كل شيء في هذه الحياة له بداية ونهاية وتمضي الأيام لتشهد بين طياتها المواقف المختلفة التي قد تترك بداخلنا مشاعر بين السعادة أو الألم والوجع وينطبق ذلك على مختلف الحكايات التي نعيشها أو نتابعها لكن ما يحدث في بورما هو قصة أخرى تثير تساؤلات عميقة في داخلنا ما هي نهايتها المنتظرة ما هو الواقع القائم هناك ولماذا يتعرض المسلمون في تلك الأرض لكل هذا القهر والعنف والظلم بطرق قاسية تفوق الخيال هل حقًا هناك ما يبرر كل ذلك وأين هو دور العالم إزاء هذه المآسي المستمرة التي تلاحقهم لنتمكن من فهم ما يحدث علينا أن نتعرف أولًا على دولة بورما وما هو السبب وراء هذه الصورة المؤلمة التي تظهر بها اليوم.
- اللهم إنا نرفع كفوفنا إليك وقلوبنا مبتهلة ومليئة برجاء لا ينقطع نسألك ونبتهل إليك أن تكون عونًا للمستضعفين من المسلمين في بورما الذين أصابهم الضعف والهوان وضاقت بهم السبل من قلة الحيلة وسط قساوة قلوب أعدائهم وظلم البوذيين لهم يا أرحم الراحمين.
- يا من لا تخفى عليه حالهم أنت العالم بآلامهم وحاجتهم وأنت الذي لا تغفل عن أحوال عبادك يا الله نسألك بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن لا تكل إخواننا المسلمين في بورما لأحد سواك لا تتركهم تحت وطأة أيدي أعداء يتجبرون عليهم ولا يرحمونهم اللهم أنت ناصر المستضعفين وأنت القادر على تخفيف كربهم وإزالة آلامهم قد تخلى عنهم الجميع وتركوا بلا عون ولا مغيث إلا منك يا الله فاللهم نسألك بقربك ورحمتك التي وسعت كل شيء أن تكون لهم معينًا وناصرًا على من ظلمهم وأن تحفظهم وتنصرهم نصرك الذي وعدت عبادك المستضعفين به.
- يا مالك الملك يا من بيده الأمر كله اجعل رحمتك وسلامك عليهم وأبدلهم خوفهم أمانًا وقلقهم طمأنينة واجعل لهم من كل ضيق فرجًا ومن كل هم مخرجًا واشفِ كسر قلوبهم بنصرك يا الله واجعلهم شاهدين على قوتك وعفوك.
- اللهم اجبر كسرهم وأعنهم ولا تتركهم أبدًا يا أرحم الراحمين.
أدعية لنصرة المسلمين في بورما
ما أعظم أن نكون سندًا ودعاءً لإخواننا المسلمين في بورما الذين يعيشون ظروفًا غاية في القسوة وسط مآسي إنسانية لا يقوى عليها إلا من سخر الله لهم من يمنحهم القوة والصبر ومع أن اليد مغلولة عن تقديم الدعم المادي المباشر فإن الدعاء يظل أعظم هدية نقدمها لهم لأن الدعاء هو سلاح المؤمن الذي لا ينكسر ولا يُرد وبه نطلب من الله أن ينصرهم ويخفف معاناتهم ويرفع عنهم البلاء وقد أصبح واجبنا كمسلمين أن نلجأ للمولى عز وجل بقلوب مخلصة داعين له بكل خشوع أن يكون عونًا وملاذًا لأحبتنا المستضعفين في بورما وهنا نستحضر هذه الأدعية المباركة:
- اللهم صَرّف عن إخواننا المسلمين في بورما كل سوء واكفهم شر المعتدين وكن عونًا لهم يا من ليس له عون غيرك.
- اللهم قَوّ قلوب إخواننا في بورما وثبت أقدامهم وامنحهم من يقينك قوة تعينهم على مصابهم يا مالك الملك.
- اللهم ارحم ضعفهم وآنس وحشتهم وادفع عنهم كيد الظالمين واغمر قلوبهم بسكينتك يا كريم.
- اللهم اجبر كل من انكسر منهم وامسح على أرواحهم بفيض من رحمتك وفرج همهم القريب يا ذا الجلال والإكرام.
- اللهم كن لهم معينًا وحسنًا في دنياهم واطلب لهم النصر والثبات في وجوه المعتدين يا من لا يعجزك شيء.
- اللهم ارفع عنهم البلاء وأبدل خوفهم أمنًا وبدّل فقرهم غنى وطمأنهم بوافر كرمك يا عزيز يا رحيم.
- اللهم فرّج همهم وأخرجهم من ضيقهم بروحك ورحمتك وأرزق أطفالهم وفرّح قلوب نسائهم ورجالهم بالنجاة يا الله.
- اللهم قوي شوكتهم ورد كيد أعدائهم في نحورهم وأرنا في أعدائهم عجائب قدرتك يا جبار.
- اللهم داوِ جروحهم واشملهم برعايتك واحفظهم من أن يُؤذوا يا من لا ترده دعوة المضطرين.
- اللهم ارزق مسلمين بورما من يستجيب لهم دعواتهم ويقوي عزمهم ويبدل حالهم لحال أفضل يا أرحم الراحمين.
- اللهم أنزل على أرض بورما طمأنينة وأمنًا وحررهم من الخوف والذل وأرفع شأنهم بنصرة الحق يا حفيظ.
- اللهم ليس لهم ناصر غيرك فكن لهم عونًا وسندًا في محنتهم وانظر إليهم بعين رحمتك التي وسعت كل شيء.
- اللهم اجعل لهم من كل ضيق مخرجًا وارزقهم من كل بلاء عافية وبارك لهم في قوتهم يا واسع العطاء.
- اللهم إنهم عبادك المستضعفون فنستودعك حياتهم وأحلامهم وأمنياتهم فادفع عنهم الظلم وأنصرهم يا كريم.
- اللهم احفظ أجيالهم القادمة وبارك في أبنائهم وأرزقهم الحياة الكريمة في وطن آمن مستقر يا قدير.
- اللهم ارفع كلمة الحق والإيمان على بلادهم واجعل الإسلام دينًا عزيزًا في قلوبهم ومجتمعهم يا الله.
- اللهم اجبر خاطرهم وبلّغهم رحمتك وأعلّمهم أن المُعاناة طريق إلى رحمتك الواسعة فلا تتركهم يا رؤوف يا رحيم.
- اللهم انتقم ممن ظلمهم وممن أذاقهم مرارة التشريد والإقصاء ونسألك أن ترفع راية العدل والخير في أرضهم يا منتقم.
- اللهم اشملهم بلطفك الذي لا يدركه أحد غيرك واكتب لهم فرجًا عاجلًا وراحة تسكن قلوبهم يا ذو الجمال والإحسان.
- اللهم احمهم من كل شر واجعل لهم من كل كرب طريقًا إلى فرحة عظيمة وبشرهم من أمنك ونصرك يا وهاب.
أبرز المعلومات بشأن الأوضاع الراهنة في بورما
اللّهمّ ارحم إخواننا المسلمين في بورما وكن لهم ولياً ونصيراً واجعل لهم فرجاً ومخرجاً من عندك يا قوي يا متين.
- اللّهم نسألك أن ترفع عنهم هذا الظلم العظيم وأن تحقن دماءهم وتحفظ أعراضهم وترزقهم السلامة والأمان يا رحيم.
- اللّهم اجعل وطنهم دار أمن وأمان ونقِّه من كل ظلم واضطهاد وأسعد قلوبهم بنصر قريب يا كريم.
- يا أرحم الراحمين الطف بإخواننا المسلمين في كل مكان واجعل لهم قوة وعزة يا لطيف يا خبير.
- اللّهم انصر الإسلام والمسلمين وارفع راية دينك عالياً في ربوع الأرض وأعز عبادك المؤمنين وزدهم قوة وثباتاً.
- اللّهم قوِّ أهل بورما بحولك وقوتك وامددهم بنصرك وعزتك وكن لهم سنداً يا صاحب القوة والجبروت.
- اللّهم اجعل راية الحق مرتفعة واجعل كلمة دينك هي العليا وأجر عبادك المؤمنين من كل قهر وظلم يا رب العالمين.
- اللّهم عليك بالأعداء الذين ظلموا إخواننا في بورما قهراً وتعذيباً خذهم أخذ عزيز مقتدر وامكن لعبادك يا جبار السماوات والأرض.
- اللّهم غيِّر حالهم من الخوف إلى الأمن وأبدل قلقهم براحة وسكينة واملأ قلوبهم طمأنينة يا رحمن يا رحيم.
- اللّهم ادفع عن إخواننا المسلمين في بورما كل سوء ومكروه وألقِ عليهم الطمأنينة وأزل عنهم الكرب يا كريم يا رؤوف.
- اللّهم كن لهم معيناً ونصيراً في جميع بقاع الأرض خاصة في بورما واشدد أزرهم واغمرهم برحمتك ورعايتك.
- اللّهم اشفِ جروحهم وأزل كربهم واغمرهم بالأمل والفرح القريب واجعل لهم نصراً وعزاً يغنيهم عمن سواك.
- اللّهم ارزقهم حياة كريمة تحت راية الإسلام وامنحهم العزة والرفعة واحفظهم من غدر وظلم الأعداء يا خير معين.
- اللّهم كن لهم قوة وسنداً ومدداً واحمهم من كل شر يا ذا الجود والإحسان يا رب العالمين.
- حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن ظلم وتجبّر على أهل بورما وفي كل من طغى وتجبر على عبادك المؤمنين يا عزيز.
- ولا حول ولا قوّة إلا بالله نرفع أصواتنا بالدعاء لك يا حيّ يا قيوم أن تنصر المستضعفين وتحمي عبادك الموحدين.
- اللّهم يا من أرسلت السحاب وهزمت الأحزاب نسألك أن تمنح أهل بورما وكل المستضعفين من أمة الإسلام نصراً عظيماً يا رب العزة.
- اللّهم كن معهم عندما انقطع عنهم النصير وندر العون وامنحهم قوة بعد ضعف واجعلهم من عبادك المنتصرين يا من وسعت رحمتك كل شيء.
- اللّهم اجعل لهم نصراً واضحاً وصبراً يملأ قلوبهم وكن لهم عوناً في مواجهة أعداءك يا قوي يا عزيز.
تعريف شامل بدولة بورما
بورما تُعَدّ واحدة من الدول الواقعة في منطقة جنوب شرق آسيا حيث تُبرز أهميتها الاستراتيجية من خلال موقعها الجغرافي الذي يربطها بمجموعة من الدول الآسيوية القريبة وتمتد مساحتها إلى حوالي 261,000 ميل مربع بينما يتجاوز تعداد سكانها حاجز الـ50 مليون نسمة وتُمثّل الديانة البوذية الديانة الرئيسية لأغلبية السكان إلا أن الدولة تتمتع بتنوع ديني يبرز فيه وجود المسلمين الذين يشكلون ما يقارب 15% من إجمالي عدد السكان ويتركز معظم المسلمين داخل إقليم أراكان الذي يقع جنوب غرب بورما وتصل مساحته إلى نحو 20,000 ميل مربع ويُعتبر هذا الإقليم من المناطق الأساسية التي تحضن تجمعات مسلمي بورما حيث يعود وجودهم فيه إلى قرون طويلة وهو تاريخ لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال ونظراً لأن الإقليم يضم حوالي نصف عدد المسلمين في بورما فإن حياتهم اليومية فيه تتضمن العديد من المصاعب المتعلقة بالظروف الحياتية والاجتماعية التي تمثل تحديات كبيرة تعصف باستقرارهم في هذه المنطقة.
التفاصيل الموسعة حول تطورات أحداث بورما
في ميانمار المعروفة سابقًا ببورما يعيش أكثر من مليون مسلم في حالة تشرد وظروف قاسية نتيجة تصاعد موجة العنف والانتهاكات المستمرة التي تعصف بالبلاد وهؤلاء المسلمون محرومون من أبسط حقوق المواطنة لأن السلطات الحكومية تعتبرهم مهاجرين غير مرغوب فيهم والأوضاع تفاقمت بشكل كبير مع استمرار العمليات العنيفة التي يمارسها الجيش الميانماري بحق هذه الفئة حيث يرتكب أفظع الجرائم التي تشمل حرق منازلهم وممتلكاتهم بالإضافة إلى تنفيذ مجازر جماعية ضدهم ومصادرة كل ما يمتلكونه دون وجه حق.
وتتزايد حجم المآسي في تلك المنطقة حيث يتعرض الرجال والأطفال إلى القتل والحرق بطرق وحشية فيما تعاني النساء من أبشع الانتهاكات التي تشمل الاعتداءات الجنسية ثم القتل بطرق غير إنسانية يُجبر هذا العنف المتوحش العائلات المسلمة على ترك ديارهم ومحاولة الهروب إلى أماكن أكثر أمانًا البعض منهم لجأ إلى بنغلادش لكن حتى الهروب نفسه صار محفوفًا بالمخاطر إذ فقد الكثير من هؤلاء اللاجئين أرواحهم أثناء محاولتهم عبور الحدود عبر البحار والأنهار وفيما يتعلق ببنغلادش أعلنت الحكومة هناك بوضوح عدم قدرتها على تحمل الأعداد الكبيرة من اللاجئين ما أدى إلى احتجاز ما يقرب من 200 ألف شخص على الحدود بين ميانمار وبنغلادش وسط ظروف معيشية صعبة للغاية.
المعاناة لا تقف عند الجانب الإنساني فقط ولكن تتفاقم بسبب السلطة الواسعة التي يتمتع بها الجيش الميانماري إذ يتصرف دون أي رقابة من الحكومة المحلية مما يسمح له بممارسة المزيد من الانتهاكات إلى جانب ذلك فإن وسائل الإعلام والمنظمات الإنسانية مُنعت تماماً من تغطية ما يحدث هناك أو إظهار حقيقة الأوضاع أمام العالم ومع ذلك تم تسريب بعض المقاطع المصورة التي تكشف جزءًا صغيراً من هذه الجرائم الإنسانية المروعة والتي انتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتروي للعالم قصص معاناة شعب يجد نفسه وسط محرقة بلا ذنب جناه.
نختم حديثنا بالتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى لإنقاذ المسلمين في ميانمار من هذه الكوارث ولعلّ هذه المآسي تكون دافعًا للجميع للتحرك لمد يد العون لهم نشارككم أيضًا مجموعة من الأدعية التي يمكن التوجه بها لخالق الكون سائلين الله الفرج القريب لأحوالهم:
- اللّهُمَّ أحفظ المسلمين في ميانمار كما حفظت عبادك الصالحين.
- اللّهُمَّ انصرهم نصراً مؤزراً وأرزقهم الأمن والسلامة.
- اللّهُمَّ أزل عنهم الظلم وبدّله بالفرج والفرح.
تساؤلات حول أسباب المآسي الإنسانية في بورما
يتعرض المسلمون في بورما لصور متعددة من الظلم والقهر إضافةً إلى أشد أشكال القتل الوحشي والاضطهاد الذي يُدمي القلوب ويفطّر النفوس فقد أُرغِم الكثير من الناس هناك على التشريد والنزوح القسري نتيجةً لوجود نظام حاكم يسعى بلا كلل لطمس معالم وجودهم تمامًا في البلاد متخذًا كل الوسائل الممكنة لإنهاء حضورهم الإسلامي تتجلى الأسباب وراء هذه المآسي المؤلمة بسبب تشبثهم بدين الحق الذي اختاروه وتمسكهم بممارسة شعائر الإسلام وعلى رأسها الصلاة التي تعد ركنًا أساسيًا من أركان الدين الإسلامي والتي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده المسلمين ومع ذلك تبقى المأساة الأكبر في غياب الإنسانية والرحمة في قلوب البعض ممن يُنتظر منهم أن يكونوا أكثر إحساسًا وشعورًا بمعاناة الآخر لا نجد بيدنا الآن إلا التضرع إلى الله بالدعاء لهم بأن يفرّج كربهم وأن يكتب لهم النصر وأن نبقيهم دائمًا في أذهاننا وقلوبنا مستذكرين معاناتهم مع رجاء أن يجعل الله لهم من هذا الألم فرجًا قريبًا.
الاحتلال البوذي لإقليم أراكان وتأثيراته
عند احتلال البوذيين لولاية أراكان بدأت المعاناة الحقيقية للمسلمين هناك حيث تصاعدت أعمال العنف والتدمير والقتل بنمط وحشي لا يمكن وصفه إذ لم يسلم من ممارساتهم القاسية أي أحد سواء كانوا كبارًا أو صغارًا رجالًا أو نساءً شبابًا أو أطفالًا وتعددت المذابح التي مارسوها ضد المسلمين باتباع أساليب تفتقر إلى أدنى درجات الإنسانية ولامست حدود الوحشية المفرطة التي يصعب تخيلها. وفيما يلي بعض الأمثلة على تلك الأفعال التي عانى منها المسلمون:
- دمّروا كافة الآثار الإسلامية بما فيها المساجد والمؤسسات الدينية بشكل كامل سعيًا منهم لمحو أي علامة تدل على وجود المسلمين في المنطقة أو تسجل تاريخهم العريق.
- استهدفوا العلماء والشيوخ المسلمين بقسوة شديدة وقاموا بقتلهم بأساليب متوحشة بعد استخدام الأسلحة لإذلالهم وإرهاب المجتمع المسلم.
- لم يتم استثناء الأطفال من أفعالهم الوحشية،حيث تعرّضوا للذبح بسبل مأساوية تفطر القلوب بشناعتها وتهز الضمير الإنساني.
- أقدموا على تخريب المدارس الإسلامية التاريخية ذات السمعة الأكاديمية الممتدة وأصروا على منع أي محاولة لإعادة إعمارها أو ترميمها بهدف القضاء على التعليم الإسلامي في المنطقة.
- عملوا على تهجير المسلمين من قراهم التي عاشوا فيها عبر أجيال طويلة واستولوا على أراضيهم الزراعية التي كانت مصدر رزقهم دون أي مراعاة لحقوقهم أو مصالحهم.
- أنشأوا قرى جديدة خصصوها لسكن البوذيين فقط مستخدمين الأموال والجهود التي سرقوها من المسلمين وبدون تقديم أي تعويض أو حتى شكر على الأضرار التي لحقت بأصحاب الحق.
- شقوا طرقًا عامة وشيدوا ثكنات عسكرية على مساحة أراضي المسلمين مستغلينها بالكامل بدون مراعاة لامتلاكهم وثائق تثبت ملكيتهم لهذه الأراضي.
- فرضوا نظام ضرائب قاسٍ بفرض رسوم مرتفعة للغاية على كافة الأنشطة الاقتصادية بهدف إنهاك المسلمين وإيقاعهم تحت وطأة الفقر المدقع لتجريدهم من أي استقلالية اقتصادية.
- أجبروا المسلمين على بيع منتجاتهم الزراعية بأسعار لا تكاد تغطي كلفة إنتاجها مما أسفر عن معاناتهم من نقص الموارد الغذائية وعدم القدرة على سد حاجتهم الأساسية.
- طردوا المسلمين بالقوة من أراضيهم وديارهم وأجبروهم على الهجرة وترك كل ممتلكاتهم خلفهم دون أي مراعاة لإنسانيتهم أو حقوقهم في التعويض.
- أجبروا المسلمين على العمل في معظم المشاريع الحكومية وأعمال البناء كأنهم عبيد من دون أن يدفعوا لهم أي أجور مقابل ما بذلوه من جهد شاق.
- منعوهم بشكل كامل من الوصول إلى الوظائف الحكومية مما أدى إلى تهميشهم اجتماعيًا واقتصاديًا وسد الأبواب أمامهم للمساهمة في إدارة شؤون مجتمعهم.
- حرموا الأطفال المسلمين من الحق في مواصلة التعليم الأساسي والالتحاق بالمدارس مما ساهم في تعمد نشر الجهل بين الأجيال القادمة.
- أوقفوا الشباب والشابات المسلمين من متابعة دراستهم في الكليات والمعاهد العليا مؤكدين بذلك رغبتهم في إبقاء المسلمين في حالة جهل مزمنة دون أي فرصة للتطوير الذاتي.
- قيّدوا حركتهم بالسفر للخارج إذ منعوا المسلمين من المغادرة إلا بعد الحصول على تصاريح رسمية تهدف إلى فرض رقابة مشددة عليهم وكأنهم يعيشون في سجن كبير.
- حتى في أداء فريضة الحج وهي ركن من أركان دينهم فرضوا قيودًا صارمة تمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية مما تسبب بجرح مشاعرهم الإيمانية بشكل قاسٍ.
- فرضوا قيودًا اجتماعية مشددة حرمت الأقارب والأصدقاء من زيارة بعضهم البعض أو الاستضافة داخل المنازل مما أدى إلى تفكك الروابط الأسرية والاجتماعية بين المسلمين بالمنطقة وخنق حياتهم الطبيعية.