متى يتم الإعلان عن الأرباح ومتى تنشر البيانات المالية؟
تُعَدّ شركة أرامكو السعودية واحدة من أكبر الشركات في قطاع النفط والطاقة ليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية بل على مستوى العالم بأسره حيث تُظهر التزامًا كبيرًا في إشعار المستثمرين بمواعيد توزيع الأرباح دون تقصير إذ تُصدر الشركة جميع البيانات المتعلقة بالنتائج المالية والتفاصيل المتعلقة بمعاملاتها بكل شفافية وحرصًا على إعلام المساهمين بكل جديد وذلك ضمن إطار متكامل يهدف لإرساء علاقة ثابتة مع المساهمين وتوفير طرق متقدمة جدًا للتواصل معهم بشأن حصصهم.
أما عن آلية توزيع الأرباح الخاصة بأسهم الشركة فهي تعتمد نظامًا مُنظّمًا يتمثل في تقسيم السنة إلى ثلاث فترات رئيسية يتم خلالها توزيع الأرباح حيث يتم الإعلان عن كل فترة مُسبقًا لضمان أن يكون جميع المساهمين على اطلاع كامل ومعرفة شاملة بالتواريخ المحددة وشروط الحصول على الأرباح حتى لا يتعرضوا لأي غياب أو لبس في هذه المعلومات.
متى تصدر النتائج المالية؟
شركة أرامكو السعودية للبترول قامت بتنسيق جداولها المالية واستعدت لإصدار نتائجها المالية لعام 2020 لكل المشاريع الكبرى التي شاركت فيها وقد استكملتها بنجاح حيث سيتم الإعلان عن هذه النتائج قبل بدء حركة السوق المالية في يوم 21 من شهر مارس لعام 2023 كما سيتم توزيع الأرباح على جميع المستثمرين والمساهمين في الشركة وفق الجدول الزمني المحدد.
أوضحت شركة أرامكو أنها سوف تبث لقاءً مباشراً يوم الإثنين الموافق 22 مارس من نفس العام حيث ستقوم فيه بعرض النتائج المالية لعام 2020 بشكل متكامل مما يُتيح للمساهمين والمستثمرين الاطلاع على جميع التفاصيل المالية الأساسية ومتابعتها مباشرة عبر البث المباشر.
ما حجم الأرباح التي يتم توزيعها؟
طرحت شركة أرامكو في سوق الأسهم السعودي ما يقارب 199.88 مليار سهم ليتم تداولها من قبل المستثمرين، وقد بلغ سعر السهم الواحد مبلغًا قدره 0.3518 ريال سعودي وقد تم الإعلان للمستثمرين أن أرباح الشركة التي تم تحقيقها سوف يتم توزيعها على جميع المساهمين الذين استثمروا أموالهم في الشركة وذلك اعتباراً من تاريخ 31 أغسطس 2023.
وعندما نلقي نظرة على أرباح الشركة في عام 2020 نجد أن أرباح الشركة خلال أول تسعة أشهر من تلك السنة بلغت حوالي 133.2 مليار ريال سعودي وسعت أرامكو لضمان توزيع الأرباح التي تمكنت من تحقيقها والتي كانت تقريباً 70.32 مليار ريال سعودي ومن ثم تم توزيع مبلغ 0.36 ريال للسهم الواحد عن أرباح الربع الأخير من سنة 2020.
كما أعلنت الشركة أيضاً عن توزيع أرباح مجموعها 210.9 مليار ريال سعودي خلال أول تسعة أشهر من العام ذاته وهذا يعني أن كل سهم قد حصل على متوسط قدره نحو 1.055 ريال سعودي.
أسعار أسهم شركة أرامكو شهدت في الآونة الأخيرة تراجعًا بسيطًا ويعود ذلك أساسًا إلى انخفاض أسعار النفط عالمياً إلا أن هناك توقعات تشير إلى احتمالية ارتفاع أسعار النفط مرة أخرى في المستقبل القريب وهذا بدوره قد يؤدي إلى ارتفاع قيمة أسهم الشركة بالإضافة إلى زياده العائدات والأرباح التي ستحققها في الفترات المقبلة.
ما الآلية المتبعة في توزيع الأرباح؟
تعتبر شركة أرامكو السعودية واحدة من أكبر الشركات في قطاع النفط ومتميزة في توزيع الأرباح بين مساهميها، يتم هذا التوزيع بشكل دوري وبانتظام كل ثلاثة أشهر تُصدر الشركة إعلانات توضيحية لمساهميها عن المواعيد المحددة لبدء صرف الأرباح، وهذا يتيح لكل مساهم معرفة متى يمكنه توقع الحصول على حصته من الأرباح بكل وضوح.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص الشركة دومًا على إطلاع جميع المساهمين على أدق التفاصيل المتعلقة بالأرباح والأسهم، بحيث لا يكون هناك أي غموض أو نقص في المعلومات المالية المطلوبة فيما يتعلق بتداولات الأسهم أو السوق المالي السعودي، وليس هذا فقط فالشركة تتيح للمساهمين إمكانية متابعة سعر السهم في كل الأوقات أثناء التداول مما يسهل على المساهمين مراقبة أداء أسهمهم وإدارتها بيسر.
بالنسبة للسنة الماضية، قامت شركة أرامكو السعودية بتوزيع الأرباح على المستفيدين عبر ثلاث دفعات على مدار العام وأوضحت الشركة جميع التفاصيل المالية التي يجب على كل مستفيد أن يكون على دراية بها لضمان أن يكون لدى المستفيدين معرفة كاملة بكل ما يتعلق بمستحقاتهم، بالإضافة إلى القضايا المالية المرتبطة بالشركة التي قد تؤثر على توزيع الأرباح.
الربع الأخير من عام 2019
آخر ربع من عام 2019 الَّذي ابتدى بتاريخ الخامس من ديسمبر واستمرَّ حتى 31 ديسمبر، تم تحديد توزيع أرباحه في أول ربع من عام 2020 بقرابة 0.0738 ريال سعودي للسهم وقد تم تحديد يوم الثامن عشر من مارس 2020 كبداية لأحقية التوزيع وكان الموعد المُعلن لبدء توزيع الأرباح في الواحد والثلاثين من مارس نفسه من عام 2020
الربع الأول من السنة
في البداية دعونا نوضح لكم توزيع الأرباح الخاصة بشركة أرامكو خلال الربع الأول من العام الذي تم الإعلان عنه بشكل رسمي. في نهاية الربع الثاني من عام 2020، انطلقت المرحلة الأولى من توزيع هذه الأرباح، وقد تم الإعلان عن أن المبلغ الموزع لكل سهم بلغ 0.3581 ريال سعودي.
هذا التوزيع بدأ فعليًا اعتبارًا من تاريخ الحادي والعشرين من شهر مايو من نفس العام، بينما تم تحديد تاريخ الدفع الفعلي للمستحقين في الثامن عشر من شهر يونيو من عام 2020 أي حوالي شهر كامل بعد بداية عملية التوزيع.
الربع الثاني من السنة
خلال الربع الثاني من تلك السنة قامت شركة أرامكو السعودية بتوزيع المرحلة الثانية من الأرباح على المستثمرين حيث تم تحديد قيمة الأرباح لكل سهم بمبلغ 0.3518 ريال سعودي وقد تم البدء في توزيع الأرباح اعتباراً من اليوم الحادي عشر من شهر أغسطس من نفس السنة وتم تحديد هذا اليوم كيوم استحقاق للمستثمرين وجاء موعد الدفع ليكون يوم الثلاثين من شهر أغسطس لعام 2020.
الربع الثالث من السنة
يُعَد الربع الثالث من العام هو الفترة التي تُشير إلى الثالثة من بين الفترات الأربعة المكوّنة للسنة وفي هذا الوقت تم توزيع الأرباح على أصحاب الاستثمارات أما توزيعات الأرباح فقد تم تنفيذها في نهاية الربع الأخير من عام 2020 تُقدَّر قيمة الأرباح التي حصل عليها المساهمون بنحو 0.3518 ريال سعودي لكل سهم قد تم احتساب تلك المبالغ ابتداءً من تاريخ 9 نوفمبر لنفس العام وكان من المخطّط أن يبدأ الناس في استقبال أرباحهم من يوم 30 نوفمبر لعام 2020 حيث كانت تلك الفترة مليئة بالترقّب والانتظار للمستثمرين لمعرفة حجم العائدات التي سيحصلون عليها عن استثماراتهم.
هل سيتم تقديم معلومات حول الشركة؟
تُعتبر شركة أرامكو السعودية واحدة من أعرق وأكبر الشركات في تاريخ صناعة الطاقة عالميًا وقد تأسست في عام 1933م، وكانت لها إسهامات بارزة في تنمية الاقتصاد الوطني وتحقيق رفاهية مجتمعية لأعداد كبيرة من السكان وقد ساعدتها خبرتها الواسعة على تحسين جودة الحياة داخل المملكة وخارجها، فضلًا عن دورها الأساسي في دعم الاقتصاد العالمي باسمها الأول “شركة الزيت الوطنية الأمريكية” وخلال فترة قصيرة من الزمن، تحديدا في عام 1944، تم تغيير اسمها إلى “أرامكو” بعد عقد من انطلاقها في مجال النفط والطاقة:
- بعد تسجيل نجاحات هائلة طوال سنوات عملها أعلنت شركة أرامكو السعودية عن بدء طرح 2% من أسهمها للتداول في السوق المالي السعودي.
- كرّست جهودًا كبيرة في مجال التنقيب واستكشاف البترول حيث بدأت قصة النجاح مع اكتشاف أول بئر نفطي في حقل الدمام عام 1938 والذي كان نقطة البداية لعهد جديد من استثمار الطاقة.
- وفي عام 1980 قامت المملكة العربية السعودية بالاستحواذ الكامل على الشركة مما حولها إلى شركة وطنية مملوكة بشكل كامل للدولة السعودية.
- ومع استمرار مراحل التطور، أعلنت استقلالها عن وزارة النفط رسميًا في عام 2015 ومنذ ذلك الحين بدأ تشكيل وتنظيم مجلس إدارة خاص بها ليكون مسؤولاً عن إدارة عمليات الشركة بشكل مستقل.
- الشركة اليوم تحتفظ بمخزون نفطي يبلغ حجمه نحو 265 مليار برميل من النفط الخام وهذا يعني أنها تمتلك ما يُعادل ربع الاحتياطي المعروف عالميًا.
- إلى جانب النفط، تمتلك الشركة احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، حيث قدرت هذه الاحتياطيات بأكثر من 288 ترليون متر مكعب، وتُخَزِّن الشركة كميات كبيرة من هذه الموارد في مستودعاتها الضخمة المخصصة للبترول ومشتقاته.
- ولا يغفل دورها في تأمين وسائل نقل وتوزيع البترول والغاز إلى كل الأسواق العالمية وقد عملت على تطوير بنى تحتية متكاملة لتسهيل هذه العمليات بكفاءة عالية.
- تشغل الشركة اليوم حوالي 50 ألف موظف، وهم الداعم الأساسي الذي يُمكّن الشركة من تلبية الاحتياجات العالمية في مجال الطاقة والذين يشكلون ركيزة من ركائز نجاحها الدائمة.
- أما من الناحية الاقتصادية فإن أرامكو تحقّق أرباحًا هائلة تصل إلى حوالي 580 مليار دولار سنويًا، وفقًا لما ذكره الخبير الاقتصادي الشهير ستيفن كلافام.
ما هي المراكز التي حققتها الشركة؟
منذ أن بدأت شركة أرامكو رحلتها في عالم الصناعة كانت دائمًا تسجل إنجازات عالمية بارزة وتتصدر المراكز المتقدمة على مستوى العالم ومن بين أبرز هذه الإنجازات ما يلي:
- حققت أرامكو المركز الأول عالميًا في إنتاج النفط واستطاعت في عام 2004 أن تنتج نحو 3.15 مليار برميل من النفط.
- أرامكو تصدرت أيضًا في احتياطات البترول على مستوى العالم حيث بلغ احتياطيها تقريبًا 259.7 مليار برميل من النفط الخام في عام 2004.
- فيما يتعلق بإنتاج الزيت الخام كانت أرامكو تضخ يوميًا ما يقارب 10.5 مليون برميل مما جعلها تتربع على المركز الأول عالميًا في هذا المجال.
- في سوائل الغاز الطبيعي والنفط الخام حصلت أرامكو على المرتبة الأولى أيضًا في نفس العام.
- فيما يخص احتياطي الغاز الطبيعي كانت أرامكو في المرتبة الثانية عالميًا بفارق بسيط وكانت تملك ما يقارب 237 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعي.
- في مجال تكرير النفط ومشتقاته احتلت أرامكو الترتيب الثامن عالميًا حيث بلغت حصتها حوالي 3.4 مليون برميل.
- من بين أبرز الاكتشافات لشركة أرامكو هو حقل السلطانية في الخليج العربي وهو يعتبر من أكبر الحقول النفطية المكتشفة في المناطق غير المعروفة سابقًا.
- كما أن حقل غوار الذي يُعد أكبر حقول البترول في العالم يُعتبر من الممتلكات الأساسية لشركة أرامكو ويقع في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
ما آخر المستجدات المتعلقة بالشركة؟
اتخذت شركة أرامكو مجموعة من الخطوات المحورية في السنوات الأخيرة، حيث استعانت بنخبة من أميز الخبراء والمهندسين والمتخصصين في مجال النفط وكل ما يرتبط به. وقد أسهم هؤلاء الخبراء بشكل كبير في تحقيق الأهداف التي كانت تسعى إليها الشركة، وذلك من خلال سلسلة من الأبحاث العلمية المتخصصة التي عززت من قدراتها. وفيما يلي بعض تفاصيل هذه الأبحاث الدقيقة:
- النوع الأول من الأبحاث ركّز على عمليات التنقيب واستخراج النفط وكل ما يتعلق بهذا المجال. تعتمد هذه الأبحاث بشكل أساسي على مبادئ هندسة البترول ويقوم العاملون في مركز الأبحاث ARC بتطوير دراسات دقيقة حول مصادر النفط وطريقة استكشافها، مما يعكس مستوى عالي من المهارة والإتقان.
- النوع الثاني من الأبحاث يجري داخل مركز البحوث R&DC، حيث يركز على كيفية الاستفادة من النفط بعد معالجته. يتم بحث كل طرق استخدامه المختلفة مثل تحسين كفاءة استهلاكه في محركات السيارات وإنتاج البنزين وجميع المنتجات المشتقة الأخرى، مما يساعد في تطوير استخدامات مبتكرة وآمنة للبترول.
- ومن الإنجازات البارزة التي حققتها أرامكو حصولها على 100 براءة اختراع في عام 2010، وهذا يعد دليلاً قوياً على قدرتها الكبيرة في مجالي التطوير والابتكار المستمر.
كيف يتم توزيع الأسهم المجانية؟
كيفية توزيع الأسهم المجانية تُعتمد بشكل رئيسي على قرارات مجلس إدارة شركة أرامكو للزيت السعودي إذ تم إعلان أن المساهمين سيتمكنون من الحصول على أسهم مجانية ضمن استراتيجية دائمة تسعى فيها الشركة إلى تعزيز رأس مالها وتحقيق مكاسب أكبر للمساهمين أثناء عملية توزيع الأرباح هذه التحركات تأتي في إطار التوجه الطموح لشركة أرامكو لتحقيق نمو مستدام في التدفق النقدي الحر الذي من شأنه أن يرفع من قيمة الشركة في المستقبل بالإضافة إلى توسيع آفاق الاستثمار المستقبلية.
بعد صدور هذا القرار، أصبح من الضروري أن يستعد المساهمون للاستفادة من هذه الفرصة التي تمنحهم سهمًا مجانيًا مقابل كل عشرة أسهم يملكونها في الشركة قبل قرار الزيادة في رأس المال كان إجمالي عدد الأسهم حوالي 200 مليار سهم لكن بحسب توقعات الشركة فإن رأس المال سيشهد زيادة ملحوظة ليصل إلى 220 مليار سهم وذلك بفضل الزيادة التي تقدر بحوالي 15 مليار ريال سعودي ما يعادل تقريبًا 4 مليار دولار أمريكي.
الفترة التي ستوزع فيها هذه الأسهم المجانية تتوقف على تاريخ إدخالها في المحافظ الاستثمارية الخاصة بالمساهمين بحيث يتم ذلك قبل اليوم العام للتداول توزيع هذه الأسهم سيكون له أثر كبير حيث يتيح للمساهمين الاستفادة من توزيع الأرباح المجانية التي من المتوقع أن يتم توزيعها خلال شهر مايو والتي ستمنحهم حوالي 0.081 دولار لكل سهم كما أن هذه الأرباح المجانية ستكون مدفوعة بشكل كامل خلال شهر يونيو مما يعزز من عوائد المساهمين.
من الجدير بالذكر أن شركة أرامكو قد تمكنت من الاستفادة بشكل كبير من ارتفاع أسعار النفط على مستوى العالم منذ بداية العام الحالي خاصة في ظل الأوضاع الجيوسياسية وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية هذا الارتفاع في الطلب على النفط والغاز من دول أوروبية كانت تبحث عن مصادر بديلة للطاقة غير روسيا أسهم بشكل كبير في تحقيق الشركة لأرباح ضخمة وهو ما يدعم سياسة الشركة في توزيع الأرباح المجانية وزيادة رأس المال.
ما هي طريقة توزيع الأسهم؟
الشركة السعودية العملاقة أرامكو اعتمدت نهجًا واضحًا ومنظمًا في عملية توزيع الأسهم على المساهمين، حيث تقوم الشركة بتجميع الأسهم التي تحتوي على كسور في محفظة واحدة خاصة بكل المساهمين المعنيّين، ومن ثم يتم بيع تلك الأسهم المجمعة في السوق بسعر يتناسب مع الظروف الاقتصادية والمالية في السوق، ليتم توزيع العائدات المالية المتحققة من البيع على المساهمين وفقًا لنسبة ملكيتهم الأصلية وعدد الأسهم التي يمتلكونها.
الجمعية العمومية للشركة أصدرت تعليمات واضحة تُلزم الشركة بإتمام هذه الخطوة في أقصر وقت ممكن، ويجب ألا يتجاوز مدة الثلاثين يومًا من تاريخ تحديد عدد الأسهم التي سيحصل عليها كل مساهم، وبذلك تُعرف القيمة الدقيقة لكل سهم وبناءً عليه يتم توزيعها بشكل يتناسب مع إجمالي عدد الأسهم الأصلي لدى كل مساهم. فإذا كنت تملك 10 أسهم فستحصل على ما يقابلها من عوائد وفقًا لحصتك، وقد شهدت أرامكو خلال إتمام هذه العملية الزمنية ارتفاعًا ملحوظًا في القيمة السوقية للشركة حيث قفزت لتصل إلى نحو 9.5 تريليون ريال سعودي، ما يعادل 2.5 تريليون دولار، والتي تُعد زيادة لافتة للإنتباه بما يعزز مكانة الشركة واستثماراتها.
