مستشفيات لعلاج السرطان في السعودية

مستشفيات لعلاج الأورام في السعودية: الأفضل لعام 2024

تَمتلك المملكة العربية السعودية مجموعة متميّزة من المستشفيات المتخصصة في علاج السرطان وتُقدّم الرعاية الطبية بأعلى مستويات الجودة بالاعتماد على أحدث التقنيات والأجهزة الطبية مثل الأجهزة الإشعاعية والتكنولوجيات المتقدمة في التشخيص والعلاج للمرضى وهذه قائمة بأهم هذه المستشفيات:

اسم المستشفى أو المركز الموقع التخصصات رقم الاتصال
مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الرياض وجدة – علاج الأورام بالإشعاع
– العلاج الكيميائي
– برنامج زمالة تدريب أطباء
– خدمات الرعاية التلطيفية
+966 11 464 7272
المركز الوطني للسرطان الرياض – علاج أمراض الدم
– العلاج الكيميائي المتقدم
– التشخيص بالأجهزة الحديثة
– العلاج الإشعاعي
+966 11 457 9300
مدينة الملك عبدالله الطبية مكة المكرمة – سرطان الدم
– علاج الأورام بالإشعاع
– الصيدلية السريرية
– طب الأورام والرعاية التلطيفية
+966 12 554 9999
المستشفى السعودي الألماني الرياض، جدة، الدمام – علاج الأورام الصلبة
– أمراض الدم الخبيثة
– الرعاية التلطيفية
– التشخيص المبكر للأورام
+966 920 007 997
مركز الأميرة نورة للأورام جدة – الأورام النسائية
– العلاج بالإشعاع
– الرعاية التلطيفية
– علاج أمراض الدم لجميع الأعمار
+966 12 226 6666
مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال الرياض – علاج سرطان الأطفال
– رعاية شاملة للأطفال
– تقنيات التشخيص الحديثة
– بيئة داعمة للأطفال
+966 11 229 4444
الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الرياض – دعم مالي وعلاجي مجاني
– توفير الأدوية والمساعدات
– دعم الأبحاث العلمية
– حملات توعوية ووقائية
+966 11 442 2444

مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث

  • يُعَدّ مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من أبرز المراكز العلاجية المتخصصة في المملكة بمجال معالجة الأورام السرطانية، ويُعتبر هذا المركز الأكبر على مستوى منطقة الخليج في علاج حالات السرطان.
  • وقد حاز على اعتماد منظمة الصحة العالمية كمركز متعاون في مجالات الوقاية من الأورام والحد من انتشارها القسم المخصص لعلاج الأورام .
  • في هذه المستشفى يتم تقديم استشارات طبية وتوجيهات شاملة مُتعلقة بالرعاية السريرية الكاملة للمرضى الذين يعانون من السرطان المركز .
  • أيضاً يُساهم في إنتاج العديد من الأبحاث العلمية البارزة سواءً على المستوى المحلي أو العالمي، حيث يغطي مواضيع مختلفة متعلقة بعلاج السرطان مثل العلاج الكيميائي والعلاجات الأخرى المستخدمة.
  • كما يُوفر المستشفى برنامج زمالة يهدف إلى صقل مهارات الأطباء المتخصصين في علاج السرطانات ورفع مستوى كفاءتهم، وذلك لمواكبة احتياجات المملكة وتلبية متطلباتها المستقبلية.
  • الفريق العلاجي المُتخصص في المستشفى يولي اهتمامًا كاملاً بمعالجة المشكلات الجسدية والنفسية التي قد يواجهها المرضى وكذلك العائلات ويقدّم المركز الدعم اللازم لتحسين نوعية حياة المريض.
  • مُؤمنًا رعاية صحية شاملة بجميع الجوانب يُرتكز في المستشفى على العديد من التقنيات المتطورة في عمليات العلاج، مثل تقنية العلاج الإشعاعي التي تُعد من أبرز الوسائل المستخدمة خلال العمليات الجراحية.
  • بالإضافة إلى الاعتماد الفعّال على تقنيات حديثة مثل تقنيات حبس النفس الهادفة إلى حماية القلب من أضرار العلاج الإشعاعي بما يحافظ على صحة المريض ويُعزّز من سلامته أثناء تلقي العلاج.

المركز الوطني لطب الدم والأورام

  • المركز الوطني لأمراض الدم والأورام يُعد واحدًا من أهم المراكز الطبية في المملكة العربية السعودية المختصّة في علاج أمراض الدم والأورام، إذ تم تأسيسه في عام 2011 في العاصمة الرياض ليكون مرجعًا طبيًّا متميزًا في هذا المجال من خلال رعاية الدكتور حمد بن محمد آل عمر، الاستشاري المتخصص في طب الدم والمناعة والذي يُعد من أبرز الأطباء في هذا المجال بالمملكة.
  • منذ انطلاقه استمر المركز في تقديم رعاية طبية شاملة لكل المرضى سواء من خلال الرعاية السريرية المباشرة أو عبر تقنيات العلاجات الحديثة إذ يشمل ذلك اجراء الفحوصات الدقيقة باستخدام أحدث المعدات الطبية التي تُساعد على كشف الأمراض وتحديد الحالات الحرجة وهذا يمكّن الأطباء من اتخاذ قرارات العلاج بشكل مدروس ودون تردد لضمان الحصول على أفضل النتائج.
  • توفر المركز لأحدث الأجهزة لا يتوقف عند أجهزة تشخيصية بل يمتد إلى تقديم تقنيات علاجية متقدمة مثل العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائي المتطوّر الذي يهدف بشكل أساسي إلى تعزيز مستوى الرعاية المقدمة للمرضى والعمل على القضاء الكامل على الخلايا السرطانية بما يُعزز فرص الشفاء التام بإذن الله.

مدينة الملك عبدالله الطبية

  • تعد مستشفى الملك عبدالله الطبية في مكة إحدى المؤسسات الطبية الرائدة في المملكة العربية السعودية التي نجحت في تقديم الرعاية المتخصصة لعلاج الأورام الخبيثة، حيث استقبلت أعداداً كبيرة من المرضى خلال عام 2015، وأصبحت من المراكز الهامة المتخصصة في علاج السرطان.
  • المستشفى تتضمن مركزاً متطوراً لعلاج الأورام، والذي يضم أربعة أقسام محورية تعمل معًا لتقديم العناية اللازمة للمرضى:
    • قسم سرطان الدم الذي يركز على التشخيص والعلاج والمتابعة الشاملة لكل حالات سرطان الدم بأنواعه المتعددة مما يسهم في تقديم خدمات طبية متكاملة لهؤلاء المرضى.
    • قسم طب الأورام والرعاية التلطيفية الذي يهتم بتحسين جودة حياة المرضى من خلال تخفيف الأعراض الجانبية الناجمة عن العلاج أو المرض ذاته، مما يعزز راحتهم أثناء مراحل العلاج المختلفة.
    • قسم الصيدلية السريرية الذي يختص بتقديم العلاجات الدوائية الموجهة لكافة الحالات بشكل دقيق استناداً إلى الحالة الصحية لكل مريض مما يعزز من فعالية العلاج ويساهم في تحقيق أفضل النتائج.
    • قسم علاج الأورام بالإشعاع والذي يتعامل مع أنواع محددة من الأورام باستخدام أحدث تقنيات الإشعاع لضمان تقديم العلاج الأمثل وفق التوصيات العلمية المعتمدة.
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تضم طاقمًا مؤهلاً من الأطباء ذوي الكفاءات العالية في مجال العلاج الكيميائي، حيث يتعاملون مع جميع أنواعه بمهارة وكفاءة لضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية.
  • تقوم المدينة بتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات التي تشمل العلاج بالإشعاع وغيره من العلاجات المتقدمة، بالإضافة إلى تخصيص عناية مكثفة لكل مريض بناءً على حالته وتقديم جميع الاستشارات الطبية التي يحتاجها حتى يتمكن من اتخاذ قراراته الصحية بشكل مطمئن وبثقة تامة.

المستشفى السعودي الألماني

  • المستشفى السعودي الألماني تُعد واحدة من أبرز المؤسسات الطبية المتخصصة في تقديم خدمات علاج الأورام في المملكة العربية السعودية.
  • وتستمد تميزها من شراكتها مع مؤسسة عالمية رائدة في المجال الطبي وهي “مايو كلينك” هذه الشراكة تُعزز من المستوى الصحي للمستشفى عبر تزويدها بأحدث المعايير والطرق العلاجية ذات الكفاءة العالية في التعامل مع أمراض السرطان بجميع تفاصيلها وتُساهم في منح فرقها الطبية الخبرة اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الطبية بدقة واحترافية.
  • يُعتبر قسم الأورام في المستشفى أحد أبرز الأقسام وأكملها حيث يضم فريقًا من الأخصائيين والاستشاريين المتخصصين في جميع المجالات المتعلقة بالسرطان ما يُضمن تغطية كافة جوانب المرض من التشخيص المبكر إلى العلاج ولا يقتصر الاعتماد فقط على الكفاءات البشرية بل يتم دعمه بأحدث التقنيات المتقدمة التي تلعب دورًا رئيسيًا في كشف السرطان في مراحله المبكرة مما يُساهم بشكل كبير في تحسين فرص استجابة المرضى للعلاجات المتاحة.
  • تجدر الإشارة إلى أن المستشفى السعودي الألماني قد مر بتحولات كبيرة وبارزة خاصةً في مجال علاج الأورام بما في ذلك التطوير الملموس في البنية التحتية والتجهيزات وهذا لم يكن ممكنًا دون الجهود الحثيثة في تدريب الفرق الطبية في الخارج وتأهيلهم بأحدث الأساليب العلاجية المُعترف بها عالميًا مما يُمكن المستشفى من تقديم خدمات صحية على مستوى عالمي وبأحدث ما توصّل إليه الطب الحديث.
  • يتكوّن مركز الأورام في السعودي الألماني من ثلاث وحدات تركز على تقديم الرعاية المتكاملة والشاملة لكل جوانب السرطان مما يضمن أن المريض يتلقى الرعاية اللازمة من التشخيص وحتى متابعة الحالة والشفاء وهذه الأقسام تشمل:
    • وحدة متخصصة لعلاج الأورام الصلبة التي تُعنى بالسرطانات التي تصيب أنسجة وأعضاء مُحددة كسرطان الثدي والكلى والبروستاتا.
    • وحدة أخرى تركز على أمراض الدم الخبيثة كاللوكيميا واللمفوما حيث تتخصص في تقديم العلاج للأمراض المرتبطة بسرطانات الدم بأنواعها وتُزود المرضى بالعناية اللازمة وفق أحدث البروتوكولات العلاجية.
    • إضافة إلى وحدة الرعاية التلطيفية التي تهتم بتوفير العلاج التلطيفي والدعم النفسي والجسدي للمصابين بالسرطان في مراحله المتقدمة مما يُساهم في تحسين جودة الحياة للمرضى الذين يعانون من حالات حرجة أو مستعصية.

أبرز المستشفيات لعلاج الأورام في المملكة

تُعدّ مستشفيات المملكة العربية السعودية وجهةً مرموقة لعلاج السرطان، ومن ضمنها:

مركز علاج الأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي

الذي يُشهد له بكونه من المراكز الريادية في تقديم الخدمات الطبية المتعلقة بالأورام والسرطان سواء للمواطنين السعوديين أو المقيمين.

ويعتمد المركز على أحدث التقنيات العلاجية والتشخيصية المتطورة المتاحة للمرضى في منطقة الخليج العربي مما يجعله منافسًا قويًا في تقديم الرعاية المتخصصة. يُركز المركز على الكشف المبكر عن الأورام باستخدام أدوات تقنية متقدمة تساهم في تحسين نوعية العلاج وزيادة فرص النجاح في مكافحة السرطان وتعافي المرضى.

مركز الأميرة نورة لعلاج الأورام

  • يُعد مركز الأميرة نورة للأورام واحداً من المراكز المتخصصة في مدينة جدة، وقد تأسس عام 2001 ويقدم رعاية طبية متكاملة وشاملة للمرضى الذين يعانون من الأورام المختلفة وأمراض الدم وَ ما يميّز هذا المركز هو تنوع الأقسام المتخصصة مما يتيح له تقديم خدمات علاجية متقدمة وفقًا لاحتياجات المريض المتنوعة.
  • يحتوي المركز على قسم متخصص لعلاج الأورام باستخدام الإشعاع ويتم فيه استعمال أحدث التقنيات المستهدفة للقضاء على الخلايا السرطانية بفعالية.
  • كما يضم المركز قسمًا آخر للرعاية التلطيفية يركز على تحسين نوعية حياة المرضى الذين وصلوا إلى مراحل متقدمة من المرض حيث يوفر الدعم الطبي والعاطفي لهم ولعائلاتهم مما يسهم في تخفيف الألم والضغوط النفسية.
  • ويشمل أيضاً قسماً متخصصاً في الأورام النسائية يُعنى بتشخيص وعلاج جميع السرطانات المرتبطة بأعضاء الجهاز التناسلي لدى النساء بالإضافة إلى قسم أمراض الدم الذي يهتم بالمرضى من جميع الأعمار سواء كانوا أطفال أو بالغين.
  • وإذا كنت ترغب في التواصل مع مركز الأميرة نورة للأورام بإمكانك الاتصال على الرقم الموحّد 966122266666 .

مستشفيات إضافية تقدم خدمات علاج الأورام في السعودية

تَضم المملكة العربية السعودية عددًا من المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج سرطان المرضى وهذه المرافق تقدم خدمات طبية عالية الجودة تَرتكز على الاهتمام بصحة المريض مع توفير أحدث التقنيات والعلاجات الطبية التي تساعد في مكافحة المرض وتعمل بكل كفاءة لمعالجة مختلف الحالات وفي ما يلي مجموعة مميزة من أبرز مراكز الرعاية الصحية التي تقدم دعمًا طبيًا متكاملًا لمرضى السرطان في المملكة:

مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال

  • بدأ مركز الملك فهد الوطني لأورام الأطفال تقديم خدماته العلاجية في عام 1997 حيث يختص بعلاج جميع أنواع السرطان لدى الأطفال مع التركيز على تطبيق أحدث التقنيات الطبية المتقدمة التي تساهم في تحسين مقاومة الأطفال لهذا المرض وتعزيز معدلات الشفاء.
  • يشتهر المركز بكونه أحد أبرز المراكز التي تستقبل عددًا كبيرًا من المرضى داخل المملكة إذ يتعامل مع حوالي 400 حالة سنويًا ويعد من الجهات الأكثر نشاطاً في تقديم الرعاية والعلاج للأطفال المصابين بالسرطان.
  • ورغم أن المركز يتبع مستشفى الملك فيصل التخصصي فإنه يتميز باستقلاليته الكاملة كونه المركز الوحيد في منطقة الشرق الأوسط المتخصص حصريًا في علاج أورام الأطفال ما يجعله متميزًا وفريداً في مجاله.
  • يهتم مركز الملك فهد دائماً بتقديم الرعاية الشاملة للمرضى بما في ذلك توفير بيئة مريحة وتعزيز الدعم النفسي والجسدي بهدف تحسين جودة حياة الأطفال أثناء مراحل العلاج وزيادة فرص التحسّن والشفاء بشكل أسرع.
  • بفضل تفانيه وتميزه حصل مركز الملك فهد على العديد من الجوائز والتقديرات العالمية ما عزز مكانته كمصدر ثقة وجعله من أشهر المراكز الرائدة في علاج الأورام على المستوى الدولي والإقليمي.

الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة الأورام

  • تُعد الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مركزًا دَاعمًا يقع في الرياض حيث تقوم بتقديم خدماتها المتكاملة لجميع المصابين بمرض السرطان في مختلف أنحاء المملكة دون استثناء وتحرص الجمعية على توفير هذه الخدمات بشكل مجاني لضمان وصول الدعم لكل من يحتاجه دون قيود جغرافية.
  • تَهدف الجمعية بشكل رئيسي إلى توفير العلاج المناسب للمصابين بالمرض وتسعى لتقديم كافة سُبل الدعم المالي والمساعدات الطبية الضرورية التي تساعد المرضى على التغلب على أعباء المرض وتساهم في تحسين حالتهم الصحية والنفسية مما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات المرتبطة بعلاج السرطان.
  • كما تَعمل الجمعية بجد على إجراء الأبحاث العلمية المختلفة بهدف المساهمة في إيجاد وابتكار علاجات حديثة تسهم بشكل فعال في تقليل انتشار مرض السرطان والعمل على تقليل المخاطر الصحية والاجتماعية التي يمكن أن يتسبب بها هذا المرض داخل المجتمع السعودي.

نظرة عامة حول الأورام وعلاجها

  • السرطان حالة تنمو فيها الخلايا بصورة غير طبيعية نتيجة لخلل واضطراب في سلوك هذه الخلايا وهذا يسبب تسارعًا في نموها بمعدل أعلى مقارنة بخلايا الجسم الطبيعية.
  • تتميز الخلايا السرطانية بقدرتها على التنقل والانتشار إلى مناطق أخرى في الجسم حيث تبدأ في تكوين الأورام التي تعتبر تجمعات غير قابلة للتحكم من قبل الجسم.
  • تصنف الأورام بشكل عام إلى نوعين رئيسيين هما الأورام السرطانية أو الخبيثة والأورام الحميدة.
  • تشتهر الأورام الخبيثة بسرعة نموها وقدرتها الكبيرة على الانتشار إلى الأنسجة المحيطة بالورم مما يؤدي إلى تدمير تلك الأنسجة بشكل كامل.
  • بينما تتواجد الأورام الحميدة في منطقة محددة في الجسم وتتميز بنمو أبطأ كما أنها لا تمتلك القدرة على الانتشار كالتي تتمتع بها الأورام الخبيثة.

أعراض الإصابة بمرض الأورام

عادةً ما تظهر أعراض مرض السرطان عندما يبدأ الورم بالتأثير على وظائف معينة في الجسم، وهو ما يجعل الأعراض تختلف بناءً على مكان وجود الورم لكن من الضروري إدراك أن الأعراض قد لا تكون بالضرورة ناتجة عن السرطان نفسه، وهذا يعني أن وجود مشكلة صحية أخرى قد يسبب نفس الأعراض وإليك مجموعة من الأعراض التي قد تعطي إشارات بارتباطها بمرض السرطان بشكل عام:

  • يشعر المريض بوجود كتلة غير طبيعية تظهر في أماكن مثل الإبط أو الرقبة أو في أي موضع آخر بالجسم.
  • بالنسبة للنساء، يمكن ملاحظة بعض التغييرات في منطقة الثدي مثل تغير في شكل الثدي أو لونه أو وجود ألم غير مبرر أو ظهور إفرازات غير مألوفة وأحيانًا قد يتم مشاهدة تجاعيد على الجلد في جزء محدد.
  • لوحظ فقدان في الوزن بشكل مفاجئ وغير مفسر وبدون تغيير في الروتين الغذائي أو البدني.
  • قد تتزايد الإفرازات المهبلية بشكل غير عادي أو يظهر نزيف مهبلي غير معتاد.
  • ظهور تقرحات لا تتلاشى على الرغم من استخدام العلاجات والمراهم المتداولة للعناية بها.
  • يشعر الشخص بحالة من النفخة المزمنة التي لا تخف.
  • يشعر الشخص بانتفاخ في الأمعاء على الرغم من إتمام عملية التبرز.
  • هناك تبدل متكرر بين حالات الإمساك والإسهال دون وجود أسباب واضحة لذلك.
  • يشعر الشخص بآلام حادة في منطقة البطن أو فتحة الشرج دون تفسير واضح.
  • استمرار حدوث اضطرابات في عملية الإخراج لأكثر من أسبوعين مع ملاحظة خروج البول مع البراز في بعض الحالات.
  • استمرار السعال أو ظهور بحة واضحة في الصوت لفترة طويلة دون تحسن ملحوظ.

أحدث الأساليب العلاجية لمكافحة الأورام

تُركّز خطط علاج السرطان على القضاء التام على الخلايا السرطانية ويعتمد اختيار العلاج على عدة عوامل تشمل مكان الورم ومرحلته ومدى قدرة المريض على احتمال العلاج، و هناك عدد من الأساليب العلاجية المتبعة لعلاج السرطان ويتم تطبيق الخطة العلاجية لكل مريض بناءً على حالته الصحية ومدى استجابته للعلاج وفيما يأتي أبرز أنواع العلاجات المُستخدمة في معالجة السرطان:

التدخل الجراحي

  • تُعدُّ الجراحة إحدى الوسائل المستخدمة لعلاج الأورام السرطانية وهي تتميّز بقدرتها على التعامل مع العديد من الأنواع المختلفة للأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة، إذ تعتمد طريقة العمل فيها على استئصال الورم بشكل كامل من الجسد.
  • الجراحة تُعتبر أحد أقدم أنواع العلاجات المستخدمة للتعامل مع السرطان، وغالبًا ما يتم تحديد اللجوء إليها بعد أخذ عدة معايير في الاعتبار مثل حالة المريض الصحية العامة، نوع الورم وحجمه، مدى انتشاره في الجسم، والمكان الذي يوجد فيه الورم.
  • قد تكون الجراحة وحدها كافية في بعض الحالات للقضاء على الورم السرطاني بشكل كامل، إلا أنه قد توجد حالات أخرى يتطلب فيها الأمر الجمع بين الجراحة وطرق علاجية أخرى مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي لدعم العلاج وتحقيق نتائج فعَّالة.
  • في حالة تشخيص السرطان مبكرًا، يكون احتمال نجاح الجراحة مرتفعًا للغاية، حيث يكون الورم في هذه المرحلة محصورًا في مكان محدد ولم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي يُعتبر أحد الأساليب الرئيسية في مواجهة السرطان ويتمثل في استخدام مجموعة من الأدوية ذات مفعول سامّ يستهدف الخلايا السرطانية حيث يعمل على تدميرها أو تقليل نشاطها ومنعها من الانتشار داخل الجسم:

  • يوصف العلاج الكيميائي بأنه نظامي لقدرته على الانتقال في الدم ليصل إلى مختلف أنحاء الجسم ويشكل أساسًا في محاربة الخلايا التي تمتاز بسرعة تكاثرها مثل الخلايا السرطانية وفي بعض الأحيان يتم توجيهه إلى منطقة محددة من الجسم مباشرة على حسب طبيعة الإصابة.
  • من الجدير بالذكر أن طريقة إيصال الجرعة ومدتها تختلف حسب احتياج المريض حيث قد يأخذ بعض المرضى العلاج مرة واحدة يوميًا بينما يحتاج آخرون إلى جرعة أسبوعية أو يمرون بفترات راحة بين الجرعات علاوةً على أن العلاج يُخصص لكل مريض بناءً على حالته الصحية وطبيعة نوع السرطان الذي يعاني منه.
  • في معظم الحالات يُقدم العلاج الكيميائي تحت الإشراف الطبي داخل المستشفى لكن هناك حالات يُسمح فيها بتقديم العلاج الكيميائي داخل المنزل وهذا يعتمد على قدرة العلاج المستخدم وإمكانية تناوله بشكل آمن ضمن بيئة منزلية.
  • تتفاوت أشكال العلاج الكيميائي حيث يشمل العديد من الأنواع منها ما يتم تناوله على هيئة أقراص عن طريق الفم ومنها ما يُقدم عن طريق حقن مباشرة في الوريد أو باستخدام الأدوية السائلة أو الموضعية.

العلاج الإشعاعي

  • العلاج الإشعاعي يقوم على توجيه إشعاعات مُركَّزة ذات طاقة عالية بهدف استهداف الخلايا السرطانية والتأثير على المادة الوراثية داخلها بشكل مباشر لتحطيم قدرتها على النمو والانقسام.
  • يُعتبر هذا العلاج من الخيارات الطبية التي أثبتت نجاحها وفقًا لأبحاث علمية وتجارب سريرية مختلفة ويستخدم بناءً على الحالة الفردية للمريض سواء كان السرطان في مراحله المبكرة أو المتقدمة عندما ينتشر في الجسم ويشكل خطرًا على الأعضاء الحيوية.

العلاج الموجه

العلاج المُوَجَه يُعتَبَر أحد أنواع الأدوية التي تَستهدف نِقاطًا مُعينة ودقيقة داخل الخلايا السَرطانية بما في ذلك العوامل التي تُساهِم في انتشار تلك الخلايا في بَعض الحالات يساعد في التخلُص من بروتينات أو جينات مُعيَنة موجودة داخل تلك الخَلايا.

العلاج المناعي

يُعد العلاج المناعي واحدًا من العلاجات المتخصصة في محاربة السرطان حيث يرتكز هذا النوع من العلاج على تعزيز قدرات الجهاز المناعي ليصبح أكثر قدرة على مهاجمة الخلايا السرطانية والحد من انتشارها يعتمد هذا العلاج بشكل أساسي على تفعيل جهاز المناعة ليشعر بوجود تلك الخلايا الشاذة داخل الجسم وبالتالي يقوم بالتفاعل معها والقضاء عليها بفعالية كما يتم تزويد الجهاز المناعي بمواد وعناصر إضافية تدعم وظيفته الدفاعية مما يمنحه إمكانات أقوى في مواجهة الأورام الخبيثة.

زراعة الخلايا الجذعية

تُعدّ زراعة الخلايا الجذعية من الخيارات العلاجية الرائجة اليوم في مواجهة أمراض السرطان المختلفة، حيث يُلجأ لهذه التقنية باستخدام زراعة دم الحبل السري أو نقي العظام للشخص المصاب بهدف مكافحة الخلايا السرطانية التي تخترق الجسم تُستخدم هذه الطريقة بنجاح في عدد من الحالات كسرطان الدم وأمراض الجهاز المناعي مثل الورم النقوي المتعدد واللمفوما واللوكيميا.

حيث تبدأ الخطة العلاجية بإزالة الخلايا التالفة أو التي تأثرت سلبيًا بسبب العلاجات السابقة مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي ثم تُعالج بدقة نتيجة للتقنيات المتقدمة قبل إعادتها مباشرةً للجسم لتستعيد وظيفتها الطبيعية في دعم المناعة والوقوف أمام المرض.

إرشادات للمصابين بالأورام

اكتشاف السرطان والخضوع لعلاجه قد يصاحبهما تحديات جسدية ونفسية كبيرة، حيث يواجه المريض تأثيرات مثل تساقط الشعر وفقدان الوزن كما قد يعاني من الشعور بالإرهاق المستمر بالإضافة إلى مشاكل مثل الانتفاخ وصعوبة التحكم في التبول، وهذه الأعراض قد تؤثر بشكل كبير على النفسية حيث تدفع المريض باستمرار لتذكر المرض مما يساهم في تعزيز مشاعر الاكتئاب والعزلة لذلك فإن تقديم بعض النصائح المتعلقة بحياة مريض السرطان يمكن أن يلعب دورًا محوريًا في تحسين حالته الجسدية والنفسية:

  • من الأمور الأساسية التي يجب على المريض أن يضعها نصب عينيه هي الالتزام بتغذية صحية ومتوازنة، تناول الطعام الغني بالفيتامينات والمعادن له دور فعّال في مساعدة الجسم على مقاومة المرض والتحسن وإعطائه قُدرة على مواجهة سرطان الجسم ويزيد طاقته إلى جانب المساندة الإلهية.
  • التركيز على الحصول على فترات كافية من الراحة والنوم الجيد أمر حيوي إذ أن جسم المريض يحتاج إلى الوقت اللازم لاستعادة قوته بعد الجلسات العلاجية هذه الراحة تسهم بشكل كبير في تقليل آثار الإعياء التي تعتبر واحدة من أشهر الأعراض التي يعاني منها مرضى السرطان.
  • يعتبر الدعم النفسي من الأسرة والأصدقاء عاملاً لا يُستهان بأثره، وجود الأشخاص القريبين بجوار المريض يُسهم في تخفيف وطأة الأفكار السلبية لديه ويشعره بأن هناك من يسانده حتى في اللحظات الصعبة مما يعزز شعوره بالتفاؤل والرغبة في المقاومة.
  • الانخراط في التفكير الإيجابي والحرص على ممارسة الأنشطة التي يُحب المريض القيام بها من الأساليب الناجعة لتحسين الحالة النفسية وتجديد طاقته سواء كان ذلك عن طريق ممارسة الهوايات كالقراءة أو الرسم أو حتى أداء التمارين الخفيفة مثل المشي عندما يسمح الجسم بذلك.
  • زيادة وتيرة التواصل مع الفريق الطبي أمر بالغ الأهمية، وجود المريض في هذا الحوار المستمر مع أطبائه يُمكّنه من طرح أي قلق أو استفسارات مما يسمح لهم بتقديم المقترحات أو الحلول التي قد تساعد المريض على التعامل مع بعض الأعراض وتخفيف حدتها بل وإرشاده إلى استراتيجيات فعالة ومخصصة له.
هذه النصائح قد تُسهم بشكل فعّال في تخفيف جزء من الضغوطات الجسدية والنفسية التي يواجهها مرضى السرطان ولكن يبقى الأساس هو التعاون المستمر مع الفريق الطبي المعالج والمواظبة على البرنامج العلاجي المقرر بإذن الله مما يساعد على تحسين الحالة تدريجيًا.

فهم طبيعة المرض على نحو متكامل

الإدراك الكامل لطبيعة المرض يُعزز من ثقة المريض بنفسه ويمنحه القدرة على التحكم بوضعه الصحي الفهم الدقيق لتفاصيل المرض وطرق علاجه يسهم في تقديم صورة واضحة للمريض مما يمكنه من الاستعداد للتحديات والأعراض المحتملة التي قد تظهر عليه مما يزيد من فرصته في التعامل مع المرض بكل فعالية وتحكم أفضل.

تنظيم المعلومات المتعلقة بالمرض

  • عند تأكيد تشخيص المرض يتلقى المريض العديد من المعلومات حول حالته الصحية سواء من الجهة الصحية المختصة أو من المحيطين به من أهل وأصدقاء وهذا الأمر في العادة يؤدي إلى حالة من التشويش والارتباك يُفضل أن يتم إيصال المعلومات الهامة فقط التي تساعد المريض على فهم حالته لكي يتمكن من التكيف معها بشكل أفضل والتعامل مع الأمور المتعلقة بصحته بطريقة سليمة.

الاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات

يجب دائمًا التأكد أن المعلومات المتعلقة بالمرض تأتي من مصادر موثوقة لضمان دقتها وتجنب الحصول على معلومات غير صحيحة أو مضللة، والتأكد من اختيار مصادر معترف بها وتعتمد على حقائق علمية راسخة حيث يُفضل أن تكون هذه المصادر صادرة عن جهات معتمدة في المجال الطبي لضمان الاعتماد عليها في اتخاذ القرارات الصحية المهمة.

طرح الأسئلة دون تردد

يجب على المريض التأكد من طرح جميع الأسئلة التي يحتاج إلى إجابات واضحة حولها والتي قد تساهم في تحسين حالته الصحية عليه التواصل مع الأطباء المتخصصين والمعالجين للحصول على المعلومات الدقيقة التي تمكّنه من فهم وضعه الصحي بشكل أفضل ومن المهم أيضاً أن يقوم بترتيب أسئلته بناءً على احتياجاته الأكثر إلحاحًا لضمان الحصول على المعلومات التي تدعمه في متابعة العلاج بطريقة فعالة.

التفاعل مع المرضى الآخرين وتبادل الخبرات

يُفضل أن تقوم بمشاركة المعلومات التي اكتسبتها مؤخرًا مع الأشخاص المقربين منك لأن ذلك سيساهم في توسيع فهمك لهذه المعلومات وستتمكن من الاستفادة من آرائهم وتجاربهم لمعرفة الخطوات التالية التي يجدر بك اتخاذها.

تسجيل النقاط الرئيسية والمعلومات الهامة

  • من الضروري أن يَحتفظ المريض بدفتر ملاحظات مُخصص أو يستخدم هاتفًا ذكيًا حيث يمكنه تدوين أي ملاحظات أو استفسارات تَحتاج إلى مُناقشتها مع الأطباء سواء كانت تتعلق بأي أعراض جانبية قد تظهر عليه نتيجة العلاج أو لأي استفسارات وشكوك قد يواجهها حول مسار العلاج والتطورات المرتبطة بحالته الصحية.

الالتزام بممارسة الرياضة بانتظام

الاستمرار في ممارسة التمارين البدنية له أهمية كبيرة للجسم والعقل، إذ يُعزز من إفراز هرمون الإندورفين الذي يُسهم بشكل كبير في تحسين الحالة المزاجية وتقليل مستويات التوتر، ولا يشترط أن تكون التمارين ذات حدة عالية بشكل دائم، فالمهم هو الالتزام ولو كان ذلك عن طريق ممارسة تمارين بسيطة مثل المشي باستمرار، إذ أن الفوائد تتحقق تدريجيًا مع مرور الوقت والتزامك.

بالإضافة إلى ذلك، فإنك إذا كنت تفضل البقاء في المنزل أو تجد صعوبة في الخروج لممارسة الرياضة، يمكنك القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة دون الحاجة لاستخدام معدات متخصصة أو تجهيزات معقدة، حيث يمكن أن تكون بعض الحركات المنزلية فعّالة ومن الممكن أن تشعر بتحسن ملموس إذا استمررت بتأديتها بانتظام.

الاستفادة من تقنيات الاسترخاء

التمارين التي تشمل التدليك والمساج وتمارين التنفس البطيء يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية والجسدية مما يجعل الأطباء يوصون دائمًا بمتابعتها والمواظبة عليها لما تحتويه من تأثيرات إيجابية واسعة المدى على الصحة.

زيارة الطبيب بانتظام واتباع نصائحه

يجب دائمًا التواصل المستمر مع الطبيب المختص للحصول على إرشادات دقيقة حول أفضل السبل لتقليل الآثار الجانبية المحتملة من الأدوية، وخاصة تلك التي قد تؤثر على الجلد وكذلك استشارته حول كيفية تخفيف الألم الناتج عن هذه الآثار لضمان تقديم الحلول المناسبة لكل حالة.

تبني أسلوب حياة صحي

اتباع نمط حياة صحي يُعَد عاملاً أساسياً في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، ومن بين العناصر الأهم التي تسهم في ذلك هو حصول الجسم على الراحة الكافية التي يحتاجها مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن ومتنوع، حيث يُسهِم هذا النظام الغذائي بشكل مباشر في الحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم مما يزيد من قدرة الجسم على مواجهة الإرهاق الذي قد يكون نتيجة الأمراض.

سبل الوقاية من الإصابة بالأورام

وفقًا لما تَذكُره منظمة الصحة العالمية، تُعد الوقاية من أكثر الطرق فعالية للحد من الأمراض والحد من احتمالية الإصابة بها، وتوجد عدة تدابير يُمكن الالتزام بها للوقاية من السرطان والتقليل من فرص الإصابة به:

  • الامتناع تمامًا عن التدخين بكل أنواعه وعدم استخدام أي من المنتجات المرتبطة بالتبغ.
  • الحرص على الحفاظ على مستوى معتدل من النشاط البدني بحيث يتم تحريك الجسم بشكل منتظم.
  • تفادي تناول المشروبات الكحولية بشكل نهائي لأن آثارها السلبية يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
  • الانتباه لمسألة ضبط الوزن لأن السمنة الزائدة قد تُسهم في رفع خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع يُركز على الفواكه والخضار لأنها غنية بمركبات تدعم صحة الجسم العامة وتُسهم في الوقاية من الأمراض.
  • الاستمرارية في عمل الفحوصات الطبية بشكل منتظم لأن الاكتشاف المبكر لأي تغييرات صحية ممكن أن يُسهل العلاج ويُقلل من المخاطر.
  • التأكد من تلقي التطعيمات الضرورية مثل لقاح التهاب الكبد الفيروسي واللقاح الخاص بفيروس الورم الحليمي البشري لأنها تُساهم في الوقاية من العدوى الفيروسية التي قد تكون عاملًا في تطور السرطان.
  • الحذر من التعرض المفرط للأشعة الضارة مثل الأشعة فوق البنفسجية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد وغيره من الأمراض.
  • العمل على تخفيف التعرض للعوامل البيئية الضارة كالتلوث الناجم عن عوادم السيارات أو الوقود الصلب لأن هذا النوع من الملوثات قد يحمل تأثيرات سلبية على الصحة العامة.
  • الالتزام بتناول الأدوية اللازمة والسيطرة على الأمراض المزمنة وفق الخطة العلاجية المعتمدة لما لذلك من أهمية في تقليل احتمالية ظهور أمراض إضافية مثل السرطان.
0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x