كم مُدة دورة التدريب في القُوات البَرية العَسكرية في المَملكة العربيَّة السُّعودية
تُعتبر مُدة دَورة التدريب في القوات البرية العسكرية بالمملكة من الأُمور التي تحظى باهتمام كبير لدى الشَباب الذين ينتظرون الإعلان عَن قبول دفعات جديدة، ومن المهم جداً الانتباه إلى أن القبول يتطلب توافُر بعض الشُروط التي يجب أن يستوفيها المُتقدم، كما أن المُدة تقتضي جاهزية وتفرغًا كاملين مما يستوجب من الشخص الاستعداد الكامل عند التسجيل.
أهم التدريبات الميدانية للعمليات الأرضية
التدريبات يتم تقديمها ضمن برنامج تم تصميمه بشكل متقن من قِبل مختصين متمرسين في هذا المجال معتمدين على خبرات سنوات طويلة لضمان تحقيق الأهداف المتوقعة.
حيث يبدأ البرنامج بتطبيق نظام مدروس يُركز بشكل كبير على المعدات والأدوات المستخدمة خلال التدريب لضمان أداء المتدربين على أفضل وجه وتحقيق استفادة حقيقية وَ تتنوع التدريبات داخل هذا البرنامج لتشمل عدة جوانب أساسية ومن أبرزها:
- تدريبات الرماية التي تهدف إلى تطوير مهارات الاستهداف بدقة في مختلف البيئات والمواقف وتحت ضغط الوقت والظروف المحيطة.
- التدريب على الإسعافات الأولية والذي يركز بشكل خاص على تزويد المتدربين بالقدرة على التعامل السريع والفعال مع الإصابات في الميدان لضمان سلامة زملائهم وإنقاذ أرواحهم عند الحاجة.
- تدريبات اللياقة البدنية والتي تهدف إلى تحسين مستوى التحمل الجسدي بالإضافة إلى القدرة البدنية على مجابهة التحديات المتنوعة طوال فترة العمليات.
- التدريبات الخاصة بالفرار والهروب التي تساهم في إكساب المهارات اللازمة للتعامل مع المواقف الخطرة أو الهروب بحرفية من مناطق المواجهات المباشرة والمليئة بالخطر.
- تدريبات التمويه التي تغطي كيفية الانتقال بين البيئات المختلفة بطريقة تقلل من فرص اكتشاف الفرد لضمان النجاح في المهام غير العلنية.
- تعليم مهارات إخلاء المصابين بأسلوب آمن ومهني بهدف تمكين المتدربين من سحب زملائهم المصابين من مناطق الخطر دون تعريضهم إلى مخاطر إضافية والمحافظة على حياتهم.
- تدريبات الاستطلاع والمخابرة التي تُركز على أسس جمع المعلومات وتحليلها بطريقة احترافية مترافقة مع تعلم أساليب التواصل الفعال لضمان إيصال المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب خلال العمليات.
- تنفيذ الكمين بفعالية يعتبر جزءًا مهمًا من التدريب، حيث يتعلم المتدربون كيفية نصب الفخاخ العسكرية بطريقة تجعل القوات المعادية غير قادرة على الاستمرار في الميدان بعد الوقوع فيها.
- تدريبات التحقيق والذكاء العسكري التي تهدف إلى تنمية مهارة تحليل المعلومات الدقيقة والعمل على استخراج البيانات من الأسرى أو المتهمين بطرق تعتمد على الخبرة والاحترافية العالية.
- التدريبات البدنية القتالية تركز على تعزيز القوة والسرعة بالإضافة إلى التحمل للوصول إلى مستوى قتالي يسمح للمتدربين بالعمل في البيئات الصعبة تحت الضغط الجسدي الشديد.
المتطلبات الأساسية لدورة التدريب العسكري البري
الالتزام بالمتطلبات الأساسية للتدريب العسكري البري هو أمر ضروري لتحقيق النجاح في هذا النوع من الدورات، حيث يُشترط على المتدربين استيفاء مجموعة من المهارات والمعايير وفقًا لنظام محدد، وذلك لضمان أن يحصل كل مشارك على التدريب الحقيقي اللازم تحت إشراف خبراء مؤهلين يساعدون في تعزيز قدراتهم الأساسية، وَ لذلك يجب مراعاة الأساسيات التالية:
- يجب أن يكتسب المتدرب كل المهارات والتمارين التي تشملها الدورة مع الحرص على تطبيقها بشكل كامل.
- يشترط أن يكون المركز التدريبي يتبع جميع القواعد العسكرية المُعتمدة مع التركيز أثناء كل مرحلة من مراحل التدريب.
- على المتدرب أن يكون قد حقق تدريبًا مسبقًا على المشي لمسافة 7200 متر مع تنفيذ تمارين التحمل واللي تتطلب حمل حقيبة وزنها يتراوح بين 20 إلى 25 كيلو جرام لمدة ساعة على الأقل.
- يتطلب نجاح المتدرب في تجاوز مرحلة الرماية تحقيق نسبة لا تقل عن 60% سواء في استخدام البندقية الآلية أو المسدس.
- بعد اجتياز الامتحانات الأساسية يدخل المتدرب في المرحلة التالية مباشرة وينتقل إلى تنفيذ برامج الدورة البحرية المتقدمة.
- يتعين على المتدرب اجتياز تحدي قطع مسافة 1500 متر خلال مدة زمنية محددة لا تزيد عن 6 دقائق لتحقيق التميز والوصول إلى النتائج المطلوبة في هذه الدورة.
أبرز المهارات المكتسبة من برامج التدريب في القوات البرية
عند الانتهاء من فترة التدريب ضمن القوات البرية، يتمكن المتدربون من اكتساب مجموعة من المهارات الحيوية التي تُمكنهم من أداء واجباتهم بشكل فعال في ميدان القتال ومن أبرز هذه المهارات التي يتقنونها:
- الحصول على تدريب عملي متواصل يغطي كل الوحدات المشمولة ضمن البرنامج التدريبي، ويشمل ذلك التدريبات من المستوى المبدئي وحتى المستوى المتقدم، ويتم التدريب على التكتيكات العملياتية ومهارات الميدان المختلفة لضمان الجاهزية في كل السيناريوهات المحتملة.
- اكتساب معرفة دقيقة للنظام العسكري المُتبع في القوات وفهم كيفية تنظيم العمل في العمليات العسكرية المختلفة، بما يشمل الإدارة واللوجستيات، مما يُساهم في تناغم العمل مع جميع الوحدات وضمان التكامل بينها أثناء العمليات.
- الإطلاع على جميع أنواع الأسلحة المستخدمة في القوات، من الأسلحة الخفيفة التي تُستعمل في العمليات اليومية إلى الأسلحة الثقيلة مثل المدافع والدبابات، التي تتطلب مستوى متقدمًا من التدريب والاحترافية في الاستخدام الميداني.
- إتقان مهارات الرعاية الصحية الأولية والتصرف بسرعة للتعامل مع الإصابات في الأزمات العسكرية، حيث تُعد هذه المهارة أساسية في حماية الأرواح أثناء المواجهات وإدارة الإصابات الخطيرة بسرعة وكفاءة.
- تطوير مهارات الرماية بدقة متناهية على مختلف المسافات، والتمكن من استخدام الأسلحة بشكل آمن وفعال، مع تدريب مستمر على إصابة الأهداف البعيدة والقريبة بتوجيه نيران دقيق في أي ظرف مواجهات.
- القدرة على التعامل مع جميع الأجهزة العسكرية الموجودة في الخدمة، مع كفاءة في تشغيل المعدات العسكرية واستقبال الرسائل العسكرية، سواء كانت مُشفّرة أو واضحة، وترجمتها سريعًا لتطبيق الإجراءات المطلوبة على الفور.
- فهم التقنيات المتقدمة في مواجهة التحديات التي تفرضها الأسلحة الإلكترونية بما في ذلك التصدي لمحاولات اختراق أجهزة العدو أو تشويش أدوات الاتصال والعمليات التي يعتمد فيها الخصم على التكنولوجيا، مما يُكسب المتدرب تفوقًا تكتيكيًا في المواجهات الإلكترونية.
القوى المسلحة في المملكة العربية السعودية
القوات المسلحة في المملكة العربية السعودية تتضمن كافة القوات التي تتبع وزارة الدفاع والحرس الوطني بالإضافة إلى حرس الحدود الذي يديره جهاز وزارة الداخلية حيث تتضمن أيضًا قوات العمليات الخاصة والتي تكون تابعة لإدارة أمن الدولة ووحدة الأمن المكلفة التي تنضوي تحت رئاسة الاستخبارات، فَـ لكل جهة مختصة عدد من القوات المسلحة العاملة في مجالها المخصص سواء في الجانب الدفاعي أو الأمني أو الاستخباراتي فلكل قوة تخصصها الرئيسي الذي يؤهلها للعمل على الحفاظ على الأمن والاستقرار داخل وخارج المملكة.
وَ تأسيس هذه القوات قد جرى في القرن الثاني عشر الهجري بالتزامن مع الإعلان عن تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الإمام محمد بن سعود مما جعل هذه القوات تشكل قاعدة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة.
تفاصيل عن القوات البرية في المملكة
تُعتبر القوات البرية في المملكة العربية السعودية واحدة من أهم الفروع الرئيسية للقوات المسلحة السعودية وهي أيضًا أكبرها من حيث الأفراد والعتاد وأقدمها من حيث التأسيس هذه القوات تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع وتتحمل المسؤولية الكاملة عن العمليات العسكرية البرية سواء كان ذلك في الدفاع عن الحدود أو حماية أراضي المملكة ضد أي تهديدات وَ هذه المهام تنطوي على تشكيل وإدارة قوات متمركزة في مجموعة واسعة من المناطق العسكرية الموزعة عبر المملكة:
- المنطقة الشرقية العسكرية التي يقع مقرُها في مدينة الظهران.
- المنطقة الشمالية الغربية العسكرية وتتمركز في تبوك.
- منطقة الطائف العسكرية والتي تتمركز في مدينة الطائف.
- المنطقة الشمالية العسكرية التي تتواجد في حفر الباطن.
- المنطقة الغربية العسكرية التي يقع مقرُها في مكة المكرمة.
- منطقة الإمدادات والتموين والتي تتمركز في الخرج.
- المنطقة الجنوبية العسكرية ومقرها في منطقة عسير.
- منطقة المدينة المنورة العسكرية التي تقع في منطقة آبار علي.
حقائق ومعلومات عن وزارة الدفاع السعودية
تُعد وزارة الدفاع في المملكة العربية السعودية واحدة من أبرز الوزارات الحيوية التي تلعب دورًا استراتيجيًا بجانب وزارة الداخلية ووزارة الخارجية، فهذه الوزارة تمثل نقلة متقدمة في تنظيم عمليات الدفاع عن الوطن وحمايته من أي تهديدات متنوعة.
- تم تأسيس وزارة الدفاع السعودية في عام 1943، وقد كان الأمير منصور بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أول من تولى قيادتها، ومنذ ذلك الوقت والوزارة تقوم بدور كبير ومحوري في الأمن القومي وتطوير جميع القوات المسلحة للمملكة.
- وزارة الدفاع السعودية تضم أربع فروع قتالية رئيسية ومتنوعة تُعتبر هي العمود الفقري لهذه القوة التي تعزز من قدرات المملكة الدفاعية، وهذه الفروع هي:
- القوات الجوية الملكية السعودية التي تُعد الرقيب على أجواء المملكة، فهي متخصصة في تأمين السيادة الجوية والتعامل الفوري مع أي تهديدات تطال الأجواء.
- القوات البرية الملكية السعودية التي تتولى مهمة الدفاع عن أراضي المملكة، وهي واحدة من أكبر وحدات القوات المسلحة التي تعمل على حمايتها من أي تهديد بري.
- الدفاع الجوي الملكي السعودي الذي يسهر على سلامة المملكة من أي تهديدات جوية، بما في ذلك الصواريخ أو الطائرات المعادية، ويعد درعًا حصينًا يوفر الحماية المستمرة لأجواء البلاد.
- القوات البحرية الملكية السعودية التي تعتبر الدرع الحامي للمياه الإقليمية والموانئ، وتعمل على ضمان سلامتها من أي تهديد بحري مُحتَمَل في البحار والمحيطات.
- من أجل تعزيز قدرتها على العمل بفعالية أكبر وتنسيق العمليات بكفاءة، تحتوي وزارة الدفاع على عدة قطاعات تنظيمية أساسية تلعب دورًا أساسيًا في دعم العمليات الدفاعية والهجومية التابعة للوزارة، ومن هذه القطاعات:
- قوة الصواريخ الاستراتيجية التي تُشكل عنصر الردع الرئيسي للتهديدات الصاروخية، وتعمل على حماية المملكة من أي هجوم صاروخي مستقبلي.
- قطاع القوات المشتركة الذي يتولى تنسيق الجهود بين الفروع المختلفة للقوات المسلحة ويحرص على تكامل العمليات العسكرية لتعزيز الكفاءة المشتركة خلال العمليات القتالية.
- كما تتضمن وزارة الدفاع أيضًا ثلاث قطاعات خدمية تهتم بتقديم الدعم الاستراتيجي والخدمات التي تدعم حالات الرفاهية والصحة والأمان للأفراد العسكريين والمدنيين، وهذه القطاعات هي:
- قطاع الخدمات الإنسانية الذي يعمل على تقديم الدعم والمساعدة للمجتمع، ويهدف إلى التخفيف من المعاناة الإنسانية أثناء الأزمات وغيرها من الظروف.
- قطاع الخدمات الطبية الذي يقوم بتوفير الرعاية الصحية المتقدمة للعسكريين وأسرهم، بما يشمل تقديم التأمين الطبي وخدمات المستشفيات والمراكز الطبية.
- إدارة الشؤون الدينية التي تشرف على توجيه العسكريين من الناحية الروحية والدينية وتوفير الإرشاد الديني اللازم لضمان تأدية المهام الروحانية في بيئة عسكرية منظمة.
القوات الجوية في المملكة: أبرز المعلومات
- تعد القوات الجوية في المملكة جزءًا جوهريًا من القوة العسكرية للمملكة العربية السعودية إذ تضم أسطولًا من الطائرات المتنوعة التي تشمل الطائرات القتالية وطائرات النقل.
- تَمتلك القوات الجوية الملكية السعودية واحدًا من أكبر الأساطيل في العالم لطائرات F-15، وهي تُعد بين الأساطيل الأكثر تقدمًا في العالم بعد دول مثل اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
- كما تمتلك القوات الجوية أيضًا طائرات حديثة من نوع يوروفايتر تايفون، التي تُعتبر واحدة من أكثر الطائرات القتالية تطورًا وأهمية على الصعيد العالمي.
- بالنسبة للضباط الذين يخدمون في هذا الفرع من الجيش السعودي، يتعين عليهم التخرج من كلية الملك فيصل الجوية التي تقع في الرياض والتي تم تأسيسها في عام 1968 ميلادي، حيث تقدم الكلية برامج تعليمية وتدريبية متكاملة لضمان إعداد الضباط والطلاب لمهامهم القتالية بكفاءة عالية.
قوات الدفاع الجوي السعودي: مسؤولياته ومهامه
- قوات الدفاع الجوي السعودي تُعَدّ العمود الأساس في الحفاظ على أمن المملكة من الهجمات والتهديدات الجوية، حيث يُكلّف بضمان حماية الأجواء السعودية من أي محاولة اختراق غير مسموح بها سواء كانت عبر أهداف معادية أو عبر طائرات تسعى للتعدي على سيادة الأجواء السعودية.
- وَ يعمل الدفاع الجوي السعودي بشكل دائم ومستمر جنبًا إلى جنب مع القوات الجوية في إطار تكامل وتعاون متواصل لضمان التصدي الفوري والفاعل لأي أخطار جوية محتملة تؤثر على أمن المملكة واستقرارها.
- وَ يعتبر هذا التعاون جزءاً من الرؤية الشاملة لحماية حدود المملكة الجوية ضد أي اعتداءات أو تهديدات خارجية، فالدفاع الجوي يبقى في حالة تأهُّب دائم للتصدي لأي سيناريو عدواني.
- تتحمل قوات الدفاع الجوي المسؤولية الكاملة عن تأمين وحماية الأجواء السعودية من جميع التهديدات الجوية والهجمات المعادية حيث يتم التصدي لأي محاولات لاختراق المجال الجوي.
- يتعاون باستمرار الدفاع الجوي مع القوات الجوية السعودية لضمان بقاء أجواء المملكة خالية من أي تهديدات عبر متابعة وتحليل مستمر لأي تحركات معادية.
- يُعتبر الدفاع الجوي السعودي من بين أقوى الأنظمة الدفاعية في منطقة الشرق الأوسط ويرجع ذلك إلى امتلاكه للتقدم التكنولوجي العالي والأسلحة المتطورة التي تُمكنه من الأداء بكفاءة عالية في مواجهة التهديدات.
- يتخرج الضباط العاملون في قوات الدفاع الجوي من كلية الملك عبد الله الجوية في الطائف التي تأسست في عام 1998 ميلادي، لضمان إعداد نخبة من الأفراد العسكريين المدربين والمؤهلين لقيادة وحماية سماء المملكة.
القُوات البَحرية في المَملكة: الدِفاع البَحري وأَهَم المَهام
تَعتَبر القُوات البَحرية في المملكة العربية السعودية من الأسلحة الاستراتيجية المحورية لحماية سيادة المملكة، وتَعود جذور إنشائها إلى الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي عندما برزت فكرة تأسيسها.
- تَم إرساء أُسس القوات البحرية السعودية عبر بناء القواعد البحرية وتَّجهيز بُنية تحتية مُتكاملة تشمل السفن الحربية والبوارج، التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من المهام الدفاعية اللازمة للدفاع عن الحدود البحرية.
- تَتَمركز المَهام الرئيسية للقُوات البحرية في حِماية الحدود البحرية للمملكة وتأمين المؤسسات والمرافق الحيَوية داخل نطاق المياه الإقليمية للمملكة، وتُعد هذه المهام ذات أهمية استراتيجية خاصة في تأمين وحراسة سواحل المملكة.
- ليَتمكن الضباط من تأدية هذه المهام بشكل احترافي يتم إعدادهم وتأهيلهم في كلية الملك فهد البحرية التي تم تأسيسها في عام 1983 بمدينة الجبيل، وتعمل هذه الكلية على تزويد الضُباط بكافة الإمكانيات والمعارف اللازمة لخدمة المملكة في المجال البحري.
سلم رواتب الضباط العاملين في وزارة الدفاع
تختلف رواتب الضباط العاملين في وزارة الدفاع السعودية حسب الرتبة العسكرية التي يحملها الضابط والدرجة التي يقع ضمنها في السلم العسكري:
- حيث تتراوح الرواتب بين 6600 ريال سعودي وتصل إلى حوالي 24950 ريال سعودي.
- إضافة إلى العلاوات السنوية التي تبدأ من 330 ريال وتصل إلى 635 ريال سعودي.
وَ الآن سنوضح سلم الرواتب لكل رتبة بالتفصيل:
- الضباط برتبة ملازم يحصلون على راتب يبدأ من 6600 ريال سعودي عند الدرجة الأولى ويرتفع حتى 11290 ريال عند الوصول إلى الدرجة الخامسة عشرة بالإضافة إلى علاوة سنوية ثابتة تبلغ 330 ريال سعودي.
- أما الضابط الذي يحمل رتبة ملازم أول فيحصل على راتب يبدأ من 7600 ريال سعودي في الدرجة الأولى ويصل إلى 13000 ريال عند الوصول إلى الدرجة الخامسة عشرة مع تمتعه بزيادة سنوية قدرها 380 ريال سعودي.
- أما بالنسبة إلى الضابط برتبة نقيب في القوات المسلحة فيبدأ راتبه من 9215 ريال سعودي في الدرجة الأولى ويصل إلى 13635 ريال عند الدرجة الخامسة عشرة وتضاف له علاوة دورية تتراوح ما بين 230 و430 ريال سعودي سنويًا.
- فيما يحصل الضباط برتبة رائد على راتب يبدأ من 11750 ريال سعودي في الدرجة الأولى ويمكن أن يصل إلى 14970 ريال عندما يصل الضابط إلى الدرجة الخامسة عشرة ويتمتع بزيادة سنوية ثابتة قدرها 230 ريال سعودي.
- إذا كان الضابط برتبة مقدم فإن راتبه يبدأ من 12735 ريال سعودي في الدرجة الأولى ويزداد ليصل إلى 18000 ريال عند الدرجة الرابعة عشرة ويتلقى علاوة سنوية قيمتها 405 ريال سعودي.
- الضابط الذي يحمل رتبة عقيد يبدأ راتبه من 14365 ريال سعودي للدرجة الأولى ويمكن أن يرتفع حتى 20485 ريال سعودي عند الدرجة الثالثة عشرة ويضاف له علاوة سنوية قدرها 510 ريال سعودي.
- الضباط الذين يحملون رتبة عميد يتقاضون راتبًا يبدأ من 16350 ريال سعودي إذا كانوا في الدرجة الأولى ويصل إلى 22365 ريال سعودي عند درجتهم الثانية عشرة إضافة لعلاوة سنوية قيمتها 565 ريال سعودي.
- الضباط برتبة لواء في الجيش السعودي يحصلون على راتب يبدأ من 18600 ريال سعودي ويمكن أن يصل إلى 24950 ريال سعودي حسب درجتهم مع علاوة سنوية تبلغ 635 ريال سعودي.