انتشار الأوبئة والفيروسات بين البشر يرتبط في الغالب بكيفية تعامل الإنسان مع محيطه والعادات التي يمارسها يوميًا فقد تؤدي بعض السلوكيات إلى مشكلات صحية خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بوعي واتخاذ الاحتياطات اللازمة، لذا فإن اللجوء إلى الدعاء والتحصين من الوسائل التي تساهم في حماية الإنسان والتخفيف من آثار الأمراض التي قد يتعرض لها بسبب هذه الأوبئة.
أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ اللاتي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ.
- أدعية الأوبئة: اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أو إلى عدو ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ولكن عافيتك هي أوسع لي أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات واستقام عليه أمر الدنيا والآخرة من أن ينزل بي غضبك أو يحل علي سخطك ولك العتبى حتى ترضى.
دعاء الوقاية من الأوبئة مكتوب
الأمراض التي تنتشر بسرعة بين الناس وقد تؤدي إلى الوفاة خلال فترة زمنية قصيرة تُصنّف ضمن الأوبئة خاصة إذا لم يكن لها علاج واضح أو لقاح فعّال، وفي مثل هذه الحالات يكون من الضروري اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على صحتنا وصحة من نحب والالتزام بالإرشادات الطبية لتقليل نسبة انتشار المرض وحماية المجتمع بأكمله.
- أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ اللَّاتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، مِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَشَرِّ مَا يَعْرُجُ فِيهَا، وَشَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ وَشَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمِنْ طَوَارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ.
- بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ أَعُوذُ بِاللَّهِ الْكَبِيرِ مِنْ شَرِّ كُلِّ عِرْقٍ نَعَّارٍ وَمِنْ شَرِّ حَرِّ النَّارِ.
دعاء التحصين من الأوبئة والفيروسات
الدعاء هو أحد الوسائل التي يلجأ إليها العبد إلى الله سبحانه وتعالى لطلب الحفظ والوقاية من الأمراض والأوبئة التي تنتشر في العالم والتي قد تصيب الإنسان وأحبّاءه مما قد يسبب لهم الخوف والقلق الشديد فلا ملجأ للعبد إلا لله القادر على دفع البلاء وحفظ عباده من كل ضرر.
هناك الكثير من الأدعية التي يستطيع الإنسان ترديدها لتكون سببًا في الوقاية والتحصين من الأوبئة والفيروسات التي قد تهدد حياة الأفراد وتؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، وفي مثل هذه الأوقات التي يكثر فيها انتشار الأمراض والجوائح يكون الدعاء والتضرع إلى الله سبيلًا لرفع البلاء وكشف الضر عن الأمة فهو القادر على شفاء المرضى ودفع الشرور.
- دعاء الوقاية من الأوبئة: اللهم اجعل لنا من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا واحفظنا وأهلنا من كل سوء، اللهم إنا نستودعك أنفسنا ومن نحب فأنت خير الحافظين اللهم اصرف عنا الأوبئة والأمراض واحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء.
- دعاء التحصين اللهم أنت ملاذي في كل أمر وأنت رجائي في كل محنة: أسألك يا الله أن تحفظنا من الفتن والأمراض وأن تصرف عنا البلاء والوباء، اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير، اللهم ألبسنا ثوب الصحة والعافية وأبعد عنا كل مكروه.
دعاء لرفع البلاء ودفع الوباء عن المسلمين
يَجب على المسلمين وأتباع النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم- الرجوع إلى الله والتضرع إليه بالدعاء والابتهال طلبًا للعفو والمغفرة كي يُزيل عنا هذا البلاء والوباء الذي خطف أرواح الكثيرين ولا يزال مستمرًا في الانتشار وإن لم يُوفق الأطباء والعلماء في إيجاد العلاج الملائم قريبًا فمن المُمكن أن يتفاقم الوضع أكثر.
- اللهم إني أسألك العفوَ والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي.
- اللهم يا مالك العرش العظيم وخالق السماوات والأرض أنزل علينا الشفاء وأبعد عنا كل داء واصرف عنا هذا الوباء بعزتك وجلالك وقدرتك.
- اللهم إن كنت قد منعتنا من دخول بيوتك ومن أداء العمرة وصلاة الجمعة والجماعة فلا تحرمنا من رحمتك ولا تؤاخذنا بأعمالنا واغفر لنا وتجاوز عنا وكن لنا عونًا ولا تكن علينا.
- اللهم إن كانت ذنوبنا ومعاصينا قد جلبت علينا هذا البلاء فنحن إليك تائبون مستغفرون نادِمون، نرجو منك مغفرة ورحمة تُذهب عنا السوء.
- اللهم يا من بيدك المُلك وأنت القادر على كل شيء، نسألك شفاءً لا يُغادر سقماً واجعل لنا العلاج ميسرًا بلا عناء أو مشقة برحمتك وكرمك يا أرحم الراحمين.
دعاء مستجاب للوقاية من الأوبئة والفيروسات
يشهد العالم في الوقت الراهن تحديًا صحيًا كبيرًا مع تفشي فيروس كورونا الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية اعتباره أحد الأوبئة العالمية بسبب سرعة انتشاره وتأثيره الخطير على صحة البشر حيث أدى إلى عدد كبير من الإصابات والوفيات في العديد من الدول ، ومع استمرار الجهود الطبية والدراسات العلمية لمحاولة فهم طبيعة الفيروس وإيجاد علاجات فعالة لمواجهته لا يزال يشكل تهديدًا واسع النطاق لذا فإن الالتزام بالإجراءات الاحترازية له دور مهم للغاية في الحد من انتشاره وحماية الأفراد والمجتمعات حتى يتم التوصل إلى لقاح أو علاج فعال بإذن الله، وفي ظل هذه الظروف يبقى الدعاء من أنفع الوسائل التي يلجأ إليها الإنسان طلبًا للحفظ والوقاية من هذا الوباء ومن الأدعية المحبب ترديدها في مثل هذه الأوقات:
- اللهم عافِني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري.
- اللهم نستودعك أنفسنا وأهلينا وبلادنا فاحفظنا بحفظك يا حفيظ وأنت خير الحافظين.
- دعاء الحفظ من الأوبئة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم (ثلاث مرات).
- لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (مائة مرة).