أين تقع نيوم في السعودية
مدينة نيوم تقع في الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية ويعرف بالمشروع العابر للحدود لأنه يضم العديد من الأراضي الواقعة داخل حدود مصر وحدود الأردن.
نيوم هو عبارة عن مشروع متكامل لإنشاء مدينة استثمارية متكاملة حيث تم الإطلاق لتلك الفكرة من قبل ولي العهد في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان آل سعود ودخلت الفكرة حيز التنفيذ في عام 2017 من خلال مبادرة مستقبل الاستثمار في التطلعات لـ 2030 وفيما يلي نوفر لكم كامل المعلومات عن هذا المشروع:
وين تلاقي نيوم؟
تعد كلمة نيون اختصارا لكلمة NEW والتي تعني جديد وكلمة “مستقبل” حيث تم الرمز لها بأول حروف الكلمة وهو الـ ميم وقد أولت المملكة بذلك المشروع بالغ الاهتمام إذ أنها حرصت على تجنيد جميع مؤسسات الدولة حتى يتم استكماله على أتم وجه:
- مع مرور الوقت أصبح الحُلم السعودي قيد التنفيذ والتحقيق لوجود مدينة المستقبل كما أطلق عليها السعوديون ذلك الاسم والتي بالفعل قد تشكلت على أرض الواقع مع بداية التطور السريع لها.
- حيث تعتبر هذه المدينة هي نقلة اقتصادية ضخمة للمجتمع السعودي.
- ضخت الحكومة وصندوق الاستثمار السعودي بالإضافة إلى عدة مستثمرين من الأجانب والسعوديين الكثير من المبالغ الضخمة من أجل تدشين هذا المشروع حيث وصلت هذه المبالغ إلى 500 مليار دولار.
- يرجع اهتمام الحكومة بتلك المدينة لأن تصبح واحدة من المدن العالمية الاستثمارية التي تجذب إليها أكبر المستثمرين من جميع أنحاء العالم.
- والجدير بالذكر أن مدينة نيوم تقع في الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية ويعرف بالمشروع العابر للحدود لأنه يضم العديد من الأراضي الواقعة داخل حدود مصر وحدود الأردن.
- تبلغ مساحة مدينة نيوم الكلية نحو 26.500 كم2 .
- تتميز مدينة نيوم بموقعها المتميز على البحر الأحمر حيث يربط بين ثلاث قارات ” أفريقيا آسيا أوروبا” إذ يمكن الوصول إلى المدينة في مدة أقصاها 8 ساعات لحوالي 40% من دول العالم.
- تمتد الشواطئ التي تقع عليها مدينة نيوم حوالي 450 كم2 على ساحل البحر الأحمر مما يميز طبيعة المدينة عن مختلف مدن المملكة ذات الطبيعة الصحراوية.
- إلى جانب أن المدينة تضم مجموعة كبيرة ومتنوعة من المناظر الطبيعية والجبال التي تطل على خليج العقبة حيث يتجاوز طولها نحو 2.500م.
- بينما تتمتع نيوم بمناخ مثالي نتيجة أنها تقع على ساحل البحر الأحمر حيث تنخفض فيها درجة الحرارة حوالي 10 درجات مئوية عن الطقس في كافة المناطق التي تحيط بمختلف مدن المملكة الأخرى.
كيف شكل نظام نيوم؟
تتمتع مدينة نيوم السعودية بنظام محدد يخصها عن بقية مدن المملكة وهو ما نوضحه لكم من خلال النقاط التالية:
- مدينة نيوم السعودية تخضع إلى نظام خاص بها لا يعمل وفقا للقوانين أو الأنظمة الدولة في مختلف التخصصات يستثنى من ذلك القوانين السيادية فقط.
- إذ تم الحرص على أن يكون لهذه المدينة قوانين مختلفة تختص بها من حيث قوانين العمل والضرائب والجمارك والتوظيف.
- إلى جانب أن هناك خطة لتكوين هيئة قضائية تخص نيوم إضافة إلى تشريع قوانين أخرى تخصها وحدها.
- بينما ستعمل الجهات المختصة بوضع عدة معايير اجتماعية على نظام المدينة المجتمعي حتى تضمن مستوى مثالي في المعيشة يتماشى مع المستوى العالمي.
- يسعى القائمون على مشروع مدينة نيوم السعودية إلى تحسين مستوى الصحة والمعيشة وأيضا تحسين كل سُبل السعادة.
- من المفترض أن يتم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع بشكل كامل في مطلع عام 2025م.
نيوم المدينة السعودية
فيما يلي نتعرف سويا على بعض المعلومات الهامة التي يرغب الكثيرون في معرفتها عن مدينة نيوم:
- من المقرر أن يستمر العمل في إنشاء مدينة نيوم الجديد من 7 إلى 10 سنوات.
- حيث يبدأ العمل على تنفيذ المشروع بعد انتهاء مرحلة التخطيط التي تمت إقامتها في الوقت الحالي علما بأنه من المفترض أن يتم إنشاء المدينة على أن تستوعب نحو مليون فرد مع حلول عام 2030م.
- الهدف من إنشاء مدينة نيوم الجديدة هو توفير كافة أشكال ووسائل الرفاهية والراحة حتى تواكب أبرز المدن العالمية من أجل جذب المزيد من السياح من مختلف دول العالم.
- أما فيما يخص مشروعات التنمية في المدينة فقد تقرر أن تضم نيوم عدة مشروعات اقتصادية ضخمة في كافة المجالات.
- حيث تضم المدينة مشروعات المياه والطاقة والغذاء والنقل والإعلام وجميع المشروعات التنموية الأخرى.
كيف تنقسم قطاعات نيوم؟
تضم مدينة نيوم نحو 16 قطاع رئيسي يتم العمل على الاستثمار في هذه القطاعات والتي جاءت كما يلي:
- قطاع الطاقة: يهدف هذا القطاع إلى تزويد المدينة بالطاقة عبر الموارد المتجددة بأقل تمويل من خلال الاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية حيث يتم استغلال الموارد الطبيعية في إنتاج طاقة بديلة.
- قطاع المياه: تتعدد موارد المياه في مدينة نيوم نظرا لـ إطلالتها على ساحل البحر الأحمر الغني بالكثير من الموارد المائية والتي ستحرص الحكومة على استغلال تلك الموارد في تحلية مياه البحر مما يساهم في توفير مصدر إقليمي للمياه الصالحة للشرب.
- قطاع النقل: توفير وسائل نقل آمنة ودائمة بين مناطق الإسكان والعمل للوافدين.
- قطاع التقنيات: تحرص المملكة على مستقبل رعاية المدينة الصحية من خلال تطوير الهندسة الحيوية والبحث العلمي.
- قطاع الغذاء: الاهتمام بتوفير الغذاء في نيوم عن طريق تدشين مشروعات الزراعة والري وصوبات الزجاج باستخدام الطاقة الشمسية مما يساهم في تزويد المدينة بكافة الأنواع من الخضروات والفواكه.
- قطاع التصنيع: في إطار التقدم الذي تتضمنه خطة تطوير مدينة نيوم كان هناك تضمين لتطوير الصناعة في المدينة من خلال توفير مجموعة من المصانع التي تدعم بقية القطاعات من أجل توفير وسائل النقل.
- وتطوير البنية التحتية للمدينة من خلال موارد الطاقة المتجددة والمركبات الكهربائية.
القطاعات التطويرية في نيوم
- قطاع الإعلام: تم وضع خطة لبناء وتجهيز شركات إنتاجية لإعداد إعلام اجتماعي وبرامج تلفزيونية تغطي أحداث المدينة.
- قطاع الترفيه: من أبرز القطاعات التي يهتم بها مشروع مدينة نيوم حيث تم الإعداد لتجهيز عدة مطاعم ومسارح و منتزهات وملاهي وغيرها من الخدمات الترفيهية بالإضافة إلى حديقة كبيرة في قلب المدينة من أجل استقطاب أبرز العلامات التجارية.
- قطاع السياحة: تكثيف النشاط السياحي من خلال توفير السبل لراحة الزوار عبر الاهتمام بالنوادي الرياضية ومختلف الأنشطة الأخرى.
- قطاع الرياضة: وُضعت خطط من أجل بناء مجموعة من النوادي لتلبية احتياجات الرياضيين البدنية.
- قطاع التصميم والبناء: يتم الاعتماد في هذا المشروع على أحدث التقنيات العالمية في البناء.
- قطاع الخدمات المنوعة: هذا القطاع سيكون متصدرا قطاع الخدمات المبتكرة في العالم حيث يساعد على توفير الخدمات العامة والمصرفية بأعلى التقنيات المستخدمة.
- قطاع الصحة: يتم التخطيط لهذا القطاع من أجل الحرص على رفع المستوى الصحي بأحدث الوسائل للوافدين على مدينة نيوم.
- قطاع التعليم: هذا القطاع يهتم بإنشاء أفضل المدارس والجامعات في العالم من أجل تأسيس الطلاب في مراحل تعليمهم الأولى وحتى الوصول إلى المراحل الجامعية من أجل تطوير المستوى العام للتعليم.
وبذلك نكون فقد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي تعرفنا من خلاله أن هذا المشروع هو بمثابة حُلم ينتظر السعوديين تحقيقه حتى يساعدهم على رفع مستواهم الاقتصادي في المملكة بوجه عام حيث أن بإمكان هذا المشروع إتاحة المزيد من فرص العمل أمام الشباب السعودي.
