمدُ للهِ الَّذِي سَوَّى خَلقِي فَعَدَّلَهُ، وَصَوَّرَ وَجهِي فَأَحسَنَهُ، وَجَعَلَنِي مِنَ المُسلِمِين» رَوَاهُ الطَّبرَانِي.
- الحَمدُ للهِ الَّذِي يُوَفِّقُ مَن شَاءَ لِلخَيرِ، وَيُهدِي عِبَادَهُ سَبِيلَ الرُّشدِ، وَجَعَلَ الأَعمَالَ الصَّالِحَةَ زَادًا لِدَارِ الجَزَاءِ، فَهُوَ الَّذِي يُنعِمُ وَيَرزُقُ وَيُغَيِّرُ الأَحوَالَ كَمَا يَشَاءُ، نَحمَدُهُ حَمدًا يَبلُغُ عُلوَّ السَّمَاءِ، وَبِنُورِهِ تَهتَدِي السُّبُلُ.
- الحَمدُ للهِ الَّذِي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، وَالحَمدُ للهِ خَالِقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرضِ، الحَمدُ للهِ الَّذِي يَستُرُ زَللَنَا وَيَغفِرُ ذُنُوبَنَا وَيُنَزِّلُ رَحمَتَهُ عَلَينَا، فَلَهُ الحَمدُ بِعَددِ خَزَائِنِ بَرَكَاتِهِ، وَلَهُ الحَمدُ مَعَ كُلِّ نَبضَةِ قَلبٍ وَكُلِّ خَطوَةٍ، وَلَهُ الحَمدُ عَدَدَ ذَرَّاتِ الرِّمَالِ فِي الصَّحَارَى، وَعَدَدَ ذَرَّاتِ الهَوَاءِ فِي السَّمَاءِ، وَعَدَدَ كُلِّ حَرَكَةٍ وَسُكُونٍ.
- أَدعِيَةُ الشُّكرِ الحَمدُ للهِ وَكَفَى، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَفضَلِ عِبَادِهِ المُصطَفَينَ، خَاصَّةً نَبِيِّنَا المُختَارِ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ الكِرَامِ، وَعَلَى مَن ظَلَّ يَقتَفِي أَثرَهُم وَيَسِيرُ عَلَى خُطَاهُم.
أدعية لثناء الله وشكره على نعمة الشفاء
المرض من الابتلاءات التي يختبر بها الله عباده في هذه الدنيا فقد ابتُلي الأنبياء والمرسلون بأنواع مختلفة من الأمراض والمحن لكن صبرهم وشكرهم لله كان من الأسباب التي رفعت عنهم البلاء ومع انتشار فيروس كورونا وإصابة العديد من الأشخاص سواء من الأقارب أو الأصدقاء أو غيرهم ثم تعافي البعض منهم فإن شكر الله على نعمة الشفاء أمر ضروري ومن أعظم صور الشكر أن ندعو بدعاء الحمد لله على الشفاء فالله سبحانه هو وحده الذي يمنّ بالصحة والعافية ويكشف الضر.
- (قدم ضِماد الأزدي مكة فرأى النبي صلى الله عليه وسلم والصبيان يتبعونه، فقال: يا محمد أنا أداوي من الجنون، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فقال ضِماد: أعد علي كلماتك فأعادها النبي صلى الله عليه وسلم، فقال ضِماد: لقد سمعت الشعر والكهانة والعيافة، لكني لم أسمع مثل هذا الكلام، لقد بلغ غور البحر وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فدخل في الإسلام)..
- (ما أهمني أمر إلا أتاني جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، قُل: توكلت على الحي الذي لا يموت و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبّره تكبيرًا).
- (إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله رب العالمين، وليقل من بجواره: يرحمك الله، ثم يرد عليه بقوله: يهديكم الله ويصلح بالكم) رواه مسلم.
- الحمد لله الذي بقدرته وعزته تُتم الصالحات، ربي لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارضَ عنا وتقبل أعمالنا وأدخلنا الجنة ونجّنا من النار وأصلح لنا أمورنا كلها، اللهم اجعل عاقبتنا في كل أمر خيرًا، وأجرنا من الذل في الدنيا ومن عذاب الآخرة.
دعاء لشكر الله على تحقيق النجاح
- قال –صلى الله عليه وسلم– «إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ ، وَإِذَا رَأَى مَا يَسُرُّهُ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ.
- اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك لك الصلاة والعبادة، وإليك يرجع أمري كله ظاهرًا وباطنًا.
- الحمد لله الذي علا بعزته فغلب، وخفي بعلمه فأدرك، وحكم بقدرته فعدل الحمد لله الذي بيده الأمر كله، يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير.
- يا رب لك الحمد، سبحانك رحمتك أوسع من مداد البحر أنت العالم بحالي والقادر على تفريج همي، بك الأمل وإليك الرجاء، فأكرمني بحسن الظن فيك سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
- اللهم لك الحمد والشكر عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون لك الحمد في السراء والضراء، وفي كل ما قسمت لي من الخير والابتلاء، الحمد لله على نعم تدركها القلوب قبل الأعين.
- اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد لك الحمد ما أعطيت، ولك الحمد ما أخذت، ولك الحمد في جميع أحوالي.
- اللهم لك الحمد بما يليق بعظيم قدرتك وكمال رحمتك أنت الكريم الذي لا يضيع عنده عمل، ولا تخفى عليه حاجة، فلك الحمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.
- اللهم لك الحمد على نعم مننت بها علي دون أن أستحقها سترتني حين زلت قدمي، وأكرمتني حين ضاقت الدنيا بي، فأنت الكريم الوهاب وأنا العبد الفقير إليك، برحمتك أرجو المزيد.
أدعية لحمد الله وشكره على نعمة الرزق
الرِّزقُ لا يقتصرُ على المال أو العمل فقط بل يشملُ نِعَمًا لا تُعَدُّ ولا تُحصَى مثل الصحة التي تُعينُ الإنسانَ على إنجازِ أعماله والأسرةِ التي تُحيطُ به والأمانِ الذي يَنعمُ به وكثيرٍ من العطايا التي يَمُنُّ اللهُ بها على عباده لهذا يجبُ أن يكون دعاء الحمدِ والشكرِ على الرِّزقِ مما يُردِّدهُ المسلمُ بشكلٍ يومي فقد ورد ذلك في كتاب اللهِ الكريمِ في قولهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾.
- اللهم لك الحمدُ على ما أنعمتَ وأكرمتَ وما رزقتَ من واسعِ جُودِكَ، أنعمتَ علينا بالحلالِ الطيِّبِ وأمرتَنا بشُكْرِكَ فقلتَ: ﴿يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا﴾ وقلتَ: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا﴾ فلك الحمدُ على نِعَمِكَ التي لا تُعدُّ ولا تُحصى والصلاةُ والسلامُ على نبيِّنا محمدٍ وآلهِ وصحبهِ أجمعين.
- (من أكل طعامًا ثم قال: الحمدُ للهِ الذي أطعمني هذا ورزقنيهِ من غيرِ حولٍ منِّي ولا قوَّة، غفر اللهُ له ما تقدَّمَ من ذنبهِ) – مسند أحمد.
- اللهم لك الحمدُ عددَ ما خلقتَ، وعددَ ما سترتَ وعددَ ما أعطيتَ، ما عبدناكَ حقَّ عبادتك، لك الحمدُ كما ينبغي لجلال وجهِكَ وعظيم سلطانِكَ، اللهم إني أسألك البركةَ في الرزقِ والسكينةَ في القلبِ والراحةَ في النفس وأشهدُ أنَّك أنتَ الكريمُ الوهابُ.
- اللهم إنَّ نعمَكَ علينا عظيمةٌ لا تُحْصَى، وما شَكَرْناكَ حَقَّ شُكْرِكَ، فلك الحمدُ على كلِّ نِعْمَةٍ أنعمتَ بها علينا دونَ أن نَحْصِيهَا سبحانكَ، لك الحمدُ والشكرُ بما يليقُ بعظيمِ سلطانِك وكمالِ جُودِكَ.
- الحمدُ للهِ الذي لا يُحصِي أحدٌ مَدَى كَرَمِهِ، الحمد للهِ في السرِّ والجهرِ، في الضيقِ والسعةِ الحمدُ للهِ الذي وسعتْ نِعَمُهُ الوجودَ، الحمدُ للهِ عددَ ما كانَ وعددَ ما يكونُ وعددَ الحركاتِ والسكونِ.
دعاء مكتوب لشكر الله في هذا اليوم
رضا الله ودخول جنته والابتعاد عن عذابه هو غاية كل مؤمن في هذه الدنيا يتحقق ذلك بالالتزام بتعاليم الدين والحرص على أداء العبادات التي ترضي الله والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى معصيته ومن العبادات التي يغفل عنها الكثيرون رغم ذكرها في القرآن الكريم واقترانها بوعد من الله بعدم العذاب هي عبادة الشكر والحمد فقد قال الله تعالى: ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا ﴾ وهذا يدل على أن دعاء شكر الله في اليوم قد يكون من الأعمال التي تعين على النجاة من عذاب النار يوم القيامة.
- الحمد لله الذي هداني للإسلام، وجعلني من أمة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم لك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله ظاهرُه وباطنُه.
- الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأكرمني بالرزق والطعام والشراب، وأغدق علي بنعمه وفضله.
- الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا، فكم من عبادك يا الله لا يجدون ما يكفيهم ولا ما يؤويهم.
- اللهم إني أسألك لأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام.
- اللهم لك الحمد، حمدًا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، حمدًا لا ينقطع ولا يزول، يتجدد مع كل طرفة عين وكل نفس.
- الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء كان قبله ولا شيء يكون بعده.
- الحمد لله الذي له الملك والقدرة، والمتفرد بعزته وجبروته وكبريائه.
- الحمد لله في كل حين، والحمد لله على كل حال، والحمد لله مهما تبدلت الظروف وتقلبت الأحوال.
- «اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهّرني من الذنوب كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، واغسلني بالماء والثلج والبرد».
أدعية مأثورة من السنة النبوية للاستجابة في الشكر
ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف (إني تارك فيكم ما لن تضلوا كتاب الله وسنتي) وهذا يدل على أهمية التمسك بالسنة النبوية كما نتمسك بالقرآن الكريم لأن السنة وحي من الله سبحانه وتعالى (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ) ومن أعظم ما يمكن أن يعبر به العبد عن شكره لله عز وجل هو دعاء الشكر المستجاب من السنة النبوية حيث تتجلى فيه معاني الامتنان والثناء على عطايا الله التي لا تعد ولا تحصى.
- روى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال (ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار تقول، الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه، الحمد لله على ما أحصى كتابه، الحمد لله عدد كل شيء، الحمد لله على كل شيء، وتسبح الله مثلهن، تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك). صحيح الطبراني.
- «اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيم السموات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك». البخاري.
- «اللهم لك الحمد في بلائك وصنيعك إلى خلقك، ولك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أهل بيوتنا، ولك الحمد في بلائك وصنيعك إلى أنفسنا خاصة، ولك الحمد بما هديتنا، ولك الحمد بما سترتنا، ولك الحمد بالقرآن، ولك الحمد بالأهل والمال، ولك الحمد بالمعافاة، ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت يا أهل التقوى، ويا أهل المغفرة». الطبراني.
آيات من القرآن الكريم تتحدث عن شكر الله
القرآن الكريم قدّم توجيهات شاملة لكل ما يتعلق بحياة الإنسان سواءً ما يخص الدين أو الدنيا ولا يمكن إغفال الآيات التي تناولت موضوع شكر الله لأنها تذكّر الإنسان بأهمية الامتنان لما أنعم الله به في جميع الظروف مهما كانت صعوبتها فالشكر يُعدّ وسيلة لتجاوز المحن وهو سبب رئيسي في فتح الأبواب التي تبدو مستحيلة وإيجاد الحلول التي قد تبدو غائبة.
- ﴿ ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ * الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ * ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ * ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [السجدة: 6 – 9]
- ﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [فاطر: 12]
- ﴿ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 17]
- ﴿ قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ ﴾ [النمل: 40]
أحاديث نبوية شريفة تُبرز فضل شكر الله
الإسلام دين يرتكز على العقل ويدعو للتأمل والتفكر ومن القيم الأساسية التي أكد عليها الدين الإسلامي هي شكر الله في جميع الأحوال فالشكر لا يقتصر على كونه مجرد تعبير عن الامتنان لكنه وسيلة لزيادة النعم وجلب البركة فالله سبحانه وتعالى غني عن شكر العباد لكن العبد هو المستفيد الأول من شكره في دنياه وآخرته كما قال تعالى ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ﴾ فشكر الله لا يكون مقتصرًا على القول فقط وإنما يظهر في الأفعال والسلوك اليومي ومن الأحاديث النبوية التي تبين هذا المفهوم.
- «مَن صُنِع إليه معروفٌ، فقال لفاعله: جَزاكَ الله خيرًا، فقد أبلَغ في الثناء».
- «عليك بالدعاء؛ فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وعليك بالشكر؛ فإن الشكر زيادة».
- «لا يرزق الله(عز وجل) عبدا الشكر فيحرمه الزيادة؛ لأن الله(عز وجل) يقول: (لئن شكرتم لأزيدنكم)».
- «مَن أتى إليكم معروفًا، فَكافئوه، فإنْ لم تَجدوا، فادْعوا له».
- «مَن أُولِي مَعروفًا، فليَذكُره، فمَن ذكَره، فقد شكَره، ومَن كتَمه، فقد كفَره».
- «إن أفضل عباد الله يوم القيامة الحمادون».
- «مَن أعطى شيئًا فوجَد، فليَجزِ به، ومَن لم يجد، فليُثنِ به، فإنَّ أَثنى به، فقد شكَره، وإنْ كتَمه، فقد كفَره، ومن تَحلَّى بما لَم يُعطِ، فإنَّه كلابس ثَوبَي زُورٍ».