كلمة عن الصلاة وأهميتها قصيرة للإذاعة المدرسية

الصلاة تُعد من أعظم العبادات وهي الأساس الذي يقوم عليه دين المسلم فهي الركن الثاني من أركان الإسلام والمحافظة عليها دليل على التمسك بالدين واستقامة العلاقة مع الله لكن التهاون في أدائها والتكاسل عنها يُعرض المسلم لخسارة كبيرة في دينه ويؤثر سلبًا على علاقته بربه.

كلمة قصيرة عن أهمية الصلاة في الإذاعة المدرسية

الصلاة هي الصلة المباشرة بين العبد وخالقه المسلم حين يقف بين يدي الله يؤدي صلاته بخشوع ويخلص نيته لله فيشعر بالطمأنينة والراحة القلبية فهي السبيل إلى السكينة والاطمئنان ففيها يناجي العبد ربه ويتوجه إليه بقلبه وعقله متضرعًا ومتوسلًا إليه.

وهي الركن الثاني من أركان الإسلام وأساس الدين الذي لا يستقيم حال المسلم إلا به فلا يصح إيمانه دون المحافظة عليها والاهتمام بها فإن من تهاون في أدائها فقد أضاع حقًا عظيمًا من حقوق الله لذا يجب على كل مسلم أن يحرص على أدائها في وقتها ويغرس حبها في قلوب أبنائه فهي التي تعين على الاستقامة وتحفظ المسلم من الوقوع في الذنوب والمعاصي.

الصلاة تُعَد الحد الفاصل بين الإيمان والكفر وفيها تهذيب للروح وتزكية للنفس وحماية من وساوس الشيطان وكل ما يقود إلى الشر والمنكر فهي تربي المسلم على الطاعة والانضباط وتجعله أكثر حرصًا على تقوى الله وامتثال أوامره.

كما أنها سبب في نيل الحسنات وحط السيئات ففي كل سجود وركوع تُمحى الذنوب والخطايا وهي تعزز من علاقة العبد بربه وتزيده إيمانًا ويقينًا وهي مفتاح لاستجابة الدعاء وتيسر للإنسان قضاء حوائجه ورحابة صدره بما يقدره الله له من خير.

الطهارة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالصلاة فلا تُقبل صلاة المسلم إلا إذا كان على طهارة فقبل كل صلاة يجب عليه أن يتوضأ ويتطهر وهذا يعلمه الحرص على النظافة الشخصية ويحفظ جسده من الأمراض والجراثيم فالمسلم الذي يؤدي صلواته الخمس يكون دائمًا نظيف البدن سليم الروح محصنًا من كل أذى نفسي أو جسدي.

كلمة صباحية حول فضل الصلاة وأثرها

الصلاة نَفَحَاتٌ طَيِّبَةٌ تَحْمِلُ الْخَيْرَ فِي ثَنَايَاهَا وَتَمْلَأُ القَلْبَ سَكِينَةً وَنُورًا، المُؤْمِنُ الَّذِي يُحَافِظُ عَلَى صَلَاتِهِ يَكُونُ وَجْهُهُ مُشْرِقًا بِالطُّمَأْنِينَةِ وَتَبْدُو عَلَيْهِ عَلَامَاتُ الإِيمَانِ، فَيَجْعَلُ اللهُ لَهُ هَيْبَةً بَيْنَ النَّاسِ وَيَحْفَظُهُ مِنْ فِتَنِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ القَبْرِ، الصَّلَاةُ هِيَ العِمَادُ الَّذِي يُقَوِّي العَلاقَةَ بَيْنَ العَبْدِ وَرَبِّهِ، فَتَزِيدُ مِنْ إِيمَانِهِ وَتُنَقِّي قَلْبَهُ مِنْ أَيِّ ضَغِينَةٍ أَوْ كُرْهٍ وَتَنْشَرُ النُّورَ فِي بَصِيرَتِهِ لِيَهْتَدِيَ فِي كُلِّ قَرَارَاتِهِ.

وَمِنْ كَرَمِ اللهِ أَنَّهُ فَرَضَ الصَّلَاةَ خَمْسَ مَرَّاتٍ فِي اليَوْمِ لِيَبْقَى المُؤْمِنُ عَلَى طَهَارَةٍ دَائِمَةٍ وَفِي قُرْبٍ مُسْتَمِرٍّ مِنْ رَبِّهِ، كُلَّمَا زَادَ خُشُوعُهُ فِي الصَّلَاةِ أَحَسَّ بِلَذَّةِ القُرْبِ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَكَانَ ذَلِكَ جِهَادًا لِنَفْسِهِ يُثَابُ عَلَيْهِ، فَالخُشُوعُ مِنْ أَرْقَى دَرَجَاتِ الإِيمَانِ وَأَسْبَابِ السَّعَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.

كلمة قصيرة تسلط الضوء على مكانة الصلاة

الصلاة درع ٌيحمي المسلم من فتن الدنيا ونزغات الشيطان فهي الحصن الحصين الذي يحفظ الإنسان من الانحراف وتزكي روحه وتجعله قريبًا من ربه في كل سجدة يقترب العبد من الله ويدعوه بالثبات والهداية ولا تكتمل الصلاة إلا بتلاوة القرآن الذي هو كلام الله فتكون الصلاة بذلك رابطًا وثيقًا بين العبد والقرآن وقد وعد الله من يحافظ على صلاته بجنات النعيم الواسعة بينما الذي يتهاون في أدائها أو يتركها فهو معرض لعقوبة عظيمة لأنه أضاع ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام وتربية الأبناء على أداء الصلاة منذ الصغر مسؤولية عظيمة تقع على الآباء والأمهات فالبيت الذي يُنشَّأ فيه الطفل على حب الصلاة يثمر جيلًا يحرص على طاعة الله ومن المهم أن يشجع الوالدان أبناءهم على الالتزام بها وأخذهم إلى المسجد ليكبر ارتباطهم بهذه العبادة وبحكمته سبحانه يسر على عباده فجعل الرخص الشرعية مراعاة لحالات العذر كالسفر والمرض فأجاز القصر والجمع كما أن النساء المعذورات شرعًا معفيات من الصلاة وهذا يدل على أن الدين الإسلامي قائم على الرحمة والتيسير والصلاة تغرس في الإنسان النظام والانضباط كما تنمي فيه الروحانية والخشوع فهي لحظة يقف فيها العبد بين يدي الله ليشعر بقربه منه ويتأمل في عظمته.

نبذة مختصرة توضح أهمية الصلاة في حياة المسلم

الصلاة من أعظم العبادات التي فرضها الله على عباده فهي الركن الثاني من أركان الإسلام ومن يلتزم بها يكون إيمانه كاملاً أما من يتهاون فيها فإنه يضعف إيمانه قال الله تعالى:

“إنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا”

حينما يؤدي المسلم صلاته فإنه يقف متوجهًا إلى الله بصدق وخشوع ويقيم صلة مباشرة بينه وبين خالقه فهي التي تحصنه من وساوس الشيطان وتزكي روحه من الأحقاد كما أنها وسيلة لتهذيب النفس والارتقاء بها وهي التي تردع الإنسان عن ارتكاب المعاصي والمحرمات.

جاء في مواضع عديدة من القرآن الكريم التشديد على أهمية المحافظة على الصلاة ومن بين الآيات التي تبين ذلك قول الله عز وجل:

“وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ”
“وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ”
“وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ”

جميع هذه الآيات تؤكد على عظمة الصلاة وأهميتها في حياة المسلم فهي المنجية له في الدنيا والآخرة وقد وعد الله من يخشع فيها بجنة عرضها السماوات والأرض فالصلاة ليست مجرد عبادة يؤديها الإنسان بل هي الأساس الذي تبنى عليه حياته الإيمانية وهي التي تجلب الطمأنينة والسكينة إلى القلب وتمنح النفس راحة وسكونًا.

عبارة صباحية موجزة عن فضل الصلاة

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي رابط مباشر بين العبد وربه لا يجوز التهاون بها لأنها عماد الدين وأساس التقوى قال الله تعالى:

إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا، صدق الله العظيم.

وقد فرضها الله على عباده دون وحي أو وسيط وإنما كانت فريضة نزلت مباشرة في ليلة الإسراء والمعراج فكانت في البداية خمسين صلاة في اليوم لكن النبي ﷺ شفع لأمته وسأل ربه التخفيف حتى أصبحت خمس صلوات بأجر خمسين وهذا من رحمة الله بأمة محمد ﷺ.

وجاء في حديث النبي ﷺ قوله: “بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ” وهذا الحديث يدل بوضوح على خطورة التهاون بالصلاة فهي ليست مجرد عمل صالح بل هي الحد الفاصل بين الإيمان والكفر ومن تركها قد يعرض نفسه للضياع في الدنيا والآخرة نسأل الله الثبات على طاعته.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x