دعاء وداع شهر شعبان المبارك واستقبال رمضان 1446 مكتوب

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك ونهاية أيام شهر شعبان تتحلى أدعيتنا بمكانة خاصة لأن الأوقات المباركة تستنهض فينا مشاعر القرب من الله وتجددها وتذكرنا دائمًا بفضل الرحمة والمغفرة والرجاء فيه سبحانه وتعالى لذلك فإن ختم شهورنا الهجرية بالدعاء يعتبر من أجمل العبادات التي نطلب فيها من الله الخير والبركة ونعبر فيها عن حبنا وخوفنا وافتقارنا إليه وفيما يلي مجموعة من الأدعية المستحبة لختام شهر شعبان واستقبال شهر رمضان الكريم:

  • اللهم بلّغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين، إنك وحدك المجيب وعليك وحدك نعتمد ولك وحدك نقدم خضوعنا ونسألك رحمتك ونعوذ بك من سخطك اللهم متّعنا بالصحة والقوة والعمر المبارك الذي يعيننا على طاعتك واجعل عملنا خالصًا لوجهك الكريم دون رياء أو سمعة.
  • يارب قرّبني فيه إلى رضاك، وابعِدني فيه عن غضبك وعقابك ووفقني فيه لقراءة كتابك بتمعن وتدبر برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم اجعلني من عبيدك الذين يثقون في لطفك ويرجون عطاياك ويطلبون قربك بكل شوق وحقق لي طاعتك ورضاك في الدنيا والآخرة يا الله اجعل نهاية شعبان بداية خير تغمر حياتنا وبلّغنا رمضان ونحن في أفضل حالة واجعلنا ممن يحظون بركة عبادتك وسكينة الإيمان.
  • يارب اجعل دخولنا إلى رمضان بداية خير، واسقنا فيه من نفحات الرحمة والمغفرة وامنحنا فيه الصحة والفرح والهدوء النفسي وارزقنا صحبة الصالحين وابعد عنا كل سوء وشر اللهم اجعلنا ممن يحظون بقبول طاعاتهم ومغفرتك في هذا الشهر الكريم وارزقنا القيام على أكمل وجه برحمتك يا أكرم الأكرمين واحفظنا يا ذا الجلال والإكرام.

دعاء وداع شهر شعبان مكتوب لعام 1446

تَسارِعُ الأيَام وتتقلَّب الشُّهور وها نحن على مشارف انتهاء شهر شعبان الشهر الذي يحمل في طياته مكانة عظيمة في قلوب المسلمين لما فيه من فضائل وقربات ننظر إليه بحبٍ وتقدير لأنَّه يعَدُّ تمهيدًا للقاء شهر رمضان المبارك الشهر الذي اصطفاه الله سبحانه وتعالى وجعل له خصائص كثيرة من البركات والنفحات الربانية فكيف بنا أن نستقبل هذا الشهر العظيم دون أن نكون على أتمِّ القرب من الله بالدعاء؟ الدعاء هو أرفع وسائل تقربنا لربنا ولهذا فإننا نُبدِئ هذا الموقف بأن نُزيّن قلوبنا ببعض الأدعية المأثورة التي يمكنكم الاستعانة بها.

  • اللهم إن هذا الشهر المبارك الذي أنزل فيه القرآن وجعلته هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان قد حضرنا فيه وأقبل علينا فأعنا فيه على الصيام والقيام وغض البصر وحفظ اللسان وسلمنا فيه وسلمه لنا وتسلمه منا على الوجه الذي يرضيك عنا يا من يجازي بالحسنة إحسانا وبالسيئة عفواً وامتنانا أكرمنا فيه بالقبول واغفر لنا خطايانا.
  • اللهم إني أسألك يا من رحمتك وسعت كل شيء أن تفتح لي أبواب الخير وأن تصرف عني كل سبيل يبعدني عنك يا ذا الجلال والإكرام يا من غفر لي زلاتي وسترت عيوبي وتركتني أعود إليك أنر دروبي بعفوك ورحمتك عفوك عفوك يا كريم.
  • دعاء وداع شعبان إلهي وعظتني فلم أتعظ وزجرتني عن معاصيك فلم أزجر فما حيلتي سوى الاتكال على عفوك ورجاء رحمتك يا أرحم الراحمين عفوك عفوك اللهم أسألك بكرمك أن تسكن قلبي طمأنينة يوم ألقاك واجعل حسابي يسيراً يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم عفوك عفوك يا غافر الذنوب يا رحيم يا كريم.
  • اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك. ضعيفٌ فقيرٌ إليك أحوج ما أكون فلا تحرمني من رحمتك أنت الذي قسمت الخلق فجعلت أرزاقهم وأعمالهم بقدرتك وجعلتهم شتى ألواناً وألسنة بعلمك اللطيف فلا يحيط أي عبدٍ بعلمك ولا يدرك أحد قدرك فاجعلنا من عبادك الصالحين المقربين عندك وكن لنا عوناً على كل أمر وكتب لنا الخير في أقدارك.

أدعية وداع شهر شعبان وترحيباً بشهر رمضان

شهرُ شعبان يُعَدُّ من الأشهر التي لها مكانة مميزة في قلوب المسلمين، فهو الشهر الذي يسبق قدوم شهر رمضان المبارك ويُهيئ فيه المؤمنون أنفسهم روحيًا وعمليًا لاستقبال أيام الصيام والطاعات وصالح الأعمال وقد كان النبيُّ ﷺ يُكثِر الصيام فيه لأن الأعمال تُرفع فيه إلى الله مما يجعل هذا الشهر فرصة عظيمة لتكثيف العبادة والتقرب من الخالق وطلب المغفرة والرحمة.

  • اللهم أبقِني خير البقاء وأفنِني خيرَ الفناء على موالاة أوليائك ومُعاداة أعدائك واجعلني يا رب مُتشوقًا لرضاك وخائفًا من عاقبتك خاشعًا لذكرك موافيًا بعهدك مُتسلّمًا لأمرك مُتبعًا لما أوحي في كتابك ومُقتديًا بسنة نبيك الكريم.
  • اللهم إن كان في قلبي شك أو ريبة أو تقصير أو قنوط أو فرح مزيف أو إسراف أو كِبر أو رياء أو تعلق بالظهور أو خصومة أو نفاق أو أي ذنب مهما كان، أسألك بقدرتك العظيمة ورحمتك الواسعة أن تُبدِله إيمانًا راسخًا بوعدك وتصديقًا لعهدك ورضًا تامًا بما تكتبه لي وزهدًا في الدنيا ورغبةً عظيمة فيما عندك وسكينة في قلبي وتوبة صادقة لا رجعة فيها يا أكرم من يُسأل.
  • يا إلهي أنت الذي تتجاوز عن عصياننا بحلمك وتُكرمنا فنُطيعك بفضلك وجودك كأن العصيان لم يكن ونحن من سكان أرضك سواء من أطاعك أو من خالف أمرك نستغيث برحمتك الواسعة أن تتفضل علينا بالجود والكرم وتُفيض علينا بالخيرات والنعم الوفيرة يا أرحم الراحمين وصلى الله على محمد وآله عدد ما لا ينقطع ولا يحصى ولا يُحيطه عدٌ أو يقدره أحد غيرك يا الله برحمتك وفضلك وجودك وكرمك. آمين.

التحضيرات والاستعداد الروحي لشهر رمضان المبارك

قبل الانتقال إلى الدعاء الخاص بنهاية شهر شعبان واستقبال شهر رمضان المبارك، هناك مجموعة من الأعمال المهمة التي يُوصى بها في هذا الشهر الكريم لتحضير النفس والروح لهذه الفترة المميزة وتُساهم هذه الأعمال في الاستعداد الروحي والنفسي لشهر رمضان، وتشمل ما يلي:

  • المداومة على ذكر الله تعالى حيث ينبغي على المسلم أن يعتاد أن يكون لسانه رطبًا دائمًا بذكر الله مثل التسبيح والتهليل والاستغفار ومداومة قراءة القرآن الكريم بانتظام مما يساعد على تقوية الروح وزيادة الإيمان.
  • الإلحاح في الدعاء والتقرب إلى الله فمن المهم أن يُقبل المسلم على الله بالدعاء بإخلاص وخشوع طالبًا منه المغفرة والبركة في حياته مع استحضار نية صادقة وتركيز على أهداف طيبة ترضي الله عز وجل.
  • السعي لتصفية القلوب وإصلاح العلاقات حيث ينبغي على المسلم أن يبذل جهوده في حل أي خلافات أو مشاكل قائمة بينه وبين أهله أو أصدقائه أو معارفه ليبدأ شهر رمضان بنفس صافية خالية من الضغائن أو أي مشاعر سلبية.
  • التفقه في أحكام شهر رمضان فمن المفيد أن يطّلع المسلم على التعاليم الدينية وأحكام الصيام والعبادات من مصادر موثوقة سواء عن طريق قراءة كتب الفقه أو متابعة علماء الدين المختصين لضمان صحة عباداته وأدائها بشكل سليم.
  • وضع خطة واضحة لشهر رمضان حيث يُنصح المسلم بتحديد برنامج يتضمن الأعمال التي ينوي القيام بها خلال الشهر للاستفادة القصوى من بركة هذا الشهر الكريم واستغلال الوقت فيه بالشكل الأمثل.
  • تمرين النفس على العمل الصالح وذلك بتعويد اللسان على قول الكلام الطيب وتدريب الجوارح على فعل الأمور الحسنة مما يساعد على دخول رمضان بقلب معتاد على الخير وينعكس إيجابيًا على أدائه لطاعات هذا الشهر.
  • المواظبة على حضور الدروس والمحاضرات الدينية لما لهذه الأنشطة من آثار إيجابية في تعزيز النية الصالحة والتقرب إلى الله بالإضافة إلى دخول النفس في أجواء إيمانية تُساعد على الاستعداد لشهر الطاعات.
  • مراجعة القرآن المحفوظ فمن المفيد أن يراجع المرء ما حفظه من القرآن الكريم ليتمكن من أداء صلاة التراويح والقيام بإتقان وخشوع ولتزداد لذة قراءته للقرآن وصلته بالله خلال هذا الشهر الفضيل.

لمحة موجزة عن فضائل وأهمية شهر شعبان

يُعد شهر شعبان الشهر الثامن في التقويم الهجري ويتميز بمكانته الفريدة ضمن شهور السنة حيث يرتبط بمجموعة من العبادات التي تهدف إلى تهيئة النفوس لاستقبال شهر رمضان الكريم.

  • يحمل شهر شعبان فرصة مميزة لاستعداد المسلم لاستقبال شهر رمضان المبارك ويتمثل ذلك في ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في إكثاره من الصيام في هذا الشهر أكثر من أي شهر آخر عدا رمضان وهو ما يُبرز أهميته وفضله عنده عليه الصلاة والسلام.
  • تشهد أيام هذا الشهر رفع أعمال العباد إلى الله سبحانه وتعالى وهو ما يجعل المسلمون يضاعفون جهودهم في الطاعات والعبادات ليكونوا في حالة خضوع وطاعة وحرص على قبول أعمالهم وهم في حال طاعة وخشوع لربهم.
  • اعتاد السلف الصالح على جعل شهر شعبان فرصة للتأمل في القرآن الكريم من خلال التلاوة المكثفة والتدبر العميق لآيات الله وكان ذلك وسيلة لتحضير قلوبهم ونفوسهم وتقريبها من الله استعداداً للشهر الفضيل.
  • تتجلى مكانة شهر شعبان في كونه موسمًا للأعمال الصالحة والقربات يتوجه المسلمون فيه إلى الله بكثرة الطاعات والأعمال الخيرة لينالوا رضاه ومغفرته ورحمته مما يعزز من روح الإيمان لديهم.
  • ليلة النصف من شعبان تُعتبر من أبرز ليالي هذا الشهر لما تتميز به من أبرز الفضائل والبركات حيث تُعد فرصة ثمينة للتقرب إلى الله بالتوبة الصادقة والإكثار من الدعاء وطلب المغفرة ومحو الذنوب والآثام.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x