كلمة الحمد لله دائما وابداً بالتشكيل مزخرفة

التسبيح بحمد الله عز وجل والتعبير عن الامتنان له بقول “الحمدُ لله دائمًا وأبدًا” مع تشكيل الكلمات يُعَدُّ من أفضل الأعمال التي يحرص عليها المؤمنون المخلصون لله في جميع الأوقات فهم يشكرون ربهم الكريم في كل الأحوال سواء في أوقات السعادة والخير أو في أوقات الشدة والبلاء وبهذا الشكر يسعون للحصول على رضا الله ويأملون في الفوز بجنات النعيم ونسائم الرحمة والبركات ولا يكتفي الصالحون بمجرد الشكر الظاهر بل يعملون على ملازمة ذكر الله بشكل دائم ومخلص حتى تبقى قلوبهم حية ونقية ومليئة بالإيمان والخشوع وبهذا يكونون بعيدين عن الغفلة التي قد يستغلها الشيطان للتسلل إلى نفوسهم بغرض إفساد عبادتهم وصرفهم عن طاعة الله.

المسلم الواعي والفطن يدرك جيدًا أن الشيطان يحاول استغلال أي لحظات ضعف أو غفلة في قلب الإنسان ليجذبه نحو المعاصي ويُسهِّل عليه اقتراف الذنوب ولهذا يعمل المؤمن دائمًا على بناء حصنه الإيماني بالأذكار والدعاء والاستغفار والتقرب من الله تعالى بشكل متواصل فالذكر هو الحصن الحصين الذي يحمي المسلم من السقوط في المعصية ويعينه على الثبات على طريق الهداية كما أنه يقوي القلب ويجعله متعلقًا بطاعة الله مما يساعد المسلم على مواجهة الفتن والابتعاد عن مسالك الانحراف.

كلمة “الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا” مكتوبة بالتشكيل

في لحظات الشدة أو عند حدوث الأمور الجميلة في حياتنا نجد أن الناس دائمًا ما يحبون ترديد كلمة “الحمد لله” بجميع أشكالها سواء المزخرفة أو البسيطة فهي تُعبّر عن شكر الخالق على كل نعمة وكل حال يمر به الإنسان وكثيرًا ما يرى البعض أن وجود عبارات الحمد لله المزخرفة حولهم يساعدهم على تذكر النعم ويحفزهم على الشكر والامتنان بشكل دائم لذلك يُفضل أن يكون الحمد حاضرًا على الألسنة في بداية اليوم مع إشراقة الصباح وأيضًا مع نهاية كل جهد أو عمل كنوع من الشكر والامتنان من أجمل العبارات والكتابات المزخرفة التي تُعبر عن الحمد لله وتمد النفس بالطمأنينة وتُذكر دائمًا بالنعمة ما يلي:

  • ﺍﻟﺤﻤْﺪُ لَلَهہ دآئمہًآ ؤُأبہدًآ تہهہز آلَؤُجہعہ هہزًآ، ؤُتہُخہ فہفہ حہَرآرة آلَألَمہ ؤُتہنہثہرهہ فہيہ آلَهہؤُآء، ؤُكہأنہ شہيہئًآ لَمه يہكہنہ، آلَحہَمہْدُ لَلَهہ عہلَى كہُلَ حہَآلَ، ؤُآلَحہمہْدُ لَلَهہ فہؤُْقہ آلَشہُعہؤُر.
  • ألـلـهہمہ لـﮏ ألــحَّمهْدُ ـحِِّتًَّى ِِتًَرضًًَى، وُلـﮏ ألــحَّمهْدُ إذأ رضًًِيّــِِّتً، ألـلـهہمہ لـﮏ ألــحَّمهْدُ دأئمەًأ وُأبِدًأ.
  • آلُِحٍمدِ لُِلُِهـ دِآئمآ وُآبَدِآً ڪمآ ينبَغي لُِجٍلُِآلُِ وُجٍهـهـ وُعٍظًيم سلُِطُآنهـ، آلُِحٍمدِ لُِلُِهـ فُي جٍميعٍ آلُِأحٍوُآلُِ.
  • ̀́ آلُِحٍمدِ لُِلُِهـ ڪمآ حٍمدِت نفُسڪ، آلُِحٍمدِ لُِلُِهـ فُي آلُِيسرٍ وُآلُِعٍسرٍ، آلُِحٍمدِ لُِلُِهـ ملُِء آلُِسموُآت وُآلُِأرٍض وُمآ بَينهـمآ، آلُِحٍمدِ لُِلُِهـ دِآئمآ وُأبَدِآً.
  • آلُلُہم لُگ من آلُحٍمدِ أگملُہ ۆمن آلُثنآء أجٍملُہ ۆمن آلُقۆلُ أبلُغہ، آلُلُہم لُگ آلُسلُطُآن ۆآلُعٍزة، آلُلُہم لُگ آلُحٍمدِ دِآئمًآ ۆأبدًِآ.
  • الحمد لـلـه ـحمدا يّــّلـيّــّقّ بِجٌلـألـ وُجٌهہهہ ألـﮏريّــّمہ، ألــحّمهد لـلـهہ عًلـى دوُأمہ ألـِِتًوُفّيّــّقّ، ألــحّمهد لـلـهہ دأئمەأ وُأبِدًأ.

عبارات “الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا”

إن الإنسان الذي يحرص دائمًا على التقرب إلى الله ويحرص على شكره في كافة الأحوال سواء عند تحقق النعم أو عند دفع الابتلاءات عنه يتسم قلبه باللين والتسامح ويشعر بدعم إلهي يسانده في تجاوز كافة الأزمات مهما بلغ حجمها ولا تؤثر عليه المحن أو تهز من إيمانه وصموده وهذه بعض العبارات التي تصف معنى الحمد لله دائمًا وأبدًا وتُعبّر عنها بأسلوب مُتميز:

  • الحمدُ لله على كُل نعمة تسعدنا وعلى كل لحظة تُضيء أيامنا ونشكر الله في كل موقف وفي كل زمان ومكان ونحمد الله على السعادة وعلى التحديات التي تعلمنا الصبر والقوة والحمد لله في الرخاء والشدة والحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • اللَّهُم لكَ الحمدُ والشُكر أضعاف ما تبلغه المخلوقات في السماوات وفي الأرض وما فوقهما وما تحتهما ولكَ الحمد على كل شيء أوجدته رحماتك الواسعة وعدلك الحكيم والحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • كُل الشُكر والحمد لله في الأفراح وفي الأحزان ونحمد الله الذي يمنحنا الصبر والإيمان لنعود إليه رافعين الأكف تائبين ونسأل ربنا اغفر لنا إسرافنا في أمرنا واعفُ عنّا برحمتك إنك أنت العزيز الغفور والحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • أحمد الله على ما كان وما سيكون وعلى تقديراته الحكيمة التي لا تعدلها أي خطة سبحانه الذي يعلو على كل شيء والحمد لله على كل حال ونسأل الله أن يُجنبنا أقدار أهل النار والحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • اللَّهُم إنّا نحمدك ونشكرك في كل حين وفي كل مأزق أو فرج ونستغفرك على كل ما بدر منا علمناه أو غاب عنّا وسبحانك الذي تسير الأمور بقدرتك لا إله إلا أنت ونسألك تمام النعم والمغفرة والحمد لله دائمًا وأبدًا.

نص دعاء “الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا” مكتوبًا

يحرص المسلم دائمًا على الالتزام بالعبادات التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم سواءً وردت في القرآن الكريم أو اقتبست من السنة النبوية الشريفة والاقتداء بالصحابة الذين عاشوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم وشاهدوا أفعاله واقتدوا بأوامره وطبقوها وحمد الله عز وجل يُعد من أعظم العبادات التي تُقرب العبد من ربه حيث يعبر عن الامتنان والشكر له تعالى على كل نعمه العظيمة التي لا تُحصى ولا تُعد وإذا تأملنا في حياتنا نجد أن جميع تفاصيل حياتنا سواء كانت صغيرة أو كبيرة تدعونا لحمد الله وشكره وفيما يلي نعرض بعض صيغ الدعاء التي تُبرز الامتنان لله وتعبر عن الشكر له سبحانه وتعالى:

  • الحمدُ لله دائمًا وأبدًا على ما نحن فيه الآن من حالٍ وأقدارٍ كَتَبها الله لنا الحمد لله حمدًا طيبًا مُباركًا نرجو به نزول رحمته لنا ونُبتهل إليه بأن يرفع عنا الكرب والضيق وينزل علينا بركاته وعظيم لطفه.
  • الحمدُ لله دائمًا وأبدًا على نعمٍ لا تُحصى ولا تُعد الحمد لله دائمًا وأبدًا على ستره الذي يُغمر حياتنا الحمد لله دائمًا وأبدًا على كرمه الذي لا ينقطع أبدًا الحمد لله دائمًا وأبدًا على لُطفه الذي يمس قلوبنا ويرينا طريق الهداية كل يوم.
  • الحمدُ لله على ما مضى من أيامٍ قضيناها بين حِكمته ولطفه الحمد لله على الحال الذي نعيشه الآن الحمد لله على ما يُخبئه لنا الغيب من أقدارٍ نثق بأنها مليئة بخيره الحمد لله في كل وقتٍ وعلى كافة الأحوال حمدًا يُلائم جلال وجهك الكريم وعظيم سلطانك.
  • الحمدُ لله دائمًا وأبدًا حمدًا يُضفي جمالاً على الأيام ويُزيد من بهجة الحياة الحمد لله حمدًا يبلغ أعلى منازل الحمد ويدفع النقم ويجلب النعم ويُطهر القلوب ويغسل الأحزان.
  • سبحانك يا من بيده كل شيء سبحانك ما أرحمك بعبادك وما أحلمك علينا مهما عظمت ذنوبنا سبحانك يا من تعلم مكنونات قلوبنا وتُدرك أحوالنا وأنت أحنُّ علينا من أنفسنا لا أجد سواكَ مخرجًا من همومي ولا أحدًا غيرك ألجأ إليه في شدتي ربي اجعل دائمًا حسن ظني بك بابًا لجبر خاطري ورزقي الخير الذي يفوق توقعاتي الحمدُ لله دائمًا وأبدًا على ما أغنيتني به وأكرمتني من نعمٍ جليلة لا تنقطع يا رب الجود والعطاء الذي لا ينفد.

كلمات تعبر عن شكر النعم مع عبارة “الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا”

الحمد لله دائمًا وأبدًا على كل النعم التي أنعم الله بها علينا فهو الكريم العظيم الذي أغدق علينا من فضله دون حول منا ولا قوة لذا من الواجب علينا أن نحسن استغلال هذه النعم فيما يرضي الله ونتجنب استخدامها فيما يغضبه ومع الشكر والامتنان نُعترف بفضل الله علينا ونرتقي بالقرب منه ومن أعظم أشكال الشكر لله هو الدعاء واستخدام الكلمات التي تعبر عن الشكر والامتنان المستمر لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ومن أجمل هذه الكلمات والعبارات:

  • اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت فاطر السماوات والأرض ومن فيهن اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك الحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • اللهم لك الحمد حمدًا خالدًا مع خلودك ولك الحمد حمدًا دائمًا لا منتهى له دون مشيئتك وعند كل طرفة عين وتنفس نفس.
  • اللهم لك الحمد دائمًا وأبدًا الحمد لله حمدًا لا ينفذ أوله ولا ينقطع آخره اللهم لك الحمد دائمًا وأبدًا فأنت أهل أن تحمد وأنت أهل أن تعبد وأنت أهل أن تشكر.
  • الحمد لله دائمًا وأبدًا الحمد لله الذي أحصى كل شيء عددا وجعل لكل شيء أمدا ولا يشرك في حكمه أحدا وخلق الجن وجعلهم طرائق قددا.
  • الحمد لله حتى تهدأ النفس الحمد لله حتى يطيب الجرح الحمد لله حتى يزول الألم الحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • الحمد لله بكل المحامد على النعم الحمد لله عدد خلقه الحمد لله رضا نفسه الحمد لله زنة عرشه الحمد لله مداد كلماته الحمد لله كثيرًا.

دعاء “الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا” مستجاب ان شاء الله

الاستمرار في حمد الله سبحانه وتعالى يعد من أعظم الأعمال التي تقرب العبد من ربه وتعزز في قلبه الإيمان والامتنان والمولى عز وجل يستجيب لعباده إذا أخلصوا النية وألحوا في الدعاء وطلبوا بما يرضيه سبحانه وتعالى ويُعد الحمد والشكر من أرفع وأعلى درجات العبودية التي يحبها الله فإذا وهبك الله نعمة أو صرف عنك أذى فإنما ذلك بحكمة يعلمها وحده سبحانه فهو يعطي عبده الخير ويرزقه بحكمته البالغة التي لا يدركها إلا هو ومن أجمل صيغ الحمد التي يحبذ للمسلم التوجه بها إلى الله:

  • اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ومن فيهن اللهم لك الحمد أنت الحق ووعدك حق وقولك حق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق والنبيون حق ومحمد حق اللهم لك أسلمت وعليك توكلت وبك آمنت وإليك أنبت.
  • الحمد لله دائمًا وأبدًا بعدد ما يسبح الملائكة الحافون حول عرشك الكريم وبعدد ما يسبح به الطير والشجر والخلائق أجمعين إلى يوم الدين.
  • اللهم إن شكرك نعمة تستحق الشكر فعلمني كيف أشكرك يا الله الحمد لله الذي جعلنا مسلمين الحمد لله الذي جعلنا مؤمنين الحمد لله الذي جعلنا متقين الحمد لله دائمًا وأبدًا على جميع النعم.
  • من أبرز أسرار السعادة أن يتذكر العبد نعم الله التي أحاطته قبل أن ينشغل بضيق المصائب والابتلاءات فالحمد لله دائمًا وأبدًا على كل النعم التي أكرمتنا بها يا الله الظاهرة منها والباطنة.
  • الحمد لله دائمًا وأبدًا اللهم ارزقنا الرضا في كل ما يقابلنا في حياتنا وامنحنا السعادة التي لا تنقطع والطمانينة التي تملأ القلوب اللهم اصرف عنّا كل شر واحفظنا من أي مكروه حيثما توجهنا.

صيغة قصيرة لدعاء “الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا”

عند مرور الإنسان بضائقة أو شعوره بالضيق يجد نفسه يبحث عن من يبوح له بما في داخله لكنه يدرك بعد تفكير عميق أن الملجأ الحقيقي هو الله عز وجل فهو من يزيل الهموم وييسر الأمور وهو الذي يبعد المصائب ويصرف البلاء عنا لذا فإن شكر الله وحمده في كل وقت وحين ضرورة لا غنى عنها فالذكر والشكر هما مفتاح الفرج ووسيلة التقرب من الله وإظهار الامتنان لنعم لا تعد ولا تحصى وهذه بعض العبارات التي تعبر بصدق عن هذا الشعور:

  • حين نبتسم نستشعر الرضا في قلوبنا وندرك أن كل ما حدث لنا كان بتقدير الله وبإرادته وأنه جميل في النهاية مهما كان مظهره فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • اللهم لك الحمد في كل زمان ومكان يا ربنا لك الحمد على الدوام في كل لحظة وكل حين الحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • الحمد لله دائمًا وأبدًا كونه جعل لكل أمر وقته المناسب ولكل توقيت حكمة عظيمة لأنه كتب كل شيء في لوح محفوظ بعلمه وحكمته.
  • نشكر الله على نعمة الصحة التي أنعم بها علينا وعلى العافية التي أسبغها على حياتنا وعلى فضله ورحمته التي لا تنتهي الحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • ربنا الكريم يمنحنا من فضله ونعمته قبل أن نستحقها وهو القادر المستحق لكل حمد وشكر فالحمد لله دائمًا وأبدًا.
  • الله بحكمته ورحمته يحمينا أحيانًا من أمور كنا نطلبها ولا ندرك أنها قد تكون ضررًا لنا فكيف لا نقول الحمد لله دائمًا وأبدًا على نعمه التي تغمر حياتنا.
  • نعمة الصحبة الطيبة من أعظم النعم وجود إخوة يساندوننا ويقولون كلمات صادقة “أحبكم في الله” هي نعمة تغمر قلوبنا بالفرح وتجعلنا نقول بصدق الحمد لله دائمًا وأبدًا.

فضائل وأهمية شكر الله

الشكر لله على نِعَمه التي أنعم بها علينا يُعَدّ من أحد الأمور العظيمة التي يجب أن نجعلها جزءًا من حياتنا اليومية وهو أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار الخيرات وحفظ النِعَم من الزوال وله العديد من الفضائل التي تجعل من الشكر عبادةً تستحق الاهتمام ومنها ما يلي:

محبّة الله

  • اسم الله “الشّكور” الذي يتضمن محبّته لعباده الذين يُظهِرون الامتنان والشّكر له على نِعَمه حيث يبادرهم بالإحسان والكرم جزاءً لأفعالهم المرضية وأعمالهم الطيّبة.

صفة الأنبياء

  • الشكر كان من أبرز صفات الأنبياء الكرام حيث بيّن الله عز وجل في القرآن الكريم أنّ نبيّيه إبراهيم ونوح عليهما السلام كانوا من الشاكرين مما يجعل هذه الصفة خُلُقًا علينا التأسّي به.
  • رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كان يجسد نموذجًا عمليًا في الشكر طوال حياته إذ كان دائم الحمد والامتنان لله سبحانه في كافة أحواله وهذا يُعدّ درسًا إيمانياً بليغاً لكل مسلم.

أمر الرحمن

  • الخالق سبحانه دعا عباده بشدّة إلى شكره على النِّعَم التي أغدقها عليهم كما أمرهم بأن يُحسنوا إلى الوالدين ويُظهِروا لهما الشكر والمحبة تقديرًا لعطائهم وتضحياتهم.

صفة المؤمن

  • الشكر من أسمى الصفات التي تميّز المؤمن الحقيقي فالرسول صلى الله عليه وسلم وصف المؤمن بأنّه يشكر الله في السرّاء والضرّاء ويبقى ممتنًا لخالقه في كل الظروف.

رضًا الله

  • الله سبحانه يرضى عن عباده الذين يُداومون على شكره ويعترفون بفضله عليهم ويبتعدون عن التّكبر وإنكار النِّعَم.

الشكر أمان

  • شكر الله يُشكّل أمانًا من العقاب فقد ورد وعدٌ من الله بأنّه لن يُعذّب عبدًا يحرص على شكره وذكره المستمر بكل خير.

زيادة النعَم

  • التأكيد على وعد الله بزيادة النِّعَم لكل عبد يحافظ على شكرها ويُظهر امتنانه عليها بينما الجُحود ونكران الجميل قد يؤدي إلى نزع تلك النِّعَم وزوالها.

الأجر العظيم

  • العباد الذين يُداومون على شكر الله يحصلون على عظيم الأجر والجزاء من خالقهم حيث ينالون رضاه وبركات الدنيا والآخرة كما يَرفعهم الله منزلةً بين عباده.
  • الشاكرين يدخلون ضمن فئة القليل الذين مدحهم الله تعالى في كتابه بأنهم أهل الرّحمة والمغفرة نظرًا لشكرهم المستمر وحسن عبادتهم.

كثير من الأفراد يبحثون عن عبارات الحمد لله دائمًا وأبدًا مزخرفة ليستخدموها في التعبير عن امتنانهم لله وشكرهم على عطاياه ومن المهم أن نجعل الشكر عادةً لا تفارق ألسنتنا طوال الوقت كلما تفكّرنا في عطاء الله ونِعَمه التي تُحْيط بنا وتغمر حياتنا.

علينا أن نَحرِص على ألّا نكون من الغافلين الذين ينسون فضل الله وكرمه فقد أكّد الرحمن محبته للشاكرين وأوصى عباده بهذه العبادة النبيلة التي تُعدّ سببًا لنيل الأجر وازدياد النعَم والمباركات في حياتنا.

إيمان محمد محمود، خريجة تكنولوجيا التعليم والمعلومات ، أعمل مدرب حاسبات ونظم، كاتبة مقالات في العديد من المواقع ، متخصصة في الأدعية والاخبار السعودية علي موقع كبسولة ، للتواصل معي capsula.sa/contact_us .

0 0 التصويت
Article Rating
الاشتراك في تنبيهات التعليقات
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأقدم
الأحدث الأكثر تصويتا
التعليقات المضمنة
عرض جميع التعليقات
0
اكتب تعليقك او استفسارك وسنرد عليك في أقرب وقت بمشيئة الله تعالىx
()
x